ولليوم الثالث ما زالت معظم المحلات التجارية والاسواق مغلقة تماما , وهذه سابقة لم تحصل على مرور عشر سنوات او أكثر من ذلك , لكن لم يكن هذا العيد الاكثر أزدحاما على محلات الملابس كما حدث خلال ايام الاستعداد لعيد رمضان المبارك السابق بسبب رواتب الموظفين حيث كانت افضل حالا حينئذ , ومع هذا فقد كانت السوق العراقية تشهد بحركة واسعة خلال هذا العام لم يسبق لها عهد , وهنا نقف وقفة تأمل , تخبر ان الايام القادمة ان شاء الله تكون أفضل مع تحسن واضح في الحالة الامنية .
ان هذه العلامات تنبيء ان ناقوس الخطر دق في بيت الارهاب والخارجين عن القانون وهما السبب المباشر في بقاء مشكلة الفساد .
عيد سعيد لكل الامة العراقية , مهد الحضارات والرسالات السماوية , تلك هي الامة العراقية التي ينتسب اليها جميع الانبياء والرسل والصالحين , فالحمد لله كثيرا على هذه النعمة التي فضلنا بها الرب العظيم على جميع الامم والشعوب .
ولا ننسى فان العيد هو ليس من لبس الجديد وإنما من خاف يوم الوعيد وعد العدة ليوم لا ينفع فيه مالا ولا بنون .
شكرا لاختنا الفاضلة ولكل من ترك لنا مرورا طيبا شهيا , سائلا المولى العلي العظيم ان ينعم عليهم بوافر من رحمته ومنه بالايمان والسلام .