السفياني والواجهة الدينيةالسفياني في الكوفة والنجف ، له صيحة ونداء ، يدفع الاموال لقتل الأولياء الصالحين والاتباع المخلصين ، يحصل السفياني على بيعة العلماء ٍوالناس في الكوفة والنجف ، ومثل هذه الامور ٍتدل على امتلاك السفياني الواجهة الدينية والاجتماعية والمالية ، بحيث يحصل على البيعة والاتباع من الناس ، والذي يؤيد استغلال السفياني للواجهة الدينية انه عندما يقدم الإمام (عليه السلام) واصحابه تجاه الكوفة ويدعو (عليه السلام) السفياني للمحاججة ويخبره بدعوته الى كتاب الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) واستعداده للمناظرة والمحاججة لاثبات ذلك نجد ان السفياني يرضخ للامر فيعطي البيعة للإمام (عليه السلام) ، لكن الكبر والعجب الذي اوقع إبليس في الهلاك قد أوقع السفياني في الضلال والهلاك فنكث البيعة

ويقال فيأخذه الإمام (عليه السلام) أسيراً فيقتله واليك بعض ما يشير الى هذه المعاني

( 1 ) سئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن النداء ، فاجاب(عليه السلام) : { ينادي مناد من السماء أول النهار ، إلا ان الحق في علي وشيعته ، ثم ينادي إبليس(لعنه الله ) في آخر النهار إلا ان الحق في السفياني وشيعته ، فيرتاب المرتابون