موقفنا من القضية الكردية(الاتحاد التام او الانفصال التام) تحية الى زملائنا في صحيفة الفرات لقولها كلمة الحق بعد ان كان غيرها قد صمت و خ ع




رؤيتنا لحل القضية الكردية:(( االاتحاد التام او الانفصال التام ))
-----------------------------------------------------------------


تحدثنا كثيرا عن القضية الكردية وتحدثنا عن الطريقة المثلى لمعالجتها بعيدا عن ما يصرح ويتطلع اليه قادة الحزبين الكرديين فالاكراد كشعب مقتنعين بان حل القضية الكردية هو بانصهارهم ضمن العراق الواحد ذو القلب الكبير الذي يسع الجميع وهم شعب اثبتوا بالدليل وطنيتهم من خلال عيشهم بين اهلهم في بغداد وباقي مدن العراق واسسو لهم مصالح واعمال غير معنيين بما يقال بان المستقبل قد يخبيء لهم ما لايحسبون مفضلين العيش الكريم والانتظار لهذا المستقبل بنفس ما ينتظره اخيهم العربي الابي والذي عرف بعدم التفرقة والعنصرية.
الاكراد غير المسيسين يعرفون تماما ان مصيرهم مرتبط بهذا العراق الكبيرا خيرا كان ام شرا والاكراد وبشكل خاص من سكنة بغداد يعون تماما ان المطالب السياسية بخصوص الشعب الكردي لاتاتي من مظلومية هذا الشعب لانهم يعرفون ان سبب ماتعرض له الكرد هو الحكومات السابقة وليس الشعب العراقي لذا فهم ينظرون بارتياح وتفاؤل بالمستقبل كون الحاكم الجديد للعراق هو الشعب وبذلك انتهى عدوهم الى الابد.
لكن النغمة الجديدة والمطالب غير المحدودة لقادة الحزبين الكرديين اخذت ترسم للشعب الكردي قبل العربي لونا اسودا يرون من خلاله انهم مقبلين على مرحلة من المشاكل صنعها هذه المرة اناس من ابناء جلدتهم يطالبون بامورا غير مجدية وغير عقلانية لابطرحها ولا بتوقيتها.
الحزبين الكرديين يطالبون الان علنا بمنصب الرئاسة ليس لانهم عراقيين وهذا حق كل عراقي في ان يكون رئيسا بل لانهم باتوا باعتقادهم يشكلون قوة على الجميع ان لايستهين بها
ويطالبون بدولة مستقلة مغلفة بشيء اسمه الفدرالية ويصرون على انهم اختاروا الاتحاد مع العراق ويسمون ذلك الاتحاد الاختياري اي انهم راغبين بالاتحاد مع عرب العراق اختياريا ومن دون اخذ راي العرب على شكل وكيفية الاتحاد المزعوم
ويطالبون بان يكونوا حكومة مستقلة تمام بجيش وشرطة وامن ووزارات وربع ميزانية الدولة العراقية لكنهم يتنازلون وتعبيرا عن حسن نيتهم تجاه العرب يتنازلون عن انشاء وزارة خارجية في الاقليم الكردي شرطة ان يكونوا هم من تسند اليهم وزارة الخارجية
والغريب ان مسعود البارزاني يصرح قائلا : لاندري لماذا ينكر العرب علينا حق تقرير المصير
لاياسيدي انت تعلم جيدا ان ليس العرب هم من ينكر عليكم ذلك بل نتحداكم ونتحدى كل شعاراتكم بالحرب ضد العرب الذين تطالبون بالرئاسة عليهم نعم نتحداكم ان تعلنوا استقلالكم
من قال ان العرب هم الرافضين لاستقلالكم... الغرب وليس العرب يابارزاني هم من يعارض دولتكم التي لن ترى النور ابدا مادمتم تعتبرون من يقف ضدها هم العرب
اي عرب تقصدون.. عرب العراق طبعا قل لي من يعارضكم وباي جيش يقاتلكم ثم اليست مفارقة وهي انك قادر على محاربة العرب من اجل كركوك وغير قادر على المحاربة من اجل الاستقلال
اسعوا لاستقلالكم وانتزعوه وحاربوا كل من يقف ضد استقلالكم ولاتطلقوا علينا تصريحات الكل يعرف انكم غير قادرين على تنفيذ اي منها
نحن نرى ان الحل الامثل للمسالة الكردية بسيط جدا ولاياتي على حساب احد اما الاتحاد التام او الانفصال التام
اما اتحاد يكون فيه ابن السليمانية واربيل متساويا في الحقوق والواجبات مع ابن البصرة وميسان او انفصال تام اذا اريد للامر ان ينقلب ليكون العربي درجة ثانية وعليه دفع ثمن طيش حكامه السابيقين
هذه هي رؤيتنا للحل
وهنا نرى ان الاعلام العراقي الحر الشريف بدأ يتناول تلك القضية بشكل سليم ومنطقي وهاهم زملائنا في صحيفة الفرات وقد تنبهوا جيدا للامر وصدرت صحيفة الفرات اليوم وهي تحمل رؤى منطقية في معالجة القضية الكردية فطوبى لزملائنا في الفرات ولانستغرب فالفراتي اصيل قولا وفعلا
نتمنى من اخوتنا الكرد الكف عن دعوات الطرد والتحريض بحق العرب فهم قليلون في كركوك قياسا بعدد الكرد في بغداد
وكفوا عن موضوع كركوك فامرها ليس بيد احد وانتم تعلمون ذلك جيدا ولاتعولوا على الحلفاء الجدد فقبلكم كان صدام وكان الشاه من الحلفاء ايظا