الدستور الجديد كما يريده صالح المطلك وسعدون الزبيدي....!!!!!

د.حارث الأعظمي / كندا



مسكين هذا العراق ومسكين هذا الشعب الذي أبتلى بحثالات يمثلها صالح المطلك وسعدون الزبيدي وحارث الضاري وفتاح الشيخ وحسين الفلوجي وعبد الهادي الدراجي

أنهم يريدون دستوراً كما يحلو لهم ليلبي رغباتهم وجموحهم السياسي الفاشل أثناء حكم صدام فإنبروا لخلق وقائع جديدة لهم في فضاء فوضوي ساهموا في خلقه يوم جاءت تباشير الديمقراطية الفتية الجديدة التي طالما حلمنا بها وناضلنا من أجلها في داخل وخارج العراق ولايريدون صوتاً للشعب فيه ......

يريدون فيه نصوصاً من التقرير السياسي للمؤتمر القطري الثامن وديباجة يكتبها لهم الرفيق طارق عزيز وآية الله الحائري خدمةً لمصالح شياطين قم وطهران وأنذال عربان بلاد الشام والأردن وفلسطين........
فصالح المطلك يريد لغة حوار وطني تخدم مصالح القتلة السفلة ممن عبروا من وراء الحدود وممن تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا الجريح من بعثيين قياديين من أعضاء قيادات الشعب والفروع ومكاتب التنظيم وما فوق ,,, في حين يريد مقتدى الصدر فقرات فيه تخدم مصالح أيران التي تتخبط اليوم وملفها النووي سيٌرحل من فينا إلى نيويورك ليطرق أبواب مجلس الأمن الدولي لتوضع تلك العمائم في رفوف وأدراج الفقرة السابعة من قرارات الأمم المتحدة التي ستصدر في أقرب الآجال.........
هاهو حسين الفلوجي عضو لجنة كتابة الدستور يتهم المفوضية العليا المشرفة على الأنتخابات بالتزوير والتلاعب والعراقيون لم يتوجهوا لصناديق الأقتراع بعد....... في حين يرى سعدون الزبيدي ( مترجم صدام الخاص) أٌبان حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي من أن الدستور الجديد قد كتب في فترة الأحتلال( وهو أحد اللذين ساهموا بكتابته)........ أي لغط هذا وأي بعثرة في الكلام هذه التي نراها وشعبنا المسكين كان يتأمل خيراً حين سقط الأرعن صدام وأنقبر نظامه البائد......
مأساة العراق تكمن في جهل ساسة العراق اليوم ونفاق مفكريه ممن كانوا يطبلون للقائد الرمز بالأمس القريب وجاؤا اليوم يتحدثون عن حقوق الأنسان العراقي ومظلومية رفاق الأمس في العراق الجديد....... في حين خدعت مرجعيات أهل الوسط والجنوب جماهيرها بعدم شرعية التصويت وفقاً لفتاوي مشعوذي طهران وقم اللذين يروا في حرية العراق وتحرره قرب نهاية دجلهم وشعوذتهم التي باتت مكشوفة للقاصي والداني......
فالذي يقاطع العملية السياسية يريد أن يخدم صدام ولأخر يوم في حياته حيث سنرى في الأسبوع القادم بدء محاكمة طاغية العصر........
يقول حسين الفلوجي في لقاء له أول أمس على قناة الحرة في برنامج "ساعة حرة" مع سالم مشكور من إن الخلافات ستبقى مع قائمة الأتلاف والأتحاد الكردستاني إلى يوم القيامة!!!!!!!
وإن الدستور سيقسم العراق إلى دويلات وإن الدستور ليس بعملية سياسية نطمح إليها بل هو الجحيم بعينه........ ثم يعود ليعتذر في نهاية الساعة الحرة لكل من أختلف معه في الرأي وقال نعم لمسودة الدستور خاصاً بالذكر أعضاء المكتب السياسي للحزب الأسلأمي العراقي وبالتحديد الدكتور نصير العاني والدكتور خميس الدليمي لأنهما يؤمنان بالرأي السديد والكلمة الهادفة الصادقة التي تأتي عبر صندوق الأقتراع لاعبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تقطع أوصال العراقيين في كل يوم ونحن في هذا الشهر الفضيل الذي أمسى نهر الدم فيه يجري غدراناً في كل يوم منه........!!!!!
لنتصور إن مثل هذه العقلية العفلقية النتنة تريد كتابة دستور متحضر للأجيال القادمة وهي التي تتحاور اليوم لتكتب غد العراق المشرق ولكن عبر بوابة التفخيخ والخطف والذبح وأنها تتحدث بأسم آلآلآف السنة المهمشين والمغيبين كما يدعي هذا الدعي الوغد...!!!!!!!! في المقابل أطل اليوم علينا هذا المساء وجه قبيح آخر ومن على نفس القناة " وياللعجب العجاب" هو الأستاذ الجامعي والدبلوماسي وكما أدعى ولم يذكر مهنته الحقيقة "وهو ضابط المخابرات السابق " سعدون الزبيدي مترجم صدام السابق أيام غزو الكويت لينورنا بالمزيد وليضيف على ما أتى به بالأمس حسين الفلوجي وليؤكد نفس النظرية الجاهلية التي يتحدث بها عضو الشعبة السابق صالح المطلك مدعياً من أن الدستور يريد أستحواذ فئة على أخرى متباكياً على تأريخ البعث الأسود ودمويته وهو بكل وقاحة يهين عوائل وذوي الشهداء ممن قتلهم وأبادهم الطاغية الأرعن ولي نعمته صدام حسين...... وفاجعة الأنفال اليوم يستذكر أهالي ضحاياها صفحاتها الدموية في ربوع كردستاننا الحبيبة.......
فيوم غزى المجرم صدام دولة الكويت جاء بالبعثات الدبلوماسية التي كانت تمثل الأسرة الدولية أسرى إلى العراق في ابشع عملية قرصنة دبلوماسية عرفها العالم المتحضر بعد أن اسماهم " ضيوف العراق" في مهزلة سياسية لم يعرفها التأريخ الحديث في العرف الدبلوماسي وكان سعدون الزبيدي آنذاك المترجم المعتمد للقائد الرمز في كل مساء بعد نشرة الساعة الثامنة ........... فكان هو وصدام كامل وروكان أرزوقي هم من يقفون خلف السيد الرئيس وهو يلقي بخزعبلاته للصحفين ومراسلي الصحف العربية وألأجنبية ليمن صدام حسين على هذا الصعلوك بمكارمه وهداياه وعطاياه مذكرنا اليوم بوجهه القبيح الذي أخزى العراق وهو ينقل للعالم قذارات وأوساخ صدام باللغة الأنكليزية في حين نراه هذا المساء يريد أن يٌظهر للعراقيين أن من يقاوم بالتفخيخ والخطف والذبح يريد أسماع صوته لاغير .. ويريد دستوراً عراقياً لايٌجرم البعث النافق ولا قياداته التي هربت وسلمت بغداد للمحتل في 9 نيسان 2003..!!!
أنه يتباكى كصالح المطلك وكحسين الفلوجي وكعبد الحسين شعبان وكعبد الهادي الدراجي وكفتاح الشيخ وكعبد الأمير علوان وكغسان الأمام وكهارون محمد وكغسان العطية وغيرهم ممن تخفوا وأختفوا كالجرابيع أيام عز صدام حتى جاء الأحتلال بهم ليظهرهم كدعاة للحرية الجديدة وللديمقراطية الفتية في العراق وهانحن اليوم نجدهم يلعنون الأحتلال ويشتمون العملية السلمية كسباً لقلوب ملايين العراقيين من المحرومين والبائسين والمهجرين والمهاجرين في جوٍ تسمع فيه اصوات القاذفات والبنادق ولايسمع فيه صوت الأغلبية المحرومة المظلومة من أبناء بلاد الرافدين...... صابين جام غضبهم على الأعلام المحلي والعربي والعالمي وكيف أن الأعلام الحالي كان قد همشهم وأنهم يعانون من نقص حاد في الأموال والتمويل والمواقع الأعلامية التي تروج للجميع وليس لهم و متناسين من أن دائرة الأعلام العربي العفن –المتحد ضد خير العراق وأهله- كانت قد جندت كافة أمكانياتها لأفشال العملية الديمقراطية الجديدة – على الرغم من سلبياتها الكثيرة- ليكون المواطن العراقي هو الضحية في نهاية المطاف............
ففيصل القاسم لازال يؤلب كل من كان في قلبه مرض على أهل العراق وجمانة نمور تقابل كل من شاط قلبه على سقوط الأرعن صدام وأحمد منصور ماأنفك يؤمن من أن سقوط صدام وجلاوزته من أمثال صالح المطلك وسعدون الزبيدي هو أمر غير قانوني وغير شرعي وفقاً لنظريات يوسف القرضاوي وفتاوي آيات الله من أمثال الحائري وتسخيري وحجتي ونصر الله وفضل الله والبغدادي واللعين الخالصي ومن شاكلهم ممن أعتمر العمامة ومارس الدجل في السر والعلن............
يريد سعدون الزبيدي تمويلاً لنشر أفكار البعث النافق ليعيد لنا لعبة "يوم الزحف الكبير" ولعبة أستفتاء قائد النصر والتحرير التي تمت في عامي 1994 و 2002 ونتائجها المئوية التي فاقت ال(99و99%) حين كان الأعلام العربي يصف تلك النسب المئوية هي أحلى الأعراس وهم في ضيافة القائد الرمز في قصور آل المجيد وآل طلفاح يوم كان الأستاذ الجامعي أو الطبيب أو المهندس أو الصيدلي أو المحامي أو المدرس أو..أو ..أو..... يطوف بلدان العالم ودول الجوار بحثاً عن مهنة بائسة يريد منها كسب لقمة عيشه بكرامة وشرف في حين كان سعدون الزبيدي يطوف دول العالم ليترجم لسيدة العراق الأولى ساجدة طلفاح وهي تتبضع في أسواق نيويورك وباريس ولندن وفينا وجنيف وبيرن ومونتي كارلو حاملاً حقائبها كالكلب الذي يتبع سيده بعد أن تمرس على هذه المهنة منذ أيام مرافقته لمنال يونس عبد الرزاق رئيسة الأتحاد العام لنساء العراق آنذاك و يوم كانت تتلذ برؤيته وهو مع الخدم والسواقين يأكل ويشرب أذلالاً لكل من حمل شهادة عليا...!!!!!!
إن الذي حاور وساهم في لجنة كتابة الدستور لايمكنه أن يقول من أن الدستور قد كتب في عهد الأحتلال وإلا لما كان قد أشترك في كتابته ولما كان قد دخل مجالس الحوار المطولة على تغيير بعض فقراته منذ البدء ,,,,,, وإلا فكيف نريد أن نصدق من أن صالح المطلك يريد دستوراً وطنياً خالصاً وهو يحلم بمقابلة زلماي خليل زاد سفير دولة الأحتلال في بغداد؟؟؟؟؟؟ كيف لنا أن نصدق سعدون الزبيدي وهو يمثل اليوم وياللمسخرة_أهالي السنة والجماعة- من أنه يريد عراقاً متحرراً مستقلاً يتمتع بسمعة طيبة بين دول الجوار والعالم وهو الذي كان صحاف العراق آبان غزو الطاغية للكويت قبل أن يظهر محمد سعيد الصحاف للواجهة بعد أن كان نسياً منسيا..؟؟؟؟؟
فبدلاً من أن يدافع صالح المطلك وذيله الحالي سعدون الزبيدي عن الشهداء اللذين أعدمهم صدام ومثل بأجسادهم الطاهرة وهم بالملايين(أكثر من ثلاثة مليون ضحية) نراه اليوم يدافع عن حزب صدام وعن جلاوزة صدام وعن أيتام وذيول صدام ......
هل حاول أن يستذكر الشهيد البطل وليد الأعظمي ورفاقه اللذين قالوا للأرعن صدام "لا" للأنفراد بقيادة الحزب والدولة من أمثال ( عبد الخالق السامرائي ومحمد عايش الدليمي ومحمد محجوب الدوري والشهيد البطل الدكتور رياض إبراهيم الدليمي والشهيد البطل الدكتور راجي التكريتي – رفيق الدرب والمهنة – والشهيد البطل مرتضى سعيد عبد الباقي وشقيقه كردي سعيد عبد الباقي والشهيد البطل – رمز البطولة والشهادة والفداء- محمد مظلوم الدليمي - وغيرهم من كوكبة أرادت للعراق خيراً في يوم من الأيام وإذا باللعين صدام ضمر لهم شراً مابعده شر خشيةً على كرسيه الذي نحر ملايين العراقيين من أجله ويوم جاءه المحتل تركه وهرب بعد أن أذل خيرة القادة العسكريين الميدانيين في معركة خاسرة يندى لها الجبين قاد صفحاتها المخزية طفله الملل قصي وكأننا في لعبة أطفال في جحور العوجة وليس كأننا نحارب تحالف مرعب ضم أكثر من ثلاثين دولة –خمسة منها نووية- معتقداً من إن اللذين سيحاربهم سينهزمون وسينتحرون على أسوار بغداد وهو أول من ترك تلك الأسوار مشرعة للمحتل فلاذ هارباً عبر الأنفاق والبالوعات ليطلب من أبناء العراق الأماجد أن يطردوا المحتل كونه القائد العام للقوات المسلحة...
يذكرني هروب القائد الرمز من بغداد – بعد أن هرب عائلته وعائلة طارق عزيز إلى مصائف ومنتجعات اللأذقية وطرطوس ومعهم المليارت المنهوبة من خزائن العراق- بيوم عبور قطعات الجيش العراقي لشرق نهر الكارون في آواسط الثمانينيات- وكيف أعترض اللواء الركن عزيز الحديثي على عملية العبور البائسة تلك لأنه من الناحية التعبوية والأستراتجية لايمكن أن تترك للعدو مجالاً يحصارك فيه وقطعاتك تواجه أرتاله ومانع طبيعي-جغرافي يحصارك من الخلف كأن يكون – نهر , جبل, بحر , صحراء ......., فما كان من السيد الرئيس الهمام إلا أن طالب بإعدامه لأنه قال "لا" للفطحل الفلتة وهو الذي كان يٌنظر ويفلسف في العلوم العسكرية سيما وأنه ما خدم في الجيش العراقي الباسل "يوما واحداً" ولو برتبة جندي مكلف ........ فهكذا كان حال العراق وحال جيشه الذي ترأسه كل من هب ودب من بائع للثلج إلى نائب عريف سائق دراجة إلى سائق أسعاف في طبابة القوة الجوية والحديث يطول إذا ما فتحنا سجل المكتب العسكري والجرذان التي كانت تهين كل الضباط الأحرار من أحرار الموصل وتكريت والرمادي وبقية الضباط الشرفاء ممن جاؤا من محافظات الجنوب والوسط وكردستان الجريحة....
إن نظرية المؤامرة التي أستوردها حزب البعث العربي الأشتراكي من نظام البعث السوري المتهريء الصديء عمل بها صدام طوال العقود التي حكم بها العراق بالحديد والدم ....... فكل من أعترض وناقش وأراد أن يتبين الحقيقة أو يضيف أليها ولو كان مستفسراً كانت عقوبته التشكيك بالولاء للقائد الرمز ولقيادته الفذة التأريخية ....
وهذا الذي يعمل به اليوم النظام السوري الغبي ..... ففاروق الشرع يريد أدلة على تورط نظام البعث السوري في تخريب العراق وذبح أبنائه مردداً نفس أقاويل دجالي قم وطهران على لسان آصفي حين يريد أدلة على تدخلهم في البصرة ومحافظات الوسط والجنوب والأدلة كثيرة وبالمئات ولكن سيأتي اليوم ليعلنها أشراف العراق بعد أن يصحى الغبي مقتدى الصدر وبعد أن تنكشف أخر ورقة لصالح المطلك ولسعدون الزبيدي طبعاً بعد أن تجف منابع دولارات رغد ورنا وحلا وساجدة التي لازالت تمد المخربيين القتلة بالمال والعدة وتجند المرتزقة الوافدين من وراء الحدود ممن أستدعاهم وضيفهم ناجي صبري الحديثي وترجم لهم سعدون الزبيدي – في غرف فندق الرشيد- وآواهم بعد سقوط الصنم في مزارعه التي سرقها من الشعب صالح المطلك لتحول تلك البساتين والمزارع في اللطيفية والحصوة والمحمودية والصويرة والنهروان والضلوعية والطارمية والراشدية إلى ورش لتفخيخ السيارات وإلى ثكنات عسكرية لتحوير قنابر المهداد والألغام الأرضية لتزرع الرعب والدمار في مدن ومحافظات العراق وقراه الأمنة المحرومة من أبسط متطلبات العيش الكريم........
إن الذي قال" نعم" للدستور بارك الله فيه ....... وإن الذي قال "لا" للدستور كثر الله من أمثاله لأنه لايقل وطنيةً عن الذي قال "نعم" وأستفتى يوم أمس .... ولكن الذي لاقال نعم ولا قال لا تحت أية حجة أو مبرر فإنه أما يكون عميلاً لسوريا أو لأيران أو للأثنين معاً وهذه هي عين الحقيقة لاغبار عليها............
أن الدستور ومسودته التي طرحت بالأمس للأستفتاء رغم حرمان الكثيرين من التصويت عليها هي البلسم الشافي لأهالي الضحايا ممن قتلهم صدام وقطعت أشلاؤهم مفخخات الأرهابيين وسرفات دبابات الأحتلال........
فإياد علاوي يريد أعادة البعثيين القتلة من بوابة المصالحة الوطنية وبرعاية من عمرو موسى الذي سيصل اليوم الى بغداد وبجعبته قرار أسترحام عربي بغيض يطلب الصفح عن صدام وجرائمه بعد أن يتم تسويف وتأجيل المحاكمة التي طالما أنتظرها أهالي الضحايا......... حيث إن توقيت مثل هذا المؤتمر وبهذا الوقت وبالتحديد يراد منه التعتيم على أهمية الدستور وشرعيته ونزاهته من جهة ولأشراك الجامعة العربية التي طبلت للقائد طوال حروبه العبثية ضد دول الجوار وضد أبناء الشعب العراقي من جهة أخرى.......... وليكون البعث وأزلامه هم من سيكتبون التعديل بفقراته الجديدة بعد أربعة أشهر.........

هل علم مام جلال من أن الذي أول من أفتى بعدم شرعية فيدرالية كردستان وروج لها هو هذا اللعين عمرو موسى وهو الذي أتهم أبطال كردستان بإستضافة فلول الصهاينة في ربوع كردستان زيفاً للحقيقة وبطريقة تلفيقية تمس نضال الشعب الكردي البطل الذي قارع حكومات الأستبداد ولعقود..........!!!

أن عضوية الجمعية الوطنية هي شرف لمن يحملها لأنها تمثل الأسلوب الحضاري الأمثل لعالم متحضر نعيش فيه اليوم ينبذ العنف ويروج للمحبة والسلام ..... وإن الذي يسمع تصريحات صالح المطلك وسعدون الزبيدي وعبد الهادي الدراجي ومشعان الجبوري وحازم الشعلان "بطل مسرحية المليار دولار الهارب" وغيرهم ممن تنكروا لفضل الأميركان يوم فروا كالفأران من الطاغية صدام ,,,, يعتقد من أن العراق مقبلٍ على مستقبل أسودٍ مجهول وهذا الذي تردده قنوات الشر كالعربية والجزيرة والعالم والشرقية والمنار و..و..و..و..

وإلا كيف تستضيف يوم أمس قناة "الجزيرة" التي أول من زرعت الحقد بين صفوف العراقيين سماحة الرفيق السابق إياد علاوي وهي الممنوعة من البث من بغداد ياسيدنا وياحجة أسلامنا الجديد ياحبيب الصدر لأنك وكما نعتقد المدير العام لشبكة الأعلام العراقية أم أن السيد لطيف نصيف جاسم وزيرنا السابق سيزعل إذا ما تم تطبيق قرار المنع بحق قناة الجزيرة ورئيسة مجلس أدارتها الجديدة الحرم المصون ساجدة طلفاح...........

هل أن السيد علاوي بأحاديثه السقيمة المملة وكأننا نستمع لطه ياسين رمضان في العراق الجديد أقل خطورةً من أرجاع محمد عبد الجبار الشبوط لرئاسة تحرير جريدة الصباح التي زاد اللغط عليها مؤخراً .... أم أن قرار تنحية الشبوط جاءت مغيضةَ لمعاليكم فكان رد الفعل قوياً وضد إبراهيم الجعفري وجمعة الحلفي معاً......... فنحن ضد أهل البيت العراقي ورفاق الأمس واليوم أصبحنا مع معاقل العهر الأعلامي العربي الذي يوصف عملية أنتظار نتائج الأستفتاء على مسودة الدستور " بالغموض والقلق والفوضى الأمنية والحذر المرتقب الذي يشوبه الهلع والتشويش و..و..و.. وهي المطلحات التي أبدعت بها قناة الجزيرة وكادرها البعثي – الوهابي المقيت الذي شكره اليوم علاوي ونحن نستذكر دماء ضحايا شهداء الأنفال وانت هناك في السليمانية لحظة كتابة هذه السطور يامام جلال...!!!!!!!!!!

أن كل غيور على العراق وأهله عليه أن يطالب بمقاضاة كل من يشجع ويرغب ويمول ويشرعن ويفتي ويثقف ويحث على الأرهاب وترويع العراقيين .......... فنظرية المؤامرة التي روج لها في لبنان ولأكثر من 20 عاماً النافق غازي كنعان لترويع شرفاء لبنان ومناضليه هي ذات الأفكار الهدامة التي يطرحها في كل لقاء صالح المطلك وهذا الصعلوك الجديد سعدون الزبيدي الذي بدأ يطل برأسه كالفارة المذعورة بعد أن كان مختبأً في جحر ما طوال الفترة التي أمتدت من 9 نيسان 2003 وحتى يوم أمس وهو يطل من قناة الحرة ليبث سمومه من جديد..........

إن اللذين يتبجحون بطرد المحتل في كل يوم هم أخس وأنذل من المحتل ذاته لأنهم هم من أطالوا أمد الأحتلال وهم من أوقفوا عمليات البناء والتعمير وساهموا في تنصل الدول المانحة من المساهمة في بناء العراق بعد سقوط الطاغية وهم اللذين يريدون أن تعم الفوضى من أجل نشر الفساد السياسي والأقتصادي لكي تسقط التجربة الفتية في عراق اليوم لتفرح دول الجوار نكاية بالولايات المتحدة وبريطانيا علماً بأن هذه الدول تستجدي الرضى الأنكلو –أميركي في السراء والضراء ومثالهم كصائب عريقات الذي يريد من المحتل أن يرحل من بغداد وهو اليوم في تل أبيب يوقع أتفاقات شراكة أبدية مع نواب شارون ومع شمعون بيرز بالذات أو كبشار الأسد الذي يريد حواراً مع الأميركان ولايريد صفقات بترولية مع الكارتل النفطي الأميركي فحينها سيكف عن أرسال قوافل البغاة العرب عبر حدود بلده ليقتلوا أطفال ونساء وشيوخ العراق .........

إن الذي صوت ب"لا" للدستور عليه أن يعطي البدائل والحجج الواقعية المقنعة ..... وليس أعذاراً" واهيةً تخدم كوادر القيادة القومية في دمشق وتصب في مصلحة زنادقة طهران وقم ممن يريدون شراً بالعراق وأهله وهم كٌثر.......

فالنظام السوري يحتضر وبات القرار الأممي رقم 1559 يؤرق الرفاق في قيادة القطر السوري ....

والنظام الأيراني فشل في اللعب على حبال الأنشقاقات الأوربية – الأطلسية-الأميركية بعد أن أنكشفت اللعبة – كما كان يسميها بطل الفضائيات أيام فرق التفتيش الزائرة للبحث عن أسلحة العراق الرفيق المناضل "محمد الدوري" الذي أصبح منظراً تأريخياً اليوم في قناة "العربية الماكرة" وهو يستذكر العراق "بين أحتلالين" فتحول بقدرة قادر من رجل قانون ومحاماة إلى "مؤرخ فذ يسرد الخزعبلات البعثية البائسة" !!!!!!!

إن التغيير قادم في كل من سوريا وإيران والمسألة مسألة وقت ....... وأن عملية شغل الأميركان بالعراق أصبحت لعبة معروفة لدى الكبار من الساسة في حلف شمال الأطلسي .. ولكن على حساب أهل العراق وترابه الأشم ولكن هيهات لشعب عرف الطغيان منذ الأزل وأنتصر عليه أن يقبل بحاكم طاغي يتربع على عرش العراق أكثر من أربعة أعوام وهذا الذي كفله الدستور الجديد وهذا الذي لايريده صالح المطلك ولايريده مقتدى الصدر أو حارث الضاري أو عبد الهادي الدراجي أو حسين الفلوجي أو وميض عمر نظمي أو عبد الرزاق النعاس أو فخري القيسي أو عصام الراوي ..أو,..أو..أو.. ممن ضاعت مصالحهم يوم سقوط البعث وماعادت لهم مآثر في عراق اليوم سوى البكاء والنحيب على الماضي عل عجلة التأريخ تعيد نفسها ولكن هيهات............

مرحى لشيخنا الجليل الدكتور الفاضل أحمد عبد الغفور السامرائي وهو يقود مركبة الأمان إلى شاطيء الخير والسلام وفقاً لتعاليم الأسلام السمحاء.........

مرحى لكوادر الحزب الأسلامي العراقي وأشرافه النبلاء ممن ناضلوا وجاهدوا ضد الطاغية لعقود وهم اليوم يقفون كالجبال الشامخة في وجه التكفيريين الوهابيين الأنذال ممن جاؤا لتخريب العراق وذبح أبنائه البررة.........

نقول سلاماً للدكتور الفاضل نصير العاني وللدكتور العزيز خميس الدليمي لأنهما رأس النفيضة في صولات أشراف العراق على كل أفاك أثيم ......
كان الله بعونكما وأنتما ترسمان خارطة العراق الجديد مع بقية أشراف العراق من أبناء وادي الرافدين على أنقاض الفكر العفلقي البائس ومن يمثله من أمثال المطلك والزبيدي........... فهما اللذان ساهما في حرق مكاتب الحزب الأسلامي العراقي في الباب المعظم والفلوجة وناحية الصينية في بيجي .... الا تبت يداهما ................!!!!

ولما جاء أمرنا نجينا شعيباً والذين آمنوا معه برحمةٍ منا (94:هود)

صدق الله العظيم ....................



د.حارث الأعظمي / كندا