الحصة التموينية و أهميتها لتطوير الاقتصاد العراقي
تعتبر الحصة التموينية الشغل الشاغل للمواطن العراقي لأنها توفر مخزون و كمية غذائية بسعر مخفض و مدعومة منذ بداية العمل بها و لكن الحصة التموينية و مفرداتها الغذائية المتعددة تساهم في تحريك الاقتصاد العراقي و تحريك سوق العمل و الصناعة في نفس الوقت و ذلك يستلزم منا فقط شرح بسيط للموضوع و تعمق به كل مكونات الحصة التموينية مستوردة من الخارج و بأسعار مرتفعة بعض الشيء و العراقيين خارجين بالكامل من الاستفادة من حصة التموينية حيث على سبيل المثال كمية الطحين الذي يحصل عليه كل فرد عراقي تم شراءه من الخارج و طحنه و تغليفه و تحميله و نقله بكوادر غير عراقية و لو فرضنا أننا قمنا بتشغيل مائة مطحنة لكي تطحن مادة الطحين هذه المائة مطحنة سوف تشغل على الأقل أربعمائة عراقي أي كل مطحنة يعمل عليها أربعة أشخاص و إذا قمنا بتوظيف أربعة أشخاص في مطحنة يقوم بتعبئة الطحين و وزنه فيصبح لدينا أربعمائة عراقي أخر يعمل في تعبئة الطحين فيصبح العدد ثمانمائة شخص فها نحن قد شغلنا عدد لا بأس به من الكوادر العراقية فقط من خلال مادة الطحين التي توزع في الحصة التموينية فكيف إذا عملنا على تشغيل عدد أكبر من العراقيين لكي يساهموا في الأشراف على مواد الحصة التموينية بدل أن تنعم شركات دول الجوار بهذه الوظائف و الأموال لأن العراقيين هم أولى بهذه الوظائف و الأموال
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
[email protected]
http://www.geocities.com/babanbasnaes