فلكي تونسي يتنبأ باغتيال نصرالله وعباس
تنبأ الفلكي التونسي حسن الشارني بتقلبات سياسية واجتماعية ومناخية فى غاية الصعوبة عام 2007 ابرزها اغتيال الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله والعاهل الاردني عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كما تنبأ الشارني نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين بان تكون المنطقة العربية في 2007 «مثل البركان المفتوح« وان تشهد اضطرابات وحمامات من الدم« وخصوصا في العراق وسوريا. وقال الشارني ان «اربع حركات فلكية مهمة ستؤثر بشكل كبير في الاحداث العام المقبل«. واشار الى ان «التاثيرات الفلكية ستكون كبيرة على الامين العام لحزب الله حسن نصرالله وخصوصا في سبتمبر حين يدخل كوكب زحل المسمى عند المنجمين بكوكب النحس الى برجه العذراء«. واوضح ان «حياة نصرالله في خطر ولن يفلت هذه المرة من محاولة اغتيال على ايدي جهاز المخابرات الاسرائيلية بالتعاون مع مجموعة من الخونة«. وتوقع ايضا «اغتيال كل من العاهل الاردني عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس«، مشيرة الى ان الدلائل التنجيمية على وفاتهما مسجلة منذ العام الماضي . وتنبأ الفلكي التونسي «بوفاة الرئيس المصري حسني مبارك اثر تدهور خطير في حالته الصحية وبوفاة نظيره الليبي العقيد معمر القذافي والجزائري عبدالعزيز بوتفليقة«. من جهة اخرى اكد الشارني «ان التاثير الفلكي لايزال سلبيا على حياة الرئيس الامريكي جورج بوش الذي مات سياسيا«. وكان الشارني قد تنبأ باغتيال بوش منذ سنتين. وفسر الفلكي التونسي عدم حدوث ذلك بان «الدلائل التنجيمية على اغتياله حاصلة منذ ان مر كوكب زحل ببرجه السرطان لكن نظرا الى ان هذا الكوكب بطيء السير ودلالاته التنجيمية غير سريعة فالمسالة تتطلب وقتا«. اما بالنسبة للرئيس العراقي السابق صدام حسين فتوقع الشارني ان يتم الاعلان عن مرضه ثم «اعلان وفاته بشكل مفاجئ«. واضاف ان المنطقة العربية ستكون عام 2007 «مثل البركان المفتوح وستشهد اضطرابات لا تحصى وحمامات من الدم« وخصوصا في العراق الذي «سيصبح مقسما طائفيا« وفي سوريا «التي سيكون من الصعب احلال الامن فيها«. اما في لبنان فتوقع الشارني ان «يشهد الوضع انفراجا بالرغم من خطورته وان يتم التوصل الى حل وسط يرضي كل الفرقاء«. وتنبأ «بتنحي رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة« و«بحدث خطير سيهز حياة النائب وليد جنبلاط«. وكان الشارني قد تنبأ بوفاة اميرة ويلز ديانا قبل ثمانية اشهر من حادث السير الذي اودى بحياتها في نهاية اغسطس 1997 في باريس. كما كان قد تنبأ بوفاة ياسر عرفات في ظروف غامضة ووفاة البابا يوحنا بولس الثاني وبهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 فضلا عن اغتيال اسحاق رابين ومرض ارييل شارون. ويتمتع الشارني بشهرة كبيرة وياتي زواره من مختلف الاوساط الاجتماعية وتستشيره شخصيات سياسية ورجال اعمال من تونس وخارجها. ويطالع الشارني الابراج على الكمبيوتر خصوصا ويعتمد في حساباته الفلكية على كواكب المجموعة الشمسية (عطارد والزهرة والمشتري وزحل والمريخ). كما يستخدم تنبؤات المنجم الفرنسي نوستراداموس التي تعود للعام .1555
م ن ق و ل