النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. افتراضي 11 مليار دولار خسائر العراق جراء تخريب منشآته النفطية

    [align=center]11 مليار دولار خسائر العراق جراء تخريب منشآته النفطية[/align]

    بغداد، العراق (CNN) -- فقد العراق نحو 11.35 مليار دولار كخسائر ناجمة عن عمليات تخريب في البنية التحتية لقطاع النفط وكعوائد بسبب تأثر عمليات التصدير، وذلك منذ بدء إعادة تصدير النفط بعد أن شنت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها حربهم على العراق منذ نحو عامين، بهدف إطاحة صدام حسين.

    وقال الناطق باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد في تصريح لأخبار داو جونز، إن هذه الخسائر تشمل تعرض المنشآت النفطية في العراق لأكثر من 300 عملية تخريب نفذها مسلحون.

    وأكد جهاد إن 70 عملية من إجمالي العمليات التي تعرضت لها المنشآت النفطية في العراق وقعت خلال الشهور الخمسة الأولى من العام 2005، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

    وأوضح جهاد أن معظم أعمال التخريب للمرافق النفطية ومنشآتها وقعت في المناطق الشمالية، وذلك بهدف منع الحكومة العراقية الجديدة، التي تدعمها الولايات المتحدة، من تصدير ما يقارب من 400 ألف برميل نفط يومياً من حقول النفط الواقعة إلى الشمال من بغداد، وتحديداً من منطقة كركوك.

    يذكر أن معظم هذه الكمية من النفط المصدر من المنشآت في شمال العراق، تتجه إلى ميناء جيهان التركي، المطل على البحر المتوسط.

    وكان مسؤولون عراقيون أكدوا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2004 وقوع قرابة 250 هجوما شنه المتمردون العراقيون، استهدف أنابيب النفط ومنشآت نفطية أخرى، الأمر الذي بدد بين سبع مليارات إلى 12 مليار دولار من العائدات النفطية المحتملة للبلاد.

    وقدر وزير النفط العراقي المؤقت ثامر الغضبان، التكاليف العاجلة لإعادة إصلاح المنشآت النفطية بالإضافة إلى العائدات التي تبددها أعمال التخريب منذ استئناف الصادرات النفطية العراقية بعد الغزو الأمريكي للعراق، بسبعة مليارات دولار.(التفاصيل)

    وقبل بدء الحرب على العراق في شهر إبريل/نيسان عام 2003، كان العراق يصدر نحو 800 ألف برميل من النفط يومياً من حقوله النفطية في منطقة كركوك.

    وكانت بغداد قد استأنفت عمليات التصدير من حقولها الشمالية عبر ميناء جيهان التركي بصورة متقطعة خلال الأسابيع الستة الأخيرة.

    ومن الجدير بالذكر أن العراق يعد البلد الثاني بعد السعودية من حيث حجم الاحتياطي النفطي، الذي يقدر بحوالي 220 مليار برميل، وبم يكن يصدر منه سوى 2.4 مليون برميل يومياً، بموجب اتفاقية النفط مقابل الغذاء.

    وكان العراق قد خطط، بعد الحرب عليه، لرفع إنتاجه النفطي في المستقبل إلى ستة ملايين برميل يومياً، ويعتقد الخبراء أن هذا الرقم ممكن خلال عدة سنوات.

    يذكر أن فريقاً من قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، بدأ في النصف الثاني من عام 2004، الانتشار في منطقة تصدير النفط العراقي جنوب البلاد لحمايتها في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها تلك المنشآت.

    وكان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قد أعلن مراراً أنه يستهدف المنشآت النفطية في العراق، بهدف قطع مصادر تمويل النظام العراقي الجديد ومنعه من الحصول على عوائد نفطية، وبالتالي أنهياره اقتصادياً إلى جانب العمليات المسلحة التي تستهدف شخصيات سياسية وأفراد الجيش والشرطة.


    http://arabic.cnn.com/2005/business/...oil/index.html
    [align=center][/align]

  2. افتراضي

    تعليق:
    بحسبة اقتصادية صغيرة نرى التالي:
    ميزانية العراق في الاعوام 2003 و 2004 و 2005 كان 14مليار و 15مليار و 17مليار دولار على التوالي لتكون ميزانية العراق لثلاث سنوات 46 مليار دولار امريكي .... اذا اضفنا ال 11مليار التي ذهبت بسبب الارهاب الوحشي سيكون العراق قد خسر حوالي 20% من دخله في ثلاث سنوات!!!
    [align=center][/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني