من المعلوم ان معرفة اقصى مدة الحمل امر لا غنى عنه لتقرير ثبوت النسب او نفيه
قد أورد الشيخ الطوسي ج 5 ص 88 :
مسألة 52 : أقل الحمل ستة أشهر بلا خلاف ، وأكثره عندنا( الشيعة الإمامية ) تسعة أشهر (انتهى)
وصادق على هذا القول الشرعي الطب الحديث ...
ولكن للديانة السنية رأي آخر كلياً يتلائم مع قصص ألف ليلة وليلة و علاء الدين و المصباح السحري و ليلى و الذئب! ...
ما رواه الوليد بن مسلم قال قلت لانس اني حدثت عائشه انها قالت:
لا تزيد المراه في حملها على سنتيين قدر ظل المغزل!!!
فقال سبحان الله من يقول هذا!
هذه جارتنا امراه محمد بن عجلان امرأ ه صدق وزوجها رجل صدق
حملت ثلاثة ابطن في اثنتي عشرة سنه تحمل كل بطن اربع سنيين!!؟!=X:
هذا الأثر أخرجه سعيد بن منصور(2077) والدارقطني(3/322) والبيهقي(7/434) وابن حزم في المحلى(10/316) وغيرهم
من طريق ابن المبارك ثنا داود بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن جميلة بنت سعد عن عائشة به...
و للتفصيل في الموضوع :
أن الحمل قد يستمر إلى سنتين،!!!
وهو مذهب الديانة الحنفية عند اتباع ابن زوطي!
- حاشية ابن عابدين 5 / 511، شرح فتح القدير لابن الهمام 4 / 362.
و أنه قد يستمر إلى ثلاث سنين !، وهو قول الليث بن سعد!!؟!
-المغني لابن قدامه 7 / 477، شرح فتح القدير لابن الهمام 4 / 362.
أو أن أقصى الحمل أربع سنين !!؟ ،
وهو مذهب الديانة الشافعية والديانة الحنبلية وأشهر القولين عند الديانة المالكية!
-الأم للشافعي 5 / 212، روضة الطالبين للنووي 6 / 39، الإنصاف للمرداوي 5 / 212، التاج والإكليل للمواق 4/ 149
أن أكثر الحمل خمس سنين ؟!! ، وهي رواية عن مالك بن أنس!!
-الكافي لابن عبد البر ص 293.
و أن أقصى الحمل ست سنين!؟! ،
وهي تروى عن مالك بن أنس ...خادم العباسيين و الزهري كلب الأمويين ؟!!
-مختصر اختلاف العلماء للجصاص 2 / 405، تفسير القرطبي 9 / 287.
أما اجمل تلك الأقوال في الديانة السنية وهي
أن أقصى الحمل سبع سنين !؟! ، وبه قال ربيعه وهي رواية عن الزهري ومالك!؟!!
وقال الليث أقصاه ثلاث سنين حملت مولاة لعمر بن عبد الله ثلاث سنين ؟!؟ !!- المغني - عبدالله بن قدامه ج 9 ص 116
ولم تنتهي أساطير الديانة السنية عند هذا الحد فقد أخرج البيهقي في السنن الكبرى 7: 443
بإسناده عن هاشم المجاشعي قال: بينما
مالك بن دينار - المتوفى 123 وقيل غير ذلك - يوما جالس إذ جاءه رجل فقال: يا أبا يحيى !
ادع لامرأة حبلى منذ أربع سنين قد أصبحت في كرب شديد، فغضب مالك و أطبق المصحف
ثم قال: ما يرى هؤلاء القوم إلا أنا أنبياء ؟!!، ثم دعا ؟!؟
فقال: أللهم هذه المرأة إن كان في بطنها ريح فأخرجها عنها الساعة،
وإن كان في بطنها جارية فأبدلها بها غلاما، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب،
ثم رفع مالك يده ورفع الناس أيديهم، وجاء الرسول إلى الرجل فقال: أدرك امرأتك، فذهب الرجل،
فما حط مالك يده حتى طلع الرجل من باب المسجد
على رقبته غلام جعد قطط ابن أربع سنين قد استوت أسنانه ما قطعت أسراره ؟!!؟.
وروي أن رجلاً جاء إلى عمر بن الخطاب فقال:
يا أمير المؤمنين، إني غبتُ عن امرأتي سنتين، وهي حبلى!،
فشاور عمر الناس، فقال معاذ بن جبل: يا أمير المؤمنين! إن كان لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل،
فاتركها حتى تضع؛ فتركها فوضعت غلاماً قد خرجت ثناياه!،
فعرف الرجل الشبه، فقال: ابني ورب الكعبة! فقال عمر: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ، لولا معاذ لهلك عمر!!!
وقال الضحاك: وضعتني أمي وقد حملت بي في بطنها سنتين!، فولدتني وقد خرجت سني!؟!؛
ويذكر عن الامام السني مالك بن أنس أنه حمل به في بطن أمه سنتين!!، وقيل ثلاث سنين!!،
وقال حماد بن سلمة: إنما سمي هَرِم بن حيان هرماً لأنه بقي في بطن أمه أربع سنين،
وذكر الغزنوي أن الضحاك ولد لسنتين، وقد طلعت سنه فسمي ضحاكاً؛
عباد بن العوام قال:
ولدت جارة لنا لأربع سنين غلاماً شعره إلى شغره إلى منكبيه، فمر به طير فقال: كش!!؟!
ولكنه هذه الأسطورة السنية سحقتها اسطورة أجمل وأمرح فقد قال حافظهم الذهبي
في كتابه تاريخ الاسلام : ( ص 478 / وفيات 241 - 250 ) :
( أنا ابن الخلال، وأنا جعفر، أنا السلفي، أنا أبو علي البرداني، أنا هناد السلفي، أنا غنجار في تاريخه:
ثنا أحمد بن أبي حامد الباهلي، سمعت بكر بن منير بن خليد: سمعت محمد بن الهيثم البجلي ببخارى يقول:
كان ببغداد قائد من بعض قواد المتوكل، وكانت امرأته تلد البنات!؟!
فحملت المرأة مرة، فحلف زوجها: إن ولدت هذه المرة بنتا فإني أقتلك بالسيف.
فلما قربت ولادتها وجلست قابلة، ألقت المرأة مثل الجريب وهو يضطرب، فشقوه، فخرج منه أربعون إبنا وعاشوا كلهم !؟!
قال محمد بن الهيثم: وأنا رأيتهم ببغداد !ركبانا خلف أبيهم. وكان اشترى لكل واحد منهم ظئرا!!؟!
قال بكر بن منير: حضرت مجلس محمد بن إسماعيل البخاري ((صاحب الصحيح؟!؟))،
فأخبره والدي بما حكى لنا محمد بن الهيثم فقال: اكتبوا عنه، فإنه رجل (((صدوق مستور))) !!!