المجلس الاعلى يقايض كركوك بوصول عبدالمهدي الى رئاسة الحكومة
كشفت مصادر قيادية في الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق النقاب عن ترتيبات سياسية وادارية جديدة تجري على قدم وساق مع التحالف الكردي المشارك في الحكومة .
وذكرت مصادر "العرب اليوم" ان المؤشرات تتجه نحو صفقة بين بعض اطراف في الائتلاف والتحالف قد تنتهي بالتنازل عن كركوك للاكراد والاطاحة برئيس الحكومة نوري المالكي .
واشارت الى مساع حثيثة تبذل في الوقت الراهن لاستبدال المالكي بشخصية سياسية قريبة من المجلس الاسلامي العراقي
واوضحت ان الحديث الذي يجري في اطر ضيقة يدور حول تولي القيادي في المجلس الاسلامي عادل عبدالمهدي رئاسة الحكومة بدلا من المالكي الذي يتزعم حزب الدعوة.
واضافت ان الجانب الكردي يبدي تجاوبا مع هذا التوجه الا انه يضع شرطا يتمثل في الحصول على كركوك مقابل تمرير هذه الخطوة .
وقالت المصادر ان المجلس الاسلامي العراقي يظهر تجاوبا مع الشرط الكردي الامر الذي يدفع باتجاه تمرير الصفقة .
وربطت بين المداولات الجارية بين الائتلاف والتحالف ووصول مسؤولين امريكيين رفيعي المستوى الى بغداد .
ووضعت مصادر " العرب اليوم " الانتقادات التي يوجهها المسؤولون الامريكيون للمالكي في سياق الدفع باتجاه انضاج التغيرات المقبلة .
وفي ردها على الاستفسارات قالت المصادر ان من شان وصول عبدالمهدي الى رئاسة الحكومة تهدئة الخلافات الجارية في المجلس الاسلامي حول خلافة رئيسه عبدالعزيز الحكيم المصاب بالسرطان .
وتطرقت الى معلومات تفيد بان عبدالمهدي ابرز منافسي عمار الحكيم على رئاسة المجلس.