فيما القصف مستمرا00السيستاني وعلاوي اتفقا على حل سلمي من (5) نقاط

[سيد مرحوم]

[align=center]فيما القصف مستمرا00السيستاني وعلاوي اتفقا على حل سلمي من (5) نقاط[/align]

اسامة مهدي GMT 2000 2004 الأربعاء 25 أغسطس

اكدت مصادر عراقية ان وفدين من الحكومة العراقية والمجلس الوطني اتفقا في مباحثات مع المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني في البصرة الليلة على حل سلمي لازمة النجف من خلال الاتفاق على مبادرة من خمس نقاط طرحها المرجع .

وابلغت المصادر التي تتابع المباحثات " ايلاف" هاتفيا من بغداد ان وفدا حكوميا يضم وزير الدولة قاسم داود المكلف بملف النجف ووزير المحافظات وائل عبد اللطيف واخر يمثل المجلس الوطني الجديد برئاسة السيد حسين الصدر عميد ال الصدر قد اجريا مباحثات مع السيستاني حول امكانية حل الازمة في النجف سلما واحياء مبادرة المجلس من خلال مبادرة سيعلنها السيستاني ظهر غد لدى وصوله الى النجف قادما من البصرة .


واوضحت ان الاتفاق قد جرى على ابعاد الحل العسكري والامتناع عن اقتحام ضريح الامام علي المتحصن فيه المئات من انصار رجل الدين مقتدى الصدر وترك مسالة مغادرتهم الى المرجع الذي سيقود مجموعة من المقربين له في الدخول الى الضريح واخراجهم منه مند دون قتال .


ومن جهته كشف مساعد للسيستاني عن بنود مبادرته ذات الخمسة بنود التي قال انها ستعلن غدا على ابواب النجف حين تحتشد الجماهير لاستقبال المرجع واضاف حامد الخفاف مدير مكتب السيستاني في بيروت في لقاء مع فضائية العربية الليلة ان بنود مبادرة المرجع تتضمن :


1 . اعلان مدينتي النجف والكوفة منزوعتي السلاح .


2 . تولي الشرطة العراقية حفظ الامن في المدينتين .


3 . خروج جميع القوات الاجنبية من المدينتين .


4 . تعويض جميع المتضررين في المدينتين جراء الاشتباكات التي شهدتهما .


5 . مساهمة جميع التيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في خلق اجواء مناسبة لاجراء الاحصاء السكاني في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل كخطوة تمهد لاجراء الانتخابات في كانون الثاني (يناير) من العام المقبل عام 2005 .

واشارت المصادر العراقية التي تحدثت مع ايلاف ان مقتدى الصدر قد وافق على مبادرة السيستاني وتعهد بالالتزام بها مع جميع انصاره واوضحت ان لجنة ستشكل بعد ذلك لجرد موجودات ضريح الامام علي من الكنوز التي لاتقدر بثمن وتسليمها الى مرجعية السيستاني تمهيدا لتولي السلطات العراقية المختصة امر الحفاظ عليها بعد استلامها رسميا .


وناشد المرجع السيستاني لدى عودته الى العراق اليوم جميع العراقيين للتوجه في مسيرات إلى النجف لإنقاذ المدينة التي تشهد مواجهات بين القوات الأمريكية المدعومة بقوات عراقية من جهة ومسلحي جيش المهدي من جهة أخرى.


وتأتي دعوة السيستاني مع فقدان مسلحي جيش المهدي لمواقع مهمة لهم مع تقدم القوات العراقية التي أضحت على بعد امتار من مرقد الإمام علي فيما جدد وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان تهديداته للمسلحين الذين تضاءل عددهم بانسحاب مجاميع منهم بالاستسلام أو مواجهة الحسم العسكري .


وقد أشارت الشرطة العراقية إلى أن الصدر الذي لم يظهر في العلن منذ فترة من الوقت قد فر بدوره من النجف الى مدينة السليمانية بشمال البلاد . وبالرغم من النفي القاطع لمعاوني الصدر لهذه المعلومات والتأكيد على وجوده في مخبأ سري بالمدينة غير أن احتجابه قد أثر على معنويات أتباعه.


ومشطت القوات العراقية للمرة الاولى والمدعومة بالقوات الأميركية المناطق المجاورة لمسجد الإمام علي والصحن الحيدري في حين تمركزت على بعد امتار منه فيما شددت الحكومة العراقية والجيش الأميركي على أن أي تحركات عسكرية في المدينة مرهونة بموافقة رئيس الحكومة إياد علاوي.


من جهته قال قائد شرطة النجف غالب الجزائري إن ما يُعرف بجيش المهدي قد انتهى وإن ساعاته أصبحت معدودة واوضح أن الشرطة العراقية اعتقلت عدداً من مساعدي الصدر بينهم علي سميسم أحد كبار المساعدين .


وعلى صعيد اخرايد رئيس مجلس الحكم السابق الشخصية الدينية السيد محمد بحر العلوم مبادرة السيستاني السلمية وقال انه يساند انقاذ النجف ..وقال في بيان صحافي ارسل الى " ايلاف " الليلة :



بسم الله الرحمن الرحيم

إن مبادرة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني تنطلق من حرص المسلمين و العراقيين على قدرة حسم الصراع الدائر بالشكل السلمي و بغطاء شرعي و شعبي لإخراج كافة
المقاتلين من مدينة النجف و فك أسر المدينة مع إبعاد المدينة و الصحن العلوي الشريف عن شبح العمليات العسكرية و احتمال الاقتحام و إنهاء كافة المظاهر المسلحة و خروج القوات المتعددة الجنسية مع إعطاء الدور للأجهزة العراقية الوطنية بتولي زمام الأمور.
إن زحف الآلاف بصحبة المرجع الأعلى باتجاه المدينة المقدسة يعتبر الفرصة الأخيرة و الممكنة لإنقاذ النجف من مزيد من الدمار و الخراب و استعادة قدسيتها و هيبتها من خلال إعلان هذه المبادرة الدينية و الشعبية و التي تتزامن مع ذكرى ولادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام و التي تطل على المسلمين في مطلع الأسبوع القادم لذلك أدعو العراقيين إلى المشاركة بهذه المظاهرة السلمية التاريخية و المصيرية من اجل إنقاذ النجف و استعادة وحدة الصف العراقي و سأتوجه لاستقبال سماحة آية الله علي السيستاني مع شيوخ عشائر النجف و المشخاب و أبو صخير على مشارف المدينة المقدسة.


http://www.elaph.com/Politics/2004/8/6522.htm

[نصير المهدي]

وأين هي مبادرة سيستاني .. مااعلنه الخفاف من نقاط ليس الا تشريع لما تحقق على الأرض بعد هجمة أمريكية استمرت ثلاثة اسابيع ووتتابع فصولها الأكثر شراسة ودموية الليلة .. نقاط سيستاني هي نفسها مايريده اياد علاوي والاحتلال من خلفه .. وان طعمها بخروج القوات الاجنبية ( ليست قوات الاحتلال في عرف سيستاني ) .. وهذا تحصيل حاصل لأن قوات الاحتلال ستعود الى قواعدها وخاصة قاعدتها بين النجف والكوفة بعد أداء مهمتها الدموية .. سواء طلب سيستاني ذلك ام لم يطلب .. ولنلاحظ ان الخفاف كشف مبادرة سيستاني بعد ان التقاه وفد الحكومة العميلة المكون من قاسم داود ووائل عبد اللطيف وحسين الصدر وكأنهم وضعوا النقاط ورتبوها ليعلنها ممثل سيستاني .. ماذا عن هؤلاء الذين تلقوا الهجمة الامريكية الشرسة .. وماذا عن المناطق الأخرى التي ترزح تحت العدوان الأمريكي المتواصل ام انها ليست بتلك الأهمية لانها لا تحوي دكانا لتجارة الدين كالدكان العلوي .. سيستاني يكرس بمبادرته المشبوهة التشيع الأمريكي سائدا في العراق لمصلحة المحتلين ومخططاتهم التي وجدت فيه منذ البداية خير ظهير وعون .. عار على سيستاني ان يضع يده بأيدي القتلة البعثيين الجدد على حساب دماء الآلاف من أبناء الشعب العراقي .. ويتعاون لتنفيذ مطالب شخص اعترف بلسانه بأنه على علاقة مع خمسة عشر وكالة استخبارات في مقدمتها السي آي أيه ..