النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    4

    افتراضي بيان من الهيئة الشرعية: إمتشاق السيف المأثور لإبطال الاستفتاء على الدستور (الخميس)

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الواحد القهار،ناصر المجاهدين الأبرار، وهازم الطغاة الفجّار،والصلاة والسلام على المبعوث بالصارم البتار،لضرب كل متكبر جبار، وعلى آله وصحابته الذين جاهدوا المنافقين والكفار.

    أما بعدُ: فإن التحاكم إلى شريعة الإسلام من لوازم الإيمان ومقتضياته وذلك لقوله تعالى:(فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً)النساء : 65.

    ومن لوازم ذلك أن نؤمن بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المأخوذة من شرع الله تعالى المتحاكم إليه في كل شيء ،ولكي نكون من طائفة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر فإنه ينبغي علينا أن نجاهد أعداء الدين لإقامة شرعة رب العالمين وقمع المردة الكافرين ،ومن ذلك أن على المسلمين أن يبرأوا إلى الله تعالى من شرك الدستور ودعاته وصائغيه والقائمين عليه، ومعاداتهم وهي ملة إبراهيم عليه السلام التي أمرنا باتباعها والتأسي بها في الولاء و البراء لقوله تعالى:( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) الممتحنة : 4.
    هو ذا الأصل في البراءة من المشرعين والمشركين والقاعدة العظمى في إنكار المنكر.

    أما الذهاب إلى صناديق المشركين الدستورية ودعوة العوام المغرر بهم بأن يقولوا "لا" فهذا من الإقرار بشرعيته لأنّ بنودهم أَذنت للمنتخب أن يُدلي بصوته" بنعم"أو"لا" وجعلوا من أنفسهم شركاء لله في التشريع و وضع حقٍ ما أنزل به من سلطان.
    إن صفة الكفر بالدستور الطاغوتي: هي إعلان صوت الجهاد وتحطيم كل وثنٍ دستوري وطاغوتٍ كفري يدعو إليه ويقدمه على شريعة الرحمن القائل:( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه) الأنفال : 39.
    وهؤلاء دعاة الدستور استبدلوا "الانتخابات " مكان "القتال" فكيف يُصدق هؤلاء الناس بإمكان أن يتنازل لهم الأمريكان وقد هتكوا أعراضهم وجاسوا خلال ديارهم وسجنوا فلذات أكبادهم ؟

    يا إخوتي أهلَ العقيدةِ ما بِكم
    ماذا دهاكم مِن هوى المُحتال
    كِدنا نُعانِق عِزَّنا يا إخوتي
    ونسيرُ نحو خِلافةٍ بِجلال
    فإذا بِأعداءِ الجهادِ تآمروا
    حملوا لكمْ صُلبانهم بِشِمال
    وأتوا لكم بِبجاحة غربيَّةٍ
    كي تهبِطوا مِن عِزَّةٍ ومَعال
    فإذا بِكم تجرون خلف سَرابِهم
    وتوجِّهونَ الخيل نحوَ خيال!
    بل تتركون نصيحةً مِن عاقِلٍ
    وتوجِّهون العقلَ نحوَ خبال!

    فيا أيها المسلمون:إن الأوراق في أيديهم وأعراضكم في معتقلاتهم ،وقتّلوا أبناءكم وإخوانكم وداسوا كرامتكم في دياركم ثم بعد هذا كله يريدون منا أن نطمئن لهم ،ويطمعون بأن نسكت عنهم ونرضى أن نسير في ركاب السياسة العرجاء التي خبرنا من دعاتها محصلةً واحدة مفادها :أنهم لا للكفار كسروا ،ولا للدين نصروا .

    يا إخوتي أهل العقيدةِ ما لكم
    وسبيلَ أهلِ الغيِّ والأقوال!
    أوَ قد ظننتمْ أن تنالوا عِزَّةً
    بِسلامةٍ تدعو إلى الإذلال؟!
    أم قد ظننتم عِزَّ دينِ مُحمَّدٍ
    يأتي بأقوالٍ بغيرِ فِعال؟!
    هل دولةُ الإسلامِ تأتي بغتةً
    مِن كافرٍ بالخالقِ المُتعال؟
    هل ترتجون من اللصوصِ شهامةً
    لِحمايةِ الأعراضِ والأموال؟

    فاتقوا الله أيها الناس في أنفسكم ودينكم وعقولكم ،واحذروا من الذهاب إلى صناديق الاقتراع لأنه ردةٌ عن دين الله تعالى سواءً قلتم :نعم أو لا، لأن الوسائل لها أحكام المقاصد،فهم يستهزؤون بكم إذا ذهبتم إلى صناديقهم لتقولوا:"لا" فأنتم بفعلكم هذا قد وافقتموهم على طريقتهم و نهجهم في مسألة عرض ديننا وشريعتنا على الاستفتاء وهذا أمر خطيرٌ جدا فاحذروا مهالكه؛ لأننا لن نرضى أبداً بأن يكون ديننا عرضة للقبول أو الرد.

    أما ادعاء البعض بأننا ملزمون بالذهاب إلى الاستفتاء من أجل التصويت ضد الدستور بدعوى أنه نوع من إنكار المنكر!! فإننا نقول لهم :يا مساكين ،متى كان نصر الدين و رد كيد الكافرين ممكنا بهذه الطرق،وهل تعلمون عِظم الجناية التي اقترفتموها بحق كتاب ربكم الذي طالما أكد على أن الكفار لا يلتزمون بعهد ،ولا يرقبون فينا إلاً ولا ذمة و أنتم بدعوتكم هذه قد رسختم في أذهان الناس أن أمريكا -التي داست حتى على حلفائها – دولة نزيهة تلتزم بعهودها
    وكنا ننتظر من هؤلاء أن يدعوا إلى الجهاد ،وينازلوا الكفار الذين اغتصبوا الأرض و انتهكوا العرض ،ولكنهم آثروا السلامة وطلبوا العزة بغير الجهاد ،ومن كان هذا شأنه وهذه سيرته فإن الذلة تنتظره والعار سيلبسه.

    يبقى أن ننبه إلى مسألة مهمة في هذا المقام ،وهي :إن قولنا و اعتقادنا بكفر الذهاب إلى الاستفتاء لا يعني أن الذاهبين إلى الاستفتاء كفارٌ على التعيين ؛لأن الناس هنا قد غُرر بهم من قبل أئمة الضلالة الذين أفهموهم بأنهم ملزمون برد هذا الدستور و أنه نوع من إنكار المنكر،ولأجل هذه الشبهة لا يمكن القول بكفر الذاهبين إلى الإستفتاء على التعيين .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: " فقد يكون الفعل أو المقالة كفراً، ويطلق القول بتكفير من قال تلك المقالة، أو فعل ذلك الفعل، ويقال: من قال كذا، فهو كافر، أو من فعل ذلك فهو كافر. لكن الشخص المعين الذي قال ذلك القول أو فعل ذلك الفعل لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها. وهذا الأمر مطرد في نصوص الوعيد عند أهل السنة والجماعة، فلا يشهد على معين من أهل القبلة بأنه من أهل النار، لجواز أن لا يلحقه، لفوات شرط أو لثبوت مانع" مجموع الفتاوى 35/165.
    والله أكبر والعزة للمجاهدين.

    الهيئة الشرعية
    لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
    الخميس 18/شعبان/1426 هجرية 22/09/2005 م

    أبوميسرة العراقي (القسم الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)[/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    كلمة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ اسحاق الفياض في المؤتمر (22-09-2005)
    إن وظيفة المبلغ والمبلغة في هذه الأيام دعوة الناس بقوة إلى الاشتراك في التصويت على الدستور بكلمة (نعم)

    سماحة آية الله العظمى الشيخ الفياض ... بيان حول الاستفتاء على الدستور (22-09-2005)
    إنها تلبي طموحات الشعب العراقي بكافة أطيافه وشرائحه

    كلمة المرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد محمدسعيد الحكيم في المؤتمر السنوي الثالث للمبلغين (22-09-2005)
    وعليهم أن يتموا الشوط ويبادروا للتصويت عليه، ليسدوا بذلك الطريق على من يحاول أيقاف الدستور،

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    كلمة المرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد محمدسعيد الحكيم في المؤتمر السنوي الثالث للمبلغين




    الخامس : قد قطع العراقيون بنجاح شوطاً طويلاً من أجل أعداد الدستور الدائم ومسيرة البلد نحو الاستقرار، ونتيجة الاوضاع المعقدة في العراق أنتهت مسودة الدستور الى أفصل ما يمكن الحصول عليه من حقوقهم .

    وعليهم أن يتموا الشوط ويبادروا للتصويت عليه، ليسسدوا بذلك الطريق على مكن يحاول أيقاف الدستور، ورده من أجل عرقلة سير العراق نحو الاستقرار وارجاع عجلته الى الوراء، وهدر ما قام العراقيون من جهود جبارة وقدموه من تضحيات جليلة ولتبقى المبررات والبيئة المناسبة للإرهاب كما يبقى العراق في دوامة الاضطراب والقلق والتذبذب الى أمد غير معلوم قد ينتهي بمأساة حقيقية نعوذ بالله تعالى منا .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    كلمة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ اسحاق الفياض في المؤتمر

    تنبيه:
    إن وظيفة المبلغ والمبلغة في هذه الأيام دعوة الناس بقوة إلى الاشتراك في التصويت على الدستور بكلمة (نعم) لان هذا الدستور يراعي حقوق كافة طوائف الشعب العراقي بشكل ايجابي ويتضمن هذا الدستور نقطتين أساسيتين:

    الأولى: حرية المذهب يعني كل مذهب حر في ممارسة طقوسه وشعائره الدينية ولا يحق لأي مذهب تحميل عقائده على مذهب آخر لأنه خلاف القانون السماوي والدولي معا، كما أنه يتضمن حرية الأقليات في أديانها في حدود القانون.

    الثانية: إن استحقاق الدخول في الجمعية الوطنية والوزارات ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية وغيرها إنما هو عن طريق صناديق الاقتراع وهذه النقطة ايجابية لان كل طائفة من طوائف شعب العراق تصل إلى حقوقها عن هذا الطريق بدون أي تهميش.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني