المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طركاعة1
العراقيين أحوج لها ياسيادة ألنائب..!
كتابات - حمزه الجناحي
ونحن نتابع بشغب الزيارات ألمكوكية للقادة ألعراقيين يسري في دواخلنا ألأمل للخروج من ألعزلة ألمقيتة الذي وضعنا فيها الاحتلال ويزداد ألشعور بهذا ألأمل عندما نرى ألمسئولين العراقيين وهم يحطون برحالهم في مطارات ألدول ألعربية وخاصة ألجارة منها .وبالتأكيد أن هذه الزيارات ستبين للقادة ألعرب بان ألوضع ألجديد في ألعراق لايهدد أحد وهو ليست ضد مصلحة أحد وكذالك ألحال يتعرف القادة ألعرب على المسئولين العراقيين ألجدد والذين هم بالتأكيد يضعون نصب أعينهم المصالح القومية لتلك ألدول .
والمسئول ألعراقي يواجه ضغط كبير في زياراته تلك قياسا بأي مسئول في بلد مستقر ليس فيه مشاكل . المسئول ألعراقي يبذل جهد مضاعف لشرح قضية ألوطن ومعاناة ألمواطن ويقدم التطمينات ويأخذ هو كذالك التطمينات من ألدول ألمجاورة بعدم ألتدخل في ألشأن ألعراقي .ويحاول إطفاء مايمكن إطفاءه مما ترتب على كاهل الوطن ومخلفات النظام ألسابق .
والحق يقال كان ألسيد عادل عبد ألمهدي نائب رئيس الجمهورية خير من مثل العراق وفي كثير من المحافل ألدولية وابلا بلاء حسنا في نقل ألقضية ألعراقية وبشفافية إلى ألمحافل الدولية .وخير دليل على ذالك ألجهد ألذي بذلة من أجل إطفاء ديون العراق ..وزيارته ألمكوكية إلى نادي باريس وصندوق ألنقد ألدولي حتى تم التخلص من ثلثي ألديون ألعراقية .
وفي زياراته ألأخيرة إلى ألدول العربية كنا نتابع بشغف ألنتائج ألتي سوف تتمخض عن تلك ألزيارات خاصة وهي تشمل دول الجوار العربية ومصر .
لكن ألذي فوجئنا به وفي زيارته للشقيقة مصر وأثناء لقاءه بشيوخ ألأزهر قدم ألسيد عبد ألمهدي هدية للشيخ ألطنطاوي وللأزهر مبلغ قوامه (250.000)ألف$أمريكي وجزاه الله شيخ الأزهر أعاد ألهدية إلى ألسيد عبد المهدي ومعها عبارة أعتقد أنها ايقضت ألسيد النائب من غفلته ونبهته إلى أن الشعب ألعراقي أحوج إلى هذا ألمبلغ .
هذا المبلغ وبحساب بسيط وتحويله للعملة ألعراقية وعلى أساس صرف ألدينار العراق للدولار ألأمريكي هو فقط لاغير (312.500.000)مليون دينار ثلاثمائة وأثناعشر مليون وخمسمائة ألف دينار عراقي .
رقم ليس بالهين وفعلا نحن بحاجة إلى تلك ألملايين ..صحيح نحن في حالة استقرار ولا توجد لدينا عوائل مهجرة تسكن في ألعراء ..والبني ألتحتية حالها ممتاز ولا تحتاج إلى ترميم ولو بسيط وان ألقطاع الصحي والتربوي ليس لهما مثيل في الدول المجاورة ..صحيح ليس لدينا لاجئين بالملايين ينامون على أرصفة الدول ألمجاورة وعلى عتبات أبواب ألأزهر ألشريف ..أما ألأمن فهو في حالة استتباب شديد ولا توجد بطالة ..ونصدر ألكهرباء إلى الدول ألمجاورة ونصدر ملايين ألألتار من المشتقات ألنفطية إلى الكويت وإيران وتركيا ولا نستورد رغيف الخبز والطماطة والباميا من أحد ويوميا نرى الخضرة غالبة في شوارعنا بدل ألأتربة والأوساخ مثلما نراها في ألأردن وسوريا ومصر وإيران ولا توجد لدينا أمراض وبائية مثل الكوليرا وأمراض ضغط الدم والسكري وان المواطن ألعراقي متميز بعمره الطويل قياسا بالدول المجاورة ...ولا يرى الشيب في رأسه حتى مماته عند بلوغه التسعين بينما نلاحظ في الدول المجاورة أطفال وقد غزى رؤوسهم الشيب ...نحن نعلم إن ألسيد نائب رئيس الجمهورية يعرف كل ذالك ..ونعلم كذالك إن ألسيد يترأس مؤسسة خيرية رصيدها عشرات ألملايين من ألدولارات وتعمل عبر ألقارات وقدمت مساعدات إلى أطفال أمريكا وبريطانيا عندما كان السيد عبد المهدي خارج ألعراق وفي ألمعارضة ..ونعلم أن السيد عبد ألمهدي ينحدر من عائلة جنوبية ورث عن أبوه وأجداده بواخر وسفن ناقلة للنفط تجوب أعالي البحار وورث فنادق ذات عشرة نجوم عائمة بقدرة قادر فوق أهوار ألجبايش حتى إنها لم تتأثر بعد إن نشفت ألأهوار ...وماخفي كثير لانريد أن نتحدث عنه فالرجل مسجل في كتاب جينز للأرقام ألقياسية لأثرى أثرياء ألعالم ...كل ذالك نعرفه .
لكن نود أن نقول للسيد النائب انك ياسيادة النائب ألآن تتبوأ منصب نائب رئيس جمهورية ألعراق ألفدرالي الذي تضم مايقارب (27)مليون نسمة .
ونقولها ياسيادة ألنائب وباللهجة العراقية ألدارجة (هلة انهلة بالعراقيين)
العراق - بابل
[email protected]