هذا خبر نشرته الصحف
كتب حسن حب الله:
قال مدير الاوقاف في المنطقة الجنوبية في العراق السيد حقي اسماعيل عبدالرحمن ان عناصر تابعة للسيد مقتدى الصدر قاموا أمس باقتحام الدائرة التي مقرها البصرة وطرد الموظفين الموجودين هناك بعد ان هددوهم بالقتل.
وقال السيد عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع «الوطن» من مقر اقامته في البصرة ان حالة من «الغليان» تسود بين أهالي المنطقة الذين يخشون اندلاع «فتنة طائفية» سيكون النظام السابق احد أكبر المستفيدين منها.
وتساءل السيد عبدالرحمن عن مغزى اقتحام هذه العناصر لهذه الدائرة وسلب وثائق من داخلها وطرد مقاول وعماله كانوا يعملون على ترميم المقر.
وقال انه لا علاقة للعناصر المهاجمة بالمطلق بشؤونها، وأعلن ان اتصالات تمت بالقوات البريطانية والشرطة العراقية التي وعدت بالتدخل والعمل على تسوية المسألة.
واعرب عن أمله في حل الازمة الناشبة خلال 48 ساعة قبل ان تتطور الأمور الى ما لا يحمد عقباه.
وفي اطار التحرك على المراجع ابلغ مدير الاوقاف الجنوبية «الوطن» ان هناك اتصالات بين مشايخ اهل السنة مع المراجع الشيعية المختلفة من المرجع الاعلى السيد علي السيستاني والسيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وحتى ان اتصالات تمت بالسيد مقتدى الصدر الذي قال المهاجمون انهم من مقلديه.
التعليق:
هل نحن بهذا المستوى من التفكير! الأمريكان لاعبين في العراق والكفار يتكالبون علينا ، والبعض يريد اشعال الطائفية في العراق! لمصلحة من يعمل هؤلاء؟