|
-
الحديث القدسي
الحديث القدسي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراتي
السلام عليكم ورحمة الله
اعزائي
الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم هو ان القرآن نزل وحيا من عند الله تعالى على نبيه الكريم بواسطة جبرئيل عليه السلام باللفظ والمعنى والمطلوب من الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ان يبلغه الى الناس بنفس اللفظ والمعنى المنزل من عند الله سبحانه وان يحافظ عليه بالنص وتلك هي معجزة القرآن الكريم ,
( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )
اما الحديث القدسي فهو منزل كذلك من عند الله تعالى على نبيه الكريم ص بواسطة الملك المقدس جبرئيل ع احيانا وبالالهام او الرؤيا احيانا اخرى , ويكون نزوله بالمعنى فقط والمطلوب من الرسول ص ان يبلغ معانيه الى الناس ولكن بالالفظ والصياغة النبوية , ويكون بمنزلة الحديث النبوي وليس فيه معجزة الحفظ وعدم التحريف بل يخضع للتحقيق والتدقيق الروائي لتمحيصه وتمييز الصخيخ والمعتبر منه عن غير الصحيح .
ودمتم للطيبات والصالحات واسالكم الدعاء في شهر الله العظيم رمضان الخير والبركات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخوتي الافاضل
سوف أضع ما لدي من أحاديث قدسية في هذه الصفحة إن شاء الله , راجيا من ذلك الفائدة , وكذلك أدعو أخواني الكرام ان يساهم كل واحد منهم في هذا الموضوع , والرجاء التاكد من النقل للحفاظ على نص الحديث .
ومن الله التوفيق
-
الحديث الاول
" يا محمد من عطل حداً من حدودي , فقد عاندني وطلب بذلك مُضادتي "
-
الحديث الثاني
"يا محمد عليكَ بحسنِ الخلق , فأن سوء الخلق يذهب بخير الدنيا والآخرة "
-
الحديث الثالث
أوحى الله تعالى الى بعض أنبيائه :
" الخلقُ الحسن يميت الخطيئة كما تميت الشمس الجليد , الخلق السيء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل "
-
الحديث الرابع
" ما من عبدٍ أبتليته ببلاء فلم يشك ذلك الى عواده ثلاثا إلا أبدلته لحما خيراً من لحمه ودما خيراً من دمه وبشراً خيراً من بشره , فإن قبضته .. قبضته الى رحمتي وإن عاش .. عاش وليس له ذنب "
-
الحديث الخامس
"الاخلاص سرٌ من اسراري أستودعته قلب من أحببت من عبادي "
-
الحديث السادس
ان الله أوحى الى نبي من أنبياء بني اسرائيل:
" إن أحببت أن تلقاني غدا في حضرة القدس , فكن في الدنيا وحيداً غريباً مهموماً محزوناً مستوحشاً من الناس , بمنزلة الطير الوحداني الذي يطير في أرض القفار ويأكل من رؤوس الاشجار ويشرب من ماء العيون , فإذا كان الليل آوى الى وكره وحده ولم يأوِ مع الطيور , أسأنسَ بربه وأستوحش من الطيور "
-
الحديث السابع
قال تعالى في السورة السابعة عشر من الانجيل :
" ويلٌ لمنْ سمع العلم ولم يطلبه , كيف يحشر مع الجهال الى النار , وتعلموا العلم وعلموه , فإن العلم إن لمْ يسعدكمْ لمْ يشقكمْ , وإن لمْ يرفعكم لمْ يضعكم , وإن لم يغنكم لمْ يفقركمْ , وإن لم ينفعكم لم يضركمْ . ولا تقولوا نخاف أن نعلمَ ولا نعملَ , ولكن قولوا نرجو أن نعلم ونعملَ , والعلم يشفع لصاحبه وحقٌ على الله أن لا يخزيه "
-
الحديث الثامن
أوحى الله تعالى الى موسى عليه السلام :
" يا موسى قُل للملاء من بني أسرائيل إياكم وقتل النفس الحرام بغير حقٍ , فإن من قتل نفساً في الدنيا قتلته في النار مئة الف قتلةٍ مثل قتلة صاحبهِ "
-
الحديث التاسع
يقول الله تعالى يوم القيامة :
" يا معشر العلماء : ما ظنكم بربكم ؟ فيقولون ظننا أن يرحما ويغفر لنا . "
فيقول تعالى :
" إني قد فعلت , إني أستودعتكم حكمتي لا لشرٍ أردتهُ "
-
الحديث العاشر
مكتوب في التوراة :
" إبن آدم كن كيف شئت كما تُدين تُدان , من رضى مِن الله بالقليل من الرزقِ قَبِل الله منهُ اليسير من العمل , ومن رضى باليسير من الحلال خَفَتْ مؤنتهُ وزكت مكسبتهُ وخرجَ من حد الفجور "
-
الحديث الحادي عشر
في حكمت آل داود :
" على العاقل أن يكون عارفاً بزمانهِ حافظاً للسانهِ , مقبلا على شأنه , مستوحشاً من أوثقِ إخوانهِ.
ومن كَثُرَ ذكر الموت رضى باليسير وهان عليه من الامور الكثير , ومن عد كلامه من عمله قل كلامه إلا بالخير "
-
الحديث الثاني عشر
في الانجيل :
" يا عيسى جد في أمري ولا تهزل وإسمع وإطعْ , يا بن الطاهرة البكر البتول , أنت من غير فحل أنا خلقتك آية للعالمين , فإياي فأعبد وعليَّ فتوكل , وخذ الكتاب بقوة , فسر لأهل سوريا السريانيه , بلغ من بين يديك إني أنا الله الدائم الذي لا أزول , صدقوا النبي الأمي صاحب الجمل والمدرعة والتاج .......... مفلج الثنايا كأن عنقه إبريقُ فضةٍ وكأن الذهبَ يجري في تراقيه , له شعرات في صدره الى سرته ليس على صدره ولا على بطنه شعر , أسمر اللون دقيق المشربه , شَشِن الكف والقدم , إذا التفت جميعا وإذا مشى كأنما يتقلع من الصخرة وينحدر من صببٍ , وإذا جاء مع القوم بدهم عرقهُ في وجهه كاللؤلؤ وريح المسكِ ينفخُ منه , لم يُرَ قبله مثلهُ ولا بعده , طيب الريح نكاح النساء ذو النسل القليل .
إنما نسله من مباركة لها بيت في الجنة , لا صخب فيه ولا نَصَبَ , يكفلها في آخر الزمان كما كفل زكريا أمكَ , لها فرخان مستشهدان , كلامه القران ودينه الاسلام , طوبى لمن أدرك زمانه وشهد أيامه وسمع كلامه . "
قال عيسى : يا رب , وما طوبى ؟ قال :
" شجرة في الجنة , أنا غرستها , تُضِلُ الجنان , أصلها من رضوان ماؤها من تسنيم , برده برد الكافور وطعمهُ طعمَ الزنجبيل , مَن يشرب من تلك العين لم يظماء بعدها ابداً. "
قال عيسى : اللهم أسقني منها , قال :
" حرام على البشر أن يشربوا منها حتى يشرب ذلك النبي منها , حتى تشرب أمة ذلك النبي أرفعك إلي ثم أهبطكَ في آخر الزمان لترى من أمة ذلك النبي العجائب , ولتعينهم على قتل اللعين الدجال , أهبطك في وقت الصلاة لتصلي معهم إنهم أمة مرحومة . "
-
الحديث الثالث عشر
في التوراة :
" قُل لصاحب المال الكثير لا يغتر بكثرة ماله وغناه , فإن أغتر فليطعم الخلق غداء وعشاء .
وقل لصاحب العلم لا يغتر بكثرة علمه , فإن أغتر فليعلم إنه متى يموت .
وقل لصاحب العضد القوي , لا يغتر بقوته لإن أغتر فليدفع الموت عن نفسهِ "
-
الحديث الرابع عشر
مكتوب في صحف ابراهيم :
" ايها الملك المغرور المبتلى : إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض , ولكن لترد عني دعوة المظلوم وتنصره , فإني لا أردها وإن كانت من كافر .
وعلى العاقل أن تكون له ساعاتٌ : ساعة يحاسب فيها نفسهُ , وساعة يتفكر فيها صنع الله , وساعة يخلو فإن هذه الساعة عونٌ لتلك الساعات وأستجمام للقلوب وتفريغ لها , وعلى العاقل أن يكونَ بصيراً بزمانه , مقبلا على شانه , حافظا للسانه , فإنه من حسب كلامه الا فيما يعنيه , وعلى العاقل ان يكون طالبا لثلاث : مرة لمعاش وتزودٍ للمعاد ولذةٍ في غير محرمٍ "
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|