يطلق صانع الخبر لقب المرجع الديني العراقي على فاضل المالكي ولا نعرف متى وكيف اصبح مرجعا دينيا!
على العموم ربما يظن سماحته انه طالما غيره من المستعممين قد اعلنوا الاجتهاد و المرجعية فما الذي ينقصه عنهم فالساحة مفتوحة والفوضى منتشرة والدول المستفيدة من الخراب والفوضى توفر المال والدعم الاعلامي له ولكل شرير فما المانع ان يكون المتطفل مرجعا دينيا!
دعونا نترك لقب ألآية العظمى وغيرها من المسميات وهل يستحق المالكي وغيره هذه الألقاب أو المناصب التي تأخذ ذلك اللقب ودعونا من حياة وتصرفات المالكي وأشباه المالكي وكل المعممين والأفندية السياسيين والناس العامة دعونا من تقييمات كل الأشخاص الذين يستغلون مثل هكذا ضروف
أريد تقييما لكلام المالكي وأرجوا ان يكون التقيم خالي وبعيد كل البعد عن شخصية وحياة الذي قاله أي كان فقط أريد تقييما لكلام المالكي ومدى حقيقة أو صدق الكلام
بغض النظر عن المواقف السابقة للشيخ فاضل المالكي فان حديثة عن الاحداث الاخيرة هو ما يتناقله اغلب الناس في الشارع العراقي ففي الوقت الذي يعاني الشعب منه الامرين وينتشر الفساد الاداري والمالي والمحاصصة تعصف بالبلد نرى الحكومة تستهين بارواح الشعب وتتعامل بعنجهية وتفكر في مصالح احزابها فهناك اتفاق بعد الموافقة من قبل عادل عبد المهدي على التمهيد للانتخاباب المقبلة وذلك بضرب التيارات الوطنية غير المرتبطة بالخارج ولم تحظر مؤتمر تقسيم الكيكة في لندن قبل سقوط الصنم
الرجل تكلم ولم يقل سوى الحق ولم يطلب المستحيل وعبر عن ما يتعرض له ابناء الشعب المظلوم من قبل اذناب المحتل ولكن اين غيره من المرجعيه وما يحدث الان من قتل ودمار وتشريد لابناء العراق ام الامر لايعنيهم لان الاحداث في العراق؟
ان الذي نراه في الشوارع هو جيش مقتدي يقتل ويخرب، وهذا مانشاهده ، مزاعيط يحملون الهوانات ويطلقونها عامي شامي، ياشيخ مالكي يابطيخ. ليوجه خطابه الي جيش مقتدي الجهله ليسلموا اسلحتهم ويرضخوا للقانون.
المعمم الذي لايقول على هى البعض يتم تسقيطه.. والالقاب صارت حكرا فقط على البعض.
[align=center]
الثور والحظيرة
الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
فثارت العجول في الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..