[align=center]
المالكي:علاوي يغامر بمستقبله السياسي لاتصاله بالدوري وحزب البعث
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء 19-9-2007 رئيس القائمة العراقية الوطنية وعضو مجلس النواب رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي من استمرار اتصالاته بحزب البعث المنحل وقال إنه بذلك "يغامر بمستقبله السياسي"، ورأى المالكي في مؤتمر صحافي عقده ببغداد أن علاوي "يضع نفسه في موقع المسؤولية لأن (البعث) حزب محظور دستوريا .. بل هو حزب متهم بالارهاب ".
ووصف المالكي الاتصال بعزت الدوري أو بقياديي حزب البعث المنحل بأنه "عملية ارهابية"، وقال المالكي "أنصح الأخ إياد علاوي بضرورة التوقف عن هذا السلوك لخطورته من ناحية الاتهام بالارهاب .. ولخطورته على مستقبله السياسي وإن كنت مطمئنا أن هذه اللقاءات لن تجدي شيئا ولكننا نحرص على سمعة اياد علاوي الذي نتمنى أن يكون حاضرا معنا ولكن ليس عبر بوابة حزب البعث".
وسبق لرئيس الوزراء نوري المالكي أن وصف تحركات اياد علاوي واتصالاته لتشكيل لوبي للضغط على حكومة المالكي بأنه كمن يحرث في الماء.
من جهته أشار اياد علاوي الى أنه في الوقت الذي تتفاقم فيه أوضاع البلاد سوءا وتزداد أزمة الحكومة بعد الانسحابات التي حدثت نتيجة مضي المشروع الطائفي السياسي فإن البعض أخذ يبحث عن أسباب واهية لهذا الفشل الذي تعانيه الحكومة معلقة كل أسبابه على من يريد أن يجد مخرجا لانقاذ العراق من محنته التي يعيشها.
وأضاف علاوي في بيان لحركة الوفاق الوطني التي يرأسها وتلقت وكالة الانباء الكويتية نسخة منه انه "ليس وحده الذي يحاور بل الحكومة تحاور ورئيس الدولة يحاور في سبيل انقاذ العراق "من الطائفية والجهوية وبناء عراق آمن يؤمن ايمانا حقيقيا بالديمقراطية ويرفض التهميش والاقصاء.
وكان علاوي قال منذ أيام انه عمل على اجراء لقاء ضم شخصيات من حزب البعث المنحل جناح عزت الدوري وأطراف أمريكية لم يسمها كما لم يكشف أيضا عن المكان الذي تم فيه هذا اللقاء.
وما يزال عزت الدوري الذي يحمل الترتيب السادس في لائحة المطلوبين للقوات متعددة الجنسيات والمطلوب للحكومة العراقية في لائحتين من المطلوبين طليقا ومطاردا من قبل الجانبين العراقي والأمريكي منذ ابريل/ نيسان من العام 2003 ويتنازع الآن هو ويونس محمد الأحمد على زعامة حزب البعث.
[/align]