تقرير مصوّر عن قصة طفلة عمرها عشرُ سنوات تعمل مسؤولة وعاملة في ورشةٍ لتصليح ِ المولدات الكهربائية. انها فاطمة ابنة ُ الحلة التي تطمحُ ان تـُصبحَ مهندسة ً في المستقبل.
في احدى خواصر مدينة الحلة تعمل فاطمة بنت العاشرة ربيعاً في ورشة لتصليح المولدات الكهربائية، عمل فاطمة هنا لا يقتصر على تصليح المولدات فهي المسؤول الاول والاخير عن ادارة وتشغيل الورشة بحثا عن لقمة العيش والسبب مرض اجبر والدها على ترك العمل.
لكن فاطمة ورغم عملها الشاق هذا لم تنقطع عن المدرسة. فالهندسة عند فاطمة طموح يراودها كتلميذة متفوقة في دراستها.
حال فاطمة في العمل قد لا يختلف الى حد بعيد عما هو عليه في المنزل فما ترويه أمها يشبه ما تنقله عدسة الكاميرا هنا.
ورغم شعور الفخر الذي يتملك فاطمة بما تقوم به من عمل في ورشتها الا ان ذلك الشعور لم يكن وحيدا في قلب وعقل هذه "الاسطة" الصغيرة فهي تخشى ان يحمل لها المستقبل مسؤوليات اكبر قد تمنعها من تحقيق ما تطمح بهز.