السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فرض غرامة مالية على منظمي دورة دبي
فرضت رابطة اللاعبات المحترفات في كرة المضرب غرامة مالية على منظمي دورة دبي الدولية قدرها 300 ألف دولار بسبب عدم منح اللاعبة الإسرائيلية شاهار بير تأشيرة دخول للمشاركة فيها.
كما حددت الرابطة ثلاثة شروط يجب على اللجنة المنظمة للدورة تلبيتها للسماح لها بتنظيم الدورة عام 2010.
وتختتم دورة السيدات اليوم السبت فتلتقي الأميركية فينوس وليامس والفرنسية فيرجيني رازانو في المباراة النهائية، على أن تنطلق دورة الرجال بعد غد الاثنين.
وكانت رابطة اللاعبات أبلغت بير خلال مشاركتها في دورة باتايا التايلاندية الأسبوع الماضي بعدم منحها تأشيرة دخول إلى دبي للمشاركة في الدورة.
وقال رئيس الرابطة لاري سكوت في بيان له إن فرض الغرامة جاء لأن بير "كانت ضحية سياسة تمييز غير عادلة من قبل الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف: "نهدف من هذه القرارات إلى توجيه رسالة واضحة بأننا لن نسمح في دورات المحترفات بأي نوع من التمييز وبأننا لا نريد أن يتكرر هذا الوضع مجدداً في الإمارات".
وأوضحت الرابطة أنها "الغرامة الأكبر التي تفرضها على إحدى دوراتها".
واشترطت الرابطة تلبية ثلاثة شروط لإبقاء الدورة ضمن روزنامة عام 2010 وهي:
"ضمان اللجنة المنظمة مشاركة جميع اللاعبين واللاعبات المؤهلين للمشاركة أيا تكن جنسياتهم
ضمان منح أي لاعبة إسرائيلية تتأهل إليها تأشيرة الدخول قبل ثمانية أسابيع من انطلاقها
منح بير بطاقة دعوة للمشاركة في الدورة في حال فشلت في التأهل إليها".
وأضافت رابطة اللاعبات المحترفات 130 نقطة إلى رصيد اللاعبة الإسرائيلية في تصنيف المحترفات، وهو العدد الذي حصدته في نفس توقيت دورة دبي العام الماضي، فضلاً عن منحها مبلغ 44,250 ألف دولار، وهو أيضاً المبلغ الذي جمعته في مشاركتها في تلك الفترة.
كما أن الألمانية انا لينا غرونفيلد، زميلة بير في فئة الزوجي، ستنال مبلغ 7950 دولارا جراء عدم منح الإسرائيلية التأشيرة.
يذكر أن إدارة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الإماراتية أعلنت أول من أمس الخميس أن الجهة المعنية أصدرت إذنا خاصا لمشاركة اللاعب الإسرائيلي اندي رام في دورة دبي الدولية للرجال التي تنطلق بعد غد الاثنين.
وتنص لوائح رابطة اللاعبات المحترفات ورابطة اللاعبين المحترفين على عدم حرمان أي لاعب أو لاعبة من المشاركة في أي دورة في العالم.
إنتهى .
خيعون العرب من كانوا يمنعون لاعبينا العراقيين من دخول البلدان العربية للمشاركة في البطولات الرياضية آنذاك , ولامن شاف ولا من دري ولا عقوبات ولاهم يحزنون , ولعنة الله على الرياضة من تدخل السياسة فيها .