السيد المالكي هناك شخصيات في ائتلاف دولة القانون غير مرغوب بهم
السلام عليكم جميعا
عندما نقوم بمراجعة المشهد السياسي العراقي بعد زوال النظام المقبور، نجد دخول وتشكيل المئات من الأحزاب والكيانات والقوى السياسية وكلها تنادي باسم العراق والشعب العراقي والوطنية والخدمات وغيرها.
ولكن بعد مرور الزمن وجدنا من هو الشخص الذي يريد خدمة الوطن والدفاع عنه وبنائه وحريص على دمائه وهذا ما بدأ واضحاً بشخص السيد المالكي ونشكره جزيل الشكر على كل ما قدمه في جميع المجالات سواء كانت الأمنية والاقتصادية مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات والصعوبات التي واجهته ورافقت حكومته.
لكن لنا عتب على السيد المالكي باعتباره الشخصية الوطنية والحريصة، لو راجع قائمته التي أعلن عنها والتي فيها وجوه غير محبوبة ومرغوبة لدى الشارع العراقي أبرزهم حسين الشهرستاني وزير النفط العراقي الذي لم يقدم شيء لشعبه، وأتمنى استجوابه بسرعة قبل انتهاء مدة الحكومة، وكذلك النائب الأول لرئيس البرلمان الشيخ خالد العطية الذي عرقل استجواب بعض الوزراء خصوصا في مسألة وزير النفط والكهرباء وكذلك باقي الوزراء.
كان الأجدر بالسيد المالكي ان لا يجلب مثل هذه الشخصيات له، لأنهم يعرفون بقائهم خارج ائتلاف المالكي سوف لن يجلبوا ولا صوت واحد والشعب العراقي لم ولن يمنحهم صوته.
لذلك أجد الكثير من الشخصيات المستقلة وغيرها جاءت ودخلت تحت عباءة السيد المالكي من أجل ضمان المقعد وإلا لو دخلوا بمفردهم فلن ينالوا ما يريدون.
على السيد المالكي ان يراجع الشخصيات التي دخلت معه في الائتلاف، وان يغيرهم، لأنه بقائهم معه ربما يغير من وجه نظر الشارع العراقي خصوصا الناس العوام الذي ينظرون بعين البساطة للواقع السياسي العراقي.
اعتقد ان الشارع العراقي لا يحتاج إلى مسميات بل يحتاج إلى شخصيات كفوه ونزيهة وتخدم المواطن.
لقد أعطينا ومنحنا صوتنا للسيد المالكي أثناء انتخاب مجالس المحافظات لجهوده المشكورة في استعادة الأمن.