[align=center][/align]
الأربعاء 2/2/2005 "الحياة" بغداد : باسل محمد -قال الرجل الثاني في «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق» عمار الحكيم لـ«الحياة» انه «لا مجال للحديث عن تقاسم للسلطة مع رئيس الحكومة الموقتة اياد علاوي لأن معلوماتنا وتوقعاتنا تشيران الى فوز ساحق وبفارق كبير لقائمة الائتلاف العراقي الموحد»، لكنه اضاف: «برنامجنا السياسي يدعو الى مد الجسور مع جميع الاطراف والقوى ويعارض الاستئثار بالسلطة».
وتابع الحكيم ان «خطط الائتلاف في المرحلة السياسية المقبلة تقضي باشتراك جميع الاطراف، سواء التي خاضت الانتخابات او تلك التي غابت عنها». ورأى ان «الفرصة متاحة لجميع العراقيين للمشاركة في صوغ الدستور الدائم وفي تشكيل الحكومة العراقية المقبلة».
وأشار الى وجود آليات محددة لإشراك شخصيات قاطعت الانتخابات وشخصيات لم يحالفها الفوز فيها، وأكد ان «معيار المشاركة هو أن يكون لمكونات الشعب العراقي كافة حصة في العملية السياسية، كما ان مشاركة القوى التي خاضت الانتخابات ستكون رهناً بحجم مقاعدها في الجمعية الوطنية المنتخبة».
وقال الحكيم إن «أمر تشكيل الحكومة المقبلة متروك للجمعية المنتخبة»، وزاد: «لدينا مخاوف جدية من حصول تزوير في نتائج الانتخابات تضاف الى المخاوف من نشاط الجماعات الإرهابية في العراق». وكشف ان «الائتلاف العراقي الموحد لديه خطط أمنية لتطهير البلاد من اتباع صدام حسين ونظام حكمه». وقال إن «التعامل مع هؤلاء سيكون حاسماً وحازماً في اشارة الى احتمال تسلم الائتلاف رئاسة الحكومة العراقية المقبلة»، مضيفاً ان الوضع الأمني «سيشهد تحسناً في حال آلت غالبية مقاعد الجمعية الوطنية لمصلحة قائمة الائتلاف».