خيانة في كوبنهاغن !!!

[الكاظمي]

خيانة في كوبنهاغن !!!
Nov 17, 2004
بقلم: سعيد الطيار
اقترب موعد الانتخابات ، واقترب وقت التصويت الحر ، واقترب من العراقيين أمل أول ترشيح حر في تاريخه ، ولكن ....... ولكن .... هل ستسكت الأبواق المعادية لتلك العملية المباركة ؟ أم هل ستكف دول الجوار من التدخل في الشأن العراقي ؟ هذا ما لا نراه واقعا ً !!! لماذا ؟؟؟ لأن الاطلاعات الإيرانية داخلة وبقوة هذه المرة لتحريك موازين القوى في القوائم !!! وما نراه من دعوات باهتة في مقر الاطلاعات الايرانية في كوبنهاغن { المسجد الايراني } لا يبشر بخير ! لأنهم ومن فترة يروجون بأن يكون المسجد الايراني مركزا ً انتخابيا ً !!! تصور !!! العراقييون ينتخبون في مركز ايراني ! إضافة الى الترويج { لترشيه سيد أبد الأزيز الهكيم } كأفضل ممثل للعراق !!! والحقيقة نحن كعراقيين لا مشكلة لدينا من ترشيح سيد عبد العزيز الحكيم أو عدم ترشيحه ، ولكن نعترض على من يريدنا غصبا من ترشيه سيد أبد الأزيز الهكيم !!! والتدخل الآخر هو الإعلان المشبوه المنشور اليوم في بعض الصفحات من دعوة الى اجتماع تداولي حول قضية الانتخابات من لفيف من العراقيين !!! لترشيح لجنة وطنية لتبني الانتخابات !!! والاعلان يدعو الى العراقيين الى الاجتماع بعد عدة ساعات من نشره . عجيب أمر الاطلاعات التي تتصور والى الآن أن العراقيين مازالوا أذناب لهم ، وعجيب أمر البعض ممن يرتضي لنفسه والى الآن أن يكون لعبة بيد عملاء ايران في هذا الظرف الحرج . نحن لسنا بحاجة الى لفيف أو ملفوف من العراقيين يعملون تحت غطاء المخابرات الايرانية ، نريد عراقا حرا شريفا واضحا يمشي ورأسه الى الأعلى . وندعو من كافة أحزابنا الخيرة في كوبنهاغن تحري الأمر وتدارك ما قد يفسده النفس الإيراني .
عاش العراق حرا مستقلا
عاش العراق عراقيا ،،،،،،، عراقيا

سعيد الطيار
عن مجموعة من العراقيين في كوبنهاغن
17ـ11ـ ‏2004‏‏

جميـــع حقــوق الطبـــع والنشــــر محفوظة لصوت العراق © 2003

[ابو حيدر]

الاخ الكاظمي

بعيدا عن تهريج سعيد الطيار ومجموعته العراقيه في كوبنهاكن والذي يبدوا من كلامه بانه لايفهم لحد الان بأن السيد عبد العزيز الحكيم سيدخل ضمن قائمه من 270 شخصا من مختلف التيارات الشيعيه وليس لوحده !!!
وثق بأنه سوف لن يكون هناك تأثير لامن جامع ايراني ولا عراقي ولا حتى من السفاره العراقيه في تلك البلدان بعد القرار الشجاع أدناه للمفوضيه العليا للانتخابات:




المفوضية العليا للانتخابات تحدد 14 دولة لاجراء الانتخابات للمغتربين ‏العراقيين‏


اعلن المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا ‏للانتخابات في العراق انه تم تحديد 14 دولة حول العالم ستجرى فيها الانتخابات ‏للمغتربين العراقيين المقيمين فيها قبل نهاية يناير 2005 .‏

‏ وكشف المتحدث الدكتور فريد ايار ‏ ان هذه الدول هي استراليا وكندا والدنمارك والمانيا وايران والاردن ‏وهولندا وفرنسا والسويد وسوريا وتركيا والمملكة المتحدة والامارات العربية ‏

‏المتحدة والولايات المتحدة الامريكية.‏

‏ واشار المتحدث الى ان المفوضية وقعت على مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية ‏للهجرة لتنظيم برنامج التصويت خارج العراق من اجل المواطنين العراقيين المؤهلين ‏للتصويت في انتخابات الجمعية الوطنية (برلمان) التي سوف يتم اجراؤها في يناير ‏2005.‏

‏ وستصدر المفوضية العليا نظاما للتصويت خارج الدولة كي تحكم العملية وتتولى ‏المسوؤلية الكاملة عن البرنامج فيما ستقوم المنظمة الدولية للهجرة بتنفيذه وفقا ‏للقوانين المعمول بها في الدول المشار اليها.‏

‏ واوضح المتحدث ان المفوضية ستتحمل جميع التكاليف المتعلقة ببرنامج التصويت ‏خارج الدولة وفقا لتقديرات الموازنة المتفق عليها لهذا الغرض بين المفوضية ‏والمنظمة الدولية للهجرة.‏

‏ واشار الى ان المنظمة ستقوم بتوقيع اتفاقيات مع جهات تراها مناسبة في الدول ‏التي ستجرى فيها الانتخابات من اجل تقديم الخدمات المتعلقة ببرنامج التصويت خارج ‏الدولة.‏

‏ وقال الدكتور ايار ان المفوضية وبموجب مذكرة التفاهم ستقوم بتدبير جميع اوراق ‏الاقتراع اللازمة لتنفيذ برنامج التصويت خارج الدولة فيما تتولى المنظمة الدولية ‏للهجرة المسؤولية عن تسليم تلك الاوراق من موقع الحصول عليها الى الدول التي سيتم ‏بها تنفيذ برنامج التصويت خارج الدولة.‏

‏ واضاف ان المفوضية ستقوم بدفع مبلغ 92 مليون دولار الى المنظمة الدولية للهجرة ‏لتنفيذ العملية المذكورة.‏

واوضح المتحدث باسم المفوضية العليا للانتخابات الدكتور فريد ايار ان ‏منظمة الهجرة ستقوم باعادة اي مبالغ متبقية الى المفوضية عقب الانتهاء من العملية ‏وتقديم تقارير التشغيل والتقارير المالية النهائية.‏

‏ وذكر المتحدث ان من بين بنود مذكرة التفاهم ان تقوم المفوضية العليا بمطالبة ‏وزارة الخارجية العراقية في العراق عن طريق سفاراتها في الخارج بمساعدة المنظمة ‏الدولية للهجرة في التفاوض على مذكرات التفاهم مع الدول المضيفة.‏

‏ واضاف ان التنفيذ الفعلي لبرنامج التصويت خارج العراق سوف يخضع الى نجاح ‏المفاوضات مع الحكومات المضيفة المعنية حول مذكرة التفاهم التي تسمح بتنفيذ ‏عمليات برنامج التصويت.‏

‏ ونفى الدكتور ايار ما يشاع عن ان المراكز الانتخابية خارج العراق سوف تكون ‏داخل السفارات العراقية او ممثلياتها او في بعض المؤسسات او النوادى المؤسسة من ‏قبل العراقيين او في بعض المراكز الدينية العراقية خارج العراق مؤكدا ان مراكز ‏الاقتراع "سوف تفتتحها المنظمة الدولية للهجرة وهي بعيدة عن كل تلك المراكز وهناك ‏اتفاقات معها بان لا تكون خاضعة لاى ضغط حكومي عراقي او حزبي في الخارج".‏

‏ وشدد على ان المفوضية ستدرس اى مسلك مخالف وتتخذ الاجراءات الكفيلة بابقاء ‏العملية الانتخابية خارج العراق كما في داخله بعيدة عن اية تأثيرات حزبية او ‏توجهات دينية او مذهبية او ما شابه ذلك ولتبقى العملية برمتها شفافة ونزيهة ‏وديمقراطية.‏

‏ ومضى المتحدث قائلا ان المنظمة الدولية للهجرة لم تعلن عن وجود اية وظائف ‏انتخابية للعراقيين في الخارج كما اشيع وان اجراءات التعيين ان حصلت فسوف تخضع ‏ايضا لمقاييس تضعها المفوضية وتشرف عليها بصرامة تامة.‏
‏ ودعا المتحدث الرسمي الى قيام كل عراقي يود استعمال حقه في العملية الانتخابية ‏المقبلة "بتهيئة الوثائق الضرورية اللازمة لاثبات مواطنته حيث ان هذا الشرط هو ‏الاهم في هذا المجال وبخلافه فانه سيفقد حق التصويت".‏

‏ وقال الدكتور ايار ان المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة ستبلغ في حينه جميع ‏العراقيين عن طريق وسائل الاعلام بالمستجدات اللازمة حول اجراء الانتخابات في ‏الخارج واشار الى ان الدول ال14 يتواجد فيها اكثر عدد من العراقيين المهاجرين ‏مشيرا الى ان العراقيين الذين يسكنون في اي دول مجاورة للبدان ال 14 المذكورة لهم ‏حق الاقتراع ايضا شرط حضورهم الشخصي الى مراكز الاقتراع.‏

‏ واشار المتحدث الى ان الانتخابات في الخارج "ستكون للجمعية الوطنية العراقية ‏فقط ولايحق لمن في الخارج المساهمة في انتخابات المجلس الوطني الكردستاني او ‏انتخاب مجالس المحافظات ذلك لان القوانين تنص على ان المشارك في هاتين العمليتين ‏يفترض ان يكون ساكنا وموجودا في الاقليم او في المحافظة التي يود الانتخاب فيها ‏وان يكون مسجلا في سجلاتها".‏

‏ واوضح الدكتور ايار انه نظرا للجدول الزمني المحدود للتصويت خارج العراق فان ‏اجراء عملية تسجيل الناخبين في الخارج ستكون على امتداد فترة اسبوع واحد فقط ‏ونظرا لمحدودية مراكز التسجيل والاقتراع التي يمكن تأسيسها فسوف يكون من الضروري ‏ان يتم اجراء عملية الاقتراع على مدى ثلاثة ايام حتى تسنح الفرصة لجميع العراقيين ‏المؤهلين المشاركة بها".

-----------------------------------

يبدوا بأن البعثيه (ومنهم الطيار ومجموعته )يحاولون بكل جهدهم اثارة الخلاف بين الاحزاب الشيعيه

[باب المعظم]

لا ندري ماذا نعلق على هذه المهازل !

بلد مستباح من شماله الى جنوبه يسرح ويمرح فيه الموساد و وكالة المخابرات الامريكية
اليهود يكتبون له دستور البلد
واليهود هم يعينون مجلس حكم وحكومة علاوية شعلانية وهيئة عليا ومستقلة جداً لمراقبة الانتخابات ورواتبهم كلها بأذن اليهودي
والنفط تبيعه له أمريكا وهي التي توزع الارزاق
وسيتم بناء سفارات أمريكية في كل محافظات العراق بسعة 3000 موظف
غير الاتفاقيات الامنية والقواعد الامريكية التي ستبنى في العراق قريباً
كل ذلك لا يسمى تدخلاً بشؤون العراق !! والاخ الكاتب لا يريد تدخل الاطلاعات
لا وبكل فخر ينهي مقالته .. بعاش العراق عراقياً