|
-
اللهم اكتب حسنة لكل من يقرأ
بأبي وامي واهلي وولدي ,,, سلاما يا صدر العراق ... عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ... انا ابن شهيد من شهداء دعوتك ...سلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .
باقر الصدر منا سلاما , , , اي باغ سقاك الحماما
انت ايقضتنا كيف تغفوا , , , انت اقسمت ان لن تناما
غبت عنا بعيدا ولما , , , يبلغ الثائرون المراما
قد فقدناك زعيما لا يجارى , , , فبكيناك دما دمعا سجاما
يا شهيدا قام فردا , , , ينتضي للطغاة حساما
انت كالسبط حسينا , , , قد ابيت الحياة مضاما
يا ابا جعفر سوف تبقى , , , قائدا للورى واماما
كذب البعث ما زلت فينا , , , مشعلا هاديا يتساما
نحن اقسمنا يمينا ان نضحي , , , او نرى الاسلام شرعا ونظاما
دعوة قدتها قد تسامت , , , هدفا ثورة والتزاما
ومفاهيم صنعت وفكرا , , , هام فيه الدعاة هياما
وسبيلا سلكت انيرت , , , بالضحايا وطابت مقاما
يا ابا جعفر نم قرير العين , , , انا هجرنا المناما
قد عشقنا الشهادة ذودا , , , عن حمى الدين حتى يقاما
نحن اقسمنا يمينا ان نضحي , , , او نرى الاسلام شرعا ونظاما
باقر الصدر منا سلاما , , , اي باغ سقاك الحماما
انت ايقضتنا كيف تغفوا , , , انت اقسمت ان لن تناما
للشاعر المرحوم داوود العطار
-
[align=center]آمين يارب العالمين[/align]
[blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]
-
الصدر واحلامنا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة منه وبركات
صادق الصدرحييت من صدرا كل يوم تهدي الى الافق نسرا
صادق الصدر نحن جئنا نهتف عاش صدر العراق جهرا
-
مهما تحدثنا وكتبنا فى هذا العملاق الكبيرفنحن مقصرين بحقه
-
صفاته
رغم أن كل إنسان لا يخلو من مادة ولا ينجو من قادح، إلا أن الصدر الثاني سرّ بأخلاقه غيره، وقد شهد بتواضعه وبساطة شخصيته الجمع الكثير ممن قلده أو لم يقلده علاوة على اتصافه بسرعة البديهية في الاجابة على الأسئلة الفقهية والعلمية والفكرية.
بالاقتراب منه (رحمه الله) يتضح سلوكه العرفاني الذي يحاول تغطيته خوفاً من حصول نوع من رياء أو سمعة عن الخط الإلهي، لكثر ما تكرر في عباراته من التنبيه من ذلك والتأكيد على جانب الإخلاص في العلاقة مع الله في القول أو الفعل، وتراه يعترض ولا يقبل أن تتعالى الأصوات بالصلوات مقترنة بدخوله لنفس السبب الآنف، وتراه لا يرضى أن يمنع شخص يؤذن لصلاة الجماعة أذاناً خاطئاً ويقول لبعض طلبته لا أريد أن أمنعه لعل بينه وبين الله صلة فلا أريد أن أقطعها!
سلوكه وأخلاقه
كان يلاحظ فيه نزعة روحية عميقة، وخلق إسلامي رفيع، وبساطة تحوطها هيبة المتقين.
تواضع يشعرك بعظمة الأولياء الصالحين، ونكران للذات يجعلك تحب تلك الذات التي تنكر لها صاحبها، وانقطاع لله عز وجل تجد فيه نفحات علوية سجادية.
ذكر أحد المقربين من السيد محمد باقر الصدر أن المرحوم الحجة السيد محمد صادق الصدر جاء إلى السيد محمد باقر الصدر شاكياً له ولده السيد محمد الصدر، لا من عقوق ولا جفاء، ولا قصور أن تقصير، بل من كثرة عبادته وسهره في الدعاء والبكاء حتى أوشك على اتلاف نفسه. فما كان من السيد محمد باقر الصدر إلا أن بعث إليه وطلب منه الاعتدال في العبادة فاستجاب له لأنه كان مطيعاً لأستاذه محباً له لا يعصيه ولا يخالفه.
-
اللهم تقبل اعمالنا واغفر لنا وارحمنا وحشرنا مع سادتنا قدس سرهم الشريف
-
الحمد لله الذي جعل من العراق ارضا للانبياء والاولياء والعلماء العاملين المجاهدين المجددين ودولة للحق ونشر العدالة الالهية
-
السيد الشهيد السعيد المجاهد محمد محمد صادق الصدر (قد)
السيد الشهيد والتغيير
بسم الله الرحمن الرحيم
لو تصفحنا واطلعنا على شيئ يسير في التاريخ لوجدنا ان المجتمع الفرعوني الذي اسلم
ليس عن قناعةً وايماناً بالين والرساله المحمدية ولكن لبراهين النبي الكريم ولشدة سيف
علي(ع) وعندما توفي رسول الله (ص) وفاضت روحه الطاهرة تجمعوا بسقيفة بني
ساعدة وخالفوا وصية رسول الله (ص) وعزلوا خليفته الذين بايعوه يوم غدير خــــــــم
في حجة الوداع ومن المؤسف كان الكثير من الناس لاتزال نفوسهم تعيش الطاعة القبلية
واتباع المحسوبية .
وكان هذا الانقلاب العقائدي الاكثر خطراً على الاسلام والخط الرسالي الحقيقي الذي
ارتضاه الله وخصه بعلي واهل البيت دون غيرهم الذين قال بحقهم في محكم كتابــــه
( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وكان ذلك الانقلاب
الاول .
والمراد من هذا الانقلاب امور عدة منها:-
1) الرجعة الى الجاهلية والهتهم
2) الاستأثار بالسلطة
3) لم تكن لهم عقيدة بالدين والرسالة
اما ما اردت الاشارة اليه في هذا المحور والرابط بين تلك الاحداث والواقع الذي عاشه
السيد الشهيد الصدر (قد) هو ان تمسك الاعم الاغلب من طبقات المجتمع بالأمــــــــور
التقليدية وعبادة العباد دون علم ؟؟
وعند خروج السيد ونزوله الى معايشة المجتمع وما كان يتسم به من جهل وخوف وركود
في الوعي انتفض كجده الحسين (ع) وراتقى منبر جده أمير المؤمنين (ع) وأذعنت له
أفئدة المؤمنين ونادى للصلاة من يوم الجمعة المباركة وقد احدث انقلاباً عقائدياً واخلاقياً
على اعتى طواغيت الارض واجتمعت قلوب المؤمنين مناديةً لبيك داعي الله نعم نعــــــم
للأسلام نعم نعم للمهدي نعم نعم للحوزة كلا كلا ياشيطان كلا كلا امريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكانت تلك الجموعة المؤمنه تنادي بذلك النداء في زمن قد الجمت به الافواه عند الغير
فأخذت نفوسهم القبلية بنشر الشائعات المغرضة واعانت الطاغوت على قتل الضميـــــــر
المحمدي . فأنا لله وانا اليه راجعون وسيعلم لذين ظلموا محمد وال محمد اي منقلـــــــب
ينقلبون والعاقبة للمتقين.
محمد العيساوي
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|