النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. افتراضي عادت حليمة الى عادتها القديمة

    بعد غياب شهران عن صلاة الجمعة يطل علينا السيد مقتدى الصدر من قلعته و لكن بنفس الكلام القديم وهو حقا" شخص محير!!! و لو إن السيد مقتدى وضع تسجيل سابق لواحدة من خطبة السابقة لوفر علينا و على نفسه الجهد المتابعة.

    مما قاله في خطبته النارية:

    علاوي عميل
    لا يجب قتل الأسرى (حسب الجزيرة) لاحظ (ألأسرة)
    كاظم الحائري ناكر الجميل
    لا نقبل قصف أهلنا في الفلوجة!!! و هم اعترفوا ا بأن القتلى مجاهدون !!!
    و ..... و ......

    سيد مقتدى سكوتك كان من ذهب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    أتفق معك أخي النجفي الموحد كان لابد أن يكون كالحرباء متغير الألوان.

    مشكلتنا هي عدم وجود ثوابت أخلاقية أسلامية أجتماعية ننطلق منها في كلامنا.
    ففي السابق يسمون الأنسان الذي ليس له كلمة يثبت عليها منافق و متقلب الآن أصبح سياسي و يعمل لمصلحة البلد.

    عندما ألتزم مقتدى الصمت لفترة من الزمن قالوا بعض الأخوة أين عنتريات مقتدى لماذا ضم رأسه؟
    و قال موقع النجف أنه تعرض الى طعنة سكين.

    فمشكلة البعض ليس الموقف أو الكلام مشكلة البعض مقتدى نفسه فكل شيء يعمله هو خطئ

  3. #3

    افتراضي

    لا مشكلة في انتقاد الحكومة وتصرفاتها وقراراتها
    بل بالعكس, هي ظاهرة صحية يجب تشجيعها
    ولكن ضمن اطار الشعور بالمسؤولية والحرص على البلد واستقراء الاولويات

    اما حول الكلام السلبي بحق الحائري, فالسؤال هنا هو: هل تحولت الطائفة المقتدائية الى حركة سياسية جماهيرية بعد ان كانت تحاول ان تقدم نفسها كحركة تتبع مرجعية دينية؟

    وبخصوص "اهلهم" و "المجاهدون" في الفلوجة, فهذا شر البلية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الأخوة الموحد النجفي و العطار متى ذكر مقتدى الصدر المجاهدين في الفلوجة؟

    هذا ما قاله في الخطبة بهذا الخصوص
    (كما أعلن الصدر رفضه قطع رؤوس الرهائن في العراق. وقال <<ندين ما يفعله بعض الناس في ما يتعلّق بقطع
    رؤوس السجناء وهو أمر غير شرعي وفقا للشريعة الإسلامية>>. وأضاف أن <<كل من يقوم بذلك مجرم وسنعاقبه وفقاً للقوانين الإسلامية>>.)

    و أرجو منكم الأجابة هل أنتم مع قصف الفلوجة بهذا الشكل؟
    فبحجة الفلم الهندي المسمى الزقاوي كم بريء في الفلوجة قد قتل.
    طيب لدينا وهابية و من يقوم بعمليات أرهابية في البصرة فهل ترضون بقصف البصرة؟
    الزرقاي و البعثيين و عناصر أخرى متطرفة من دول أخرى هؤلاء كلهم لعبة تلعب بهم أمريكا و قد صرحت العضوة التركمانية السابقة في مجلس العقم الذي أستبدل بحكومة عقيمة بأن هناك أعضاء في القاعدة يعملون في وظائف مرموقة في الدولة بعلم الأمريكيين
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=7797

    و أما بخصوص علاقة مقتدى بالحائري
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=7885

  5. افتراضي

    أخي صفاء

    المشكلة إن السيد مقتدى متقلب المواقف و يتحرك و يتكلم وفق انفعالاته العاطفية ثم من قال لك انه ثابت على مواقفه هل كلامه و مواقفه من الحكومة المؤقتة ثابتة أو متلونة و أنا أريدك إن ترجع قليلا" إلى الوراء و إن تقرئ خطب الجمعة و انظر إلى التلون الذي تتكلم عنه.

    ألثوابت ألاخلاقية و ألاسلامية و ألاجتماعية التي تتكلم عنها الكثير من الشيعة يحملها و هي ليست حكرا" على السيد مقتدى بلا هناك شخصيات شيعية أمثال الجعفري و غيرهم و هم من المتمسكين بهذه الثوابت و لكن أيضا" بحقوق الغالبية المهضومة.

    أخي صفاء

    كتابتك و مناقشاتك تدل على إن هناك بون شاسع بين وعيك و وعي من تدافع عنه و أنا اسئلك ما هي أجندة السيد مقتدى السياسية و الحل الذي ينشد بهذه الشعارات الجوفاء. خروج الاحتلال ماذا بعد ذلك، كيف سيضبط الوضع المتفجر كيف سينهي الإرهاب.

    سيدي حقا إنني حزين و كئيب إن يكون وريث هذه العائلة الفاضلة و الكريمة هذه العائلة الصدرية المقدسة شخص مثل مقتدى لا يفقه حتى ابسط أبجديات اللغة العربية و اما الشئون السياسية فأني لن أتكلم و لك إن تنظر و تسمع و تضحك.

    هل لاحظة أخي إن قناة الجزيرة و ضعت خطبة السيد مقتدى و هجومه على الحكومة الخبر الأول في الأخبار و ذلك رغم وجود أحداث أهم بكثير في فلسطين و غيرها.


    أما استنكارك من قصف المدينة (البيضاء) رغم اعترافهم في منتدياتهم من إن القتلى هم من المجاهدون فأنا أقول لك هنيئا لك بهم و لكنك لو وقعت بين أيدهم لا سمح الله فأنهم لن يتردد للحظ في قطف راسك حتى لو كانت كل كتابتك في جيبك!

    لقد تم كتابة هذه المشاركة بسرعة فلك أسفي اذا كان هناك اية اخطاء لغوية

  6. افتراضي

    لماذا لم يعتذر السيد مقتدى الصدر ؟؟

    كتابات - باسم السعيدي

    حين سمعت خطبة الجمعة التي القاها السيد مقتدى في جامع الكوفة وقفت حائراً لا أدري كيف أعلل ما قام به ؟ ، فالسيد مقتدى لا يستغرب منه صدور هجومه الكاسح على الحكومة ممثلة برئيسها الدكتور علاوي ، كما لا استغرب منه حملته على السيد كاظم الحائري التي أفقدته الشرعية التي يتعكز عليها من خلال أوامر الولي المقدس المتوفى بالرجوع للسيد الحائري كونه أعلم المجتهدين الموجودين ، ولا أستغرب منه بقية مواقفه التي تهاجم الحكومة على اعطاءها الضوء الأخضر للقوة متعددة الجنسيات بالهجوم على الأوكار التي يختبئ فيها أتباع (المجاهدين العرب) حسب قول أهالي المدينة ورؤساء العشائر التي تحاول طرد المقاتلين العرب ، لا أستغرب منه ذلك ،لكن ما أستغربه حقاً هو لماذا لم يعتذر السيد الصدر للسادة الذين قتلوا السواق الستة في الفوجة ؟ ،ومن قتلة الخمس وثلاثين جثة التي رآها شقيق المغدور (حامد) في مستشفى صدام في الفلوجة والذين كانوا( كلهم خونة مثل المغدور حامد لأنه شيعي) ، ولماذا لم يعلن السيد مقتدى في خطبته تلك البراءة من مذهب هؤلاء الـ (خونة) كما يطلب منه القتلة ؟ حتى ينفي عن نفسه صفة العمالة اللصيقة بالشيعة ؟ ويبدو أن رسالة السيد مقتدى الصدر لم تصل الى هؤلاء القتلة (حارقي جثث المغدورين والممثلين حتى بمذاكيرهم ) حين لم يحضر السيد الصدر ولا اي أحد من ممثلية من أصحاب العمائم الكبيرة والألسن الفصيحة لم يحضر منهم ولا حتى (صبَّاب قهوة) في الحفل والتظاهرة التأبينية التي أقيمت في حسينية الزوية في الكرادة ،يبدو أن مصاصي الدماء لم يفهموا رسالة السيد الصدر حين لم يحضر ،فبادر (بعد انقضاء فترة اعتكافه القسرية) الى تطمينهم وتذكيرهم بأنه موافق تماما على ما فعلوه ، بل ويستنكر كل فعل تقوم به الحكومة والقوة متعددة الجنسيات لكسر شوكة العصابات المسلحة المتنقلة حيث رائحة الدم ، اولئك الذين يقتلون ويمثلون بابناء جلدة السيد مقتدى دون ان يطرف له جفن ، وهو الآن يطمئنهم أنه من الموالين لهم ومن الطالبين بثأر زرقاوييهم (مع إمام ......) .

    أسئلة يطرحها الشارع العراقي والشيعي تحديداً ، لماذا لم يكمل السيد الصدر ويعتذر من القتلة على الظلم الذي نالهم من السواق الستة كونهم استهلكوا رصاصاتهم دون وجه حق ، وكونهم أتعبوهم حتى نقلوهم فوق (المناقل) ليحرقوا جثثهم ، سيدي يا مقتدى الصدر قصَّرت كثيراً اذ تركت اخوتك الزراقوة دون أن تعتذر لهم ؟؟

    بغداد 24/ تموز



    [email protected]

  7. افتراضي

    عودة الزعيم .. القائد !!

    كتابات : صلاح الحسن

    منذ أكثر من شهرين والزعيم القائد يتجول بين مناطق الفرات الأوسط ، فتارةً في المشخاب ، وتارةً أخرى في الشامية ، و ... و ...

    الهدف من ظاهرة الاختفاء هو الحفاظ على البقية الباقية من مكانته بين أنصاره الذي انشق الكثير منهم وبدأو يختلفون معه في الرؤى والأهداف السامية التي جاء الكثير منهم على أساس تصحيحها وفرض شروطهم كي ينهض الجميع ، وهذا هو تكليفهم الشرعي الحاضر في عقول الكثير ، ويعتبر من المهام الرئيسية الملاقى على كاهل الجميع في ظل المعطياة الجديدة .

    فبعد الهدوء الذي حصل ويحصل في المناطق المقدّسة ـ رغم إنّ ظاهرة التسلح مازالت ظاهرة للعيان في النجف ـ أراد العقلاء منهم وأصحاب النظر الثاقب الابتعاد عن هذه المظاهر والنهوض بمستوى المسؤولية في هذه الفترة العصيبة وعدم التصعيد مرّة أخرى وإيجاد الحلول المناسبة من أجل كسب الشارع العراقي من جديد الشارع الذي بدأ يتذمر عندما يسمع مقالة أو يرى صورة أو يسمع تصريحا من متطفل على الشارع المقدس ، أو يرى شخصاً يرتدي رداءاً أسود بأسود يذكره بحقبة زمنية قبرها الله سبحانه وتعالى ، وعدم الضلوع بانتهاكات جديدة ـ رغم أن كثير منها يحصل ـ تعيد العراق إلى الوراء مرة أخرى ، بل علينا أن نضع كل الطاقات من أجل انتشال الشعب من الضياع .

    فبعد هذه الغيبة الطويلة ـ الغيبة الأولى ـ التي دامت أكثر من شهرين كان الأجدر بسيد مقتدى أن يبدأ حضوره بين الناس بإرسال رسالة للشعب العراقي يطمئن الجميع إن أسلوب القتل والإرهاب الذي عاشوا به خلال فترة الشهرين ـ والذي قام به ثلة غير واعية ـ قد انتهت وعلينا أن نبدأ بإصلاح أنفسنا قبل كل شيء والابتعاد عن الأشياء التي تغضب الرب ، وتشوه المبادىء السامية التي جاء من أجلها النبي الأكرم وأهل بيته عليه وعليهم السلام ، بدأً من الشارع الذي يحدث به الكثير من التجاوزات على الحق العام ـ ألم يشاهده القائد ـ لماذا لا تكون خطبته تربوية لهؤلاء الذين جعلوا من الشوارع في كل أنحاء العراق سوقاً بل دكاناً متجولاً ينصبه صباحاً ويغلقه مساءً ، بحيث لا يستطيع أن يمر المشاة حتى على الرصيف المخصص لهم ـ، وظاهرة السرقة الواضحة من خلال الغش في كل شيء حتى في الميزان الذي هو أساس العدل والمساواة بل الحساب العسير يوم الحساب الأكبر ، والظاهرة الأكثر شيوعاً هي انتشار أصحاب التسجيلات في الشارع دون رخصة أو أجازة بمجرد نصب (الجادر) وجاء بجهاز التلفاز وجهاز التسجيل وقام ببث ما هو منافي لخلق المسلم ، وبث ( الأهازيج والتصفيق غير المبرر) ألم يعلم هؤلاء قول رسول صلّى الله عليه وآله عندما سئل عن التصفيق : قال : التصفيق للنساء والتهليل للرجال .

    إنّ هذا غائب عن عقولهم ، فعلى الخطيب إيصال هذه المعلومة ، وأنا واثق بأن السيّد مقتدى لا يقبل بهذا بل هناك حاشية تريد أن تجعل من هذا البيت الشريف أضحوكة بين الناس وتحاول تسقطه ، والجميع يسمع كل يوم الناس الذين يمرون يقولون : (( كانت الأغاني في عصر النظام المقبور لصدام الآن أصبحت لمقتدى ، حيث بدلت الأغاني بهذه ...)) أليس الأجدر بك يا سيد أن تنوه بخطبتك بمنع هذه الأشياء ، ولا تزيد الطين بلة مرّة أخرى .

    أن تطالب من البلدية أن تكافح ظاهرة السكوت عن هذا ، وعن تراكم الأوساخ في شوارع المحافظة ، وفك الطرق التي تم إغلاقها من قبل الباعة الذين نصبوا أشباك بيع الدجاج (والبسيطات) التي وضعت فيه ، وبيع (الرقي والبطيخ) في الشوارع العامة ، قبل حرمان هؤلاء من كسب رزقهم يجب أن تكون هناك توعية ، وهذا واجب الشارع المقدس المتمثل بكم يا أيها القائد الزعيم .

    كان الأجدر بكم أن تطمئن الشعب العراقي لا التكلّم عمن سمح لكم بفتح ما تم إغلاقه وتخاطبه بأن الذي أغلقها لست أنت ، هل هذا هو منطق العقل يا من تلبس عمامة وعباءة رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أو التكلّم على رجل دين كان خطأه الوحيد هو إعطاءك الصلاحية أن تتكلّم باسمه ، لمجرد أن قام بتصحيح الأشياء التي أقدم عليها ممن يسمون أنفسهم جيش المهدي أو الحاشية الفاسدة التي التفت حول سيادتكم .

    أو تصحيح التضارب في الخطب ما بين الوكلاء في أنحاء المعمورة فمثلاً يقول أحد خطباء الجمعة ممن يتبع لمكتب السيد الشهيد الصدر : (( إن عمليات الإرهاب قادمة من دول الجوار وخص بالذكر ـ سوريا وإيران وتكلم عن هاتين الدولتين )) ، والسيّد القائد ومن منبر الكوفة يقول : (( الاعتداء على سوريا وإيران هو اعتداء علينا ويجب أن نقف معهم وندافع عنهم )) إن من الأهداف السامية للشعب المسلم والعربي هو الدفاع عن قيم أخيه وكرامته في أي بقاع من بقاع العالم ، ولم يكن هذا جديد على أي فرد منا وخاصة مواقف الشعب العراقي ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في الشارع ؛ لماذا هذا التناقض بالرأي والتصريحات المتناقضة ؟!

    والطامة ـ ويا ليت لم تقولها أو أن تنطق بها ـ هو المساندة العلنية لمن ذبح أبناءنا ، وأيتم عيالنا ، وسبي نساءنا ، وتعاون مع أعداءنا ، وهذا دليل آخر على عدم القدرة من الخروج من هذا الشرك الذي نصبه هؤلاء للنيل منا ومنكم ، وإسقاط كل ما هو شريف على الساحة .

    كان الأجدر بسيد مقتدى وبعد هذا الغياب أن يشد عزم الجميع لبناء عراقنا الجريح الذي تنفس الصعداء بعد رحيل الكابوس الجاثم على صدور الجميع قرون ، ولكن يرى الجميع بهذه الحكومة ـ التي يتعرضون أفراها كل يوم للقتل ـ الخير ، وهذا لا يتم إلا بالدعم المتواصل من كل الأقطاب وخاصة القطب الديني الذي يحمل الأفكار النيرة لصلاح والإصلاح ، المتمثل بكم.

    فنحن نحتاج وخاصة في هذه الفترة إلى التلاحم بين صفوف الأمة والابتعاد عن المسميات التي تفرقنا وخاصة الأفكار الدخيلة التي أدخلها اُناس قدموا من البلدان المجاورة ، بدأوا وكأنهم هم المصلحون ، والشعب هو الذي يقوم بعملية الهدم .

    فقبل أن نظهر للناس والكل يترقب هذا علينا إيجاد المفردات التي تهدأ الوضع وتلم الشمل بعد هذا الشتات ، لا نعيد الكرّة مرّة أخرى ويبدأ الشقاق والنفاق ، وحمل السلاح ، ونعيد عملية الترهيب والقتل ((وكأنّك يا أبو زيد ما غزيت )) .

    أتمنى ممن يقرأ هذا يقوم بإيصاله إلى السيد مقتدى ، وتكون خطبته للجمعة القادمة تحمل هذه المضامين الإنسانية ، وتكون تربوية أكثر مما هي تصعيد للموقف ، ومن الله التوفيق

  8. #8

    افتراضي

    "المشكلة إن السيد مقتدى متقلب المواقف و يتحرك و يتكلم وفق انفعالاته العاطفية ثم من قال لك انه ثابت على مواقفه هل كلامه و مواقفه من الحكومة المؤقتة ثابتة أو متلونة "

    شخصياً، اخالف السيد مقتدى - حفظه الله الرأي في الكثير من الامور.. ولكن لا اوافق على ان نقول عنه ما لا يستحقه من قدح: فهو ملتزم بموقف رفض مطلق للاحتلال.. وهو موقف صعب يدفع ثمنه من راحة باله وهدوء حياته كل يوم..
    وهو- حفظه الله - يتصرف بطريقة تحاول تجنب اشعال نار الفتنة في بلادنا.. ولذلك تراه لا يتقبل فكرة القصف الامريكي للفلوجة.. وماذا سيكون رد غالبية الشعب العراقي لو سمعوا السيد مقتدى يدافع عن قصف الامريكان لمدينة عراقية؟ ولو كنت مكانه، بصراحة، هل كنت ستعبر عن جزيل شكرك للامريكان لقصفهم المساكن في مدن بلادنا؟
    والسيد مقتدى يعرف ان بعض رؤساء الجمهورية العراقية - ممن كانوا اكثر اعتدالاً مثل عبد السلام وعبد الرحمن عارف - من ابناء الفلوجة.. فهذه المدينة تحوي الكثير من الشر، ولكن فيها عوامل الخير، والمفروض مساعدة العناصر المعتدلة فيها.. بدلاً من تركها تلتهب حتى تحرق كل ما يحيط بها...
    اما اكثر ما اعجبني في خطبة الجمعة فهو رفضه المطلق لعمليات اختطاف وقتل الاجانب.. فهذه عمليات خارجة على الشرع الاسلامي..وتشوه صورة الاسلام في الغرب. والسيد مقتدى هنا يثبت ان المقاومة الشريفة ترفض مبدأ الغاية تبرر الوسيلة..
    ونظراً لان السيد مقتدى في عيون الغرب يمثل المقاومة، فرفضه لهذه العمليات يوضح ان هناك مقاومة شرعية في العراق..
    بشكل شخصي، اتمنى ان ينجح في تحويل اتجاهه الى فكر سياسي له منهج واضح وخطة عمل.. ولكن ذلك يحتاج للمزيد من الوقت.. لا تنسى ان السيد مقتدى يقود تياراً يحوي ما لا يقل عن مليون فرد..ولابد ان يوافقوا جميعاً او غالبيتهم على هذا المنهج السياسي. والا لحصل انشقاق لا طائلة منه..
    ودمتم
    المحجوب..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    أخي النجفي الموحد
    لم أقل يوماً ما أن هناك معصوم عدا الذين نص الله سبحانه عليهم فلا مقتدى و لا غير مقتدى معصوم و بالتالي الكل معرض للخطأ.
    و كما هو معروف أن الذين يعملون هم الذي يقعون في الخطأ أكثر من غيرهم بأعتبار إن الآخر لم يعمل شيء لا صح و لا خطأ.

    و حركة مقتدى الصدر في غضون فترة قصيرة جداً أستطاعت أن تعمل الكثير ممن لم يستطع عمله الآخرون.
    و كما تفضلت لو رجعنا للوراء قليلاً و منذ بداية تشكيل هذه الحركة أو التنظيم كان أنشغالهم بأدارة شؤون المجتمع من خلال تسير المرور و حماية المدن من السرقة و التسليب في الوقت الذي كانت فيه عناصر الشرطة هي من تسلب في الليل. العمل على حماية الزوار للمدن المقدسة.
    و لم يعترض مقتدى حتى على الأحتلال في بدايته بل أنه شكر القوات التي دخلت للعراق لأسقاط صدام.
    و لم ينتقد أي سياسي عراقي و كل شيء كان على ما يرام.

    و لكن لو رجعنا الى بداية أحتلال العراق و تابعنا من الذي زرع الفتنة بين الشيعة و ساعد على ذلك سكوت المرجعية أيامها على وكلائها لعرفنا من سبب هذا التقاذف في الكلام.
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=7136
    http://www.sistani.org/messages/nejat.html

    فمنذ بداية الأحتلال حاول بعض المحسوبين على المرجعية أثارة الفتنة بين التيار الصدري عموماً و المرجعية لغايات لسنا بصدد نقاشها الآن..
    و ساعد على شق صف التشيع سكوت المرجعية كما قلت و حتى هذا البيان الذي ينفي عملية محاصرة بيت السيد السيستاني لم يظهر على صفحة السيد إلا قبل عدة أسابيع و إن كان تاريخه قديم لأني أتابع بشكل دائم موقع السيد و ما يصدر عنه.

    أضف الى ذلك عملية أغتيال السيد التي أشاعها موفق الربيعي و هو عضو “أسلامي شيعي” في مجلس الحكم.

    5/2/2004

    نجاة السيستاني من محاولة اغتيال في النجف


    أكد عضو مجلس الحكم الانتقالي موفق الربيعي في ختام لقائه المرجع أن السيستاني هو الآن في "أمان وصحة جيدة". وأضاف أن "الناس يحيطون به ويقدمون له الرعاية".

    وبخصوص الجهة الفاعلة قال الربيعي إن "الأيدي التي امتدت إلى مقر الأمم المتحدة والسيد محمد باقر الحكيم ومستشفى الصليب الأحمر وأربيل هي ذاتها التي تحاول إثارة الفتن الطائفية والإثنية في البلاد". وأشاد بـ "ردود فعل الشعب العراقي الوطنية وليس الطائفية".



    6/2/2004

    نفي تعرض السيستاني لمحاولة اغتيال


    أكد نجل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني لمراسل الجزيرة في النجف الأشرف عدم صحة أنباء تعرض والده لمحاولة اغتيال، وقال إن تلك الأنباء "تصب في مصلحة أميركا والصهيونية".

    كما نفى مدير مكتب السيستاني في بيروت حامد الخفاف إصدار مكتب المرجع الشيعي البارز بيانا بتعرض السيستاني لمحاولة اغتيال أمس. وقال الخفاف للجزيرة إن المستفيدين من إشاعة نبأ كهذا هم من يريدون التشويش على زيارة وفد الأمم المتحدة الذي يبحث في مطلب السيستاني إجراء انتخابات مبكرة.

    وكانت أسوشيتد برس قد نقلت عن مسؤولين أميركين ومقربين من السيستاني نفيهم للتقارير التي تحدثت عن تعرض الأخير لمحاولة اغتيال

    هذه من أهم أسباب الفرقة الشيعية و كما قال محمد رضا السيستاني ( "تصب في مصلحة أميركا والصهيونية".)

    هذا الكلام يخص ما بعد الأحتلال و ليس لنا علاقة بالذي حدث في أيران ضد السيد محمد صادق الصدر أبو مقتدى.
    فالفرقة و الوضع الشيعي المريض لا يتحمل مسؤوليته مقتدى بل الآخرين.

    هذا من جهة من جهة آخرى فقد صرح أحمد الجلبي لصحيفة الحياة يوم 2004/07/22

    هل كانت مؤامرة لاستدراج الصدريين لقتلهم؟

    - شعار اطلقته بعد اسبوعين من الأحداث في التلفزيون, قلت: "كفى قتلاً بأبنائنا". ألفان قتلوا خلال شهرين غير الجرحى, كان بريمر يجلس في مجلس الحكم ويقول: "قتلنا المئات منهم". هذا شيء سيئ جداً. ظهر انهم أرادوا ان يظهروا للشيعة في العراق ان القيادات السياسية الشيعية التي تجلس في مجلس الحكم عقيمة لا تستطيع ان تؤثر على الأحداث والمرجعية منكفئة على نفسها في النجف وان الوضع السياسي في العراق بين الشيعة هو بيد اشخاص غير مسؤولين. كانت هذه الصورة التي رغبوا في اعطائها للعالم.ه

    الأميركيون هم الذين افتعلوا المعركة مع مقتدى الصدر؟

    - هم الذين تحرشوا بالسيد مقتدى.


    ما هو السبب؟

    - تزامن هذا الوضع مع مجيء الأخضر الابراهيمي.


    هل كان الهدف ضرب الشيعة ومنع قوتهم السياسية من البروز؟

    - قضية اعمق من هذا. كانت هناك قوى سياسية شيعية مشاركة في العملية, هؤلاء يريدون ان يبقوا مشاركين ولكن ليس بالقوى نفسها التي كانت مشاركة في بداية العملية السياسية

    http://www.daralhayat.com/special/di...txt/story.html

    و هذا يكشف يا أخي العزيز أن أمريكا و بوشاية شيعية أفتعلت الأحداث و جرت مقتدى الى المعركة رغماً و قد قلت هذا و الأخوة الأفاضل الآخرين في المنتدى منذ البداية و لكن الحديث الآن لشخص معهم في اللعبة السياسية و يعرف ما يجري هناك.

    و حتى الهدنة التي حصلت بين مقتدى الصدر و المحتل حاولت أخترقتها أمريكا عدة مرات و آخرها كان قبل يومين
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=7899
    و هذا يعني أن أمريكا مستمرة بالضغط على مقتدى الصدر حتى تحرك أتباعه و بعد ذلك تقول و يساعدها بعض الشيعة أن مقتدى من نكث عهده و خرق الهدنة.

    عودةً الى ما تفضلت به أقول

    بالنسبة لأهلي الفلوجة فيا أخي أنا لا أنطلق من أحقاد الآخري و أنما أنطلق في من شرع الله سبحانه و ما سار عليه الأئمة (ع) و جدده محمد باقر الصدر في عصرنا هذا.
    فأن تمنوا لي الموت و لم يستنكروا قتلي فهذا لا يغير من موقفي أتجاههم

    (لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ )

    و أنا لم أتحدث أو أسئل عن المجرمين و البعثيين فهؤلاء أنما يحل عليهم عقاب الله و قصاصه فما يجري عليهم لا يهمني بل يسعدني.

    ولكن كلامي كان واضح جداً

    الحديث عن قصف المدينة بشكل عشوائي و وقوع ضحايا من الأبرياء و فكما يقول الأحتلال أنهم مجرمون فأنا أرى أن بينهم أطفال فهل يجوز لي شرعاً القبول بهذا العمل؟



    هؤلاء لو لم يكونوا من أهل الفلوجة لو كانوا أبناء صدام حسين لأستنكرت هذا العمل لأنهم لا ذنب لهم.
    فمثل هذا القتل العشوائي مرفوض لو وقع في بقعة من بقاع العالم لأن الله أمرنا بأن نرفض الظلم.

    ألثوابت ألاخلاقية و ألاسلامية و ألاجتماعية التي تتكلم عنها الكثير من الشيعة يحملها و هي ليست حكرا" على السيد مقتدى بلا هناك شخصيات شيعية أمثال الجعفري و غيرهم و هم من المتمسكين بهذه الثوابت و لكن أيضا" بحقوق الغالبية المهضومة
    أثبات الشيء لا ينفي ما سواه كما هو متفق عليه عند العقلاء أخي النجفي

    أما الأشكالات التي أثيرت حول خطبة مقتدى الأخيرة.
    فهذه النقاط التي أثارها مقتدى.

    أولاً مهاجمة علاوي على قراره أعادة فتح صحيفة الحوزة و قال (يا علاوي أقول ما أنت الذي أمرت بإغلاقها (صحيفة الحوزة الناطقة) حتى تأمر بإصدارها، وبئساً له وللمحتل)
    فما هو الخطأ في قوله؟
    ليس علاوي من أمر بغلقها حتى يأمر بفتحها و لكن قرار علاوي قرار خبيث جاء بعد أن أعلن أتباع مقتدى أنهم سوف يصدرون صحيفة جديدة بإسم التيار.

    ثانياً شجب ما يقوم به الأسرائيلون في فلسطين و لبنان.
    فأين الخطأ في هذا؟

    ثالثاً رفض أي هجوم من الأراضي العراقية على دول الجوار (أيران و سورية)
    رداً على تصريح لزيباري من أن الحكومة العراقية سوف لن تمانع أذا شنت القوات الأمريكية هجوم من أراضيها على أي دولة.
    فهل يقبل أحدكم بأستخدام الأراضي العراقية للهجوم على دول الجوار؟

    رابعاً <<ندين ما يفعله بعض الناس في ما يتعلّق بقطع رؤوس السجناء وهو أمر غير شرعي وفقا للشريعة الإسلامية>>.
    فهل تعترضون على هذا الكلام؟

    خامساً أنتقد موقف الحائري و أنا شخصياً أوافق مقتدى في ذلك لأسباب عدة و قد كتبت بعض الشيء بهذا الخصوص http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=7885
    ربما لا يوافقني بعض الأخوة على رأيي و لكن هذا يبقى رأيي الشخصي.

    و أما ما قلته أخي حول مستوى الوعي فأشكرك على حسن ظنك بي و لكن هذا الكلام لا أستحقه فأنا أنسان أبسط من البسيط و فهمي على (قد حالي) كما يقال.

    حياتي للجميع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني