( تحذير عربي من مخاطر أعتزام ايران بناء مفاعل نووي قرب الحدود العراقية ) قصة في كتاب الف ليله وليله ... كبر لفهم كلهم
.................................................. ...........
تحذير عراقي من مخاطر بناء مفاعل نووي قرب حدوده مع ايران
مسؤول عراقي يحذر من مخاطر اعتزام ايران بناء مفاعل نووي قرب الحدود العراقية
[align=center]
[/align]
حذر مسؤول عراقي اليوم الاربعاء من مخاطر اعتزام ايران بناء مفاعل نووي بالقرب من الحدود العراقية الجنوبية .
وقال الدكتور منجد عبد الباقي ، الخبير بوزارة العلوم والتكنولوجيا في تصريحات لصحيفة "الصباح" الحكومية نشرتها اليوم الاربعاء إن مقدار التأثير الذي قد يسببه المصنع يعتمد على حجمه ونوع وكمية الطاقة التي يولدها.
وأوضح أن "مخاطر التلوث تكمن في إطلاق غاز ثاني أكسيد الكبريت نتيجة الاحتراق ، ليتفاعل مع الرطوبة الجوية ويولد حامضا يؤدي بالتالي الى تشكيل غيمة من الحوامض في الجو يطلق عليها بالمصطلح العلمي /الامطار الحامضية/ لها القدرة على الانتقال الى اية منطقة ، سواء داخل البلاد ، أو خارجها".
وذكر عبد الباقي "أن مشكلة العراق في هذا الجانب تتمثل في أن الرياح التي تمر بأجوائه أغلبها جنوبية شرقية أي آتية من ايران وأن اختيار موقع المفاعل النووي في جميع دول العالم مهم جداً اذ يجب ان تكون المنطقة التي يبنى فيها المشروع خالية من الكثافة السكانية ويقصد بها المناطق التي يبلغ تعداد سكانها المليون نسمة فأكثر".
وقال المسؤول العراقي إن "المفاعل يحتاج ضمن مكوناته الى الماء لتوليد بخار تدوير التوربينات لإنتاج الطاقة الكهربائية وأن الجانب الايراني سيقوم بطرح الماء عبر نهر الكارون ، كونه قريباً منه ، وإذا ظهر به أي تلوث ، فسيتسبب في كارثة تتمثل بتحول جزيئتي الهيدروجين الموجود في الماء الى ثلاثي /ثريتيوم/ وهو يحوي مواد مسرطنة يمكن أن تتسرب الى الجو ويستنشقها الانسان أو يتناولها مع الماء أو ينتقل الى المزروعات والحيوانات ، فضلاً عن التلوث الحراري الناتج عن الماء الذي سيتسبب بقلة الاوكسجين وبالتالي موت الاحياء المائية".
واضاف ان "تقنية تبريد المياه قبل طرحها تستعملها دول اوروبا على الرغم من كونها مكلفة جداً حفاظاً على البيئة الا ان هذه التقنية غير موجودة في دول العالم الثالث". وحذر عبد الباقي "من حصول كارثة تشبه ما حصل في مفاعل /تشرنوبيل/ في الاتحاد السوفيتي السابق قبل سنوات عندما وصل مدى انتشار التلوث الاشعاعي الى أكثر من 180 كيلومترا ، فضلاً عن تأثر مناطق أخرى بالتلوث عبر احتراق وقود المفاعل وتطايره عبر الغبار ووصوله الى الاجواء العليا ، ومن ثم الانتقال الى أماكن بعيدة".
المصدر