مصدر في المفوضية: قائمة المالكي تتصدر في 6 محافظات والمجلس الأعلى والحزب الإسلامي أب

[المرشد]

مصدر في المفوضية:

قائمة المالكي تتصدر في 6 محافظات والمجلس الأعلى والحزب الإسلامي أبرز الخاسرين

2009-02-01 23:26:12

بغداد ( إيبا).. أبلغ مصدر في المفوضية، مساء الأحد، أن المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم والحزب الإسلامي بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي هما "أبرز الخاسرين" في انتخابات مجالس المحافظات .
وجرت الانتخابات أمس السبت في 14 محافظة عراقية، فيما اقترع نازحون في كركوك وإقليم كردستان .
وقال المصدر في اتصال هاتفي "حتى الآن، فإن نتائج الفرز تظهر خسارة كبيرة للمجلس الأعلى والحزب الإسلامي في معاقلهم" .
وأضاف أن الحزب الإسلامي المسيطر على محافظة الانبار والشريك القوي في مجالس محافظات صلاح الدين ونينوي وديالى "يتعرض الى خسارة مواقعه في الانتخابات" .
وأوضح أن (تجمع المشروع العراقي الوطني) بزعامة صالح المطلك، والقائمة العراقية الوطنية بزهامة ايادعلاوي "تتقدمان على الحزب الاسلامي في محافظة ديالى" .
وتابع أن "العشائر تتفوق على الحزب الإسلامي في الانبار، فيما تتفوق قائمة الحدباء في الموصل" .
وعن المجلس الأعلى، قال المصدر إن قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي تتفوق بنسية كبيرة على قائمة شهيد المحراب في النجف والبصرة وواسط وبابل والديوانية والعمارة وبغداد وكربلاء" .
وأضاف أن قائمة المالكي تتصدر في ست محافظات جنوبية بينها البصرة، لكنها تحل بالمرتبة الثانية في محافظة كربلاء بعد قائمة يوسف الحبوبي .
وتابع "لم تتضح بعد صورة واضحة للنتائج في محافظة المثنى" . ..


http://www.ipairaq.com/index.php?nam...litics&id=8798

[المرشد]

النتائج الاوليه ..

ائتلاف القانون فاز بسته محافظات من اصل سبعه يسيطر عليها الاسلامي الاعلى والصحوات تسيطر على الانبار بهزم الحزب الاسلامي

بغداد (اف ب) - اشارت نتائج اولية لانتخابات مجالس المحافظات العراقية الى تقدم اللائحة التي يدعمها رئيس الوزراء نوري المالكي في المناطق الشيعية بينما شارك العرب السنة بفاعلية مقارنة مع السابق في حين بلغت نسبة المقترعين 51 بالمئة. واعلن رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري ان "نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 51 بالمئة في عموم العراق".

واشار خلال مؤتمر صحافي الى ان "عدد الناخبين الذين شاركوا في عملية الاقتراع بلغ نحو سبعة ونصف مليون ناخب" من اصل حوالى 15 مليونا.
يشار الى ان النسبة الاجمالية للمشاركة لم تتجاوز 755% في انتخابات العام 2005. لكن اذا استثنينا محافظات اقليم كردستان وكركوك فستكون بحدود 849%.
ووفقا للنتائج التي اعلنتها مصادر غير رسمية في المحافظات تتصدر "ائتلاف دولة القانون" القوائم الانتخابية في بعض المحافظات.
وحلت القائمة اولا في ست محافظات جنوبية لكنها حلت ثانيا في محافظة كربلاء (جنوب بغداد) بعد قائمة يوسف الحبوبي المرشح المستقل من عائلة عريقة.
وتعد كربلاء معقلا اساسيا لحزب الدعوة بزعامة المالكي.
وكان الحيدري اعلن مساء السبت عقب انتهاء عمليات الاقتراع ان النتائج الاولية ستظهر خلال "الاسبوع الحالي على ان تصدر النهائية بعد اسابيع".
وعزا الحيدري التأخير الى "اعتماد اسلوب جديد ومعقد لفرز الاصوات واحتسابها" في الانتخابت التي وصفها بانها "هادئة" ودعا الكيانات السياسية الى "التحلي بالصبر".
وتنافس 14431 مرشحا ضمن 401 كيان سياسي على 440 مقعدا.
وفي محافظات العرب السنة الذين قاطعوا انتخابات العام 2005 تم تسجيل مشاركة بلغت نسبتها 60% في محافظة نينوى مقارنة مع 14% خلال الانتخابات السابقة.
ما سجلت صلاح الدين اعلى نسبة مع 65% فيما كانت 15% في الانتخابات الماضية.
اما في الانبار فقد بلغت 40% مقارنة باقل من واحد في المئة في انتخابات كانون الثاني/يناير 2005.
وفي حال تاكيد هذه النتائج رسميا فستشكل عقابا انزله الناخبون بالمجالس المنتهية ولايتها وخصوصا لعدم تقديمها خدمات اساسية في البنى التحتية وغيرها.
ومن المحتمل ان تسفر هذه النتائج عن خسارة المجلس الاسلامي العراقي الاعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم ست محافظات لصالح قائمة المالكي من اصل سبع يسيطر عليها.
كما قد يخسر التيار الصدري محافظة ميسان لصالح المالكي.
وفي مناطق العرب السنة تسجل العشائر قفزة كبيرة باتجاه عودتها الى الساحة السياسية وخصوصا في الانبار حيث قد يخسر الحزب الاسلامي سيطرته على المحافظة.
كما يمكن ان يخسر الاكراد سيطرتهم على نينوى لصالح تحالف عشائري.
اما قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي فانها تحقق تقدما على حساب الحزب الاسلامي.
وكان الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ستيفان دي مستورا اشاد بسير العملية الانتخابية التي "جرت بانسيابية وفاعلية من دون مشاكل امنية".
وجرت الانتخابات في 14 من 18 محافظة مع استثناء محافظات اربيل والسليمانية ودهوك في اقليم كردستان اضافة الى محافظة كركوك.
وشارك مئات الالاف من عناصر الجيش والشرطة في الاجراءات الامنية الصارمة تجنبا لهجمات قد تشنها مجموعات متطرفة تعارض الانتخابات.
وسجلت المشاركة معدلات مقبولة في بعض المحافظات.
كما شارك المسيحيون في شمال العراق بكثافة في حين سارع الناخبون في الموصل في الساعات الاخيرة قبل اغلاق صناديق الاقتراع الى الادلاء باصواتهم بعد مشاركة عادية قبل الظهر.
وتخلل الحملات الانتخابية توتر وانتقادات لاذعة بين اقطاب التحالف الشيعي وخصوصا بين المالكي والمجلس الاسلامي الاعلى والتيار الصدري الذي اختار لائحتين طالبا من انصاره التصويت لصالحهما.
ومن المتوقع ان تعزز نتائج الانتخابات مواقع المالكي في وجه خصومه من المجلس الاسلامي العراقي الاعلى والتيار الصدري.
وحض المالكي العراقيين على المشاركة الكثيفة في الانتخابات "لاختيار الاكفأ والاكثر نزاهة".
وستنبثق عن الانتخابات مجالس تتمتع بصلاحيات واسعة تندرج ضمن اطار اللامركزية.
وخصصت الحكومة مبلغ 2,4 مليار دولار للاستثمار في المحافظات ضمن موازنة العام 2009. ويقول مستشار مقرب من رئيس الحكومة ان المحافظات انفقت 11% فقط من موازنة مماثلة للعام السابق.
وتنطوي عملية الاقتراع على رهان مهم للغاية في جنوب شيعي غني بالثروات الطبيعية تتنافس فيه فصائل وجهات عدة ابرزها التيار الصدري والمجلس الاسلامي الاعلى وحزب الدعوة بزعامة المالكي.
وكان المجلس الاعلى وحزب الدعوة والتيار الصدري فازوا في الانتخابات التشريعية العام 2005 تحت لائحة "الائتلاف العراقي الموحد".


http://www.hewarat.dk/hewarat_data.php?sid=17815