برلماني يهدد باللجوء إلى المحكمة الدولية لحل قضية المياه القادمة الى العراق ويتهم دول

[منازار]

نيوزماتيك/ بغداد

طالب عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي النائب عن التحالف الكردستاني سيروان الزهاوي الحكومة العراقية بإجراء مفاوضات عاجلة وسريعة مع تركيا وسوريا وإيران لزيادة منسوب مياه نهري دجلة والفرات التي تصل إلى العراق.

وبين الزهاوي في حديث لـ"نيوزماتيك" أن العراق "يعاني من شحة كبيرة في المياه خلال العام الحالي بسبب موجة الجفاف التي يمر بها، مما أدى إلى تدمير العديد من الأراضي الزراعية وهلاك العديد من قطعان الماشية والأغنام".

وأضاف الزهاوي أن "الانخفاض المستمر لمناسيب المياه في العراق يمثل تهديد خطيرا للوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في العراق خلال الفترة القليلة القادمة".

وهدد الزهاوي بلجوء العراق إلى محكمة العدل الدولية "في حال استمرار تركيا وسوريا وإيران بسياساتها الحالية في قطع المياه عن العراق" على حد قوله.

واتهم عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي دولة مجاورة لم يسمها برمي مخلفات صناعية سامة في المياه القادمة إلى العراق "لإحداث اكبر ضرر بالشعب العراقي" على حد وصفه.

ورفض الزهاوي الكشف عن تفاصيل أكثر بخصوص هذا الموضوع بحجة أن "العراق لا يريد أن يتم طرح الموضوع في الإعلام حاليا حتى يتم التفاوض والتفاهم حوله من خلال القنوات الرسمية" مؤكدا أن "العراق يمتلك أدلة تثبت تورط هذه الدولة برمي المخلفات السامة في النهر".

يذكر أن العراق عانى خلال العام الحالي من موجة جفاف حادة بسبب انخفاض مناسيب المياه التي تصل إلى العراق عبر نهري دجلة الفرات اللذين ينبعان من تركيا بعد أن شرعت الأخيرة بتشييد أكثر من 30 سدا ضمن مشروع "الغاب" الذي تقدر طاقته التخزينية بحوالي 100 مليار متر مكعب، كما قامت سوريا بخفض منسوب المياه القادمة إلى الأراضي العراقية فضلا عن قيام إيران بإقامة عدد من السدود على بعض الجداول التي تغذي نهر دجلة في الأراضي العراقية

[النورس]

لن تقدم سوريا الى العراق سو(الموت الحمر) الإرهابيين والمجاهدين والمفخخات ...................

[amori4u]

اخي النورس هل يشمل ذلك جمهورية الارهاب الايرانية ايضا

[النورس]

اخي النورس هل يشمل ذلك جمهورية الارهاب الايرانية ايضا

ذلك صحيح عزيزي أموري .......
تحياتي ............

[Stock Market]

النائب عن التحالف الكردستاني (مشكوراً) يتكلم عن حقوق العراقيين، اما نواب الائتلاف و الصدريين و الفضيلية و حزب الدعوة، فهم يخافون من ايران و يخافون على جيوبهم و يخافون على الدولار الذي يأتي لبعضهم من ايران و يخافون ان من سوريا ايضاً بأن لا تسمح لهم بالدخول الى اراضيها يوماً ما.