النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي علاوي مات سياسياً - محمدحسين حسن العبودي

    [align=center]علاوي مات سياسياً - محمدحسين حسن العبودي[/align]

    (صوت العراق) - 21-01-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    قد يموت بعض الساسة المسؤولين بالسكتة الدماغية وبعضهم بالسكتة القلبية وبعضهم قد يموت بحادث أغتيال وبعضهم يموت نتيجة صدمة نفسية وانهيار نفسي وبعضهم يموت سياسيا بفضيحة فساد مالي او جنسي ،، هذا هو حال أغلب السساسة في العالم منذ أن تشكلت الدول كأنظمة حاكمة.
    الا ان المعارض العراقي (البعثي) سابقا الدكتور اياد علاوي قد مات سياسياً أثناء زيارته للنجف كجزء من حملته الدعائية في الانتخابات الرسمية الاولى التي حصلت في العراق.
    لا يزال الدكتور علاوي يضيع وقته ولكن لم يدرك انه قد مات فعلا موتا سياسيا لن يستطيع ابرع الاطباء الاعلاميين معالجة حالته وخصوصا ان الشعب العراقي الذين يريد الدكتور علاوي منه ان يستمع لافكاره ولربما يطمح ان يحكمه يوما ما هو شعب ليس مثل بقية الشعوب المجاورة، الشعب العراقي تتحكم به مجموعة عوامل الاهم من بينها العامل الديني،
    ان حديث الدكتور علاوي للصحيفة اللبنانية لا تُـعد إلا حَديث رَجلٌ يَحتضر لمصيرالموت السياسي القاتل وانا انصح الدكتور علاوي بتقبل هذه الحقيقة وعدم التوتر لانها سوف لن تنتج له اي تقدم سياسي،
    ولكي اعطي للقارىء ان حديثنا هذا ليس دعاية معادية للدكتور علاوي فالكاتب وربما الكثيرين من الشعب العراقي لاينتمون لاي حزب ولن ينتموا لاي حزب او جهة ، ومما قاله الدكتور علاوي للصحيفة اللبنانية((:-هذه ليست حكومة وطنية بل حكومة محاصصة طائفية ولا تمثل الاتفاق الوطني ونحن قبلنا على مضض)) المقصود بالحكومة هي الحكومة العراقية. وهنا يبين الدكتور علاوي مدى الحالة النفسية التي تملكته وتملكت فريقه السياسي بعد الهزيمة بالانتخابات الاولى، طبعا الهزيمة هنا ليست هزيمة ولكني مضطر الى ان اكتب ما يتداوله الساسة والاعلاميون وحتى ما يستسيغه القارئ من كلمات.
    وهنا اضطر ان اقول ان الدكتور علاوي رغم عدم تقبله بموته السياسي فهو يحاول عبثا ان يربك
    الساحة العراقية التي لا تحتاج اكثر مما يفعله اصدقاءعلاوي او ذاك الفريق او تلك الجماعة.
    فالحكومة الوطنية هي التي تنبثق وفقا لقانون الانتخابات الحرة مهما كان انتماءها العرقي او الديني او الطائفي او السياسي وهي تمثل أرادة الناخب ورغبته حتى لو لم يرضى الخاسرون بالانتخابات
    اما حكومة المحاصصة الطائفية او الحكومة الطائفية هي الحكومة التي يعينها الحاكم الغير شرعي وفقا
    لعوامل مثل الطائفة او الدين والحزب السياسي كما هو الحال في السعودية او الاردن او كما كان حال نظام صدام العنصري, وهنا اضطر ان اسئل الدكتور علاوي ما هو الاتفاق الوطني بنظركم
    هل هو انتخابات ام عملية أستيلاء عبر التحاصص للمناصب وكلنا نعرف ان التغير الذي حصل في العراق هو من اجل مجيء حكومة منتخبة من قبل الشعب وكان ذالك اهم بنود الدستور والميثاق الوطني العراقي والامر الاخر ذكرتم انكم قبلت على مضض ولا ادري فهل خدمة الشعب الذي كنتم تريدون ان تحكموه تعتبر ثقيلة ومؤلمة اذا كان ذالك عملا جماعيا من كل ابناء الوطن ام إن المناصب هي فوق الشعب وامنه ورغبته .
    واخيرا ان على ابناء الشعب ان يكونوا واعين وعارفين بكل ما يقوله ذاك الحاكم او ذالك السياسي او ذالك الاعلامي ويجب عدم الاستهانة بحفظ الحقائق ،
    وللدكتور علاوي ان عليك ان تقضي بقية حياتك بهدوء وبعيدا عن السياسية وعالمها لان ما حصل بالنجف الاشرف قد انهى حياتك السياسية تماما واذا كنت تضمر للشعب العراقي خيرا فعليك ان لا تربك بعض ضعاف الانفس بتصريحاتك وتصريحات فريقك السياسي.
    ولو شئت ان احلل كلامك للصحيفة وابين مدى التخبط والامل الذي تعيشه لفعلت ولكن يكفي للعقلاء معرفة ذالك من بداية حديثكم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,615

    افتراضي

    ويجب عدم الاستهانة بحفظ الحقائق ،
    بالفعل وصية اساسية وغاية في الاهمية





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    زحف علماني على المدن المقدسة في العراق
    الملف
    Sunday, 21 January 2007


    تحدثت أكثر من جهة لموقع الملف عن ظاهرة ملفتة للنظر في العراق بدأت تفاجئ الكثير من مراصد البحث والمراقبة السياسية والفكرية في العراق، تلك هي شيوع فكرة فصل الدين عن السياسة، وإيكال القيادة السياسية في البلد للمحترفين السياسيين.


    ومما سجلته هذه المراصد والذي يدعو للغرابة، أن هذه الظاهرة بدأت تنطلق وتنتشر من المدن المقدسة، والنجف الاشرف بالتحديد.


    وعلم الملف أن الظاهرة إسترعت خبراء الرصد لدى بعض الدوائر العالمية المهتمة بالشأن العراقي، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تولي أهمية خاصة لمثل هذه التحولات الفكرية والاجتماعية في مناطق العالم، ولا سيما في العراق الذي يشكل منطقة لها أهميتها الخاصة بالنسبة للسياسة الأمريكية.


    ويشير بعض المحللين إلى عدم إستبعاد وجود راصدين فكريين وسياسيين لدى السفارات الأجنبية تراقب هذه الظاهرة بدقة.


    من الجدير بالذكر أن العراق يعد من طليعة الدول العربية التي تفاعلت مع فكرة الديمقراطية منذ بداية تأسيسه، وإن الإتجاه الديني المتثل في الحوزة العلمية العراقية ذات توجه وطني ديمقراطي منذ البدايات، وربما يساعد ذلك على دعوة فصل الدين عن السياسة في عراق المستقبل.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    علاوي: المالكي عاجز عن حل المليشيات
    مصادر
    Sunday, 21 January 2007


    قال رئيس الحكومة العراقية الأسبق إياد علاوي إن حكومة المالكي عاجزة عن حل الميليشيات وتطبيق الخطة الأمنية التي اقترحها الرئيس الأميركي جورج بوش، مشيراً إلى أن السجالات والإنتقادات الأخيرة المتبادلة بين بوش والمالكي تُثبت مقدار الضياع في إرساء خطة إنقاذية وأمنية للعراق في المرحلة الراهنة.


    واعتبر علاوي أن أي تسوية مقترحة للتدهور الأمني في العراق لن تنجح إذا لم تقترن بمظلة سياسية، داعياً واشنطن إلى فتح قنوات اتصال مع دول الجوار لتعزيز فرص النجاح لأي توجهات إصلاحية لأمن واستقرار العراق.
    وأضاف أن زيادة عدد القوات الأميركية سيفاقم من تدهور الوضع الأمني طالما لا تزال الميليشيات متغلغلة داخل الحكومة واجهزة الأمن في ظل عجز رئيس الحكومة نوري المالكي عن مواجهتها، مؤكداً أن إعادة موظفي المؤسسات والأجهزة الرسمية إلى عملهم من الحقبة السابقة من شأنه تفعيل عمل إدارات الدولة وتصويب مسارها.
    وبعدما لفت النظر إلى المكاسب التي حققتها إيران جراء الفراغ الجيوسياسي في المنطقة بعد سقوط العراق، أوضح علاوي بأن ما يجري في فلسطين ولبنان والعراق هو امتداد طبيعي للصراع القائم بين تياري المعتدلين والمتطرفين في العالم العربي.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    علاوي لـ«الشرق الاوسط»: الوضع في العراق سيىء وأخشى الانحدار أكثر نحو الكارثةرئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس القائمة العراقية: حكومة المالكي لا تمثل الاتفاق الوطني، ونحن قبلنا وعلى مضض أن نساهم فيها عسى أن تعدل الأمور مساراتها * الملك فهد كان أول قائد عربي اقترح على المعارضة العراقية عام 1992 تشكيل حكومة في اربيل * حديث الأمير سلطان بن عبد العزيز لـ«الشرق الاوسط» يصب في قلب الحقيقة * هناك حرب أهلية في العراق* على قادة الدول العربية والإسلامية إخضاع أميركا لآرائهم * هذه ليست حكومة وحدة وطنية بل حكومة محاصصة طائفية * استراتيجية بوش الجديدة إذا أخذناها بشكلها الحالي لن يكتب لها النجاح


    معد فياض
    بعد كل فترة صمت إعلامي يفاجئنا الدكتور اياد علاوي، رئيس القائمة العراقية الوطنية والأمين العام لحركة الوفاق الوطني، بحديث يكشف فيه الكثير من القضايا التي تتعلق بالعراق والمنطقة العربية.
    علاوي، رجل الدولة والسياسة، كان في جولة عربية اوروبية سيكملها بعد ايام، وخلال استراحة قصيرة في العاصمة البريطانية لندن، حيث أمضى هذه الاستراحة وكالعادة بجملة اجتماعات مع سياسيين عراقيين وعرب وأوروبيين كلها تتعلق بالقضية العراقية، كشف في حديث خص به «الشرق الاوسط» عن العمل على تشكيل جبهة وطنية واسعة تضم فئات وشخصيات من الكتل النيابية المختلفة ومن خارج مجلس النواب، يكون هدفها نبذ الطائفية والعرقية والجهوية وبناء عراق مستقل، بناء بلد مؤسساتي يحترم القانون.

    وتحدث علاوي عن محاربة الحكومة العراقية والميليشيات لقائمته ولحركة الوفاق الوطني، مشيرا الى ان «هذه الحكومة هي ليست حكومة وطنية بل حكومة محاصصة طائفية»، ومؤكدا ان العراق يعيش حاليا حربا أهلية بكل تفاصيلها.

    وفيما كشفه علاوي من أسرار اقتراح العاهل السعودي الراحل الملك فهد للمعارضة العراقية عام 1992 بتشكيل حكومة في مدينة اربيل (عاصمة اقليم كردستان) مع بيان استعداده لدعمها.

    وأشاد علاوي بمواقف القادة العرب من قضية العراق وعلى رأسها القيادة السعودية، فقال ان «تصريحات الامير سلطان بن عبد العزيز الاخيرة حول العراق تصب في قلب الحقيقة».

    وفيما يلي نص الحوار:

    * كيف ترى الوضع العراقي الآن؟

    ـ الوضع سيئ طبعا كما هو معلوم، وبالتأكيد سوف يسوء اكثر والأسباب واضحة، غياب الدولة وتبني السياسة الطائفية والجهوية في ادارة شؤون ما موجود من دولة في العراق والتدخلات الاقليمية السلبية في الشأن العراقي، ومزيد من هذه العوامل ستؤدي الى مزيد من الانحدار نحو الكارثة.

    * هل تعتقدون أن الاوضاع في العراق سوف تنحدر اكثر مما هي عليه الآن؟

    ـ نعم ستتفاقم اكثر الى المزيد من الدماء والمزيد من الدمار، وكلما تعمقت الخلافات صار إصلاح الوضع العراقي صعبا، وبالتالي ستنتقل المشكلة الى خارج العراق، كما انها ستتجذر في العراق وستتصارع القوى في العراق مستقبلا (لا سمح الله) وستدخل في اطارات الاقتتال الطائفي الذي ستكون له بداية ولن تكون له نهاية، هذا هو الخطر الذي حذرنا منه عندما قلنا إن المحاصصة الطائفية ستقتل العراق والمنطقة ولم ينتبه احد الى ذلك، وأنا اول من حذرت وقلت ان هناك حربا اهلية في العراق، وقسم من الاخوة وحتى بعض المسؤولين في العراق انتقدوا هذه التصريحات، لكن الحقيقة نحن نرى اليوم ما يحصل هو أخطر بكثير من الحرب الاهلية، فالخسائر التي تحصل خلال الحروب الاهلية اقل بكثير مما يقدمه العراقيون من خسائر بشرية اليوم.

    * هذا يعني أن هناك حربا اهلية دائرة في العراق اليوم؟

    ـ بالتأكيد هناك حرب أهلية

    * انتم غالبا ما تنتقدون الحكومة العراقية، وهذه الحكومة تتشبث بأنها حكومة وحدة وطنية وانتم مشاركون فيها، لماذا لم تنسحبوا منها اذن؟

    ـ هذه ليست حكومة وحدة وطنية بل حكومة محاصصة طائفية ولا تمثل الاتفاق الوطني، ونحن قبلنا وعلى مضض ان نساهم بها عسى ولعل الامور تعدل مساراتها وان تتعظ وتكون حكومة وحدة وطنية حقيقية، لكن بعد المهلة التي اعطيناها للحكومة، فقد اصبح لدينا الآن موقف آخر وجديد بدأنا ندرسه على صعيد القائمة العراقية الوطنية لنرى مدى فائدة استمرارنا في السلطة التنفيذية في البلاد، علما انه ليس للقائمة العراقية أي دور في السلطة التنفيذية، وإنما استطيع القول وبوضوح، ان قائمتنا ومكوناتها ومنها حركة الوفاق الوطني العراقي تتعرض الى ضرب يومي ودمار مستمر، وعندنا عدد كبير من المعتقلين الآن في سجون النظام العراقي يتعرضون لأقسى انواع التعذيب وغدا (اليوم) هناك وفد من حركة الوفاق الوطني يقابل منظمة العفو الدواية في محاولة لإطلاق سراح المعتقلين وأحدهم وضع في تابوت لأكثر من عشرين يوما مهددين اياه بالدفن حيا. هناك استهداف لتوجهات وأشخاص القائمة العراقية الوطنية، ولشديد الأسف ان الحكومة العراقية لم تفعل أي شيء ازاء هذه الممارسات وتمارس دور المتفرج على عمليات الاعتقال والتعذيب والقتل والفصل من الوظائف والتهميش، وليس هناك أي إجراء حكومي لإيقاف هذا المسلسل العدواني ضد القائمة والحركة.

    * من يحكم العراق اليوم؟

    ـ الميليشيات المسلحة كلها الشيعية والسنية والقوى التكفيرية والإرهابيون ومن يطلق على نفسه تسمية المقاومة، هؤلاء من يحكم الشارع العراقي اليوم.

    * هل هناك مقاومة عراقية حقيقية؟

    ـ بالتأكيد هناك مقاومة حقيقية، والاميركان تحدثوا مع هذه المقاومة كما تحدثوا مع البعثيين، وحصل ذلك بحضوري، لكن يبدو انهم لم يتوصلوا الى نتائج.

    * من تقصد بالبعثيين؟

    ـ الممثلين الرسميين عن حزب البعث، وتحدثوا بشكل رسمي مع مسؤولين على مستوى عال من الدول المتحالفة ومنهم الاميركان، ولم يتوصلوا الى نتائج، وأحد الاسباب هو ان إحدى الدول المتحالفة قالت للبعثيين تفاوضوا مع الحكومة، والبعثيون أخبروهم بعدم اعترافهم بالحكومة كونها لا تمثل الواقع العراقي، يضاف الى ذلك هو ان الاخوة في الحكومة لا يريدون تغيير سياستهم فيما يتعلق بموضوع اجتثاث البعث ويريدون تكريس هذا النهج، بل على العكس يريدون محاربة كل التوجهات الوطنية التي لا علاقة لها بالبعث مثلما يحدث معنا كقائمة عراقية او كحركة وفاق، والعمل على تهميشها لعدة أسباب منها اننا نختلف معهم بمسألة وجود الميليشيات وموضوع المحاصصة الطائفية وبناء الدولة العصرية، ونختلف معهم في موضوع انتماء العراق العربي والإسلامي، نحن نؤمن ان العراق هو جزء من الأمتين العربية والإسلامية.

    الظاهر ان الحكومة وأطرافا عديدة لا تريد ان يكون للعراق جناح عربي او اسلامي، لهذا انا مستغرب لماذا نعامل نحن في القائمة والحركة ومكوناتها وشخصياتها بهذا الأسلوب من التعسف والاضطهاد مع العلم انا تحدثت مع رئيس الوزراء ومع أطراف في الحكومة، ولم تسفر هذه المحادثات عن أية نتائج، وبعثت بمذكرات لرئيس الحكومة ولرئيس الجمهورية، وكتب رئيس الجمهورية بصدد التجني الذي حصل من قبل هيئة اجتثاث البعث على زملاء لنا في القائمة فازوا في الانتخابات الاخيرة وتم اجتثاثهم مع ان بعضهم غير بعثيين أصلا، بل ان احدهم كان شيوعيا لم يكن في يوم من الأيام بعثيا، وهناك من تآمر على صدام منذ السبعينات والثمانينات وتم اجتثاثه ويبدو لي حصل ذلك بسبب مواقف هؤلاء من ايران ومن التدخل الايراني في الشأن العراقي. هناك تحامل كبير ضدنا وهذا يعكس عدم الرغبة الحقيقية في موضوع المصالحة الوطنية التي تبدأ من المشاركين في العملية السياسية، ونحن مشاركون ونحن لعبنا دورا أساسيا في هذه العملية وفي تحرير العراق، وكنا داخل العراق في حين أن الكثير من القوى التي هي داخل الائتلاف جاءت متاخرة، لهذا نحن قررنا ان نراجع مواقفنا وان نضع النقاط على الحروف، فإذا كانت الحكومة جادة في إنهاء المحاصصة وفي حل الميليشيات وفي موضوع المصالحة فأنا شخصيا بلغت المالكي (نوري) بأن نكون عمقه الاستراتيجي، واذا لم تكن الحكومة جادة في هذا النهج فسيكون لكل حادثة حديث.

    * تحدثتم عن برامج جديدة وعن توسيع قيادة حركة الوفاق، ما هي خططكم بالضبط؟

    ـ خططنا بناء جبهة وطنية يكون لها وجود داخل وخارج البرلمان مع القوى التي لا تؤمن بالمحاصصة الطائفية وشخصيات تؤمن ببناء عراق لكل العراقيين، عراق خال من الكيانات غير النظامية وبناء مؤسسات ولاؤها للعراق، ومؤسسات القانون واستقلاليته على ان يطبق القانون على كل العراقيين سواسية، هذا ما نحاول ان نفعله بالإضافة الى بناء علاقات استراتيجية مكملة مع الدول العربية والاسلامية.

    * انت رجل سياسي وتعمل في المجال السياسي منذ ان كان عمرك 18 عاما، وتعرف ان كل مشروع يجب ان ترافقه قوة لتحقيقه، على أية قوة ستعتمدون لتنفيذ مشروعكم؟ هل هناك مثلا مشروع لتشكيل ذراع عسكري وطني للقائمة او للحركة او للجبهة الجديدة؟

    ـ نحن سنرى، هناك أكثر من صعيد نتحدث عنه مع الاخوة الاخرين. صعيد يتعلق بالحديث مع الحكومة ويبدو لي ان هذا المسار معقد لأن الاخوة مؤمنون بسياسة استحواذ الاكثرية على الأقلية، هذا هو عنوان آخر من عناوين الدكتاتورية، إذا استمر الموضوع بهذا الشكل عند ذاك سنناقش كل الخيارات المتاحة أمامنا والمحتملة، ولكن ضمن الواقع المتاح نحن نريد ترشيد العملية السياسية من خلال تبني مواقف حقيقية وليست مواقف سطحية وشعارات، ونحاول بناء جبهة وطنية حقيقية تأخذ العراق بعيدا عن المحاور والمحاصصة الطائفية، وبعيدا عن الانحيازات لجهات اقليمية وتبني العمق العربي والاسلامي.

    * بما في هذه خيارات تشكيل ميليشيا او ذراع عسكري؟

    ـ كل الخيارات مفتوحة ولكل حادث حديث. ونحن نفضل المسار الديمقراطي، ولكن من غير المعقول ان يستمر هذا الوضع غير الطبيعي ولا نسمح لأنفسنا ان ننساق لهذه الأوضاع الشاذة.

    * من من الجهات ستضم هذه الجبهة؟

    ـ نحن فاتحنا فئات داخل الائتلاف العراقي الموحد ومن داخل جبهة التوافق العراقية ومن الاكراد وقوى موجودة خارج العملية السياسية وشخصيات مهمة. الآن أطراف عراقية مهمة تدعو لقيام جبهة. لا بد ان اذكر ان جهدنا في الفترة الاخيرة تركز على اقتراح للجانب الاميركي قبيل طرح الاستراتيجية الجديدة للرئيس بوش، حيث طرحنا عليهم تصوراتنا تخدم القضية العراقية والمنطقة ونأمل ان يأخذوها بنظر الاعتبار، وأخبرونا بأنهم سيأخذون البعض منها بنظر الاعتبار، لهذا حاليا الجهد باتجاه الجبهة معطل من أجل الجهد الأهم بمعالجة الوضع الأمني.

    * ما هي قراءتكم لاستراتيجية الرئيس بوش الجديدة؟

    ـ هناك أكثر من علامة استفهام ازاء استراتيجية الرئيس بوش، كان هناك تقرير لجنة بيكر هاملتون ولا ندري ماذا جرى لهذا التقرير، وما هو مصيره؟ لماذا هذه الاستراتيجية بعد 4 سنوات من الوجود الاميركي في العراق، بينما الاوضاع تنحدر يوما بعد آخر باتجاه سيئ؟ لماذا لم يصار الى التشاور مع قادة الوضع السياسي العراقي وقادة الدول العربية والإسلامية؟ هذا كله يعكس ارتباكا في الرؤية الاميركية لطبيعة الاوضاع في العراق والمنطقة، ويعكس الانقسام في الوضع الاميركي، ويعكس ايضا عدم ملامسة للواقع العراقي الحقيقي من قبل الادارة الاميركية. بالرغم من هذه المآخذ على الاستراتيجية الجديدة للرئيس بوش، اعتقد ان علينا التعامل بانفتاح معها وبوعي، وان نعدل مساراتها، وعلينا ان نمتحنها حتى النهاية وان نضغط ونرى مدى التزام اميركا ومدى قدرتها على تنفيذ مستلزمات هذه الخطة ليس في الجانب العسكري فقط وانما في الجانب السياسي. ما يؤخذ سلبيا على الخطة هو موضوع الاستعجال بالانتخابات البلدية في العراق، حيث اعتقد شخصيا أنها ستكرس الوضع الطائفي في العراق وستكرس أوضاعا استثنائية، بينما الوضع الأمني حاليا في البلد لا يساعد على تكريسها، وانما العكس هو الصحيح. كنت أتمنى ان تخضع هذه الخطة لمناقشات حقيقية مع خبراء وقوى سياسية عراقية من داخل وخارج مجلس النواب (البرلمان) وان تخضع ايضا لنقاشات مع قادة المنطقة العربية والإسلامية، ذلك ان موضوع العراق لم يعد الآن يخص الرقعة الجغرافية للعراق، بل اصبح يؤثر في عموم المنطقة وفي العالم. هذه الاستراتيجية اذا اخذناها بشكلها الحالي لم يكتب لها النجاح، وكان عليها ان تركز على الحلول السياسية وهي تتركز في مسألتين، المصالحة الوطنية الحقيقية وبناء أجهزة الدولة وسيادة القانون، هذا هو الحل للمشكلة العراقية. اما الاستراتيجية الاميركية التي توزع العراقيين على أساس شيعي وسني وكردي، فلن يكتب لها النجاح، ومع احترامنا للجهد الاميركي يريد ان يفرض واقعا طائفيا وعرقيا، وهناك قيادات عربية للأسف تعتقد بوضع شيعي وسني وتقترح ان يتحالف الشيعة مع السنة، وأقول نحن كشيعة وسنة ليست عندنا أية مشكلة وهذه مسألة استحدثت من قبل النظام السابق وكذلك النظام الحالي، بينما المجتمع العراقي لا يؤمن بهذا التقسيم، ونحن لا نحتاج الى وحدة مذاهب وأعراق بل نحتاج لاستعادة الوحدة الوطنية التي تنأى بنفسها عن هذه التسميات الطائفية والعرقية والجهوية مع احترامنا لخصوصيات الأديان والقوميات الموجودة في العراق، بدون هذا التوجه لن تقوم هناك خطط جديدة او قديمة ولا بد من الاشارة الى ان وضع الولايات المتحدة الآن منقسم؛ فالكونغرس في اتجاه والإدارة في اتجاه آخر، حتى فيما يتعلق بالتصريحات عن ايران تبدو غريبة، ذلك ان المشاكل كانت قائمة منذ زمن لكن التصريحات بدت تطفو الآن على السطح.لا نعرف الآن اتجاهات اميركا، لكننا يجب التعامل معهم ونعطيهم آراءنا وتوجهاتنا بشكل واضح ونزيه ونعمل جاهدين على الاستمرار بالمحافظة على الصداقة مع الولايات المتحدة.

    * باعتقادكم لماذا الحديث عن السياسة الايرانية في العراق الآن؟

    ـ هناك خطأ ارتكب في حق الجغرافيا السياسية وتوازن القوى في المنطقة والعراق، هو مرتكز مهم في هذا التوازن، لكن عندما فككت الدولة العراقية على يد القوات الاميركية وبعض الاحزاب العراقية التي تعاونت معها لإنهاء النظام السابق، تم الإخلال بهذا التوازن وهذا الخلل صب لمصلحة ايران. وإيران انطلاقا من الفراغ السياسي الذي حدث في العراق وانطلاقا مما قد تتعرض له من اميركا، بدأت تتدخل في الشأن العراق لهذا أصبح العراق ساحة للمشاكل الاقليمية ومنها مشاكل أميركا مع ايران. وبالرغم من محاولاتي لبناء علاقات طيبة مع ايران، إلا انها اتخذت مواقف معادية مني وبالرغم من ذلك علينا ادخال ايران في علاقات متوازنة مع العراق ودول المنطقة وان نحافظ على جو من الأمن والسلام في المنطقة من دون التدخل في شؤون الآخرين. أما اليوم فهناك تصعيد اميركي ايراني والعراق هو الضحية، فهذا ما نرفضه بل ندعو جميع الأطراف الى الحوار وحماية مصالح الشعب العراقي، وعلى ايران كبلد جار وتربطنا بها علاقات تاريخية وجغرافية، ان تعمل على مساعدة العراق واستقراره، وكذلك الوضع مع سورية فهي شقيقة، وعلينا ان نتوصل معها الى قناعات مشتركة لبناء جو سليم في المنطقة، ونأمل ان تكون هناك نتائج ايجابية من زيارة الرئيس طالباني الى دمشق. ولي ثقة كبيرة في سورية ومن خلال لقائي مع الرئيس الاسد ان لهم استعدادا للتعاون والانفتاح.

    * ماذا يتحتم الآن على القادة العرب إزاء التوجه الاميركي سواء في المنطقة أو في العراق؟

    ـ أنا اعتقد ان على القادة العرب وقادة الدول الاسلامية وبالاشتراك مع جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، وضع سياسة واضحة ومفصلة لدعم العراق والعراقيين وإلزام اميركا على تنفيذ رؤيتهم (القادة العرب) وليس العكس، وأحد أسباب جولتي في المنطقة وحتى خلال جولتي القادمة، اني بدأت أشعر ان هناك ضرورة ملحة حول تحرك القادة في المنطقة لأنهم اكثر فهما لمشكلة العراق وأزمته، وعليهم ألا ينتظروا الرأي والاقتراحات من الادارة الاميركية، ولكن عليهم ان يبادروا هم لجر الادارة الاميركية الى الموقف العربي الصحيح الذي يخدم المنطقة والعراق واستقلاليته. هذا ما أتوقعه من القادة العرب وهذه دعوة مني الى القادة العرب وقادة الدول الاسلامية للعمل بهذا الاتجاه، لأن أهل المنطقة وقادتها وسكانها ادرى بمشاكلها من الآخرين مع اعتزازي بضرورة التمسك والاحتفاظ بالعلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية، لكن المهم ايضا ان نرشد السياسة الاميركية بما يتعلق بشؤون المنطقة.

    * هل تتوقعون مثل هذا الموقف قبل انعقاد القمة العربية أو خلالها؟

    ـ أتوقعه قبل انعقاد القمة العربية. من خلال لقاءاتي مع القيادات العربية التي حصلت هناك توجهات أعجبت بها، لأنها تمثل وتمس الواقع العراقي كانت هناك ثغرة في بعض المفاهيم تمس التوازن الشيعي السني ووجهة نظرنا هي ان نغلب العراق على الطائفة، لهذا اتوقع الآن من القادة العرب مواقف متفهمة للقضية العراقية والمنطقة، وأنا سعيد جدا بما سمعته من أحاديث جرت مع وزيرة الخارجية الاميركية (كوندوليزا رايس) وكانت احاديث صريحة وقوية وتنم عن شعور عال بالمسؤولية وخاصة من الاخوة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، وكان واضحا ان ما طرحه الاخوة يصب في صالح العراق والمنطقة العربية، وقد لمست منهم جميعا حرصا حقيقيا على العراق. دعني اقول شيئا بخصوص المواقف العربية وهي مشرفة سواء مواقف مصر والأردن والمغرب والجزائر وتونس او الاخوة في الامارات وعمان والكويت حتى سورية، وكان لي الشرف ان تكون السعودية من اولى الدول التي زرتها سياسيا في ايلول 1990، وتربطني مع الاخوة هناك علاقات قديمة ووثيقة وما صدر ويصدر من السعوديين يعبر عن توجهاتهم بالحفاظ عن العراق وسيادته ووحدته. وما زلت اذكر ان اول قائد عربي اقترح على المعارضة العراقية عام 1992 تشكيل حكومة في أربيل (كردستان العراق) هو الملك فهد (رحمه الله) وابدى استعداده لدعم هذه الحكومة، وجاء حديث ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز لصحيفتكم «الشرق الاوسط» مؤخرا يصب في قلب الحقيقة، فيما يتعلق بالوضع العراقي، وكذلك كلام وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل يصب في قلب الحقيقة، وكلام الاخوة في الامارات، وأنا على احتكاك معهم وفي أحلك الظروف وكذلك الاخوة في الاردن، كلها تعبر عن مصلحة العراق، ولولا جهود الاخوة في الاردن لما كانت اميركا القبض او اغتيال الزرقاوي، هذا على عكس ما تحاول ان تروج له بعض الاطراف العراقية لاستهداف العرب وسفاراتهم في العراق، لهذا إبخاس دور الدول العربية والإسلامية يضر بالعراق وبالتوازن الاقليمي.

    * من هم أطراف الصراع في العراق والمنطقة العربية؟

    ـ هو صراع بين الاعتدال والتطرف، والطائفية والإرهاب والتطرف في النتيجة وجوه لعملة واحدة، وهنا ومن خلال هذه الصحيفة المحترمة أحذر من مسألة الانجرار الى مواضيع الشيعة والسنة، وعلى العرب كلهم وعلى الدول الاسلامية ان تشجع البعد الوطني العراقي والانتماء الى العراق، وألا تشجع التوازن الشيعي السني، لأنه إذا أثرناه في هذا الاطار فسوف يؤدي الى الخراب. والنهج الصحيح والمصير النهائي للعراق هو الانتماء الوطني وليس الطائفي او المذهبي او العرقي، مهما طالت الفترة فانا متأكد من ان ارادة الشعب العراقي ستكون هي الاقوى ونحن شهدنا على مصائر المتطرفين سواء الذين حملوا الفكر القومي المتطرف او الاشتراكي المتطرف، كل من يحمل فكرا متطرفا في منطقتنا سيكون في طريقه الى النهاية وسيكون فكر الاعتدال وقوى المنطق هما المنتصرين
    ماشاء الله اشلون أثنين كاتب المقال و المكتوب عنه
    [align=center]




    [/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    شكرأ على اطراؤكم جميعأ

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني