الكتلة الصدرية تنتقد تسابق حزب الدعوة والمجلس الاعلى للتصالح مع البعثيين
المتحدث باسم الكتلة الصدرية
انتقد المتحدث باسم الكتلة الصدرية احمد المسعودي، الاربعاء، دعوة احزاب السلطة للتصالح مع البعثيين، مرجحا وجود ضغوط اقليمية لعودة البعثيين.
وقال المسعودي إن “تسابق حزب الدعوة جناح المالكي والمجلس الاعلى على اعادة حزب البعث الى السلطة قبل ان يتم محاسبة البعثيين الذين اجرموا بحق الشعب العراقي يعتبر تطورا خطيرا بحق ابناء الشعب لعراقي”.
وأوضح “نسمع عن تسابق هذين الحزبين من خلال تصريحاتهما خلال اليومين الماضيين والذي وصل إلى أن التقى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بممثل عن حزب البعث”.
وكان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي استقبل في مكتبه الرسمي ببغداد الاثنين (9/3) محمد رشاد الشيخ راضي ممثل قيادة قطر العراق- حزب البعث العربي الاشتراكي، وتباحث الجانبان حول دعم العملية السياسية وتعزيز الحياة الديمقراطية حسب البيان الذي صدر من مكتب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي.
وبين المسعودي “نحن ككتلة صدرية نستنكر بشدة هذا الخروج عن الدستور والقانون”، معتبرا أن “سبب اصرار الحزبين على عودة البعثيين هو من اجل ان يبقوا على رأس السلطة بالعراق”، مرجحا أن “تكون هناك ضغوط دولية واقليمية تسعى للتأثير على قيادة الحزبين لارجاع البعثيين للسلطة”.
وكان المالكي أطلق السبت الماضي (7/3) مبادرة للمصالحة مع عناصر حزب البعث والقوى المؤيدة للنظام العراقي السابق، وقال “يجب أن نتصالح مع أولئك الذين ارتكبوا أخطاء، ممن اضطروا في تلك الفترة الصعبة إلى التزام جانب النظام السابق، واليوم هم مجدداً أبناء العراق”.