من اجل القانون والعدل والمساواة .. ندعم أئتلاف دولـة القانون
كتابات - لجنة دعم أئتلاف دوة القانون في اوربا
يا بنات وابنـاء العراق الحبيب ’ مـن اجـل ان لا نعيـد جلد انفسنا او نعرض وحـدة ومصير وطننـا للقسمـة داخل مجلس نواب للتحاصص ’ ونوقض المليشيات الطائفيـة العرقيـة ونمهـد لهـا ان تعيـدنا الى مربع سنوات الموت اليومي بكل بشاعاتـه ’ وهـدر كرامتنـا واغتصاب حرياتنـا وحرق حاضرنـا ومستقبل اجيالنـا في سعيـر الكراهيـة والأحقاد والفتـن البغيضـة بين ابناء الوطن الواحـد ’ فنجعل مـن اصواتنـا جسراً لعبور مـن ليس منـا ’ ان تحركات واستقطابات وائتلافات ذات القوى الطائفيـة والعرقيـة التي كانت اسباباً مباشرة في عذابات ومعاناة شعبنـا وسفك
دماءه وخراب ودمار وطنـه ’ وكلفتـه ملايين الشهداء والضحايا والأرامل والأيتام والمعوقين والمهجرين والمهاجرين واسست لنظام التحاصص والتوافقات والمشاركـة في فرهـدة ثروات الوطن وارزاق الناس وكرست ظاهرة الفساد والرذلـة ’ تلك التحركات والأبتزازات والضغوطات تثيـر القلق والريبـة والخوف على مستقبل العراق وشعبـه ’ انها مخاطر جديـة تهـدد وحـدة الوطن وسلامـة شعبـه اذا ما تكررت تلك الوجوه كارثـة اضافيـة لأربعـة سنوات اخـرى ستكون مكلفـة لشعبنـا ووطننـا ’ لهذا ونظراً لمسؤولياتنا الوطنيـة والأخلاقيـة تجاه عراقنا واهلنـا ’ قررنـا
ان نعلن موقفنا الى جانب المشروع الوطني الكبير ممثلاً بأئتلاف دولـة القانون بغيـة حمايـة ما تحقق مـن انجازات على اصعدة الأمن والأستقرار وبعض التحسن في الخدمات ثم دفع عجلـة العمليـة السياسيـة بأتجاه التحولات الديموقراطيـة والأجتماعيـة وتحقيق مبادي العدل والمساواة بين جميع مكونات المجتمع العراقي .
اننـا هنـا لا ندعم شخصاً او حزباً او طائفـة او قوميـة ’ بقدر ما نرغـب ان نضع كل طاقاتنـا وجهدنا في دعم المواقف والأنجازات الوطنيـة والقيم الأنسانيـة ومباديء صـدق الولاء للعراق والحفاظ على وحـدة ترابـه واستعادة امنـه واستقراره وهيبـة وكرامـة وتماسك شعبـه ثـم دوره المميز في صنـع السلام وعلاقات حسن الجوار بين شعوب المنطقـة وتكافيء الفرص واحترام المصالـح وتبادل المنافع مـع دول العالم .
ان التجربـه المريرة وخيبـة الأمل والأحباط ’ تجعلنا نحسم موقفنـا الى جانب المشروع الوطني ممثلاً بقوى ائتلاف دولـة القانون ’ تلك التي جربنا توجهاتها ومواقفهـا الوطنيـة بعيداً عن التطرف الطائفي العرقي الى جانب الحرص على سلامـة واكتمال الهويـة المشتركـة وانقاذ العراق مـن هاويـة الأنقسام والتقسيم ’ ونضع كـل ما نستطيعـه اعلامياً وسياسياً وفكرياً وتنظيمياً الى جانب القوى الخيرة التي ائتلفت مـن اجل نقاذ العراق ودفع عجلـة تقدمـه بأتجاه المزيد مـن الأنجازات على اصعدة التحرر والديموقراطيـة والعدل والمساواة بين جميع افراده
ومكوناتـه .
يـداً بيـد لننتصـر الى سلامـة ووحـدة وطننـا وحق شعبنـا فـي الأمن والأستقرار والحياة الكريمـة ’ وهذا اضعف الأيمان .
03 / 10 / 2009