النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    179

    افتراضي افتونا مأجورين!

    السلام عليكم

    كتب الشيخ الكوراني في مقال (اربعين عام من العنتريات العالمية) ما نصه:
    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة العاملي
    فقد كان قدس سره قرر المواجهة ، ويتصور أن ايران ستبادر الى التدخل لإسناده ، وأن همها بعد الإنتصار متركز ليلا نهارا على العراق ،
    مع أنهم لم يكن عندهم وقت ليفكروا في مسألة العراق ..
    فوقعت الكارثة وقتل السيد الشهيد
    اقول للشيخ الكوراني ولغيره:

    ذكرت ما ذكرت اعلاه فهلا ذكرت لنا هل هو محق من يقول بان ايران ساهمت عن قصد او عن عدمه في قتل السيد الشهيد ...

    ارجو ان تكون منصفا لكي نستفيد ... ولك الاجر والثواب ...

    سمعت على سبيل المثال لا الحصر:
    1- كانت رسائل السيد الشهيد المؤيدة لايران تذاع من اذاعات وتلفزيون ايران انذاك (والكل يعرف ذلك) مما سهل على صدام ان يتهم السيد الشهيد بالعمالة للاجنبي ...
    2- كان السيد الشهيد يخاطب السيد الخميني بـ (سماحة الامام روحي له الفداء ...) الى اخره من الالقاب بينما جاءت رسالة السيد الخميني للشهيد الصدر معنونة بـ (حجة الاسلام والمسلمين آقاي محمد باقر صدر) ... ولا شك انك تعرف بان السيد الخميني كانت قد استفزته مخاطبة نظام الشاه في الستينيات حين خاطبه بـ(حجة الاسلام والمسلمين) وكان حينها السيد الخميني (آية الله) كان مجتهدا دون المرجعية اي قبل طرحه للرسالة العملية والتي تضفي على اللقب (العظمى) ... فثارت ثائرة السيد الخميني ... ليس لغرض دنيوني ... وانما لادراكه بان الجهاز الحاكم آنذاك باطلاقه ذلك اللقب يعني تصغير السيد الخميني وبالتالي ايهام الشعب الايراني بان الطرف الاخر مجرد معمم صغير ...
    3- اصرار السيد الخميني على بقاء السيد الشهيد في العراق والتي تعني تصفيته اولا ، وثانيا تنبيه الحكومة العراقية الى هذا الخطر ومحاولة القضاء عليه باكرا ... مستغلتة تواجده في العراق قبل ان يتحقق خروجه من العراق ... واضيف على هذه النقطة نقطتان:
    --- الف: ان مسالة خروج السيد الشهيد من العراق كانت غير مطروحة اطلاقا ولم يكن يعلم بها السيد الشهيد الصدر الا من خلال رسالة السيد الخميني الجوابية ... ولم يكن هو بالتالي ناويا اصلا لمغادرة العراق ...
    --- باء: ليس من المعقول ان يستشير السيد الصدر بهذا الاساس دولة ايران الكريمة فهو يتمتع بذهن وقاد وعبقرية فذة قادرة على تحديد الهدف ولو حسب قناعاته ... لذلك انوه انني لا اقصد بان السيد الخميني قد قصد ان يستهدف السيد الشهيد اطلاقا لكن اتصور ان هناك البعض ممن كان يهمهم تصفية السيد الشهيد والذين اوهموا السيد الخميني بتلك الشائعة حتى يرسل ذلك الانذار للحكومة العراقية ...


    اقول قولي هذا واكرر: هذه مجموعة استفسارات تطرح عند الكثير وكما قلت اعلاه (من يقول بان ايران ساهمت عن قصد او عن عدمه في قتل السيد الشهيد ...) وهو بالتالي غيض من فيض .... وان كان كفرا فناقل الكفر ليس بكافر ...

    والله من وراء القصد
    ابو نورس العراقي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    الموضوع جداً مهم وخطير
    صيهود لن يوقع ....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي


    قيل للإمام الصادق: كيف كان بنو اسرائيل يقتلون الأنبياء ؟
    فقال لهم: لم يكونوا يقتلونهم بأيديهم ..! كانوا يدلون عليهم !


    ماذا تنتظر عندما تخبر طاغية أن تحت عينيه من يريد أن يخرب ملكه ؟! يرسل له باقة ورد ؟!!

    ما معنى أن تذيع الإذاعة الإيرانية برقيات من الخميني إلى الصدر و تختلق أخرى من الصدر إلى الخميني !

    فكيف تكون الوشاية إذن ؟!
    أليس الله بكاف عبده ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    اتذكر اننا كنا نستمع الى الأذاعة الأيرانية سنة 1980 في الأيام السوداء وكانت الأذاعة تبث برنامجا اسموه "عراق اليوم يبحث عن حسين" وكان ممن يقدمون البرنامج علي اسعد المذيع في الأذاعة البريطانية اليوم. البرنامج كان يبث تفاصيل عن كيفية صناعة قنابل المولوتوف ومهاجمة النظام مع ربط دائم باسم السيد الشهيد. وكل ماذكره الأخ ابونورس صحيح استمعنا له من الأذاعة ومن هذا البرنامج بالذات. بعدها تكشفت بعض الحقائق ان محمود هاشمي بالتعاون مع الخط الشيرازي كان هو الموجه المباشر لهذا البرنامج وكل الأمور المتعلقة بالسيد الشهيد محمد باقر الصدر. لقد كانوا يكهربون الأجواء ويذيعون تفاصيل غريبة عن اماكن عمليات لم يكن لها وجود وبث رسائل مشفرة غير مفهومة. الوضع استغله النظام في عملية استئصالية كانت تعمل بانسجام غريب و بنفس النسق الذي حركه الأيرانيون.
    الأيرانيون كان لهم دور "قذر"في جرجرة الحالة الأسلامية العراقية الى مواجهة مع النظام في ظروف واوضاع اقليمية ودولية كانت تؤدي الى استئصال الحالة الأسلامية العراقية. الأيرانيون كانوا مندفعين باتجاه تصدير الثورة والأنبهار بانتصارهم في ايران. وقد ارادوا في هذا التحرك تحقيق هدفين "اراهما" استراتيجيين. التخلص من حالة فكرية متألقة متمثلة بمحمد باقر الصدر كانوا ربما يرونها تمثل منافسة لهم او مانعا لهم في لفلفة الواقع الشيعي العراقي. اذ باستشهاد السيد الشهيد تم اخلاء الساحة العراقية من شخصية قيادية فذة اجمع عليها العراقيون (لاحظ تعليقات محمد منتظري عن السيد الشهيد بانه عميل اميركي). والهدف الثاني الذي اخفقوا فيه هو تأجيج ثورة في العراق على غرار ثورة الخميني في ايران. اذ ان المؤشرات التي صدرت منهم اعطت النظام سببا ليعمل سيف الأستئصال في كل بيت عراقي كانت تمر عليه نسمة تدل عليه انه معارض او متدين. وليعذرنا شيخ كوراني لنرد عليه بان من الذي جرجر الآخر الى الحرب والأستئصال النظام الأيراني ولغته الأيديولوجية التكفيرية المتشنجة تجاه الشعب العراقي والذي كان يتهم حينها بان العراقيين هم اهل الكوفة ممن تركوا الأمام الحسين وحيدا وانهم شعب غير مقاوم ام الحركة الأسلامية التي تعرضت الى ضربات مزدوجة وقاسية اصابتها في النخاع ضربات النظام البعثي وضربات النظام الأيراني وانني اتذكر جيدا مقولة الخميني الشهيرة التي اطلقها عندما اشتعلت الحرب "الخير فيما وقع". . انها دعوة لفتح ملف ممارسات النظام الأيراني تجاه الشعب العراقي وكيف ان العراقيين تعرضوا الى ضربات لا تقل خطرا من النظام الأيراني عن الضربات التي تعرضوا لها من قبل النظام البعثي.
    وسنستمر في البحث عن ذرائع وحجج وشماعات وشخصيات تنفي اية علاقة لشخصيات النظام الأولى او النواة الأستراتيجية في النظام عن مسؤولية ما حدث لنلقي عليها تبعات ما حدث. على طريقة رفعت مو حافظ. انها تجربة قاسية بدأت في 1980 ولم تنته فصولها بعد. الثوار الأيرانيون الذين استلموا السلطة في ايران لم يكونوا اناسا عاديين. فالكثير منهم تدرب ايديولوجيا وعسكريا في المعسكرات الفلسطينية والمنظمات اليسارية الأخرى المتواجدة في لبنان اثناء الحرب الأهلية، وندري ماذا يعني ذلك على اسلوب التحرك السياسي فيما بعد وكيف تغلغل الفكر اليساري في التحرك الأيراني في سنوات الدولة الأيرانية الجديدة في الثمانينات. امثلة على هؤلاء الثوار محمد منتظري وغفاري ومحتلو السفارة الأميركية الذي لا اتذكر اسم قائدهم وهو ممن يحسب على الأصلاحيين اليوم وغيرهم ممن يعرف غيري اسماؤهم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    نعم كان لاذاعة طهران القسم العربي دوراً كبيراً في قرار النظام الصدامي لتصفية الشهيد الصدر أو على الأقل في تعجيل هذا القرار .. والمسألة فيها من الغموض الكثير خاصة اذا عرفنا الجهة المشرفة والمديرة للاذاعة وقتها ! .
    كانت جهة ايرانية لكن ليس من الحكومة الايرانية بل من أطراف المعارضة العراقية وكانت على إختلاف شديد مع السيد الصدر واصابع الاتهام تدور حولها منذ ذلك الحين ولعل للمقبور العميل مهدي الهاشمي بصماته الواضحة في تلك القضية .
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني