أعلن آية الله علي السيستاني، ان الاحداث المسلحة التي وقعت اخيرا في كربلاء مردها الى «غياب سلطة مركزية فعالة».
وقال في بيان نشر في مدينة النجف اول من امس، ان «المصادمات المسلحة التي وقعت في مدينة كربلاء المقدسة بين بعض المواطنين ومجموعات مسلحة انما وقعت بسبب غياب سلطة مركزية فعالة», واضاف ان هذه الحوادث حصلت «لانه يوجد بين ايدي عناصر مخربة كميات كبيرة من الاسلحة».
واوضح ان السيستاني ارسل احد مساعديه، وهو حسين الشهرستاني الى كربلاء، وتوصل الى «اتفاق لنزع الاسلحة كليا من محيط الاماكن المقدسة (,,,) وانشاء لجنة لتطبيق هذه الاجراءات», واشار الى ان السيستاني «شدد مرات عدة خلال اجتماعاته مع اعضاء مجلس الحكم الانتقالي ومع مسؤولين اخرين على ضـرورة اتخاذ
اجراءات سريعة وفعالة من اجل جمع الاسلحة غير الشرعية ودعم الشرطة العراقية بعناصر كفوءة وتزويدها بتجهيزات تساعدها على القيام بمهمتها على اكمل وجه».
واضاف: «لكن للاسف، فان هذه الاجراءات لم تتخذ او لم يسمح بتبني اي من الاجراءات الضرورية», وحذر من «ان مشاكل جديدة قد تندلع» في حال لم يتم تبني هذه الاجراءات.
واخيرا، اوضح البيان ان السيستاني «ليس طرفا في اي نزاع قد يندلع هنا او هناك وان رعايته الابوية تشمل جميع العراقيين».
من جريدة الرأي العام الكويتية