أنتج برامجك الخاصة عبر الإنترنت
أنتج برامجك الخاصة وقنواتك الإذاعية والمرئية عبر الإنترنت
«سبلاش كاست» تذيع أحدث وآخر المشاهد والعروض والصور
إن كنت من المعجبين بالظهور في التلفزيون، ولكن صوتك لا يناسب لأن تصبح من نجوم الغناء، يمكنك البدء بتسلق السلم من أوله عبر «سبلاش كاست»، وهي خدمة لانتاج برامجك الخاصة وقنواتك الاذاعية التي يمكن عرضها، أو مشاهدتها من قبل الملايين على الشبكة.
ويمكن مشاهدة قنوات «سبلاش كاست» حسب الطلب من داخل مشغل (أداة تشغيل) خاص للوسائط يقوم بالبث، ملصق داخل صفحة «مدونة يومية» (بلوغ) على الانترنت، او موقع خاص على الشبكة. ولدى تحديث أي برنامج، أو قناة، تتدفق المحتويات الجديدة الى المشاهدين آليا.
ولا توجد حتى الآن شخصيات مهمة على «سبلاش كاست» لكون الشركة أطلقت هذه الخدمة الجديدة في 29 الشهر الماضي في مؤتمر «ديمو 07» في بالم ديزرت في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، لكن المستخدمين الذين يهوون الدعاية والاعلان عن انفسهم أنشأوا أكثر من 1000 قناة وعبأوها ببرامج الوسائط المتعددة، بما في ذلك الفيديوهات والموسيقى والصور والنصوص.
«والآن بات بإمكان الشخص العادي، من دون ان يكون من الاشخاص المتطورين تقنيا، وضع وتجميع اي نوع من محتويات الوسائط المتعددة التي يرغب فيها، وبالتالي يصبح من أصحاب الاذاعات والمحطات»، كما نقلت مجلة «تكنولوجي ريفيو» التي يصدرها معهد ماساشوستس للتكنولوجيا عن ميشيل بيركلي المدير التنفيذي لـ«سبلاش كاست» التي يقع مقرها في بورتلاند في ولاية اوريغون التي يتألف طاقم موظفيها من ثمانية اشخاص يقومون بتصريف اعمال حجمها 1.6 مليار دولار.
* بث إنترنتي «شخصي» وبالطبع، فان فكرة استخدام شبكة الانترنت كوسط شخصي للنشر تعود الى بدايتها أوائل التسعينيات قبل ان تتبرعم تماما في حلول العام 2002 مع ظهور «المدونات اليومية» (مواقع البلوغ) أخيرا والتغذية الاخبارية بأسلوب «آر إس إس»، فقد اصبح من السهل تماما توزيع الصور، او الفيديوهات عن طريق تحميلها الى مواقع للمشاركة بالوسائط المتعددة مثل «فليكر» و«يو تيوب». ثم ان انتشار كاميرات الفيديو الرخيصة، وأدوات تحرير لقطاتها بشكل سهل، والاجهزة الجوالة لتشغيل الوسائط المتعددة مثل اجهزة «آي بود» للفيديو ألهم حتى القادمين الجدد الى عالم الوسائط المتعددة الشخصية، كإذاعات الفيديو (الموازية للمدونات اليومية والاذاعات التي يجري تنزيلها على اجهزة بود، ولكن بالفيديو).
والجديد في خدمة «سبلاش كاست» انها تجمع بين مبادئ التدوين الفيديوي والخدمات الحيوية. وبالأسلوب ذاته الذي يقوم فيه مذيعو التغذية الاخبارية مثل «نيوزغايتور» و«بلوكلاينز» باذاعة آخر العناوين الاخبارية العالمية، وكلما قام المستخدم بالدخول الى هذه المواقع يقوم مشغل معين لـ«سبلاش كاست» بعرض آخر المحتويات التي اضافها الى القناة الخاصة بهذا الشخص المعني، وهذا اسلوب مختلف عن الاساليب السابقة لأدوات تشغيل الفيديو «المطوقة بإحكام» بحيث كانت مقيدة بعرض شريط فيديو واحد لا غير، اذ كان يتوجب على مستخدم «ماي سبايس» الراغب في ضم ثلاثة شرائط فيديو «يو تيوب» عليها مثلا، ان يلصق ثلاثة مشغلات منفصلة. ومع تقنية المشغل القديمة هذه، فان استخدام تقنية «بيركلي» على سبيل المقارنة تبدو التقنية الاولى اشبه بموالفة جهازك التلفزيوني على برنامج واحد لا غير.
وتتيح تقنية جديدة من خدمة «سبلاش كاست» تدعى «برايت كوف» انشاء مشغلات تعرض فيديوهات متعددة، لكن صمم نظامها لمنتجي الوسائط المتعددة المحترفين ولا تستطيع اوتوماتيكيا دفع المحتويات الجديدة الى أدوات التشغيل. كما ان لـ«بيركلي» ورفاقه العديد من منتجات الشركات الاخرى على صعيد المشاركة بالفيديو، بما في ذلك بعض الخدمات الناشئة التي ظهرت اول مرة الى جانب «سبلاش كاست» في معرض «ديمو 07»، فهناك «ميكسبو» التي تساعد الفنانين والموسيقيين على إنتاج بطاقات بريدية (بوست كارد) التي يمكن جعلها جزءا لايتجزأ من مدوناتهم، أو صفحات السير الذاتية في الشبكات الاجتماعية. وهناك «بانجيا» حيث يستطيع منتجو المحتويات تحميل ملفاتهم الموسيقية والفيديوية والفوتوغرافية (الخاصة بالصور) إما لبيعها مباشرة، او الاحتفاظ بحصة من عائدات الموقع الاعلانية كلما قام الزائرون بمشاهدتها والاطلاع عليها عبر الشبكة، و«أيجوت» حيث مالكي كاميرات الشبكة تستطيع تسجيل رسائل فيديوية قصيرة وإرفاقها برسائل البريد الالكتروني.
* خدمة سهلة ورغم ان خدمة «سبلاش كاست» ليست فريدة في نوعها تماما إلا انها تملك نصيبا بالفوز أكثر من غيرها، وهذا يعود جزئيا الى بساطة ادوات النشر الخاصة بها، فقد جرى تنظيم محتويات «سبلاش كاست» بشكل عروض التي يمكن اضافتها الى القنوات التي يمكن تعيينها الى مشغلات التي يمكن بدورها تفويضها في اي موقع للشبكة، وكل ما تحتاجه لتركيب عرض منها هو تحميل ملفات الوسائط وطبع الإدخالات على شكل نصوص (التي يمكن ان تكون قصيرة كسلايدات صور نظام «باور بوينت»، او طويلة كمواقع المدونات)، او الاشارة الى الملفات التي خزنت فيها سلفا في «يو تيوب»، او «فليكر»، او اي مكان في الشبكة. واذا قمت بانشاء تغذية اخبارية «آر إس إس» بالنسبة الى حساباتك في «فليكر» أو «يو تيوب» بمقدورك اسقاط العنوان الإنترنتي URL بالنسبة الى هذه التغذيات في خزنة تشييد العرض الخاصة بـ«سبلاش كاست». من هنا، فان اي ملفات يجري اضافتها الى صفحات «فليكر» او «يو تيوب» تظهر اتوماتيكيا في عرض «سبلاش كاست» المقابل.
ولإيصال عرضك الجديد الى المشاهدين ينبغي اضافته الى واحد من قنواتك الخاصة في «سبلاش كاست»، وبالتالي انتاج أداة تشغيل تظهر هذه القناة. ومن شأن «سبلاش كاست» انشاء رمز HTML الذي يمكن نسخه ولصقه على صفحة مدونتك الشخصية أو سيرتك على الشبكة الاجتماعية. وفي المرة المقبلة الذي يقوم فيها احدهم بزيارة الصفحة يقوم هذا الرمز بالإيعاز الى متصفح شبكته لكي تقوم أداة التشغيل بعرض محتويات القناة.
وعملية الانتاج سريعة جدا، فخلال 10 دقائق يمكن وضع بعض الصور الخاصة بالطبيعة التي كانت محملة سلفا في موقع «فليكر» وعرضها بتقنية «سبلاش كاست» سلايد، مع وضع أداة تشغيل في مدونتي الخاصة التي أدعوك الى زيارتها.
ولكن الجزء الجذاب هنا، في ان الذين أعجبهم العرض بصور السلايد ورغبوا في مشاهدة الصور الجديدة المضافة في المستقبل، فلا ضرورة ابدا الى الرجوع الى المدونة الشخصية للقيام بذلك. فقط يمكن بكل بساطة الذهاب الى زر لائحة الموجودات Menu داخل مشغل «سبلاش كاست» واختيار «اشترك في هذه القناة». ويطلب منكم عندئذ الارتباط بـ«سبلاش كاست» حيث يتوجب عليكم انشاء حساب خاص اذا لم يكن لكم واحد قبلا، فيقوم المشغل عندها بارسال سطور قليلة من رمز HTML الذي يمكنك لصقه في مدونتكم الخاصة، او صفحة البداية الخاصة بكم. وفي كل مرة بعد ذلك الذي تبدأون فيه بتشغيل المشغل يقوم بالتقاط آخر الصور!
التعليــقــــات
رد مع اقتباس
[/align]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فائق
[/align]
