طالباني : الثلاثين من حزيران سيصبح بداية مرحلة جديدة في تأريخ عراق ديمقراطي إتحادي مستقل وموحد
اعلن رئيس الجمهورية جلال طالباني ان الثلاثين من حزيران عام 2009 سيصبح بداية مرحلة جديدة في تاريخ عراق ديمقراطي اتحادي مستقل وموحد يكون فيه الشعب سيد نفسه ومالك خيراته ومقرر مصيره و صانع تاريخه .
وقال طالباني خلال كلمة القاها على قناة العراقية الفضائية بمناسبة إنسحاب القوات متعددة الجنسيات من المدن العراقية ، ان الشعب يخط صفحة وضّاءة جديدة في تاريخه المجيد، بتولي القوات المسلحة المسؤوليات الامنية في مدن وقرى وقصبات العراق بعد الانسحاب .
واضاف طالباني ان هذه خطوة اخرى نحو استكمال السيادة الكاملة، وبرهان دامغ على ان قوى الارهاب والظلام عاجزة عن ثني الارادة الصلبة للعراقيين .
حيث اعرب عن شكره وامتنانه لقوات التحالف الذين تحملوا الاعباء والاخطار وتكبدوا خسائر بشرية ومادية، اثناء تخليص العراق من نظام صدام، ثم اثناء العمل المشترك في سبيل استتباب الامن ومن اجل اشاعة جو الاستقرار والطمأنينة .
واضاف رئيس الجمهورية ان احتفال الشعب بهذا اليوم لا ينسيه مرارة الخسائر خلال الفترة الماضية بسبب المحاولات المتكررة واليائسة التي يقوم بها الارهابيون من القاعدة وفلول الصداميين بهدف زعزعة الاستقرار وبث روح الهلع ، والايهام بعجز الحكومة عن الامساك بالملف الامني .
مبينا ان الاختلافات علامة صحية في مجتمع ديمقراطي ، بيد ان الاختلافات ينبغي ان لا تغدو كابحا ومعوقا للجهود المشتركة والتصميم الموحد على مقارعة الارهاب و التصدي لكل انواع العنف .
كما ولا بد من الاشارة الى ان الامن يصبح مفهوما اقليميا ودوليا ، ولذا فأن التعاون والتنسيق مع الدول المجاورة غدا امراً ضرورياً ، خاصة وان للاشقاء والجيران مصلحة في استتباب الامن داخل البلاد ، في حين ان زعزعة الاستقرار في العراق لا يمكن ان تكون مصدر منافع او مكاسب لاحد ، ولعل العامل الاهم في تثبيت دعائم الامن والاستقرار يعود الى مساهمة ودعم جماهير الشعب لجهود القيادة السياسية والقوات المسلحة .
Tuesday, June 30, 2009