|
-
الوعي العالمي لفلسطين والخدر العربي والعراقي
إن الوعي الذي يتمتع به طلاب الجامعات في العالم ,
وبالذات الطلاب في امريكا التي تحتل العراق, وعي يدعو للفخر ؟
الطلاب المحتجون في امريكا مستمرون في اضرابهم وتحديهم للسلطة
في سبيل قضية فلسطين , وفوق ذلك هم يهاجمون المشاهير الساكتين
عن القضية الفلسطينية وعن حرب الابادة الاسرائيلية-الامريكية !
فهم يعلمون دور المشاهير في توعية الجماهير ولهذا يهاجمون مشاهيرهم الساكتين.
انتقلت عدوى الوعي الى الاساتذة وتم اقالة بعضهم وطردهم من الجامعات
ولكن مع ذلك هم مستمرون في احتجاجاتهم , ومستمرون في تعرية واحراج
المشاهير الساكتون على الجرائم في فلسطين ..
المقارنة لهذا الوعي مع الخدر العربي عموما وبالاخص في العراق
يصيب المراقب بالاحباط اسفا , فالطالب الامريكي لايجمعه دين او تاريخ
او قومية مع فلسطين ولكن مع ذلك هو يقاوم على طريقته الخاصة,
بينما العربي والعراقي اقرب لفلسطين من غيره ولكنه (متلكأ) ومشغول
في كسب عيشه وفي مهاترات الساسة ,
وكأن المذابح التي تجري بفلسطين هي في التكتوك فقط, وليست
واقعا دمويا تشارك فيه امريكا التي تحتل العراق !
.................
ان نقطة الاهتمام بالمقارنة اعلاه وسبب خدر العرب والعراقيين
بالمقارنة مع الوعي الطلابي في امريكا ,
يعود الى اصحاب الرأي والمشاهير والمسؤولين في العراق
الذين بأمكانهم التأثير على الوعي الجماهيري بطرقهم الخاصة كالمنابر
او الخطب الحماسية او اللقاءات على الفضائيات وبأمكانهم تضليل الجماهير
عن نقطة الارتكاز الاولى وهي أن العراق بلد محتل من دولة حليفة ومتبنية
لاسرائيل وداعمة للمذابح والمجازر في فلسطين ,
أي مسؤول او شهير صامت او متكلم يزعم دعمه لفلسطين ويهاجم اسرائيل
اعلاميا ومنبريا واستعراضيا ..الخ وفي نفس الوقت ساكت عن حقيقة ان
العراق تحت حكم دولة حليفة لاسرائيل
هو فاقد للوعي الذي يتمتع به الطالب الامريكي الشاب المتحمس لقضية انسانية
رغما عن ان الطالب الامريكي المقاوم شاب لايتعدى الخامسة العشرين ,
العربي والشرقي والمسلم والعراقي الذي يقف ضد اسرائيل وفي نفس الوقت هو
ساكت عن امريكا حليفة اسرائيل والمحتلة للعراق هو ليس اكثر من مضلل للجماهير
ويحتاج الى دورة وعي عند الطلبة الشباب في امريكا..
-
السيد القائد الخامنئي اليوم وجه رسالة
الى الطلاب الامريكان في الجامعات الامريكية
المتضامنين مع فلسطين
- لقد وقفتم الآنَ في الجهة الصحيحة مِن التاريخ الذي يطوي صفحاته
- أنتم تشكّلون جزءاً من جبهة المقاومة، وقد شرعتم بنضال شريف تحت ضغوط حكومتكم القاسية التي تجاهر بدفاعها عن الكيان الصهيوني
- الهدف من هذا الكفاح هو وقف الظلم الفاضح الذي ألحقته شبكة إرهابية عديمة الرحمة تدعى الصهيونية بالشعب الفلسطيني منذ أعوام خلت
- إنّ أكبر داعم لهذا الكيان الغاصب بعد المساعدات البريطانية الأولى هو حكومة الولايات المتحدة الأميركيّة التي ما زالَت تقدم له مختلف أنواع الدعم
- الحكومة الأميركية وشركاءها امتنعوا حتى الآن عن إبداء استيائهم ولو لمرة واحدة إزاء إرهاب الدولة هذا والظلم المتواصل في غزة
-
..................................
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|