يبدوا ان الكروي والهزاز الدليمي لايزال حديثهم
في الافق الضيق كما هو حال الكثيرين من شاكلتهم
فقد اتحفنا يوم امس بنظراته الثاقبه للامور فهو يقول:
لقد خرق الائتلاف الاتفاق في مكتب رئيس الوزراء فقد
لاحظنا والكلام لايزال للكروي وجود لافتات في شوارع
بغداد تدعو للطائفيه ( انظر للعبقريه )
هل الحكومه مسؤوله عن هذا الموضوع ياكروي
وكذلك لاحظنا استمرار مداهمات مغاوير الداخليه ووزارة الدفاع
(فماذا يريد هذا المتشنج ؟)
يطالب بحل المليشيات ويطالب بعدم مداهمة الداخليه والدفاع
لاوكار الارهابيين ( ربما يريد ان يقوم الأرهابيون بالمداهمه )
ثم يوجه دعوه الى قوات الامن بعدم دخول مناطقنا
مناطق من ياكروي ؟
هل تقصد المناطق السنيه ؟
وبالتأكيد تقصد ذلك
فهل هذا استثناء من الدعوات الطائفيه
الاتفهم معنى ما تقول
اتدري يا كروي لقد طالب الشارع العراقي بتفعيل قانون
مكافحة الارهاب وانت تعلم مالا تستطيع تنفيذه الحكومه
نحن اولى بتنفيذه وانت تعلم ذلك
ثم ياكروي هل هنالك مقارنه بين التهجير القسري للعوائل
وبين اللافتات التي رايتها
او بين قذائف الهاون واللافتات
( زعيقك ونهيق هزازك ) لن يثنينا
ياطائفي0فما الفرق بينك وبين وبين ابن العاص
اتصالاتكم لم تتوقف توسلاتكم لم تتوقف والى هذه اللحظه
فلماذا هذا التصنع والتكلف ( علينا)