النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    Arrow لنتعلم من الكرد/ حكيم العلوي

    سياسية: فلنتعلم من الكرد



    حكيم العلوي ..
    أصبح لا يخفى على أحد حجم المظلومية التي عانى منها شعبنا الكردي طيلة العقود الماضية مثلما غير خافٍ حجم التضحيات والنضال الذي قدمه هذا الشعب من أجل أن ينال حريته بعد عقود الذلّ والإستعباد الذي مارسته الأنظمة الفاشية أو الإستبدادية ويشاطرهم في هذه المظلومية أخوانهم ابناء الجنوب.. وبعيد أحداث عام 1991 وتداعياتها فرض مجلس الأمن الدولي على نظام صدام حظر فيه إستخدام الطائرات مما أعطى غطاءً أمنياً ممتازاً للأخوة في محافظات كردستان مما أتاح فرصة لقيادة الأقليم لتشكيل نواة أقليم له حكومة تعنى بشؤون أبناءه وأستطاع الأكراد بعد سقوط النظام في (4/9) أن يوحدوا من قراراتهم وطروحاتهم على الرغم من وجود خلافات واسعة بل وحتى دماء بين فصيلي الأقليم.. إلا أن المقيد وهي نقطة تحسب للكورد وحدة المطلب ووحدة الرأي في مواجهة صعوبة المشهد العراقي والتدخلات الأقليمية والدولية الفاعلة فيه، فلقد مدد الكورد هدفهم في هذه المعادلة الصعبة ووضعوا ستراتيجيتهم المناسبة للوصول إلى هذا الهدف وهذا مما لا يعيب.. مما جعلهم فرس الرهان في كل عملية تجري منذ سقوط الصنم ولحد الآن.. وعليه فمن البديهي والمنطقي جداً لشركاء الكرد في المظلومية والقهر أن يعوا ويفيدوا من تجربة أشقاءهم ويوحدوا صفوفهم وهدفهم وأن لا يكونوا كما قال الله تعالى: {تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى} وإذا كان هناك من نافلة للقول فهي أن النخب السياسية في الإئتلاف العراقي الموحد التي جدد غالبية الشعب العراقي ثقتهم بهم أن تدرك بأن الشطط في التصريحات تضعف من هيبتهم ككتلة كبيرة ومؤثرة في البرلمان ولا يصب في مصلحة الطائفة المحرومة التي رفعتم شعار إنصافها.. وإن الشعب الذي تجيء الحكومات عبر إقتراعه قادر أن يسقطها بإقتراعه أيضاً.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    نعم لنتعلم من الأكراد

    - لعبوا لعبة الأمر الواقع، وأخذوا حقهم بلا ترضية هذا الطرف أو ذاك. ولو لم يعلنوا شبه الإنفصال لما استطاعوا أن يحلموا بهذا الوضع الذي هم عليه اليوم.
    - كانوا شجعاناً في تثبيت هويتهم البديلة، بينما ما زلنا ندور حول عراق الأعظمية والموصل والرمادي نستجدي منه الإعتراف بأننا عراقيين.
    - مارسوا أسلوب الرد ضد من ناوءهم، بينما مازلنا نعطي الخدود اليسرى والأيدي والرقاب للذبح.
    - دخلوا التجربة وخبروها ، بينما ما نزال نخاف من مجرد التفكير بها.
    - تصرفوا ببراغماتية مكنتهم من الدفاع عن أنفسهم أولاً ومن ثم بناء مكاسب وبعدها التمدد فيما وراء المكاسب. بينما مازلنا نعيش في المرحلة الشعاراتية والرومانسية.
    - تعاملوا مع واقعهم أنه يتقدم على كل شيئ. بينما مازلنا ننسى أنفسنا ونفكر بالضفة وغزة وجزر أتشي والفلوجة وصرخي وبغدادي وعفطي وحميدان وصميتان.
    - نجحوا في بناء نخبة سياسية وعلمية كفوءة تستطيع بناء دولة، بينما فشلنا نحن في بناء جيل كامل من الطبالين والرادحين وضاربي السلاسل والقامات.
    - نجحوا في بناء إقتصاد يعتمد على الإستثمارات والحرفية، بينما فشلنا نحن في بناء إقتصاد يعتمد على الحصة التموينية والسلع المدعومة والنهب والسرقة والبطالين.

    الإمام علي عليه السلام يقول "اذا خفت من شي فقع فيه فأن شدة توقيه أشد من الوقوع فيه".

    أعلنوها صريحة، إن لم يتوقف النباح والذبح الطائفي والبعثي الموجه ضدنا فسوف ننفصل ولينزل الهيكل على الجميع أميركا والسنة والأكراد.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني