عندما يجتمع الذئاب والكلاب والذباب ضد المقاومة
القافلة تمضي
تطوي الفلا,
وتسير
وعلى حاديها
ذئاب تعّوي
وغربان
تطير
في سُرى ليل
قمره (مُغَيّبُ)
وأرض معفرة
تختضب دما
والحداء,
سمير...
وعلى وجوه العتاق
همجٌ يطنطن..
وهي ضابحة
والفرسان تعدو
فالجمع ,
هدير..
الفجر منبلج
سويعة ان زادت
والموكب بمجده
يطوي الزمان
متسارعا ..
ويطير..
لايُخفت نداء الركب
ذئابٌ وعواؤها
ولانعيقُ غربان
وطنين ذبابها
فالصوت,
زئير!
الارض محمرة
ودماء شهداء
وجنة تلوح
واحدى الحسنيين
قريبة,
والريح ,
عبير
الخيل تصهل
تقدح الارض
تنير الليل
تفضح الباغي
وهو
حسير
ان غشى الليل
يشهق النور ساعة
فالركب زاحف
يبلج الصبح
والفجر,
زفير!
نصرٌ من الله
مؤزر و (مقاوم)
عراقنا شامنا
يمننا وحجازنا
وكلنا مقاوم
والباغي
كسير
الركب,
لانبح كلب يوقفه
ولا عواء ذئب
اوطنين ذبابة.
نحو بلجة الفجر,
الركب..
يسير!
مروان
27-11-2017