النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question حزب الدعوة: إقامة قواعد أميركية طويلة الأمد خط أحمر$$$$$$$$!!!!

    حزب الدعوة: إقامة قواعد أميركية طويلة الأمد خط أحمر




    بغداد - الصباح
    شدد قيادي في حزب الدعوة على ان اقامة قواعد اميركية في العراق خط احمر


    وقال النائب حسن السنيد: ان الحديث عن اقامة هذه القواعد هو حديث عن خطوط وطنية حمراء، مؤكدا ان كل الكتل السياسية سيكون لها رأي في المفاوضات مع القوات المتعددة الجنسيات في المستقبل. واشار في تصريحات صحافية ، الى ان التمديد المشروط لبقاء المتعددة الجنسيات سيكون لهذا العام فقط، اذ ان هذه القوات لم تلتزم بالشروط التي بعث بها رئيس الوزراء نوري المالكي إلى مجلس الأمن العام الماضي، موضحا ان اكمال السيادة في العراق يتحقق عن طريق اخراج البلاد من البند السابع للامم المتحدة. وكان مجلس النواب ناقش امس الاول مع وزير الخارجية هوشيار زيباري التمديد الاخير للقوات المتعددة الجنسيات.وذكر السنيد ان رئيس الوزراء مصمم على معالجة قضايا المعتقلين لدى القوات المتعددة الجنسيات ومستمر بالنظر في قضية العفو العام.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    انا شخصياقرأت الخبر من مصدره.
    ويهمني جدا ان اقرأ رأيك انت ياأخ طركاعه ..... او تعليقك..... وان تخرج من كونك ناقل للاخبار فقط . واعتقد تكرر هذا الطلب مني ومن غيري..........

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    هذا هو الحد الفاصل بين الوطنية والعمالة والخيانة الوطنية .. وأن يتخذ حزب الدعوة مثل هذا الموقف فهذا الأمر الإعتيادي وما عداه هو الإستثناء .. قبل حوالي شهر خرج علينا رئيس الحكومة بتصريح غريب عجيب مفاده بأنه وقع بيانا غير ملزم مع الرئيس الامريكي عبر الهواء .. وقد حاول المالكي ان يصور الأمر كما لو أنه حقق إنجازا وطنيا بالحديث عن إخراج العراق من طائلة البند السابع لشرعة الأمم المتحدة وتحويل العلاقة مع قوات الإحتلال الى علاقة ثنائية قائمة على أساس التعامل بين طرفين متساويين في السيادة .. وأن امريكا ستقوم بواجبها تجاه العراق لحمايته من خطر أي عدوان خارجي ودعمه في مكافحة الارهاب في الداخل .. فضلا عن التلويح بالعظمة .. اي بالمساعدات الإقتصادية .. ومع أن قضية مصيرية كهذه لا تحسم بهذه الطريقة المسلوقة .. وليس للمالكي أن يتخذ قرارا بشأنها دون أن تخضع المسألة لنقاش واسع سواء في البرلمان او عبر الصحافة وأجهزة الاعلام وضمن الفعاليات السياسية والإجتماعية .. لا أن يفاجأ الجميع بسوقه الرواية المعروفة .. فنقاشه مع بوش عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لا يمكن أن يستمر مهما طال الا لساعات .. وأمر خطير كهذا لا يطبخ في الغرف المغلقة .. ولا يسوق بمثل هذه الطريقة أو بمثل هذه الأعذار الواهية .. بالطبع المالكي لم يختلف عمن سبقه في رئاسة الحكومة منذ الإحتلال والى يومنا هذا .. ولكن محطات متتالية ومتسارعة تظهره بأنه رجل " النعم " .. فقد أنجز قوانينا اعتبرتها امريكا علامة على كفاءته مثل قانون النفط وقانون العدالة والمساءلة وأخيرا حديثه بهذه الطريقة عن العلاقة مع امريكا .. ولا شك في أن أمريكا التي دخلت العراق بشرعية دولية معدومة أصلا .. شرعنت إحتلالها لاحقا بقرارات الامر الواقع الصادرة من مجلس الأمن .. ثم بعد أن أصبح وجودها أمرا لا بد منه تريد أن تشرعن إحتلالها عراقيا مقابل نزع الغطاء الدولي وما يفرضه من إلتزامات عليها والتي في مقدمتها ان تتعامل في ظل الغطاء الدولي مع حكومة نظريا ذات سيادة .. بمعنى لو أرادت الحكومة العراقية خروج قوات الإحتلال من العراق دون قيد أو شرط فإن عليها أن تخرج .. والأمريكان لا يخفون نواياهم عملا وقولا .. فقبل أشهر صرح وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس بأن أمريكا تطمح بأن تتكون علاقة بين العراق وأمريكا على غرار العلاقة الامريكية - الكورية الجنوبية .. وهذا الإطار للعلاقة هو تموية لوجود أمريكي طويل الأمد قارب الآن على الستين عاما وهو يعني إقامة قواعد امريكية دائمة في العراق بما يعنيه من إستمرار الإحتلال الامريكي بوجوه أخرى .. ومن المؤكد أن امريكا أرادت بالوضع السياسي العراقي أن يصل الى هذا الحال بينما هي أقامت قواعدها العملاقة في الناصرية والرمادي والموصل فضلا عن القواعد الميدانية التي تنتشر في كل العراق .. وأنفقت المليارات في بنائها .. وأقامت دون أذن من أحد على أرض إستحوذت عليها ما تقول هي بأنها أكبر سفارة أمريكية في العالم .. ماذا يعني بناء أكبر سفارة أمريكية في العالم غير أن العراق سيكون القاعدة الرئيسية للنشاط الامريكي في المنطقة .. كلام المالكي في معناه هو تسويق لهذا التوجه الامريكي .. وهو تسويق تدريجي يراد به أن يجرع للعراقيين شيئا فشيئا .. ولكن مقابل هذا هو تخل عن التزامات المالكي وغيره من الذين ترشحوا للإنتخابات وتعهدهم بأن تكون الانتخابات طريقا للتخلص من الاحتلال .. وهو أيضا فضح للكذبة التي تروج لها الحكومة في عهودها الثلاثة التي تلت الإحتلال : علاوي - الجعفري - المالكي بأن الوجود الامريكي في العراق متعلق بتطور القوى العراقية المسلحة وعندما يكتمل تطور هذه القوات فإنه لا يعود هناك مبرر لوجود هذه القوات وهو تلطيف فاشل للإحتلال لان قوات الاحتلال لم تسمح لحد الآن بإنشاء وإعداد قوات مسلحة تفي بحاجة العراق وغرضه وإنما سمحت بإنشاء قوة شرطية تساعد قوات الإحتلال وتدرأ عنها المخاطر .. وحتى الجيش مع ان تعداده يكاد يصل الى ما كان عليه في ظل سلطة آل المجيد وهذه مفارقة كبيرة إذ أن العسكرة هي واحدة من الامور التي كانت المعارضة تنتقد عليها نظام المقبور صدام حسين التكريتي .. حتى الجيش يعمل ويتحرك على أساس أنه قوة شرطة وليس جيش لحماية دولة .. فضلا عن ذلك فإن الحكومة ذات السيادة النص ردن لا تملك أي سلطة على هذه القوات المسلحة التي مازالت تتبع عمليا لقوات الإحتلال .. أي أن المهمة التي قال ثلاثة رؤوساء حكومة بأنها ستنجز كي تغادر قوات الإحتلال .. لن تنجز فضلا عن ركاكة مثل هذا التسويق الغبي لوجود الإحتلال لأن أمريكا لم تأت وتنفق ما أنفقت وتضحي بما ضحت كي يقال لها يا أمريكا شكرا لك وحان وقت مغادرتك .. وإنما تريد الثمن والثمن هو القواعد والنفط وابقاء العراق دولة ضعيفة مفككة .. فهل يمتلك المالكي أن يقول لا لأمريكا .. وبصرف النظر عن النوايا التي لا نستطيع الحكم عليها .. نقول بأن الجواب نعم على الأقل في جانب إضفاء مشروعية على الإحتلال .. قد يفشل المالكي في قول لا لقوات الإحتلال .. وقد لا يعنيه الأمر شيئا وهو لا يتفرد في هذا فهذا موقفه وموقف الجعفري وعلاوي وعادل عبد المهدي وعدنان الدليمي وطارق الهاشمي والقوى الكردية .. والقدرة على إخراج قوات الاحتلال تحتاج الى مشروع وطني وتبن حقيقي لهذا المشروع وهو غير متوفر في وضع العراق الحالي فعندما يرفض المالكي مثلا يمكن للامريكان ان يزيحوه عن سدة الحكومة ليأتي مكانه من يرضى .. وهناك من يتربص الدوائر بإنتظار إقتطاف السلطة من الجانب الشيعي .. والطرف السني بكل أطيافه بما في ذلك من يسمون أنفسهم مقاومة على إستعداد لخدمة المشروع الامريكي مقابل منحهم السلطة .. ما يستطيع المالكي ان يفعله هو أن يجنب العراق مصير أن يتحول الإحتلال الى أمر مشروع بغطاء عراقي .. بمعنى أن يبقى الإحتلال واضحا غير مستتر بدلا من الإدعاء بأن الحكومة العراقية تمتلك السيادة وتستطيع ان تقرر ما تشاء وبالتالي ولأنها تنظر الى المصلحة العراقية فقد قررت ان توافق على وجود أمريكي دائم .. وأخطر ما يريد المالكي إنتهاجه هو التعامل الثنائي بين العراق وأمريكا بعيدا عن الأمم المتحدة بحجة الخلاص من البند السابع .. وهو أمر في ظاهره جميل ولكن في حقيقته قبيح جدا لأنه يترك العراق تحت رحمة امريكا التي تمتلك عشرات الالاف من الجنود وتفرض سيطرتها ورأيها وقرارها على العراق دون ان تكون هناك اية معوقات .. ويمكنها ان تحقق كل ما تريد بذريعة أنها تتعامل مع حكومة كاملة السيادة بينما يقول واقع الحال أن هذه الحكومة تقع تحت رحمة المحتل الاجنبي .. بينما بقاء قضية العراق في عهدة الامم المتحدة يمنح العراق سلاحا فعالا لو أراد إستخدامه سيستطيع ان يحقق ما يريد من إستقلال حقيقي او على الأقل التخفيف قدر الإمكان من الشروط الاستفرادية المجحفة التي ستفرضها امريكا على العراق .. وعودا على بدء .. فالمالكي عمليا هو رئيس حكومة حزب الدعوة ويفترض انه يمثل خطها ورؤيتها لمثل هذا الأمر .. وأن يتخذ قرارات مصيرية بهذه الطريقة الكارتونية التي سوق بها إتفاقه مع بوش دون أن يكون لحزب الدعوة رأي أو موقف فهذا يعني أن الحزب يتحمل المسؤولية التأريخية والوطنية لقراراته .. والأمر على أية حال لن يطول فإن العام القادم .. قادم ولدى العراقيين أوراقا كثيرة من أهمها الأمم المتحدة والوضع الداخلي الامريكي .. فالمجرم بوش راحل قريبا .. والأغلبية النيابية الامريكية على الأقل في هذه المرحلة وعلنا تدعم سحب قوات الإحتلال .. وأمريكا تخسر مواقف الحلفاء في العالم وكان آخرهم اوستراليا .. وستبقى وحيدة في الميدان لان بريطانيا تتجه لسحب قواتها نهائيا من العراق خلال العام القادم .. ويمكن لكل هذه العوامل ان توظف لصالح العراق إن كان هناك مخلصون يريدون فعل ذلك .. ولا يمكننا بأي حال أن نحكم على النوايا ولكن قريبا سنرى أن الحكومة ومجلس النواب الذين يقفون على مفترق طرق .. أي طريق سيسلكون ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    296

    افتراضي

    حزب الدعوة و الرئيس الحكومة واحد يرفع واحد يكبس

    هل تم فصل المالكي من حزب الدعوة أم ان حزب الدعوة يعمل ضد المالكي؟
    المالكي رئيس حكومة و لكنه يمثل حزب وجهة نظر الدعوة و توجهاته كونه احد اكبر قيادات الحزب و اذا كان الحزب يرفض مثل هذه القواعد فلماذا يوقع المالكي اتفاقية "علاقة طويلة الأمد" مع بوش فيها فقرات يمكن لاميركا البقاء في العراق الى اجل غير مسمى. و خصوصاً البند الثالث من الاتفاقية الخاص بالمجال الامني.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    وما هو موقف المجلس الاعلى من القواعد الامريكية في العراق ؟!
    على ما يبدو أن الكلام ليس عليه جمرك كما يقولون .. الكل يقول لك بأننا لا نريد قوات أجنبية على أرضنا .. من رئيس الدولة حتى أصغر موظف ..
    لكن ما فائدة هذه الكلمات إن لم تكن تترجم الى أفعال بمطالبة حقيقية بخروج المحتل الابتزازي هذا ..
    المحتلون يبنون قواعد بعيدة الامد وسبق أن نقلت لكم مقالة لأحد الصحفيين الكنديين والذي رافق القوات الامريكية لمدة ستة أشهر .. كتب فيها كل مشاهداته بأن القواعد التي تبنيها القوات الامريكية في الناصرية وبيجي والحبانية والحلة والموصل قواعد كبيرة ذات أسوار عالية كونكريتية سميكة محصنة ضد المتفجرات الشديدة تكلفتها ملايين الدولارات وفي داخلها مقاهي ومطاعم وأسواق ومسابح ومواقع ترفيهية من سينمات ونوادي .. وقد شكك الصحفي هذا بأن تكون هذه القواعد التي تكلفت مئات الملايين من الدولارات في إنشاءها لجيش سيبقى سنة واحدة أو سنتين .. بل قدّر بقائها بما لا يقل عن عشرين عاماً !
    ونكتة الانسحاب التي يتداولها البعض هي بايخة جداً .. لأن الانسحاب في نظرهم هو إنسحاب الجيش الامريكي من وسط المدن الى القواعد وهي عادة تكون خارج المدينة وخلف أسوار مغلقة ومحصنة .. إذاً هم مازالوا في العراق .. وبالتالي فأن العراق سيكون محطة للإنطلاق لخوض أي معركة وحرب تريد شنها أمريكا ضد الدول المجاورة للعراق .. ما يعني بأن العراق ساحة تصفية تم نقل الارهاب الدولي أليه من أمريكا .. وبنفس الوقت هو نقطة إنطلاق للدول المارقة في المنطقة !

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question

    هل وقع المالكي في الفخ الامريكي ؟



    كتابات - صفاء صالح



    امريكا تعتبر ايران الخطر الوحيد في العالم عموما الذي يهدد مصالحها بشكل عام واسرائيل بشكل خاص حيث السياسة الامريكية واضحة تجاه خصومها وايران تفهم ماتريد امريكا لذا استغلت ايران الاخطاء الامريكية في العراق واصبحت خيوط اللعبة بيدها وامريكا في موقف صعب لان الحكومة التي تشكلت في العراق بقيادة المالكي والحكيم لها ارتباطات خاصة بايران ومعظم قيادات الحكومة من برلمانيين ووزراء كانوا مقيمين في ايران ومتزوجين هناك ولهم اولاد يحملون الجنسية الايرانية لذا استغلت ايران هذا الامر لتقوية نفوذها في العراق تحسبا للضربة الامريكية القادمة وبالتالي امريكا اصبحت في موقف صعب جدا فضربات المقاومة تصاعدت بشكل ملحوظ في الوسط والجنوب بعد ان كانت متركزة في المناطق الغربية وتصاعد التهديد الايراني وضغط الحزب الديمقراطي على بوش لسحب قواته من العراق كلها اسباب دفعت الادارة الامريكية الى الضغط على حكومة المالكي حيث منحته شهرين لتحقيق شرط المصالحة ( مع البعثيين ورجال الامن والمخابرات ) والقضاء على الميلشيات ( جيش الامام المهدي ) لترد اعتبارها امام الرأي العالمي لان امريكا لاتستطيع ضرب ايران الا بوجود حكومة سنية مدعومة عربيا ودوليا فهنا وقع المالكي في نفس الخطأ الذي وقع فيه صدام حسين عام 1979 عندما اشترطت عليه امريكا شرطان لتثبيت حكمه الاول قتل محمد باقر الصدر والثاني ضرب ايران وبالتالي استخدمت امريكا صدام كجسر للقضاء على ايران لكنه فشل في حينها الامر الذي اجبرها على ان تهجم بنفسها على ايران من خلال قواعد دائمة في الخليج حيث استغلت غباء واندفاع صدام مرة اخرى من خلال احتلال الكويت وبالتالي تحريرها من قبلهم والابقاء على قواعد عسكرية في المنطقة تمهيدا لضرب ايران بعد ان تحاصرها من جميع الجهات خصوصا العراق لان له حدود كبيرة مع ايران لكنها تعرضت لصدمة اخرى في العراق بفعل المقاومة الشديدة وارتباط الحكومة بايران فاستخدمت سياساتها المعروفة في القضاء على خصومها حيث استغلت كره وحقد المالكي والحكيم للخط الصدري المجاهد لتصفية هذا الخط واعتقال ابناءه في الوسط والجنوب بحجة فرض القانون والخارجين عن القانون وفرق موت الخ من البدع الامريكية لانها عجزت في القضاء على جيش الامام المهدي في كل المعارك التي خاضته معه لذا استخدمت المالكي للقضاء على ابناء الخط الصدري مستغلين قرار تجميد جيش الامام المهدي ناسين ان الشعب اقوى من الطواغيت وان ثورة كبيرة في الطريق يقودها السيد مقتدى الصدر الذي الان هو ساكت عنهم ليستنفذ معهم كل الحجج عسى ان يتوبوا ويرعووا لكنهم لن يتوبوا لانهم بايعوا الشيطان الاكبر وغرتهم الدنيا بغرورها ولم يتعضوا من مصير صدام ومن سبقه لذا لاتتفاجؤوا اذا رأيتم المالكي في الفضائيات يحاكم بتهم الابادة الجماعية والقتل الطائفي وتهجير السنة وجند السماء وغيرها من الجرائم التي تحتفظ امريكا بوثائقها واقراصها لعرضها على الراي العالمي وبالتالي تتخلص من هذه الحكومة المحسوبة على الشيعة ظلما وزورا حيث ستؤؤل الامور من جديد لاهل السنة واحزابهم وعشائرهم وبالتي فان عودتهم هذه المرة تكون قوية جدا بدعم عالمي وعربي مقابل انكسار النفسية الشيعية لان هذه الحكومة اصبحت محسوبة عليهم وكل جرائمهم وسرقاتهم محسوبة عليهم وبالتالي سيرضخون للامر الواقع ولانتفاجأ اذا رأينا الشيعة انفسهم يؤيدون ضرب ايران لانها سببت لهم المأسي واضاعت مستقبلهم وحقوقهم لذا على المالكي اعادة حساباته من جديد قبل فوات الاوان وعليه ان يقف بقوة ضد امريكا ومخططاتها وينهي كافة مظاهر العنف في الوسط والجنوب من خلال دعم المشاريع الخدمية وتغيير المحافظين وقادة الشرطة واجراء انتخابات للمجالس البلدية ومجالس المحافظات ودعم المواطنين اقتصاديا وايقاف اعتقالات ابناء الخط الصدري والاعتماد على اناس شرفاء مثقفون في قيادة البلد والتحرر من قيود المجلس الاعلى وعصاباتهم وطرد كل من ثبتت خيانته وعاث في الارض فساد واذا رأيت ان هذه الامور صعبة فكن صريحا مع نفسك ومع الشعب وقل للشعب ان الامر بيد امريكا وان المجلس الاعلى يقيدني والا فالتاريخ سيلعنك لانك الان انت المسؤؤل امام هذا الشعب فكل امرأة تغتصب بذمتك وكل شاب برئ يقتل بذمتك وكل سرقة لقوت الشعب بذمتك وكل فشل سياسي للشيعة في المستقبل بذمتك فكن قويا واسند الخط الصدري والا فأنت اول الخاسرين في الدنيا والاخرة .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    طارق ا لهاشمي يصرح في البحرين بأن هناك حاجة ماسة لإقامة اتفاقات أمنية طويلة الأمد مع الامريكان .. لم تصدر هيئة موظفي أوقاف صدام بيان حول هذا التصريح ولم تعلق أي جهة سنية حول دعوة الكروي لإقامة قواعد أمريكية في العراق لأن السني بطبيعته وطني حتى لو سلم العراق للأمريكان .. بالطبع السنة مسكونون بالهاجس الإيراني الى حد الهوس وإستطاعت امريكا ان تغذي عقدا طائفية مستحكمة في العقل السني العربي بوجه عام والعراقي بوجه خاص والذي يقتات على فتات قادسية صدام حتى الآن .. على أية حال كلمة وزير الدفاع الامريكي في مؤتمر البحرين واضحة .. عليكم أن تعتبروا إيران العدو .. وإسرائيل الصديق .. مرة أخرى العقل العربي الخايس بعفونة الطائفية لا يمانع في هذا التصنيف .. يبقى الوضع العراقي سيلعب الامريكان على الحبل الطائفي .. يا حكومة المالكي إن لم تقبلي بوجود قواعد أمريكية وتسلمي النفط وتفتحي الأسواق العراقية لغزو إقتصادي امريكي او يكون البديل سنيا .. ونفس اللعبة تغري بها الأوساط السنية في العراق مضافا اليها العوامل السنية الأخرى .. الرهاب الإيراني وسيطرة الشيعة وشهوة السلطة والحكم .. المفترض بالمالكي او الإئتلاف أو حزب الدعوة أو أي جهة يكون مطلوبا منها ان توقع على صكوك إستعمار العراق أن تستبق الأمور بخطوات عملية تضع الشعب العراقي وبشكل خاص القيادات والمرجعيات الدينية بإعتبارها جعلت من نفسها ضامنا للعملية السياسية بإلزامها الناس بالمشاركة في ميدان المواجهة .. أما أن يتصرف الجميع بطريقة اللامبالاة ثم نفاجأ يوما ما بإتفاقية أمر واقع توقعها الحكومة مع الامريكان فهذه هي حقا الكارثة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الحكيم يرفض قواعد أميركية دائمة في العراق
    ..............................
    وفي تصريح لقناة "العربية" الفضائية السعودية، قال الحكيم من واشنطن :"إننا كعراقيين نريد أن تخلو بلادنا من أي وجود أجنبي، وأن يصير العراق بلداً مستقلا ومستقراً. نريد إقامة علاقات مع أميركا تتسم بالندية، فالأميركيون ينظرون إلى مصالحهم، ونحن أيضاً، لكن الاتفاق على وجود قواعد عسكرية دائمة داخل العراق أمر لا يمكن القبول به". ووصف الدور الإيراني فى العراق بـأنه "ايجابي".
    وصرح المستشار الإعلامي للمالكي ياسين مجيد بأن إخراج العراق من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، الذي وضع فيه بعد دخول القوات العراقية الكويت، يعد مقدمة لاستعادة سيادته وعودته إلى المجتمع الدولي.


    النهار 4 - 12 - 2007
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني