كلمة السيد عبدالملك الحوثي في يوم الصمود باليمن بتاريخ 24-3-2024
بين فيها الدور السعودي والاماراتي في تدمير اليمن , واستعمل كلمة (التحالف)
بدلا من التصريح بأسم السعودية وعصاباتها..
والخطاب يتضمن خسائر اليمن نتيجة العدوان السعودي العميل لاسرائيل
مقتطفات من الخطاب :
- العدوان على اليمن كان بإشراف أمريكي وفي إطار خطة أمريكية إسرائيلية بريطانية وتنفيذ من جانب التحالف وفي إطار خطة شاملة في المنطقة لإعادة ترتيب وضعها تحت قيادة العدو الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية.
- العدوان على بلدنا منذ لحظته الأولى كان غادرا بلا سابق، بلا مبررات، بلا مقدمات، ووحشيا وإجراميا ولأهداف خطيرة ، لافتا الى ان العدوان على بلدنا كان بإشراف أمريكي وفي إطار خطة أمريكية إسرائيلية بريطانية وتنفيذ من جانب التحالف وفي إطار خطة شاملة في المنطقة لإعادة ترتيب وضعها تحت قيادة العدو الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية.
- العدوان على بلدنا ليس له أي مشروعية ولا أهداف مشروعة ولا ممارسات مشروعة وافتضحت العناوين التي رفعها التحالف فالحضن العربي لا أساس له، وإنما سعي لإدخال المنطقة في الحضن العبري.
- من أهداف العدوان على بلدنا تمكين العدو الإسرائيلي من قيادة المنطقة وترتيب وضعها كما ظهر في برنامج التطبيع أو "صفقة القرن" .
- تحالف العدوان سعى منذ البداية إلى تدمير بلدنا واحتلاله ومصادرة حق شعبنا في الحرية والاستقلال ومن الغارات الأولى استهدف تحالف العدوان المدنيين وارتكب الجرائم وكان الاستهداف شاملا لكل معالم الحياة...غارات تحالف العدوان قتلت الناس في بيوتهم سواء في المدن أو القرى وحتى في مخيمات البدو.
- 9 سنوات مضت منذ بداية العدوان على شعبنا العزيز، والصمود هو عنوان الموقف الحق لشعبنا ، لافتا الى ان تجلى للجميع طيلة السنوات التسع نصر الله وتأييده ورعايته ومعونته لشعبنا العزيز .
- بلغ عدد الغارات الجوية فيما تم إحصاؤه 274302 من القنابل والصواريخ على الشعب اليمني وهذا ليس إحصاء كاملاً .. تم تدمير 613992 منزلا حسب الحصر، وأكثر من نصف مليون منزل، عدد كبير جدا من المنازل دُمرت.. دمر العدوان 186 منشاة جامعية الكثير منها دمرت تدميراً كلياً..تحالف العدوان دمّر 1843 مسجداً، وهو عدد كبير بالرغم من قدسية بيوت الله ..دمر العدوان 427 مستشفى ومرفقا صحيا رغم محدودية الخدمات الصحية في بلدنا، كما قتل فيها الكادر الصحي والمرضى.
- العدوان دمر 1331 مدرسة ومركزا تعليميا، و146 منشأة رياضية و269 موقعا أثريا ودمر 63 منشأة إعلامية وأكثر من 12775 حقلا زراعيا و تم استهداف 15 مطارا رغم أن البنية التحتية كانت ضعيفة في بلدنا ومع ذلك ظل مطار صنعاء يتعرض للغارات.
- العدو استهدف 354 محطة ومولدا كهربائيا كما استهدف 7940 طريقا وجسرا وقتل فيها أعدادا كبيرة من المواطنين.. كما تم استهداف 647 شبكة ومحطة اتصال و3332 خزانا وشبكة مياه، مما يجلي بوضوح عدوانية التحالف العدوان وأهدافه السيئة..واستهدف العدوان 2155 منشأة حكومية،و417 مصنعاً، و397 ناقلة وقود و12534 منشأة تجارية، و484 مزرعة للدجاج والمواشي وأكثر من 10 ألف وسيلة نقل، وأكثر من 1000 شاحنة غذاء، و712 سوقا و493 قارب صيد، و1043 مخزن غذاء في سياق مضايقة الشعب اليمني وتجويعه واستهدافه في اقتصاده وغذائه، و434 محطة وقود.
- العدوان على بلدنا أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألفا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء من غير شهداء الميدان وهناك جرائم وحشية عرف بها العالم وانتشرت أخبارها في مختلف البلدان والكثير منها يندى لها جبين الإنسانية.
- تحالف العدوان كان يعول على أنه سيحسم المعركة في البداية خلال أسبوعين لكن خابت آماله وآمال الذي خططوا لهذا العدوان، لافتا الى ان عدد القتلى والجرحى من كل تشكيلات تحالف العدوان والمرتزقة وصل الى282,879 قتيل ومصاب وخسائر الأعداء في الآليات والمعدات بلغت 18,397 ..بلغت عمليات الدفاع الجوي 4585 عملية تمكن خلالها من إسقاط 165 طائرة حربية واستطلاع..عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي بلغت 38 عملية وكانت ذات أهمية كبيرة جداً في ردع العدو...كان من أبرز العمليات البحرية استهداف فرقاطة المدينة والسفينة الحربية سويفت وضبط سفينة "روابي".
- كان للصاروخية وسلاح الجو حضور كبير في التصدي للعدوان في الجبهات وعمليات خارج الحدود وبلغت العمليات الصاروخية 1828 عملية، منها 1237 عملية في العمليات العسكرية والقتالية، و589 عملية خارج الحدود..بلغت عمليات سلاح الجو المسير 12,009 عملية هجومية واستطلاعية ..معظم عمليات سلاح الجو المسير كان في إطار المهام القتالية الدفاعية والهجومية، ومنها 997 عملية خارج الحدود..عمليات الإسناد للقوات البرية بلغت 211,136 عملية قنص واستهداف مدفعي وضد الدروع وهندسة، مشيرا الى ان المسار في تصنيع الأسلحة من الصواريخ ومختلف القدرات العسكرية الأخرى بدأ من نقطة الصفر ومن مراحل بسيطة جدا.
- الأمريكي حصل من السعودي والإماراتي على مبالغ مالية هائلة جدا، فكانت أكبر صفقات العصر وتستحق أن يطلق عليها "صفقة القرن".
- الشعب اليمني حريص على أن يسود في البلدان العربية والإسلامية الأمن والاستقرار والعلاقات على أساس أمة واحدة
- شعب اليمن يهتم بأمته أن تكون أمة عزيزة، قوية، متآخية، متعاونة، وعدونا واضح..وهو عدو الأمة بكلها، والعدو الإسرائيلي يشكل خطورة حقيقية على كل المسلمين، وفي مقدمتهم العرب
- العداء الإسرائيلي للعرب عداء معروف وواضح وصريح في ثقافتهم ومدارسهم ومناهجهم وتراثهم وسياساتهم.وأتى مشروع التطبيع ليقفز فوق العدوانية الإسرائيلية لتحريك حروب وفتن داخل أمتنا ..من المأساة على أمتنا عندما اتجهت دول وحكومات وأنظمة لتحريك كل طاقاتها وإمكاناتها لخدمة السياسة الأمريكية.
- من المحن الكبرى للأمة ومن الخسران المبين أن توظف بعض الدول العربية إمكاناتها وقدراتها لخدمة المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية..للأسف الشديد لا يزال الأمريكي مستمرا في سياسة توريط بعض الأنظمة العربية في الاتجاه العدائي الداخلي وإثارة الفتن والصراعات داخل الأمة..التكفيريون افتضحوا أمام العدوان الإسرائيلي على غزة فلم يكن لهم أي موقف جاد حتى على مستوى إصدار الفتاوى.
-العدوان على اليمن هو عدوان بإشراف وتخطيط أمريكي وبريطاني وإسرائيلي في سياق مخطط لاستهداف المنطقة بشكل عام والهدف العام من وراء استهداف أمتنا تصفية القضية الفلسطينية وأن يكون الإسرائيلي هو من يقود المنطقة.
- نحن حريصون جدا على التفاهم والسلام مع كل الدول العربية والإسلامية وعلى الأخوة وعلى العلاقات الإيجابية وليس لدينا توجه عدائي تجاه أي بلد عربي ولا أي دولة عربية ولا إسلامية، لافتا الى اننا الآن في مواجهة واضحة ومباشرة بيننا وبين ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وبلدنا وقف بفضل الله وتوفيقه الموقف المشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته بشكل كامل .. عملياتنا العسكرية مستمرة وكذلك على مختلف المستويات تحرك الشعبي الواسع والأنشطة الواسعة في كل المجالات وإعلامنا موجه بكل طاقته وإمكاناته لمناصرة الشعب الفلسطيني.
-عملياتنا العسكرية مستمرة وكذلك على مختلف المستويات تحرك الشعبي الواسع والأنشطة الواسعة في كل المجالات
-إعلامنا موجه بكل طاقته وإمكاناته لمناصرة الشعب الفلسطيني وليس هناك أي مبرر لاستمرار السعودي والإماراتي في المماطلة الواضحة من استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة.
-على السعودي والإماراتي أن ينتقلوا من مرحلة "خفض التصعيد" إلى "استحقاقات السلام" إذا كانوا يريدون فعلاً السلام، لافتاً إلى أن السلام هو المصلحة الفعلية والحقيقية للجميع.
- أننا "قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات الأعداء، وقادمون بجيش منظم مؤمن مجاهد جمع بين التجربة الفعلية والبناء، وقادمون بالتعبئة العامة، وبوعي شعبي غير مسبوق وتماسك تام لجبهتنا الداخلية"
انتهى