بسم الله الرحمن الرحيم
بدايه الف مبروك هذا النصر المؤزر والباهر لائتلاف دولة القانون وكأن استنساخ انتخابات مجلس المحافظات اعاد نفسه في هذا العرس الديمقراطي الذي يقبطه علينا الجميع من الدول العربيه
نعم اثبت الشعب العراقي وعيه وانه يستحق الانحناء امام هذا التحدي في اختياره للانسب والاصلح في هذه المرحله وكأن التسقيط اللا اخلاقي الذي حاول البعض استخدامه من خلال التشهير برئيس الوزراء لم يؤتي اكله بل زاد من شعبيته وهذا هو الوعي.
المهم موضوعي هو كلام السيد فضل الله ادامه الله لنا ذخرا عن الاستاذ ابو اسراء :
شهادة السيد هذه قبل رمضان الماضي وبكل صراحه واحتراما للقانون وللمرجعيه لم أذكرها حينذاك احتراما لكون المرجعيه واقفه على الحياد من جميع المرشحين وحتى لايحسبها بعض المتصيدين انها دعايه انتخابيه من مرجع قبل الانتخابات المهم سأذكرها الان لانها شهاده اعتز بها فحين زيارتي لسماحة السيد في مكتبه بالسيده زينب عليها السلام بدمشق لكوني اريد الذهاب للعراق وطلب من السيد الدعاء والبركه من سماحته وقلت له ان كان يوصي بشئ لان احتمال ارى السيد رئيس الوزراء فقال السيد نصا وهنا مورد الشاهد :
أسلم عليه من كل عقلي وقلبي لأني ارى فيه الرجل المخلص لدينه ووطنه
وهذه الشهاده ليست من رجل عادي او بعيد عن الساحه العراقيه بل بالعكس هو متابع وبكل دقه بمفاصل العمليه السياسيه وشهادة من مرجع حركي وعليه فالسيد رئيس الوزراء اخلص لدينه ووطنه فأستحق محبة وتصويت الشعب له وهذه القلوب التي احبت وعشقت ابواسراء انما من فعل جاد وشهم لرجل وسط ساسه ونواب جل اهتمامهم المزايا وتعطيل سير الحكومه لكون ابواسراء على راسها ...نواب حاولوا التشهير بالمالكي من خلال عرض مسدسات او الصاق تهم ماهي الا سفاهات الجمهم الشعب حجرا من خلال التصويت له
اخواني مبروك لكم وهنيئا حبكم لابو اسراء