|
-
حزب الطليعة الاسلامي يحي الذكرى السنوية السابعة عشر لرحيل الامام الخميني"قدس سره"
حزب الطليعة الاسلامي يحي الذكرى السنوية السابعة عشر لرحيل الامام الخميني"رضوان الله تعالى عليه"
alslamic_talleaparty@yahoo.com
alyaseri1995@yahoo.com
حزب الطليعة الاسلامي
برعاية سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي "دام ظله الوارف" تحت شعار ... "الامام الخميني صرخة الحق التي هزت الدنيا وفجرت ينابيع العطاء" .. أقام حزب الطليعة الاسلامي إحتفالات تأبينية لذكرى رحيل الامام روح الله الموسوي الخميني "قدس سره الشريف" في مدينة الناصرية والديوانية والسماوة وكربلاء المقدسة ، وقد حضر الاحتفالات القيادات البارزة لحزب الطليعة الاسلامي متمثلين بالأمانة العامة والمكتب العلمائي والمكتب الاعلامي والمكتب السياسي والنخب والكوادر الرسالية المؤمنة والمجاهدة ، بالاضافة الى الجماهير العراقية وجماهير غفيرة من أبناء الشعب العراقي وأتباع أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام الذين أحيوا هذه الذكرى الأليمة ليتخذوا من هذا القائد العظيم أفضل الدروس والعبر في مقارعة الظلم والظالمين والطغاة وينهلوا من معين فكره وخط السياسي الذي يرفض الخنوع والخضوع للإستعمار والإستبداد ، حيث إستطاع أن يحرر الشعب الإيراني المسلم من ربقة الإستبداد الداخلي والإستبداد الخارجي المتمثل في هيمنة ووصاية الولايات المتحدة الأمريكية على إيران والتي كانت تسعى لأن يكون الشاه المقبور شرطي المنطقة في الشرق الأوسط ، وكان النظام البهلوي البائد قد جعل من إيران قاعدة للنفوذ الإسرائيلي الصهيوني في الشرق الأوسط.
وقد ألقيت في الإحتفالات التي أقامها حزب الطليعة الاسلامي الكلمات القيمة منها كلمتان لسماحة آية الله المجاهد الشيخ سعد السماوي عضو المكتب العلمائي الذي ألقاهما في مدينة الديوانية ومدينة كربلاء المقدسة ، حيث رعى سماحته حفل مدينة الديوانية ، بالاضافة الى الأشعار الحماسية والقيمة بمدح ورثاء الإمام الخميني وبيان فضله وجهاده ونضاله ، وكيف عاش سعيدا ومات سعيدا في دار الدنيا وخلد بينما صدام قد سقط عرشه وتهاوى الى مزابل التاريخ وأعتقل وأقتيد من حجر الجردان والفئران ذليلا خائفا على حياته يقبل أيدي الأميركان لأن لا يقتلوه ، وهاهو اليوم ذليلا في الزنزانات ويحاكم ذليلا على ما فعله من أفعال وظلم بحق الشعب العراقي المظلوم.
لقد كان الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه تلك الشخصية المرجعية الفذة التي قاومت الإستعمار والإستبداد الداخلي ، ولم ترضى لإيران أن تبقى تحت همينة الدول الكبرى والإمبريالية والصهيونية الدولية ، فمنذ نشوئه دراسته دخل الحوزات العلمية وتعلم ودرس فيها الفقه والأصول وعلوم الاسلام والقرآن وعلوم أهل البيت والتاريخ الشيعي الرسالي النضالي الجهادي ، وسار على خطى وسيرة ومنهج أهل البيت عليهم الصلاة والسلام إستطاع أن ينشر الفكر الرسالي الثوري بين الجماهير الاسلامية في إيران ويفجر إنتفاضة 15 خرداد المجيدة والتي إستشهد فيها أكثر من 15 ألف شهيد أصبحت دماؤهم تغلي في نفوس الجماهير التي فجرت الثورة الاسلامية في إيران عام 1978 و1979م ، وأسقطت عرش الطاووس وأعلنت عن قيام أول حكومة وجمهورية إسلامية في العصر الحديث إستطاعت خلال أكثر من ثلاثة عقود أن تعيش طعم الحرية والاستقلال وأن يعيش الشعب الايراني الحياة المستقلة رغم الظروف الصعبة والحصار الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي ، وقيام النظام البعثي العفلقي البائد بشن حرب إستنزاف مفروضة على الجمهورية الاسلامية الفتية بإيعاز من الولايات المتحدة والدول الكبرى والدول العربية والإقليمية من أجل إسقاط النظام الاسلامي الفتي.
لقد سعت الدول الكبرى أن تتسلط وتهيمن على مقدرات الشعب الإيراني وتهين كرامته وتصبح إيران بلدا محتلا من قبل الولايات المتحدة الأميركية عبر جهاز مخابراتها السي أي إيه الذي درب جهاز مخابرات السافاك الإيراني ليخنق أنفاس الشعب الايراني ويمنعه عن التحرك بحرية ويمنع عنه حرية التعبير والمعتقد ، وكان نظام الحصانة القانونية للأميركان ساريا في إيران ، ذلك القانون الذي يعطي الحق للأميركان أن يقتلوا ويتلاعبوا دون أن يحاكموا في المحاكم الإيرانية ، بطالب الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه من الشاه المقبور بلغو الحصانة القانونية عن الأميركان والأجانب ، وفجر إنتفاضة الخامس عشر من خرداد من مدينة قم المقدسة وأعلن الثورة على الهيمنة الأجنبية على المسلمين في إيران ، وقام النظام الشاهنشاهي بقمع الإنتفاضة المباركة وإعتقال الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه ونفيه الى تركية ، ومن ثم هاجر الى النجف الأشرف ليقيم فيها أكثر من 15 عاما كان يقود فيها الثورة الاسلامية ونضال الشعب الإيراني المسلم ضد النظام الشاهنشاهي الإستبدادي ، وتهيئت الظروف اللازمة لثورة الكاسيت وإنتصر الدم على السيف ، وسقط أعتى نظام ملكي إستبدادي في المنطقة بفضل قيادة الإمام الخميني الحكيمة والرشيدة ، وبفضل المرجعية الدينية التي آمنت بالمرجعية الدينية والسياسية للأمة ، وإستنهضت الهمم وشحدت القوى ورشدتها من أجل الحصول على الحرية والكرامة والإستقلال ليحكم الشعب الايراني نفسه بعيدا عن هيمنة القوى الأجنبية والوصاية الأميركية والدولية وبعيدا عن وصاية الحكومات الإستبدادية التي عثت في الأرض فسادا بالتواطوء مع الإمبريالية والصهيونية الدولية والإستكبار العالمي.
لقد إستطاعت الجمهورية الاسلامية بقيادة الامام الخميني أن تتخطى الصعاب والعقبات والمراحل الخطيرة من عمر الثورة بفضل وجود قيادة الإمام الخميني الحكيمة والصلبة التي وبفضلها تخطى النظام الاسلامي كل المشاكل وإستطاع النظام الاسلامي الجمهوري أن يثبت دعائمه ، ويشهد تطورا إقتصاديا وصناعيا وإزهارا وتقدما وعمرانا في شتى المجالات ، حيث أن إيران الاسلام اليوم وبفضل قياداتها الحكيمة والرشيدة تعتبر من الدول الصناعية المتقدمة ذات التكنولوجيا العالية خصوصا فيما يتعلق بالطاقة الذرية التي تسعى لتوضيفها للأغراض السلمية خدمة لرفاه شعبها.
وبعد أن أدى الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه رسالتة التاريخية في التصدي لقيادة الثورة الاسلامية وتأسيس نظام الجمهورية الاسلامية والوقوف أمام المؤامرات الدولية والاقليمية خصوصا الحرب المفروضة من قبل النظام البعثي الصدامي البائد ، وبعد أن أدى الأمانة ذهب الى جوار ربه ودار حقه بروح مطمئنة معطيا زمام الأمور الى سائر قادة الجمهورية الاسلامية ليواصلوا المسيرة حتى يسلموها الى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
في الذكرى السنوية هذه قام حزب الطليعة الاسلامي بإحياء هذه الذكرى الأليمة والتي نعتبرها نبراسا مضيئا لنا نحن الشعب العراقي في ظل الأوضاع السياسية الحاضرة ، حيث لابد من الإستفادة من عطاء السيد الامام رضوان الله تعالى عليه وقراءة عميقة لأفكاره وآرائه ومنهجه السياسي الذي هو شمة من منهج أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ، حيث تعتبر الثورة الاسلامية في إيران أعظم ثورة في التاريخ المعاصر وشخصية الامام الخميني من الشخصيات الفذة والنادرة في التاريخ المعاصر والتي نعتبرها نحن شخصية مجددة في القرن.
فكانت شخصية الإمام الخميني شخصية شجاعة ومقدامة وصبورة ومتحملة للصعاب والمشاكل وبما تمتلك من رؤى ثاقبة للأحداث إستطاعت أن تفشل مؤامرات الإستكبار العالمي والإمبريالية الدولية وعملائها في منطقة الشرق الأوسط الذين لم يرغبوا بقيام مثل هذا النظام الاسلامي الفتي وسعوا لإسقاطه بمختلف السبل.
إننا اليوم وفي ظل التطورات المتلاحقة على الأمة الاسلامية وفي العراق الجديد الذي خرج لتوه من تسلط الإستبداد البعثي العفلقي الصدامي ، بحاجة الى مثل هذه القيادة الحكيمة والشخصية الفذة للإمام الخميني "قدس سره الشريف" ، وعلينا أن نقوم بدراسة مستفيضة لأفكاره ومنهجه الديني والسياسي والفكري ودراسة شخصيته العظيمة ، التي كانت بحق تلك القيادة المرجعية التي سارت على خطى الأنبياء والرسل والأئمة المعصومين عليهم أفضل الصلاة والسلام وإستلهمت العطاء من منهج أهل البيت الذي يرفض الظلم والإستبداد والخنوع للظالم والأجنبي ويؤسس لمبادىء الحرية والإستقلال والعدالة والكرامة الإنسانية.
إن الأمة الأسلامية قد إفتقدت قيادة إسلامية فذة قل نظيرها في التاريخ المعاصر ، وها نحن نتطلع في العراق الى مثل هذه القيادة الحكيمة والثاقبة التي تستطيع أن تخلص الشعب العراقي من براثن التخلف والتبعية وأن تنير له الطريق لكي يصل الى الإستقلال والحرية والكرامة الإنسانية ويمهد الطريق لقيام دولة الإمام المهدي المنتظر الذي سيقيم دولة العدل ويملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
في قلعة سكر في مدينة الناصرية ، قام مكتب حزب الطليعة الاسلامي بإحياء الذكرى السنوية للإمام الراحل رضوان الله عليه بحضور العلماء والوجهاء وشيوخ العشائر والنخب والكوادر الاسلامية الرسالية والجماهير المؤمنة والرسالية العراقية في الجنوب العراقي وجماهير مؤيدة لحزب الطليعة الاسلامي والشخصيات الاسلامية والسياسية وممثلي الأحزاب السياسية والاسلامية. ومن كل تلك الإحتفالات التأبينية إرتأينا أن نقدم للقراء تقريرا عن أحد تلك الإحتفالات التأبينية التي قام حزب الطليعة الاسلامي تخليدا لذكرى هذا الامام العظيم من أجل نسير على خطاه ونقتفي أثره ونسير على هدى المرجعية الدينية الشجاعة والمقدامة التي جسدت في شخصيتها الرسالية الفذة المرجعية الدينية والسياسية في الأمة ، وإستطاعت أن تحي مجدها وتعلي شأن التشيع والشيعة ومذهب أهل البيت وأتباعهم خلال العقود الثلاثة المنصرمة وحتى وقتنا الحالي.
ولكم التقرير الكامل للإحتفال التأبيني الذي أقامه مكتب حزب الطليعة الاسلامي في قلعة سكر .
مكتب حزب الطليعة الاسلامي فرع قلعة سكر
يحيي ذكرى رحيل الامام الخميني
(برعاية آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله وتحت شعار ... الامام الخميني صرخة الحق التي هزت الدنيا وفجرت ينابيع العطاءالاحتفال التأبيني يقيمه حزب الطليعة الاسلامي فرع قلعة سكر لذكر رحيل الامام الخميني "قدس سره".
وقد أقيم الإحتفال التأبيني في "حسينية الامام الصادق" (عليه السلام) يوم الجمعة في تمام التاسعة مساء بتاريخ 2/6/2006م ، وقد قدمت للحضور الكرام وجبة طعام العشاء.
أفتتح الحفل عريف الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، وقبلها كلمة المقدمة وهي مقدمة مختصرة مرحبا فيها بالحضور الكرام ، جاء فيها :كنا نحس فعلا بوطأة ذلك الاضطهاد اليومي الذي كنا نعيشه .. وعلينا أن نتذكر وأن لا ننسي كيف كنا نتلفت يمنة ويسرى حتى نبوح بكلمة ربما تبدو تافهة وصغيرة الى أحد اصدقائنا أو من نراه أمينا على هذه الكلمة حسب تصورنا وإيماننا وإعتقادنا في ذلك الحين .والحقيقة أقول أننا ما زلنا حتى هذه اللحظة حينما نسير في الشارع ونتكلم مع صديق لنا يبدو أن هذه الطريقة ما زالت لدينا موجودة نتلفت ترانا يمنة ويسرى عسى أن لا يسمعنا أحد. هذه تؤكد لنا مدى قبح ذلك النظام وسطوته الهمجية وهم يتكلمون في قفص الاتهام هذه الأيام وفي محكمة الشعب العادلة إنشاء ,, يتكلمون عن الانسانية وعن الحقوق الانسانية وللأسف الشديد هناك عتب على بعض الأخوة والكثير منهم للأسف الشديد الذين يتباكون على مظلومية الرفاق من أعضاء الفرق الحزبية والشعب الحزبية كيف لم يعودوا للوظيفة إنهم يتركون أطفالا هنا وهناك مع العلم أنهم جميعا لديهم كل الامكانيات المادية التي وفروها منذ ذلك العهد الأسود بينما لم يتباكى علينا وعلى أطفالنا أحد حينما كنا نقارع ذلك النظام بإمكانياتنا البسيطة وبكل الفرص التي تعرفونها جميعا.
أيها الأخوة الأعزاء والكلام كثير وكثير وفي النفس آهات وهموم وشجى ، يبقى كلامنا وما تستمعون اليه بحق هذا الرجل (الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه) الذي علمنا كيف نثور على الضالمين مثل بقية الآخرين الذين علمونا أيضا هنا في عراقنا الحبيب من رجال الدين ورجال الوطنية الصادقة الذين ضحوا بكل ما لديهم فكانوا قدوتنا في الطريق الى الأمام.
بعد ذلك أبتدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم رتلها خادم الحسين الأخ علي كامل أستقبل بالصلاة على محمد وآله.
بعد ذلك إعتلى المنصة عريف الحفل قائلا..
أيها الاخوة الأعزاء الى روح الامام الخميني "رضوان الله عليه" والى أرواح كل الشهداء في الحركة الاسلامية البطلة ومرجعيتنا الرشيدة والى روح شهدائنا من علمائنا الأعلام والى أرواح كل الوطنين النبلاء الذين قارعوا الباطل وقارعوا ذلك النظام الأسود بمهجهم وأرواحهم الى الجميع ندعوكم الى قراءة سورة الفاتحة وقوفا.
وبعد ذلك قام عريف الحفل بتعريف مختصر عن شخصية الامام الخميني رضوان الله تعالى حيث قال:
هناك الكثير منا في شوق للتعرف على شيء وسيرة شخصية الامام الخميني "رضوان الله تعالى عليه " والذي نجتمع هذا اليوم من أجل أن نتذكر رحيل هذا الرجل الكبير .. الكبير بقيم الاسلام والكبير بالارادة التي لا تهزها كل القوى التي كان يعتمد عليها الطاغوت في ذلك اليوم.
"ولد الامام الخميني قدس سره الشريف عام 1902م الموافق 1320هجري قمري و1281هجري شمسي في مدينة خمين التي تقع على بعد 49 كيلومتر جنوب غربي طهران في عائلة متدينة وبعد ستة أشهر من ولادته استشهد والده آية الله السيد مصطفى الموسوي على يد عملاء الحكومة الشاهنشاهية آنذاك في إيران. وأمه السيدة هاجر وهي من عائلة عرفت بالعلم والتقوى وفي عام 1908 م الموافق 1326 هجري قمري توفيت إثرى المرض ففقد الامام الخميني والدته وهو في السادسة من عمره فكفتله عمته السيدة صاحبه حتى بلغ عامه الخامس عشر حيث فقد عمته أيضا. لذا فقد عاش الإمام الخمني صعوبة اليتم منذ طفولته وعرف مفهوم الشهادة وكانت هذه العوامل مؤثرة في تشكيل شخصيته في وقت لاحق وكما تعرفون.".
وبعذ ذلك ألقى كلمة حزب الطليعة الاسلامي فرع قلعة سكر ألقاها الاستاذ رزاق منعم جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين ...
السلام عليكم أيها الأخوة الحضور ورحمة الله وبركاته .. وعظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى رحيل الامام روح الله الخميني قدس سره الشريف.
نقف هذا اليوم أمام ذكرى كبيرة نستلهم منها العبر والاعتبار وليس كل من مر أو شاهد حادثة نال إعتبارا حيث يقول آية الله العظمى المجاهد السيد محمد تقي المدرسي دامت تأييداته معرفا للاعتبار هو"نقلة فكرية من معلومة بينة الى حقيقة كانت مجهولة فمن أبصر ظاهره وجمد عليها فهو كمن لم يبصرها لانه لم يعبر بها انما الذي فكر فيها وعبر منها الى غيرها كان مبصرا ومعتبرا".
وأولي الألباب هم الذين يفكرون بالحوادث التاريخية ويعتبرون بقصص الماضين وها نحن إخوتي الأعزاء نقف لنعتبر في ذكرى كبيرة من العظماء والمثل يقول: في ذكرى الكبار يجب أن نكون كبارا".
وإذا إستقرأنا حياة روح الله السيد روح الله الموسوي الخميني تجدها حياة حافلة بالجهاد والتضحية والعطاء وحب الخير للانسانية جمعاء حيث يقول قدس سره الشريف في أحدى وصاياه:"أوصي جميع المسلمين والمستضعفين في العالم أن لا يقعدوا على أمل أن يتحفهم قادة بلدانهم أو المسئولين في حكوماتهم أو القوى الأجنبية بالاستقلال والحرية فنحن وهم قد شاهدنا أو أن التاريخ الصحيح نقل لنا على الاقل فيما يتعلق بالقرن الاخير والذي شهد سيطرة الدول الكبرى التدريحية على جميع البلدان الاسلامية وسائر الدول الضعيفة بأن ايا من الحكومات القائمة في هذه البلدان لم ولن تكثرث لحرية شعوبها ورفاهيتها واستقلال بلدانها بل ان الغالبية العظمى منها اما ان تكون هي التي تمارس الضلم والكبت على شعوبها وأن كل ما فعلته انما هو لمصالحها الشخصية والفئوية".
وسئل الامام قدس سره الشريف في احدى الجلسات: هل عجبت لشيء؟ .. فقال ما عجب الا لشيء واحد .. قيل وما هو؟ .. قال: عجبت كيف يحرق القرآن في بلد يدين بدين الاسلام وعلى مرآى ومسمع المسلمين ولم يحركوا ساكنا".
أيها الاخوة الحضور.. إذا أبتلي المجتمع بعدم توقير المقدسات وعدم إحترام الطاقات العاملة وكره البلد.فتكون النتيجة ان اهل هذا المجتمع يكون كل شيء له قيمة لديهم في مجتمعهم الا شيء واحد وهو ليس له قيمة واعتبار وهو حياتهم وانسانياتهم بحيث يتفنن المجرم بقتلهم والتمثيل بجثثهم ولم ينكر عليه ناكر ولم يزجره زاجر بل يعتبر ما فعله عين الحق واذا سالت لماذا يقول لان المجتمع ساذج ولا نريد أن يوصف ابن العراق بهذه الخصلة . ولا نريد لابن العراق ان يوصف نفسه بها بل نريد منه أن يتأسى بالنبي وآله الطيبين الطاهرين والسلف الصالح من الاخيار والصحابة والعلماء المجاهدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين".
ثم تحدث عريف الحفل عن تاريخ العشائر العراقية قائلا: لعشائرنا تلك القيم النبيلة التي كنا نسمعها في زمن مضى في الدواوين مكانتها وأكدت حضورها في علاقتنا وتربيتنا وتعاملنا مع جيراننا وأصدقائنا وأخوتنا في المدينة والريف متفاعلة مع كل القيم الاسلامية النبيلة وكل القيم السماوية الأخرى والانسانية الحقة. فكانت العشائر في تاريخ العراق الحديث تحتضن كل أؤلئك الاحرار الذين ضاقت بهم الأرض ، يحضتنونهم ويساعدونهم ويقفون الى جانبهم لكي يعاودوا من جديد مقاتلة الطفاة والاشرار. وحاول ذلك النظام البائد مثل ما حاول مع بقية جماهير شعبنا أن يدجن تلك العشائر لصالحه وليكونوا بوقا من أبواقه لكنه لم يستطيع ، وربما إستطاع هنا أوهناك لكنه لم يستطع مع الجميع وبقي الغيارى المخلصون من أبناء شعبنا ، من عشائرنا الغيورة يقفون الى جانبنا بقلوبهم ونحن ندرك ذلك وندرك لماذا؟ لان سطوة ذلك النظام كانت قوية ، وكانت تعني أن لا رحمة في التعامل من يرفع الصوت عاليا في وجه سياساته الرعناء ، فتحية لعشائرنا الغيورة وتحية لأبنائها الصادقين في مشاعرهم وفي ضمائرهم ووجدانهم.
والكلمة الآن لأحد أبناء عشائرنا الغيورة في قلعة سكر الشيخ حسن عمران موسى الركابي فسنقبله بالصلاة على محمد وآل محمد.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بهذه الممناسبة القيمة ذكرى رحيل الامام قدس سره .
بسم الله الرحمن والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آل الطيبين الطيبين الطاهرين.
بإسمي وبإسم شيوخ العشائر في مدينة قلعة سكر أعزي صاحب العصر الزمان والأمة الاسلامية بهذا المصاب الجلل ذكر رحيل الامام الخميني قدس سره.
قال الله سبحانه وتعالى: "وجعلناكم شعوبنا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".صدق الله العلي العظيم.
إن الطبيعة الاجتماعية للإنسان وخشيته للعزلة وظروف الحياة في زمان أجدادنا السابقين التي تعذرت فيها المواصلات والاتصالات البشرية جعلت الانسان يفضل التضحية بجزء من حريته وعاداته الشخصية وغرائزه لينتظم على شكل مجاميع بشرية توفر له الأمن والحماية فهو لا يستطيع بمفرده أن يواجه الأخطار ولما وجد الانسان ضمن مجاميع بشرية يرتبط معها المصالح المتعددة خلق عنده شعور ولاء نحو المجموعة التي ينتمي لها. وجاء الدين الاسلامي كأحد العوامل الهامة والحاسمة لينظم الهيكل الداخلي لهذه المجاميع على شكل وحدات تشدها أواصر روحية مثل الزواج والوراثة وغيرها ومن هنا يتبين أن القبيلة وحدة إجتماعية تقطن بقعة جغرافية معينة تتمتع بدرجة من الاستقلال السياسي المعتمد على قوة أفراد القبيلة وولاؤهم لها.
وإذا إستقرأنا تاريخ العشائر العربية والعراقية خصوصا تجد لها دور مشرف للدفاع عن الأرض والتربة التي تنتسب لها حيث سجل التاريخ في احداث ثورة العشرين كيفية اتحاد العشائر مع المرجعية الدينية ووقوفها حيث المرجعية الدينية والهدف هو خدمة البلد والمقدسات والحياة والمواقف ويبقى التاريخ هو الشاهد على ذلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم تحدث عريف الحفل قائلا: أيها الأخوة الحضور .. تصدى الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه في الجانب السياسي ومنذ أوائل مرجعيته في ايران لمقارعة نظام الحكم وترتب على ذلك أكثر من إنتفاضة جماهيرية ختمت بتهجيره الى النجف الأشرف ، وطيلة بقائه في النجف ومنذ عام 1383هجري الى عام 1398هجريه كان يخطط لاسقاط النظام الايراني حتى نجح في ذلك بعد أن نفي من العراق الى فرنسا قبل ذلك بشهور ، وكما تعرفون ذلك بعد إتفق صدام الطاغية مع شاه ايران في اتفاقيةالجزائر المعروفة وأحاط بثورة كردستان وبالتالي كان هناك مطالب متبادلة (بينهم) بأن تقطعوا العون عن تلك الحركة مقابل أن نقطع العون أو أن نضيق على كل من لديهم صراع سياسي بهذا الاتجاه أو ذاك مع تلك الحكومة الامبراطوريه الشاهنشاهيه في ايران. وبالفعل نجح (الامام الخميني ) في إقامة نظام حكم إسلامي ترك أثره حتى الان على الساحة الدولية بحيث أصبح المذهب الاسلامي (الدين الاسلامي) يمثل معسكرا يحسب له الغربيون أكثر من حساب وهذا ما ترونه في هذه الأيام من خلال هذا الخوف الكبير من قدرات ايران النووية وكيف نرى ذلك الموقف البطولي من القيادة السياسية في جمهورية إيران الاسلامية التي تحدت عن ثقة وليس عن فراغ إرادة الأميركان والغربيين جميعا وقالت إننا نمارس حقا من حقوقنا ولا نستطيع أن نتراجع عن ذلك قيد شعره.
بعد هذه المقدمة ..
أما الان فالفقرة الأخرى هي قصيدة شعريه للأستاذ جليل السيد صاحب فنستقبله بالصلاة على محمد وآل محمد.
الحضور الكرام سادتي أشياخي أخوتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قصيدتي هذه كتبتها يوم رحيل الامام قدس سره الشريف قرأتها مرة في ضريح ذلك الامام الثائر بكل مشاعر الحزن والبكاء متذكرا الظلم الذي حاق بالامام من بعض الناس الذين كانوا يرددون كل ما يقال عن الامام من إفتراءات البعث والمجرمين وكانت قلوبنا آنذاك تقطر دما. بين فترة وأخرى يقولون كما تتذكرون مات .. توفي .. والمنافقون والمغرر بهم يفرحون ويضحكون ويشاء الله أن يخرج الامام سليما معافا في كل مرة باذن الله تعالى الى أن حم القدر المحتوم فإنتقلت تلك الروح الطاهرة راضيه مرضيه الى بارئها:-
أذاع فم النذير بما أرابا وكم أفنى سناك فما أصابا
وكم من مدع أن مت حتما وحتم الله أن يبقي الشهابا
وكم قد كفنوك وكنت حيا فكفنت المصوب والمصابا
فكان أن إنتفضت بغير لحد فأضحى ما تمنوه سرابا
ومن كرب الحياة تفوح طيبا فضقت بها فطيبت التراب
سليل الطهر فزت كما تمنى كمولاك الذي فلق الحجاب
وسخط يتيمة وترا تساما عصية أن تشفع أو تشابا
فكنت مجرة مارت بألف من الأفلاذ من صافى وطابا
فيا لك قائدا شهما غيورا متى نادته معضلة أجابا
نقي الثوب لم يغمز بوغر وشانئه الذي ولى وخاب
سل العلياء أي منار مجد وأي ممجد ركب السحابا
أطل على الربوع فكان غيثا وفارقها فأوسعها عذابا
سلام الله ما رفت فروع عليك موسدا صاغ العجابا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلمة الان للأخ ماجد الكعبي رئيس مكتب الثقافة والاعلام التابع لفرع المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق فرع قلعة سكر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليك يا روح الله .. السلام على الصدرين ..والسلام على محمد باقر الحكيم .. والسلام على محمد الشيرازي والسلام على السيد حسن الشيرازي والسلام على جميع شهداء العراق.
السيد مدير الناحية ..
السادة العلماء والمشايخ الأفاضل..
أقف أمامكم لا بعنوان خطيبا أخاطبكم وأشعر أن ما بيني وبينكم أكبر من الخطيب ومستمعيه.
الذي أريد أن أقوله عبر هذه الدقائق المعدودات أن هناك عدة ثورات قد حدثت في العالم ولكن نتوقف عند الثورة الاسلامية ببابين:
الباب الأول : شخصية القائد
الباب الثاني: أهداف القائد
شخصية الامام الأخ عريف الحفل تكلم عنها من حيث الولادة الى الرحيل ولكن هنالك جنبة مهمة جدا في شخصية السيد الخميني لأنني عشت ما يقارب من ربع قرن في إيران الاسلام ووفقنا الله والأخ أحمد كذلك أن نلتقي السيد الامام أكثر من مرة.
زهد في الدنيا فأعطته قيادة بهذا المعنى
المعنى الآخر كان يؤكد(الامام الخميني) ..
كان الاخوان السيد محمد تقي المدرسي والسيد هادي المدرسي وجمال الوكيل .. قيادات منظمة العمل الاسلامي وقيادات المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق وقيادات الدعوة الاسلامية.
كان يؤكد الامام الخميني على نقطة مهمة الا وهي النية الخالصة لوجه الله وطهروا بيوتكم من الحواشي .. أي حاشية ؟!! الحاشية التي تنخر بالدين .. الحاشية غير مذمومة .. كان يؤكد على الذم .. وكان يخاطب الشيخ المنتظري دوما أن طهر بيتك وهذا التطهير لا يعني تجنب كل المحبين والمريدين لهذا الخط ولهذاالنهج ولكن يقول رب صغيرا يقوم بفعل يحسب على الكبير وكان يؤكد على الجانب الأخلاقي في التعامل وأذكر لكم قصة قصيرة على ذلك أن خادم الامام في يوم ما قد جاء بكيلوين برتقال فسأله الامام لماذا جئت بكيلوين فقال كان رخيصا إشتريته بتومانيين فطلب الامام منه أن يرجع كيلو لصاحبه عسى أن يكون هناك فقيرا بحاجة الى هذا البرتقال وهو ينتظر هذا اليوم الذي يأتي فيه البرتقال فيشتري.
قارن بيني وبينك وبين بعض القيادات وبين شخصية الامام نقولها وبكل صراحة .. نحن لم ولن نكن كالسيد الخميني ولكن نستطيع أن نقتبس من هذه الشخصية التي ضربت أروع الأمثلة بتاريخها الجهادي الوجداني والسياسي والأخلاقي بل سمى في الأرض.
الذي أريد (بين قوسي) من كل ما مر .. ينبغي أن نكون لهؤلاء زينا ولا نكون شينا وعلينا أن كل ما كبرت المسئولية أن نتواضع أكثر ولنعلم أن المسئولية هي كرسي الحلاقة اليوم جلس عليه زيد وغدا يجلس عليه فلان الا الولاية فهي منصب وأمر من الله تبارك وتعالى. (بين قوسين : فلنذوب في الولاية) وإن ذبنا في الولاية فهناك رضى لله ورسوله ولأئمة الحق سلام الله عليهم وشكرا لكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عريف الاسلام تحدث قائلا عن الامام الخميني رضوان الله تعالى:
"كثير من أحكام الاسلام العبادية تصدر عنها خدمات إجتماعية وسياسية فعباديات الاسلام عادة توم سياساته وتدبيراته الاجتماعية فصلاة الجماعة مثلا واجتماع الحج والجمعة تؤدي بالاضافة الى ما لها من أثار خلقية وعاطفية الى نتائج وآار سياسية. إستحدث الاسلام هذه الاجتماعات وندب الناس اليها وألزمهم ببعضها حتى تعم المعرفة الدينية وتعم العواطف الأخوية وتتماسك فرص صداقة والتعارف بين الناس وتنضج الأفكار وتنمو وتتلاقح وتبحث المشكلات السياسية والاجتماعية وأيضا نحاول أن نجد لها الحلول. حقيقه ما يقوله الامام الخميني "رضوان الله تعالى عليه" هو شىء واقع.
فالذي جرى بيننا في هذاالاحتفال الذي دعى اليه هذا اليوم مشكورين الأخوة في مكتب حزب الطليعة الاسلامي "فرع قلعة سكر" جاء فرصة لكي نرى بعضنا البعض ونتصافح ونتعانق ونتعارف ونتماسك أكثر. اذن هناك الكثير في الدول الأجنبية والشعوب الأخرى التي لا تؤمن ولا تتعامل مع الديانة الاسلامية تصرف الملايين من الدولارات من أجل أن تقيم إحتفالا ما حتى يجتمع الناس، بينما نحن نجتمع في كل يوم جمعة بالملايين وبدون مادة وأي شيء آخر يكلف المنادي سوى أن نسمع الآذان ثم ننطلق باتجاه ذلك المكان الذي تؤدى فيه صلاة الجمعة أوالجماعة.
وبغض النظر عن كل الأشياء فان صلاة الجمعة تعطينا معنى وقوة إضافية من خلال وحدتنا جميعا فهي توحد الجميع في تلك العلاقة الروحانية ما بين العبد وربه فعلينا أن نستفيد من صلاة الجماعة والجمعة بهذا المفهوم تماما ونحن أحوج ما نكون الى هذه الوحدة والى هذا التماسك والتفاهم والاحترام المتبادل بين بعضنا البعض حتى نتجاوز ما نحن فيه من أزمات حادة.
والقصيدة الآن للشاعر سلمان داود فنستقبله بالصلاة على محمد وآل محمد:
السادة أصحاب العلم والفضيلة والسادة الحضور والسادة المؤسسين لهذا الحفل السلام عليكم ورحمة جميعا ورحمة الله وبركاته.
فنبدأ أولا بالامام الحسين ومن ثم نعرج للسيد الإمام الخميني:
أشعار بحق الامام الحسين عليه السلام
على كتاف الزمان إرتفع بنياك وبجفة الخلود الكتب عنوانك
وإنطفت عين الشمس وإنعدم بيها الشوف جيه مدت بصرها تشوف نيشانك
ونكرت كل ضواها تريد منك نور ولاذت من حياها بكتر ليوانك
لأن إنت الحسين وإنت أصل النور هل طبت دخيله تبوس بيبانك
يا هو الگال عز ماي الفرات عليك ومنك فاض مده وجرى بجريانك
وكذب من گال ذاقت عينه ما رواك بأبوفاضل توسل يعتني اللشانك
صفق روجه على جرفه وخاف لاح العار نوى يغسل خطيته ببحر وجدانك
مد روحه وتعنى وجد ما يعثر بيه يتعذر وجاءك يروي رضعانك
إجى يهل دمعته يريد يوصل ليك وإنته اللي منعته أن يجي لصيوانك
وياهو الگال حز راسك شمر بالطف وقص إصبع طهر من بين ذرعانك
وماضن قاعد على صدرك وبالسيف خضب شيبتك من فيض شريانك
ويا عاقل قنع داست عليك الخيل وإنت على السايل يلوح ميحانك
ويا سيف اللتعدى وقدر يوصل ليك وهن أصله وحديده إنثنى بنيرانك
واشلون وتنذبح وانته حياة الدين وانته بنص محمد عدل قرانك
واشلون أقبل طحت والعطش فت جلاك ولو يضمى العطش يرتوي بنهرانك
وما صدق حرمله من سهمه انت تطيح الا اسمعها منك كون باللسانك
واذا صارت صدق تعذرني يا مولاي لأن أدري بإشاره تبيد عدوانك
أشعار بحق السيد الامام الخميني رضوان الله تعالى
روح الله راحله نبراس دين العصر أحيا الشرع روح الله راحله
نبراس دين العصر أحي الشرع راحله رغم الطغاه إنتفض ما هودت روحله
إسرج خيول الوعي بعين العبر روح اله وإقصد العز مرقده وشوف اللنصر مذهبك
وبقى ويه الشمس تصلف لصف مذهبه مذهبه ربك شكر ثورته وكل ما عمل ما ذهبك
چه مشى بدرب النبي وخله العزم راحله
رغم جور الزمان وشدته وغدره على أنف الطغاة إنعادت الذكرى
واش ما جار بقساوة وحارب الأحرار يضل صوت الضمير يلعلع بصدره
وعلى وجه الحقيقه مسجل التاريخ كل من يرض ربك يرتفع قدره
وخل الزمن شاهد واحكم بوجدان بين إبن الدعي وحسين أبوالعترة
تلقى الي نكر دينه وحارب القرآن تلعنه بكل وقت لما يمر ذكره
وأعظم شاهد النا حسين أبوالسجاد تعد زيارته بحجة وألف عمرة
وقارن بين خط الحارب الاسلام وبين اللي فدى روحه بدينه وبعمره
صفى نهج الخميني دروس للأجيال وهم ضنوا بجفله يندفن فكره
وأخذ نهج أبوأحمد يشهد بهاليوم ربك هالجمعنا وشاهده بذكره
رسم لوحه عفاف وطهر لأجل الدين درب خالد نبيل يفوح بعطره
وأكتب للعقيدة بالدماء العنوان على وجه وطرزه بسطره
وقارن بينه وبين النذل صدام وأخذ من هذا الدرس أعظم عضه وعبره
وهو مات بحياته وخلداه الدين وصدام بحياته وميت بجحره
شرب هديه الوفي من نبع حامي الجار من فكره ومعينه ومن عذب نحره
تربى على الشهادة وراضع الايمان من أشرف عقيدة ومن فذ الزهره
مثل أمه الزكية من علي غصبوه ابيوم السقيفة وكتفوا صبره
نزع ثوب السكوت وثار مثل حسين وركب مهر العقيدة وأعلن الثورة
وما همه الطغاة ويدري درب حسين ثورة على الخنوع وعادها الكره
وصعد فوق المنايا وداسها برجليه وبحلوق الطغاة يورث الجمره
وكسر ضهر المذلة وخشبة التابوت وحيا روح الاسلام الكانت مدثره
وتحزم بالعقيدة ولا ركن للضيم ولا هاب الحيايا وريحها الصفره
وبقى بيرق ثورته على الزمن خفاق وبچف السماء يرفرف بنصره
الكلمة الآن الى تحسين كريم الصافي فنستقبله بالصلاة على محمد وآل محمد..
أيها الأخوة الحضور .. سلام من الله عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قصيدتي بعنوان الحرية
إهربي أختفي عن الأنظار يا عاهرة صدام الواهنة .. أين أنتي يا عاصفة الطغاة .. تعالي وإخلعي عن التاج وكسري قيثارة ناعمة .. أريد أن أغني للحرية وأن أفضح الرذيلة في العروش .. إفتحي لي الطريق النبيل الذي سار عليه الامام الخميني العظيم .. الذي أوحيتي اليه بأعظم الأناشيد .. وأنتم يا أرباب الحظ النزق ..يا طغاة العالم إرتجفوا .. وهبوا أيها العبيد المذلون .. أرى السلطة الجائرة في كل مكان قد تربعت على سحابة كثيفة من الخرافات .. أيها الحكام: القوانين هي التي تمنحكم التاج والعرش لا الطبيعة .. إنكم تسودون على الشعب .. الا أن القوانين تسود عليكم أبدا..
يا شهيد الأخطاء العظيمة (شهداء الحرب المفروضة ضد إيران) ..
يا شهيد الأخطاء العظيمة الذي دفع رأسه خلال ضجيح الإضطرابات ثمنا لأخطاء الأنظمة الفاسدة..
والان عليكم أن تتعظوا أيها البعثيون .. فلا العقاب ولا دم الزنزانات ولا الهياكل تستطيع أن توفر لكم الأمن .. فكونوا البادئين بإنحناء رؤسكم تحت سقف القوانين الأمين فستصبح الحرية والإطمئنان الحارس الأمين لعرش الشعوب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والكلمة الآن لأحد ضيوف الإحتفال الأستاذ أبو أحمد فنستقبله بالصلاة على محمد وآل محمد.
بسم الله الرحمن الرحيم ..
""الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا الا الله وكفى بالله حسيبا""
الحمد لله الذي خلق الانسان علمه البيان والشكر لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعمل .. والصلاة والسلام على أشرف خلقة وخاتم رسله محمد وآله الطيبين الطاهرين .. والسلام على الأخوة الحاضرين في هذا المجلس المبارك ورحمة الله وبركاته..
كم كنت أتمنى وأنا بين أخوتي وأحبائي وأهلي أن نقف موقف مختصر عن حياة علم من أعلام المسلمين ومرجع جليل من مراجع الطائفة الشيعية وأستاذ جليل من أساتذة الحوزة العلمية في قم المقدسة.
إن شمولية شخصية الإمام الخميني ووحدتها وإنسجام مذهب الفكر يدلان على أن نهضته والثورة الاسلامية هما أبعد أن من يقتصران على بلد أو مجتمع معين .. لذا فإن دراسة مقطع من مقاطع حياته أو بعدا من أبعاد شخصيته ليس كاف للتعرف على أفكاره ونهجه ولابد من تناول جميع جوانب حياته العقيدية والإيمانية والعملية في مختلف مراحل حياتيه.
ولد بإسم روح الله الموسوي في منطقة خمين في بداية القرن الماضي لعائلة متدينة من الأسياد الذين ينتسبون الى نسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقتل والده في طفولته المبكرة فلم يكن عمره أكثر من خسمة أشهر فربته أمه وإمرأة من أقاربه واللاتان توفيا في عام واحد وعمره حوالي 15 سنة ذهب ليدرس في مدينة أراك والتي إشتهرت بعلمائها والذين درسوا بدورهم في النجف الأشرف وكربلاء .. إنتقل بعدها الى قم ودرس بعد تخرجه الشريعة والفلسفة والعرفان وألف كتب في تلك المواضيع وبسبب إنتقاده الدائم لحكومة الشاه محمد رضا بهلوي ، نفي الى تركية لمده 11 شهر وفي(24/7/ 1963م) تم نفيه الى العراق وقد إتخذ النجف مقرا له ممارسا فيها نشاطه الديني والحوزوي ضد نظام الشاه وبعد 13 سنة من النفي توجه الى الكويت وبعد مضايقته من قبل الحكومة العراقية الا ان الحكومة الكويتية وبطلب من الشاه منعت الامام الخميني من دخول أراضيها .. وبعد أن تشاور الامام مع إبنه أحمد الخميني قرر الهجرة الى باريس ووصل في 6/10/1978م ، وفي اليوم التالي إنتقل الى الاقامة في منزل أحد الإيرانيين في لوفن لوشاتو ضواحي باريس وفي غضون ذلك طلب الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان بضرورة إجتناب أي نوع من أنواع العمل والنشاط السياسي ، فكان رد الامام الخميني عليه حاسما إذ صرح بأن هذا النوع من المضايقات يتعارض مع ادعاءات الديمقراطية وأنه لن يتخلى عن أهدافه حتى ولو إضطر الى مغادرة البلاد والتنقل من بلد الى آخر.
ان فترة 4 اشهر من اقامة الامام في باريس ولقاءاته المختلفة مع حشود الزوار الذين كانوا يتدفقون على نوفل لوشاتوا من مختلف أنحاء العالم ، سببا في أن يتعرف العالم أكثر فأكثر عن أفكار الإمام وآرائه بشأن الحكومة الاسلامية وأهدافه القادمة للثورة.
وقد عاد الامام الخميني من فرنسا الى إيران في فبراير 1979م بعد نجاح الثورةالاسلامية وشروق شمس الاسلام على كافة انحاء الاسلامي أجمع.
إننا أيها الاخوة يجب أن لا نقف في الكتابة عن طائفة من علماؤنا وفقهاؤنا عند ترجمة حياتهم عند اسمه ونسبه وشيء من علمه وآثاره دون أن نتجاوز ذلك الى ما يتعلق بحياتهم الايمانية وما بذلوه صادقين في بنائهم الروحي والأخلاقي وخطواتهم العلمية وسيرتهم الذاتية ووعيهم الاجتماعي والسياسي وقد رأينا أن سيرة كثير منهم "رضوان الله عليهم" كانت ثرية بالصبروالمنافع وغنية بما تركوه من آثار وما خلفوه من مناقب ومفاخر وما قدموه من جهود جريئة ومواقف شجاعة وتضحيات جسام في طريق ذات الشوكة وهم يقارعون طغاة زمانهم ويقفون عند آرائهم بقوة وبجهاد كل ضلال وإنحراف في مجتمعاتهم مؤمنين بأن الحياة عقيدة وجهاد والا فذل وعار في الدنيا وخز في الاخرة لانه عندما يولد إبن آدم في الدنيا يولد مع الرزق والموت ، والموت من أجل الاسلام هو نيل درجة الشهادة والدخول الى جنات الخلد ، فعلينا أن نجعل من مراجعنا سبلا ودروسا نافعة لنا وأرضا خصبة وعطاءا وثراء.
فالامام الخميني العظيم هو تلك الشجرة التي ستضل بضلالها وتتفيء أغصانها وتخرج لنا ثمرات مختلف ألوانها ، وهو تلك الحجارة التي يتفجر منها أنهارا وهو بالتالي هو تلك الأرض إهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج.
وفي الختام أيها الأخوة علينا أن لا نضع على الحقيقة شكرا ولا نحفر الرمال بحثا عن الحقيقة ، فالحقيقة ظاهرا وباطنا اذا تمسكنا بمراجعنا وتصافت القلوب والنيات ، وتحاببت وجعلنا الوحدة الاسلامية هدفا في نباء عراقنا الحبيب في ذلك تنزل الرحمة السماوية علينا واللطف الالهي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي الفقرة الأخيرة مع سجاد محمد العيسى من فرقة إنشاد حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق حيث أنشد أنشودته الجميلة.
بعد ذلك إختتم الحفل الكريم للذكرى السنوية السابعة عشر لرحيل الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه.
-
تعديل معلومة في الموضوع
"ولد الامام الخميني قدس سره الشريف عام 1902م الموافق 1320هجري قمري و1281هجري شمسي في مدينة خمين التي تقع على بعد حدود 300 كيلومتر جنوب غربي طهران في عائلة متدينة وبعد ستة أشهر من ولادته استشهد والده آية الله السيد مصطفى الموسوي على يد عملاء الحكومة الشاهنشاهية آنذاك في إيران. وأمه السيدة هاجر وهي من عائلة عرفت بالعلم والتقوى وفي عام 1908 م الموافق 1326 هجري قمري توفيت إثرى المرض ففقد الامام الخميني والدته وهو في السادسة من عمره فكفتله عمته السيدة صاحبه حتى بلغ عامه الخامس عشر حيث فقد عمته أيضا. لذا فقد عاش الإمام الخمني صعوبة اليتم منذ طفولته وعرف مفهوم الشهادة وكانت هذه العوامل مؤثرة في تشكيل شخصيته في وقت لاحق وكما تعرفون.".
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|