منقول من موقع : الكرة العراقية
****************
بعد ان كثرت علامات الاستفهام حول المدرب يونس عبد علي بعد خسارة فريقه الشرطة في اولى مبارياته في بطولة الاندية الاسيوية امام الشارقة الاماراتي فان الانظار بدأت تتجه صوب المدرب السابق باسم قاسم الذي سبق له ان قاد فريق الشرطة مرارا الى مراكز متقدمة اذ بلغ به نهائي بطولة كأس العراق ثلاث مرات الا ان المدرب قاسم اغلق الابواب بوجه الداعين الى عودته للشرطة قائلا ان عودته الى فريق الشرطة في هذه المرحلة غير واردة.
وبالرغم من حبي الكبير للفريق الذي برزت فيه لاعبا ومدربا الا ان ما حدث يدعوني الى عدم التفكير بالعودة لهذا الفريق وان طموحي يتوجه صوب منتخبات الفئات العمرية لاسيما وان تجربتي التدريبية تمدني بخبرة غزيرة.
وعن رحلته في الدوري اليمني حين اشرف على تدريب اهلي صنعاء في الشهور السابقة وقاده الى الفوز في ست مباريات وتعادل في اثنين قال ان كرة القدم مازالت في اليمن دون مستوى ما يطمح اليه أي مدرب سواء من حيث الملاعب والامكانات التي تكاد تكون معدومة ام من حيث التعامل مع اللاعبين والقدرة على تحقيق طفرة حقيقية لذا فان مسافة غير قصيرة تفصل بين الدوري العراقي والدوري اليمني.
يذكر ان عددا من المدربين العراقيين يعملون في الملاعب اليمنية هم فيصل عزيز مدرب شعب اب الذي يقف في الصدارة والمدرب العراقي الكبير انور جسام الذي يعمل مع اهلي صنعاء وخليل محمد علاوي مدرب التلال وهاتف شمران مدرب الصقر.
ومن اطرف ما نقرأه في سيرة المدرب باسم قاسم انه الوحيد يوم كان لاعبا الذي أقلته طائرة خاصة من بغداد الى المكسيك ليأخذ مكان المدافع العملاق عدنان درجال بعد تعرضه للاصابة اذ شارك في نهائيات كأس العالم بعد ان اصر مدرب المنتخب العراقي يوم ذاك البرازيلي ايفرستو على حضوره.

بغداد - هادي عبدالله