النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. افتراضي الإيرانيون يحسمون اليوم خيارهم بين رئيس "معتدل" أو آخر "متشدد"

    [align=center]خاتمي اعتبرها انتخابات نزيهة "بقدر الإمكان"[/align]
    [align=center]الإيرانيون يحسمون اليوم خيارهم بين رئيس "معتدل" أو آخر "متشدد"[/align]

    طهران- اف ب

    توجه الايرانيون اليوم الجمعة 24-6-2005م الى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس التاسع في تاريخ الجمهورية الاسلامية بين مرشحين هما المعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني والمحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد.

    ويمكن لايران نتيجة هذه الدورة ان تسلك اتجاهين مختلفين تماما بعد سنوات الاصلاحات النسبية التي ارساها حكم الرئيس الايراني الحالي محمد خاتمي. ويرى المراقبون ان الاعتدال والانفتاح مع الغرب قد يكونان راجحين مع رفسنجاني, بينما قد تتجه ايران مع احمدي نجاد الى مواقف اكثر راديكالية.

    وقال الرئيس الايراني السابق رفسنجاني بعد ادلائه بصوته في مسجد الامام الخميني في منطقة جمران في شمال طهران "المنافسة قوية جدا ولكنني اعتقد انني سأكون في الطليعة بفارق ضئيل".

    ووعد عمدة طهران احمدي نجاد بعد ادلائه بصوته في مسجد نارمك في شرق طهران, بـ"بداية مرحلة جديدة" للجمهورية الاسلامية في حال فوزه, موجها تحية الى "شهداء الاسلام والحرية" وآية الله الخميني.

    وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (4.30 توقيت غرينتش) في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تجري للمرة الاولى في تاريخ الجمهورية. ويبلغ عدد الناخبين الرسمي حوالى 47 مليونا تجاوزوا الخامسة عشرة.

    واكد المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي الذي كان اول الذين ادلوا باصواتهم صباحا انه لم يدعم ايا من المرشحين, مشيرا الى ان الكلام عن دعمه لاحمدي نجاد "مصدره الخارج الله وحده يعلم لمن اقترعت وحتى المقربين مني لا يعرفون لمن اقترعت الاسبوع الماضي".

    واعلن عدد من المسؤولين في النظام الايراني بوضوح دعمهم لرفسنجاني, بينهم وزير النفط والمسؤولون عن الملف النووي, داعين الى منع وصول التطرف. كذلك دعا خاتمي ضمنيا الى دعم رفسنجاني والتصويت "من اجل عدم العودة الى الوراء".

    ولم يعلن القسم الآخر في النظام موقفا علنيا. الا ان خصوم احمدي نجاد يتهمونه بانه يحظى بدعم مجلس صيانة الدستور وحراس الثورة (الباسدران) والميليشيات الاسلامية (الباسيج).


    وجدد رفسنجاني اليوم طرح نفسه كمرشح معتدل من اجل "منع استقرار التطرف في البلاد". وعدد خمسة اهداف في حال فوزه بالرئاسة "الاعتدال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والدولي".

    اما احمدي نجاد فرفض ضمنيا اتهامات التطرف الموجهة اليه, مؤكدا ان "الحرية هي الهبة الاثمن المهداة من الله الى الامة الايرانية. نريد ان ننشر الحرية بكل اشكالها, وسننعم باكبر قدر من الحرية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".

    وتزيد من غموض المسار الذي ستسلكه هذه الدورة الثانية وصعوبة التكهن بنتيجتها الشكوك التي احاطت بالدورة الاولى لجهة حصول عمليات تزوير.

    وقال علي خامنئي اليوم "اطلب من المسؤولين ومن هيئات مراقبة الانتخابات حماية تصويت الشعب, وفرز الاصوات واعلانها من دون انحياز ومن دون تدخلات من جانب المقربين منهما"، واضاف "انا اثق بهؤلاء الاشخاص", مشيرا الى ان "الانتخابات الاسبوع الماضي كانت نظيفة تماما".

    واكد خاتمي من جهته بعد ادلائه بصوته في وزارة الداخلية, "انها الانتخابات الاكثر نزاهة بقدر الامكان" من حيث عملية الاقتراع واحصاء الاصوات. وقال "حصلت تجاوزات يمكن ان تكون اثرت على الناس"، واضاف "كل الاجهزة على استعداد لمنع التزوير اذا حصل ما يمكن ان يؤثر على الانتخابات, سنعمل بحزم على منعه".

    واشار مرشحون في الدورة الاولى الى تضمين بعض صناديق الاقتراع عددا من الاصوات اكبر من عدد المقترعين, والى شراء اصوات, والى تعبئة لصالح احمدي نجاد قام بها حراس الثورة (الباسدران)، كما شهدت الفترة السابقة للانتخابات حملة تشهير شكا منها المرشحون في الدورتين.

    ويتولى مجلس صيانة الدستور الاشراف على الانتخابات, بينما تتولى وزارة الداخلية تنظيمها.

    وقال المرشد الاعلى "ايا كان الرئيس المنتخب, سيكون رئيسا على الجميع, وعلى الجميع احترامه"، ودعا الايرانيين الى "خلق ملحمة جديدة" عن طريق التصويت بكثافة.

    ويعلق النظام الاسلامي اهمية قصوى على المشاركة الكثيفة في الانتخابات لتأكيد شرعيته واتساع قاعدته الشعبية في مواجهة انتقادات الغرب له.

    وتفتح مراكز الاقتراع مبدئيا حتى الساعة 19.00 (14.30 بتوقيت غرينتش) ولكن يمكن لوزارة الداخلية ان تمدد هذا الوقت بهدف رفع نسبة المشاركة، ومن المرجح ان تبدأ النتائج الاولى بالظهور صباح السبت.


    http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=14277
    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,777

    افتراضي

    [align=center]
    خبر عاجل
    [/align]

    قناة " العربية " :


    [align=center]فرز حوالي 3,5 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية الايرانية وعمليات الفرز الاولية تظهر تقدما للمرشح المحافظ أحمدي نجادي بنسبة 60% على رفسنجاني[/align]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,777

    افتراضي

    [align=center]
    خبر عاجل 2
    [/align]

    قناة " العربية " :


    [align=center]فرز حوالي 9 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية الايرانية وعمليات الفرز الاولية تظهر تقدما للمرشح المحافظ أحمدي نجادي بنسبة 61,2% على رفسنجاني[/align]





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,777

    افتراضي

    [align=center]عاجل 3[/align]



    قناة العالم "الايرانية"


    [align=center]
    [align=center]توقعات شبه مؤكده بفوز احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الايرانية[/align][/align]





  5. افتراضي

    [align=center]ان فوز المرشح المحافظ والثوري احمدي نجاد سيشكل قلب لسياسة ايران الخارجية .... اما فوزه فجاء نتيجة لدعم البسيج والقوات المسلحة والتعبوية له الذي يقدر عددهم ب 15 مليون ناخب.[/align]
    [align=center][/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    224

    افتراضي

    لم يكن فوز محمود أحمدي نجاد مستغرباً رغم كلّ التوقّعات "المتفائلة" بفوز رفسنجاني ، تلك التوقّعات المبنيّة على استطلاعات رأي دائماً ما أثبتت عدم دقّتها لأنّها دائماً ما اعتمدت طهران و المدن الكبرى و نسيت الريف الإيراني "المتديّن" الغارق في الفقر.

    فاز أحمدي نجاد بصوت أولئك الفقراء ، و خسر رفسنجاني كما خسر سابقاً حين حلّ في المرتبة "الثلاثين و الأخيرة" في قائمة طهران للإنتخابات البرلمانيّة عام "2000" ، و كان عليه مذاك أن يتفطّن أنّ رصيده الشعبي في الحضيض و لو حصل على 38 بالمائة من الأصوات، و نسبة الإقبال الأضعف (48%) تدلّ على أن وقوف الإصلاحيّين وراء رفسنجاني (ليساً حبّاً بعلي و إنّماً بغضاً لمعاوية) لم تشفع لصاحب أكبر مزارع الفستق و ترفع من رصيده.

    أمّا السياسة الخارجيّة فكانت دائماً في يد خامنئي و روحاني و رضائي و بقيّة شلّة الأنس بل و حتّى علي أكبر ولايتي، أمّا خاتمي (و أحمدي نجاد) و خرازي فهم الواجهة لا أكثر، رغم أنّه و بالتأكيد فوز أحمدي نجاد لن يزيد صورة إيران إلّا سوءاً!

  7. افتراضي

    ابن الرافدين............ ما كل هذا التحامل على ايران ام انك ممن يتاثر بكلام شعلان ونقيب وامريكا
    بدلا من ان نحترم ايران او على الاقل ان نكف شرنا عليها نشتمها تاركين امريكا واسرائيل والاردن .
    او اتعتقد انك تاثرت بتصريح الشعلان الناري الذي اطلقه حول احتلال ايران لجزيرة عراقية!!!!!!!
    مذكرنا بايام صدام و سيف سعد وقوس النصر والخزعبلات الاخرى...

    نص الخبر :
    الشعلان يتهم إيران

    من جانب آخر، قال حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي السابق ان قوات ايرانية قامت قبل تنصيب ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء
    العراقي الحالي بالاستيلاء على جزيرة أم الرصاص الواقعة على شط العرب. وقال الشعلان في مقابلة مع صحيفة الشرق الاوسط "عندما تسلم جلال الطالباني الرئاسة وكذلك نائباه وقبل ان يتسلم الجعفري منصبه كرئيس للوزراء حدث تجاوز من قبل القوات الايرانية على جزيرة أم الرصاص في شط العرب ونزلت بها قوات ايرانية وسيطرت عليها".
    واضاف الشعلان الذي شغل منصب وزير الدفاع في حكومة اياد علاوي السابقة ان "قوات التحالف كانت قد رصدت هذا التجاوز". وقال الشعلان انه اتصل برئيس الجمهورية الحالي جلال الطالباني واطلعه على الموقف وان الرئيس العراقي اكد له انه "سوف يتحدث مع وزير الخارجية /هوشيار الزيباري/ عن الموضوع لتلافي المشكلة وهذا ماحدث".
    ولم يوضح وزير الدفاع العراقي السابق المعروف بتصريحاته النارية ضد ايران اية تفاصيل اخرى حول معنى "تلافي المشكلة" التي وعد بها رئيس الجمهورية العراقي.
    كانت تقارير صحفية تحدثت في السابق عن قيام جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) بالتعاون مع القوات الامريكية في العراق بنصب رادارات وأجهزة تجسس متطورة في جزيرة أم الرصاص العراقية التي تقع قبالة ميناء خورمشهر الايراني لرصد التحركات العسكرية والامنية في عمق الاراضي الايرانية.

    ================================
    تساءل بسيط الى متى ستظل لدىنا مسالة العقدة الايرانية... عفوا.... الفارسية!!!
    [align=center][/align]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    224

    افتراضي

    رويدك يا زميل، فأنا لم أتحامل على إيران ، بالعكس أنا تعاطفت مع الفقراء الإيرانيّين الّذين انتخبوا نجاد رغم خطّه المتشدّد لأنّ هؤلاء الفقراء لم يكونوا أبداً في حسابات المرشّحين للرئاسة الّذين كانوا يتوجّهون إلى الطبقة المتعلّمة و المتوسّطة ، و إن كنتَ انزعجت من وصف بعض "العمائم" بشلّة الأنس فالعقدة "الفارسيّة" عندك و ليست عندي، عقدة الدفاع عند أيّ نقد للحكومة الإيرانيّة!

    مسألة العقدة الفارسيّة هي عند غيري ممّن يطلقون تعابير "فارسي...مجوسي...صفوي...شعوبي"..إلخ و أنا لستُ منهم!

    أمّا الشعلان فأنا لم أرَه في حياتي (لربّما رأيتَه أنت؟) و لم أكن من أنصاره بل و لم أكن من أنصار أيّ طرفٍ سياسيّ في "العراق الجديد"..على العموم هو كان وزير دفاعٍ في حكومة شاركَ فيها "المتشيّعون السياسيّون" مع "أمريكا" و "حلفاء الاردن" فإن ربطتَه بأمريكا أو إسرائيل أو مملكة العهر الأردنيّة فعليك أن تربط الجميع بنفس الحبل!

    تحيّاتي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    224

    افتراضي

    لماذا اختار الإيرانيون محمود أحمدي نجاد رئيسا لهم؟

    في بلد تتعدد فيه المسائل المصيرية الحامية، يصعب الجواب ببساطة على هذا السؤال.

    فبين الوضع الاقتصادي والهوة بين الفقراء والميسورين من جهة، وعلاقة إيران بالولايات المتحدة انطلاقا من برنامجها النووي من جهة أخرى، إضافة إلى الشرخ بين الإصلاحيين والمحافظين حول كيفية قراءة الدين وتأثيره في الحياة العامة، أية هي المسائل الأهم بالنسبة للناخب الإيراني؟

    وما هي االركائز التي تبناها نجاد خلال حملته التي حملته إلى الفوز الساحق الذي حققه، والتي أتت امتدادا لسلوكه ومواقفه المعلنة خلال توليه عمدة طهران منذ سنتين؟

    رجل الشعب؟
    بين أبرز ملامح حملة نجاد شعار مكافحة الفساد. فهو معروف بتواضعه وبساطة عيشه، وعرف عن نفسه في موقعه على الانترنت بتعبير "ماردوميار" أي "صديق الشعب".

    وفي حين يؤخذ على منافسه الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني ثروته الكبيرة وعيشته المرهفة حتى لقب ب "الشاه الجديد"، تردد أن نجادي لم ينفق أية أموال على حملته الانتخابية.

    كما أن نجاد يصغر رفسنجاني بجيل كامل، فبين الاثنين 22 عاما.

    ونجح في استقطاب الطبقات المحرومة والمهمشة اقتصاديا، سيما بعد تركيزه على البطالة والتضخم والفساد وإعلانه أن عائدات النفط لن تنحصر بعد الآن بأيدي بعض العوائل بل أن المواطن الإيراني العادي سوف يلحظها على مائدته إذا انتخبه.



    الملف النووي


    مساحة التباين بين جميع المرشحين حول ملف إيران النووي لم تكن كبيرة.

    غير أن نجاد تبنى النبرة الأكثر تشددا. ويقول عبر موقعه الإلكتروني: "الأمريكيون لن يسمحوا لنا بالتقدم بسهولة ولكن لا يجب أبدا أن نستسلم لإرادتهم."

    كما يعتبر أن الولايات المتحدة هدفت إلى القضاء على الثورة الإسلامية في إيران من خلال قطع علاقاتها معها.

    ولعل أبرز موقف أطلقه حول الملف النووي كان اعتباره أن من حق إيران انتاج قنابل نووية إذا أرادت ذلك.

    التشدد الديني
    من ناحية أخرى، يعتبر نجاد من المتشددين جدا في الموضوع الاجتماعي. وقد تميز سلوكه كعمدة مدينة طهران بتشدد واضح إذ أقفل مطاعم الوجبات السريعة وطلب إلى جميع العاملين في المدينة إطلاق اللحى وارتداء القمصان ذات الأكمام الطويلة.

    وقد برزت أهمية هذا الجانب في المرحلة الأخيرة من الحملات الانتخابية، حين وحد إصلاحيون، بمن فيهم مرشحون سابقون خسروا في الجولة أولى، جهودهم للحيلولة دون نجاح نجاد.

    ويقول محرر الشؤون الدولية في بي بي سي جون سيمبسون إن نجاد يمثل "العودة إلى قيم آية الله الخوميني وفترة ما بعد ثورة عام 1979 عندما تحدت طهران الأمريكيين والغرب."

    وجاء التحذير الإصلاحي مدويا على لسان مهدي كروبي الذي حصل على المركز الثالث في انتخابات المرحلة الأولى، إذ توجه للناخبين قبل الجولى الثانية من الانتخابات قائلا:" لا تفقدوا الأمل، ادلو بأصواتكم، وإلا فإنهم سيأتون بنظام طالبان إيراني، فالمتظرفون قادمون، ولن يتمتع الإيرانيون بالسلام أو الأمن بعد الآن."

    من جهته سعى نجاد خلال حملته إلى إبعاد هذه الشبهات عنه. فتعهد أولا بتعيين نساء في مناصب إدارية بارزة. كما نفى بشدة أن يكون ينوي فرض صورة أكثر تشددا من التعاليم الإسلامية، واصفا هذه المزاعم ب"الكذب واسع النطاق."


    نجاد تعهد بتفعيل دور المرأة
    احتمال رابع؟
    غير أن مهدي باربانشي خيبر بي بي سي في الشؤون الإيرانية يشير إلى احتمال رابع: التزوير.

    وقد يكون في حال تأكده لعب دورا في الفوز الكبير الذي حققه نجاد.

    فيقول إن كروبي المرشح الذي حصل على المركز الثالث في الجولة الأولى اتهم أحد أبناء مرشد الثورة آية الله علي خامنئي بأنه أحد العاملين في حملة نجاد وأنه ساعده على التزوير.

    ويتحدث أيضا عن عامل ميليشيا باسيج، وهي تنظم مسلح يمكن لأعضاءه التصويت، ولكن ليس من المفترض أن تؤيد قيادته مرشحا معينا.

    ويؤكد باربانشي أن اتهامات كثيرة وجهت إلى الباسيج بتجييش ما يعادل 5 أو 6 ملايين صوت لصالح نجاد.

    "ثورة الفقراء"
    لكنه لا ينفي في المقابل أن يكون عدد كبير من الإيرانيين قد صوت لصالح الفائز، ويعتبر أن مرد ذلك بالدرجة الأولى ما أسماه "ثورة الفقراء ضد الأغنياء."

    فالهوة بين الفقراء والأغنياء تتسع، وقد نجح نجاد باستقطاب المحرومين بشكل فاعل.

    كما يؤكد المحلل أن اليأس من فشل الإصلاحين في تطبيق برنامجهم في السنوات الأخيرة أدى إلى مقاطعة مؤيديهم للاتنخابات، ما ساعد تيار المحافظين المتشددين بشكل ملحوظ.

    أما موضوع العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبرنامج إيران النووي، فاعتبره هامشيا في الانتخابات، وإن كان يشكل المسألة الأبرز بالنسبة لواشنطن وأوروبا.

    BBC

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرافدين
    و إن كنتَ انزعجت من وصف بعض "العمائم" بشلّة الأنس فالعقدة "الفارسيّة" عندك و ليست عندي، عقدة الدفاع عند أيّ نقد للحكومة الإيرانيّة!

    مسألة العقدة الفارسيّة هي عند غيري ممّن يطلقون تعابير "فارسي...مجوسي...صفوي...شعوبي"..إلخ و أنا لستُ منهم!

    أمّا الشعلان فأنا لم أرَه في حياتي (لربّما رأيتَه أنت؟) و لم أكن من أنصاره بل و لم أكن من أنصار أيّ طرفٍ سياسيّ في "العراق الجديد"..على العموم هو كان وزير دفاعٍ في حكومة شاركَ فيها "المتشيّعون السياسيّون" مع "أمريكا" و "حلفاء الاردن" فإن ربطتَه بأمريكا أو إسرائيل أو مملكة العهر الأردنيّة فعليك أن تربط الجميع بنفس الحبل!

    تحيّاتي
    اولا : عن مسالة الدفاع عن الحكومة الايرانية فهذا باطل فانا اتبع مقولة اسد الله الغالب علي (ع) "اعرف الحق تعرف اهله الحق لا يعرف بالرجال" وانا اطبقها _ والحمد لله _ في حياتي في جميع النواحي فلا يهمني اسم الشخصية بل ما قام به.

    ثانيا : العقدة الفارسية في العراق تنقسم لقسمين قسم ذكرته انت وهم جماعة ((فارسي ... مجوسي....صفوي....شعوبي)) اما القسم الثاني فهم اللذين يطلقون عبارات ((الهيمنة الفارسية ... تحويل مراكز المدن العلمية من النجف الى قم..... الايرانيين يجيبون مخدرات...الايرانيين يتدخلون بشؤوننا ... الايرانيين يفجرون........الى ما ذلك من الكلام)).

    ثالثا: الشعلان لم اره بحياتي واتمنى رؤيته لكي اعلمه من هو واضعه في حجمه العادي الذي لا يتعد حجم فأر.
    رابعا : في وزارة الرفيق علاوي (الغير متجانسة) كان بعضهم حليف للاردن وخادم لهم مثل علاوي نفسه وبعض الوزراء كانوا على علاقة سيئة ... فما هذا المنطق الجديد.

    رابعا: لكل شخص راي واذا اردت ان تتكلم وتنتقد شخصية فاعتقد انه من الاجدر عدم اتخاذ اساليب غير لائقة مثل (شلة الانس).

    في الختام: اتمنى ان لاتفهم ان خطابي موجه لك بشكل مباشر او اني مستقصدك لكني اتكلم بصورة عامة عن اشخاص يتبعون نفس الفكر المضاد ضد مجموعات معينة.
    [align=center][/align]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    رفسنجاني يرد بغضب على فوز نجاد

    رد الرئيس الايراني السابق هاشمي اكبر رفسنجاني على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لصالح محمود احمدي نجاد عمدة طهران السابق بغضب.

    ونقلت عنه وكالة الانباء الفرنسية قوله ان عمليات غير قانونية اجريت لتأليب الناخبين الايرانيين ضده.

    الا انه قال انه لن يتقدم بشكوى رسمية بسبب ذلك.

    وعلى صعيد آخر حث وزير الخارجية البريطاني جاك سترو المرشح الفائز احمدي نجاد على اتخاذ خطوات لتهدئة المخاوف الدولية بشأن برنامج ايران النووي.

    كما طالب سترو نجاد باتخاذ اجراءات في مجالات حقوق الانسان والارهاب، حتى تتمكن من إتخاذ مكانها الصحيح في المجتمع الدولي.

    ومن ناحيتها قالت الخارجية الامريكية ان ايران خارج السياق الحالي من الحرية والتحرر الذي تمر به المنطقة.

    وعلى الصعيد الروسي قال الرئيس فلاديمير بوتن ان موسكو مستعدة لمواصلة التعاون مع ايران في مجال الطاقة النووية بما لا يتناقض مع الاتفاقات الدولية الخاصة بمنع انتشار الاسلحة النووية.

    وقد اعربت عدد من الدول الاسلامية والمجاورة لايران مثل افغانستان وباكستان عن املها في استمرار العلاقات الجيدة مع ايران بعد فوز نجاد.

    نموذج لدول العالم
    وفي أول تصريح علني لنجاد منذ تأكد فوزه في انتخابات الرئاسة الأيرانية، قال إنه يرغب في جعل إيران دولة حديثة متقدمة وإسلامية تكون نموذجا لدول العالم.

    ودعا نجاد في كلمة وجهها عبر إذاعة طهران الإيرانيين إلى نبذ خلافاتهم، والتمسك بالوحدة "كأسرة واحدة".

    وقال ان فوزه المفاجئ في الانتخابات يعد ضربة لاعداء البلاد.

    وبعد الانتهاء من فرز معظم الأصوات تأكد أن نجاد حصل على 62 في المائة من أصوات الناخبين على عكس ما كان ينتظر من حدوث تقارب في الأصوات بينه وبين منافسه رفسنجاني.

    وشارك في الاقتراع الانتخابي 22 مليون شخص، وبلغت نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع 47 في المائة، مقارنة بنسبة 63 في المائة في الجولة الأولى قبل أسبوع.

    وبفوز أحمدي نجاد أصبحت كل مقاليد الأمور في إيران في أيدي المحافظين.

    وكان أحمدي نجاد البالغ من العمر 49 عاما قد فاجأ المراقبين بعد أن فاز في الجولة الأولى على خمسة من المرشحين.

    ويقول مراسل بي بي سي في طهران فرانسيس هاريسون إن مخاطبة أحمدي نجاد للفقراء تبدو سر نجاحه، فرغم أن إيران دولة نفطية إلا أن البطالة هناك مرتفعة، وهناك أيضا هوة كبيرة بين الفقراء والأثرياء.

    وقد تعهد أحمدي نجاد - وهو ضابط سابق في الجيش- بتحسين الأوضاع المعيشية لملايين الأشخاص، كما شدد على ضرورة الحفاظ على القيم الإسلامية للجمهورية الإسلامية.

    انتقادات أمريكية
    وفي رد فعل من جانب الولايات المتحدة على الانتخابات الإيرانية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تظهر أن إيران "قد تخلفت" عن تيارات الحرية والليبرالية في دول المنطقة، مثل العراق وأفغانستان.

    وقالت ناطقة باسم الخارجية الأمريكية إن الانتخابات الإيرانية شابها التزوير منذ بدايتها، لأن أكثر من الف مرشح، من بينهم 93 إمرأة رفضت طلباتهم.

    وأضافت أن الولايات المتحدة لازالت متشككة في أن الحكومة الإيرانية غير مهتمة برغبات شعبها أو قلق المجتمع الدولي".

    وقالت الناطقة إن الولايات المتحدة ستحكم على إيران برئاسة أحمد نجادي بناء على أفعاله.

    تلاعب
    وقال مؤيدو رفسنجاني قبل إعلان نتيجة الانتخابات إن إعلان فوز أحمدي نجاد سيعني وقوع تزوير في الانتخابات.

    واتهم المرشحون الإصلاحيون الحرس الثوري وأجهزة الأمن بتنسيق مؤامرة لإنجاح أحمدي نجاد.

    وراقب مسؤولون في وزارة الداخلية مراكز الاقتراع لرصد وقوع أي تلاعب، وقالت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء إن 300 شكوى من وقوع تلاعب في الانتخابات جاءت من دائرة طهران وحدها.

    وقال محمد أتريافار - أحد مساعدي رفسنجاني - إنه يعتقد أن "مخالفات جسيمة" وقعت.

    ورفض مجلس صيانة الدستور - الجهة التي تشرف على إجراء الانتخابات في ايران - كل ما تردد عن وقوع تزوير.

    وسيصبح أحمدي نجاد -عند توليه مقاليد الرئاسة رسميا في يوليو/ تموز-وقد حظر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية أية الله خامنئي - كل مظاهر الاحتفال بالفوز في الانتخابات، وحث الناس على البقاء في منازلهم.


    BBC

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    مخاوف في الخليج من العودة الى الايام الاولى للثورة الاسلامية في ايران
    25. حزيران 2005

    دبي (اف ب) - اعرب محللون خليجيون السبت اثر اعلان فوز محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية في ايران عن مخاوف من عودة ايران الى الايام الاولى للثورة الاسلامية وما واكبها من توتر في علاقات ايران الخميني مع دول الخليج.
    وتوقع احمد الربعي الوزير والنائب الكويتي السابق ان "يكون هناك تراجع في العلاقات الايرانية الاقليمية مع دول الخليج (العربية) خاصة" مؤكدا ان "المنطقة لا تحتمل اي حكم ايديولوجي من اي نوع". واشار الى ان "فوز الرئيس الجديد سيؤدي الى نوع من العزلة الايرانية الاقليمية.

    ويوصف الرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد (49 عاما) بانه رجل بسيط متواضع هو في الوقت نفسه متشدد حقيقي يحن الى "طهارة" الثورة الاسلامية.

    ويظهر هذا المحارب القديم في حراس الثورة الجيش العقائدي للنظام باستمرار بلباس متواضع.

    واعتبر الرئيس الايراني الجديد الذي فاز الجمعة في الانتخابات الرئاسية بنسبة تجاوزت 61% من الاصوات في اول تصريح له بعد فوزه السبت ان اعداء ايران منوا "بالفشل والهزيمة" في اشارة الى الولايات المتحدة.

    وعبر الكاتب والمحلل السياسي السعودي جاسر عبد العزيز الجاسر بوضوح اكثر عن المخاوف الخليجية حين اشار الى ان فوز نجاد اشبه بعودة ايران الى الايام الاولى للثورة الاسلامية الايرانية بقيادة الامام الخميني.

    وقال لوكالة فرانس برس انه يتوقع "ان تشهد المنطقة الخليجية حالة من التوتر في المرحلة المقبلة مشابهة لحالة التوتر التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الاولى للثورة الاسلامية".

    وكانت الثورة الاسلامية بقيادة الخميني في ايران الشيعية سنة 1979 ادت بسبب مساعي ايران الى تصدير ثورتها الى توتر في علاقتها مع الانظمة الخليجية السنية ما ادى الى اصطفاف دول الخليج النفطية الى جانب العراق في حربه مع ايران (1980-1988) التي خاضها تحت شعار "حماية البوابة الشرقية" للعالم العربي.

    من جانبه راى الدكتور عبد الحميد الانصاري العميد السابق لكلية الشريعة القطرية ان ايران "تتجه بعد اليوم نحو مزيد من التصلب في علاقتها بدول الجوار وخصوصا في القضايا العالقة".

    واشار الجاسر الى ان "الشعب الايراني اراد بالتصويت لصالح احمدي نجاد ان يعبر عن رفضه للضغوط والاستفزازات الاميركية والغربية على ايران" محملا الولايات المتحدة والغرب عموما "المسؤولية في ما حصل لانهم لم يحسنوا التعامل مع الحالة النفسية للايرانيين وللشعوب العربية والاسلامية".

    اما الدكتور محمد المسفر استاذ العلوم السياسية في جامعة قطر فاعتبر ان "التشدد الايراني الجديد سيصاحبه تشدد شيعي في المنطقة يناصر النفوذ الطائفي في العراق وسيجبر الانظمة على معاودة حساباتها لان تشددا طائفيا سنيا سيظهر في المقابل في كل من العراق ودول الخليج".

    واشار الانصاري الى انه سيكون من شان فوز نجاد "تضييق" هامش الحريات في ايران ومزيدا من التصلب بشأن ملف ايران النووي.

    وقال لوكالة فرانس برس "لا اعتقد ان هذا الفوز يمثل خيارا حقيقيا حرا للشعب الايراني لان الانتخابات كانت محصورة بين متشدد واخر اكثر تشددا" مضيفا "هذا الحدث سيقلص دور الاصلاحيين في ايران وسيضيق من هامش الحريات".

    وهو يشير بذلك الى انتماء نجاد الى اليمين "الاصولي" الذي لم يوافق يوما على الليبرالية المكتسبة مع الرئيس المنتهية ولايته محمد خاتمي. وقد نجح هذا اليمين في استعادة معاقل الاصلاحيين تدريجيا.

    واضاف "كما اتوقع ان تظهر طهران تصلبا اكثر بشان ملفها النووي" الذي يسمم علاقات ايران بالولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي.

    غير ان ذلك لم يمنع المسفر من ان يرى ان فوز نجاد "يصب في المصلحة العربية" معتبرا ان "وجود متشدد على راس السلطة في ايران سيضاعف قوة مقاومة الهيمنة الاميركية على المنطقة".

    وتوقع ان يزداد "تشبث الولايات المتحدة بالعراق قوة" باعتباره "موقعا لممارسة ضغوط اميركية على طهران".

    ولم تصدر على الفور اي ردود فعل رسمية في دول الخليج اثر فوز نجاد برئاسة الجمهورية في احدى اكبر دول المنطقة.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  13. افتراضي

    انقسموا بين سعداء بنجاد وسعداء بقرب انهيار النظام
    إيران تحذر الغرب من المواقف المسبقة والسياسة النووية لن تشهد تغييرا

    طهران- واشنطن- وكالات

    حذرت وزارة الخارجية الإيرانية الدول الغربية اليوم الأحد 26-6-2005 من إصدار أحكام مسبقة على الرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد وقالت إن السياسة النووية الإيرانية لن تشهد تغييرا في عهده. هذا في وقت أعلنت فيه وزارة الخارجية الإيرانية أن إيران ستواصل مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي بشأن ملفها النووي لكنها أشارت إلى أن موقع إيران في المفاوضات سيكون أقوى بعد فوز احمدي نجاد بالانتخابات.

    في غضون ذلك اتهم المرشح الرئاسي الخاسر اكبر هاشمي رفسنجاني خصومه باستخدام امكانات الدولة بشكل غير شرعي للانتصار عليه في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها محمود احمدي نجاد. وندد رفسنجاني بالذين انفقوا مئات المليارات من الريالات من أموال الشعب لتشويه سمعته وسمعة عائلته. هذا وتضاربت ردود فعل الإيرانيين حيال فوز نجاد.




    ردود فعل الإيرانيين

    أدى فوز المحافظ المتشدد محمود أحمدي أنجاد إلى انقسامات عميقة فكرية وطبقية بين الإيرانيين الذين أبدت قطاعات منهم سعادتها الغامرة بفوزه في حين أبدى آخرون سعادة من نوع آخر لأن فوزه يعجل بسقوط النظام الإسلامي المسيطر على البلاد منذ العام 1979م.

    ففي جنوب طهران الفقير كان عمال نظافة الشوارع مفعمين بالحيوية أمس السبت 25-6-2005م بعد أن فاز بانتخابات الرئاسة نجاد الذي ارتدى ملابس العمال ليكنس الشوارع بعد أن أصبح رئيس مجلس بلدية المدينة في عام 2003.

    وبنبرة سعادة يقول أمير (29 عاما) وهو صاحب متجر في شهر الرأي وهي منطقة عمالية "انه واحد منا..أنا أيضا سعيد أن أولئك الذين ظنوا أن هذا النظام ينتمي إليهم هزموا".

    أما في المناطق الاغني في شمال إيران دمدم السكان غير مصدقين هزيمة رجل الدين المعتدل واحد محنكي المؤسسة السياسية اكبر هاشمي رافسنجاني. وهم يخشون أن ينذر ذلك بنهاية الحريات الاجتماعية المتواضعة التي كانوا يتمتعون بها في ظل الرئيس المنتهية ولايته محمد خاتمي رافسنجاني.

    وقال عازف الموسيقي رامتين (24 عاما) الذي رفض مثل كثيرين ممن جرى التحدث إليهم أن يعطي اسم عائلته في منطقة تجريش كثيرة الأشجار "أنا لا اصدق ذلك.. وأنا أسف للغاية. أنه سينتزع حرياتنا قطعا".

    وحظر الزعيم الأعلى الإيراني أية الله على خامنئي الاحتفال بالفوز كما دعا أنصار احمدي نجاد إلى ضبط النفس بعد حملة قاسية وصفه خلالها معسكر رافسنجاني بأنه "فاشي" و "متطرف".

    ولكن مجموعات من الناس انطلقت إلى الشوارع في مواكب صغيرة من السيارات وهم يلوحون بملصقات احمدي نجاد ويطلقون أبواق السيارات احتفالا بفوز رجل ينظر إليه الكثير من فقراء إيران في القري والمدن على أنه منصف الفقراء.

    وقال سعيد سامي (32 عاما) وهو عضو في ميليشيا الباسيج المتشددة التي يقول خصومها إنها استخدمت لترويع العديد من الناخبين من اجل دعم احمدي نجاد "أنا سعيد أن احمدي نجاد انتخب لأنه لا ينتمي إلى أي جماعة ونحن بحاجة إلى أن يبدأ إصلاحاته وأعمال البناء".

    وفي تعليقاته الأولى بعد أن أعلن فائزا في السباق شدد احمدي نجاد على حاجة الإيرانيين إلى أن يضعوا خلافاتهم جانبا وان يعملوا معا. ولكنه سيجد صعوبة في كسب التأييد في شمال طهران حيث تتردد شائعات بأنه سيطبق الفصل بين النساء والرجال في الاماكن العامة ويجبر النساء على ارتداء الشادور.

    وقال عرمان وهو شاب عمره 16 عاما "إننا خدعنا..لن نحصل سوى على عشر الحرية التي نتمتع بها الآن".

    وبعض أولئك الذين قرروا مقاطعة الانتخابات قائلين ان التصويت سيكون دعما لنظام سياسي يبغضونه عبروا عن أملهم أن تعجل رئاسة احمدي نجاد بنهاية النظام. وقالت مريم (54 عاما) وهي ربة منزل "هذه أفضل نتيجة"، وأضافت "والآن لن ينخدع الشعب والعالم بهؤلاء الإصلاحيين الزائفين الذين كانوا في السلطة. إن لحظة التغيير الحقيقية تقترب كثيرا".




    المتشددون يمسكون بجميع مقاليد السلطة

    ومع فوز محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الإيرانية حكم المحافظون المتشددون السيطرة على آخر موقع في الجمهورية الإسلامية كان لا يزال خارج قبضتهم ليمسكوا بجميع مقاليد السلطة الإيرانية بدون منازع.

    مجلس صيانة الدستور:

    يتألف من ستة رجال دين يعينهم المرشد الأعلى علي خامنئي وستة حقوقيين يقترحهم رئيس السلطة القضائية الذي يعينه بدوره المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، وهو مخول رفض القوانين وهو ما قام به بشكل منهجي عندما كان الإصلاحيون يسيطرون على مجلس الشورى.

    ويشرف المجلس على العملية الانتخابية فيصادق على الترشيحات وعلى النتائج. وقد رفض معظم الترشيحات للانتخابات الرئاسية التي جرت أخيرا بعد أن رفض قرابة ألفي مرشح معظمهم من الإصلاحيين في الانتخابات التشريعية عام 2004.

    مجلس الخبراء:

    يتألف من ستة رجال دين ينتخبون بالاقتراع العام كل ثماني سنوات وهو الذي يعين المرشد ويمكنه من حيث المبدأ إقالته, غير أن مثل هذا الإجراء مستبعد إذ أن ترشيحات الخبراء تخضع لمصادقة أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام الذين يعينهم المرشد سواء مباشرة أو غير مباشرة. وكان مجلس تشخيص مصلحة النظام أبطل عام 1998 ترشيحات رجال دين مقربين من الإصلاحيين. ويسهر الخبراء على تطبيق ولاية الفقيه التي تؤكد سيطرة المرشد الأعلى التامة على الحياة السياسية.

    مجلس تشخيص مصلحة النظام:

    يضم رجال الدين الستة أعضاء مجلس صيانة الدستور وقادة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وعشر شخصيات أخرى وهو مكلف التحكيم في الخلافات بين مجلس صيانة الدستور ومجلس الشورى غير انه اكتسب صلاحيات تشريعية.

    مجلس الشورى (البرلمان) :
    يطغى عليه المحافظون منذ فوزهم على الإصلاحيين في الانتخابات التشريعية عام 2004 التي أبطل فيها مجلس صيانة الدستور معظم الترشيحات الإصلاحية. ويتوزع المحافظون ما بين براغماتيين ومتشددين. ويمكن للبرلمان ممارسة الرقابة على رئيس الجمهورية غير أن مشاريع قوانينه تخضع لموافقة مجلس صيانة الدستور.

    الحرس الثوري (بسدران) :

    يقدر عديد الحرس الثوري ب350 ألف عنصر يخضعون لسلطة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية. وقد انشأه آية الله الخميني عام 1979 بدافع حذره من الجيش النظامي ولعب دورا أساسيا في الحرب مع العراق.

    ويسيطر البسدران على صواريخ شهاب 3, آخر ابتكارات الصناعة الحربية الإيرانية. ويتهمهم خصوم الجمهورية الإسلامية بإنشاء حزب الله اللبناني الشيعي ومساندة المجموعات المتطرفة في الأراضي الفلسطينية والسعي لزعزعة الاستقرار في العراق.

    الميليشيا الإسلامية (الباسيج) :

    تضم الميليشيا الإسلامية بحسب الأرقام الرسمية عشرة ملايين من الباسيج وهم متطوعون يخضعون لسلطة البسدران ويتلقى قسم منهم فقط, حوالى 500 ألف, تدريبا عسكريا. ويتشعب الباسيج في مختلف شرائح المجتمع الإيراني ولكل هيئة أو مؤسسة مثل المصانع والجامعات والمساجد والمدارس ميليشيا إسلامية خاصة بها.

    أنشئت الميليشيا الإسلامية في بدايات الحرب مع العراق (1980-88) حيث كان الباسيج ومعظمهم من الشبان غير المدربين في الخطوط الأمامية.

    وعند انتهاء الحرب أعيد تنظيم عملهم لتوجيهه ضد "أعداء" الداخل فتولوا مطاردة "الحاسرات" وتعطيل السهرات "المنحطة" ومصادرة الهوائيات لالتقاط المحطات التلفزيونية الفضائية, كما قمعوا التظاهرات الطلابية في 1999 و2003.

    وهم يتظاهرون بانتظام أمام السفارات لتأكيد "حق" إيران في امتلاك برنامج نووي والتعبير عن نقمتهم على "الشيطان الأكبر" الأمريكي وعلى إسرائيل. وفي 2003 أعلن احد قادتهم أن إيران ليست بحاجة إلى السلاح النووي إذ أن "كل شاب من الباسيج قنبلة ذرية".

    القضاء:

    يعتبر القضاء الإيراني معقلا للمحافظين المتشددين وهو الذي أمر بسجن العديد من الصحافيين ورواد الانترنت والمنشقين. وفي 2002 أصدر أحد قضاة المحافظات حكما بالإعدام على المنشق هاشم اغاجاري بتهمة الردة. كما حكم القضاء العام الماضي بتبرئة عنصر الاستخبارات المتهم بالتسبب بقتل المصورة الكندية الإيرانية زهرة كاظمي أثناء اعتقالها.




    أمريكا تدعم المطالبين بمزيد من الحريات

    وقد أعلن البيت الأبيض السبت مجددا دعمه "للذين يطالبون بمزيد من الحرية للشعب الإيراني" وذلك بعد ساعات على إعلان فوز المرشح المتشدد محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

    وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ماريا تامبوري صباح اليوم السبت لوكالة الأنباء الفرنسية "نواصل الوقوف إلى جانب الذين يدعون إلى مزيد من الحرية للشعب الإيراني". وأضافت "ندعم بقوة انتخابات حرة وعادلة تتيح للإيرانيين التعبير عن إرادتهم".

    وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اعتبرت بعد فوز احمدي نجاد أن إيران تخلفت عن تيار الحرية التي تشهده المنطقة.

    وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جوان مور قالت قبلا "مع انتهاء الانتخابات في إيران, لم نر شيئا يحول دون تفكيرنا بان إيران تخلفت عن بقية المنطقة وعن تيارات الحرية التي كانت جلية في العراق وأفغانستان ولبنان".

    وأضافت "أن هذه الانتخابات تشوبها العيوب منذ بدايتها مع قرار قلة من الأشخاص غير المنتخبين رفض طلبات أكثر من ألف مرشح بينهم 93 امرأة". وقالت "سوف نحكم على النظام من خلال أفعاله. لكن في ضوء الطريقة التي جرت فيها هذه الانتخابات فنحن نشكك في أن يكون النظام الإيراني مهتما بالتطلعات المشروعة لشعبه أو بما يثير قلق الأسرة الدولية".

    وأكدت "أن الولايات المتحدة تؤمن بحق الشعب الإيراني في اتخاذ قراراته بنفسه وتحديد مستقبله, ونحن نقف إلى جانب الشعب الإيراني عندما يسعى لنيل حريته".

    وكان احمدي نجاد سارع إلى القول في أول تصريح له بعد فوزه أن أعداء إيران منوا "بالفشل والهزيمة" في إشارة إلى الولايات المتحدة. وقال "وسط الحرب النفسية الشرسة الجارية, هزمت إيران كل أعدائها من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات".

    http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=14319
    [align=center][/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني