بسم الله الرحمن الرحيم ..
عندما دخلت القوات الأمريكية النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ، وتعرضت قبة الإمام علي (ع) إلى الرمي وتضررت ، لم نرى اي حركة او قول او تلميح من السيد السيستاني ، حتى انه لم يستنكر هذا الإعتداء الواضح الذي اسماه بالخطوط الحمراء !!!
ولكننا نراه يدين اغتيال عز الدين ، عضو المجلس الانتقالي .
والآن بعدما أصاب الرصاص منزله ، أحس بخطر القوات المتوغله داخل النجف ، وعلى اطرافها ،
((اعلن متحدث باسم مكتب المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني ان منزله في النجف تعرض صباح امس لاطلاق عيارات نارية من قبل مجهولين. واكد المتحدث ان "بعض الرصاصات اخترقت نوافذ المنزل))
أحس بالخطر على حياته ، وأفراده ، واتباعه، فاصدر بيان يطلب من القوات و -الجيش المهدي- الخروج من النجف الأشرف .
((النجف (العراق) (رويترز) - طالب الزعيم الشيعي العراقي الاعلى اية الله علي السيستاني القوات الامريكية والميليشيا الشيعية المتقاتلة معها بالانسحاب من مدينتي النجف وكربلاء المقدستين يوم الثلاثاء.
وقال السيستاني في بيان نادر اصدره مكتبه في النجف انه من الجائز المطالبة بانسحاب كل أثر عسكري من المدينتين للسماح لقوات الشرطة والعشائر بالقيام بدورها في حفظ النظام والامن))
كانه لم يسمع الأنباء عن سقوط 50 مقاوم خلال أيام عدة .
إلى متى يا مرجعية !!