كان الامام الخميني قدس سره دائماً يفرق بين الاسلام المحمدي و الاسلام الامريكي.
و اي دين الذي يتبعون هؤلاء فبلى شك. الاسلام الامريكي!!
امريكا هي التي دعمت هؤلاء على مدى عقود من الزمن, لمواجهة المد الاحمر في الدول الاسلامية آنذاك و للضغط على الانظمة التي كان لها علاقة مع الاتحاد السوفيتي السابق.
أمريكا هي التي صنعت الطلبان و سلمتهم أفغانستان بمساعدة آل سعود و الجيش الباكستاني. و هي من سمحت لهذه الحركات بعدما أنقلبوا ضدها للدخول للعراق لنقل "الحرب الأمريكية على الأرهاب" الى خارج الولايات المتحدة الامركية, و هذا ما صرح به البوش عدة مرات و قد وافق عليوي على ذلك و باركه في تصريحاته الأخيرة.
فأن كل ما يجري في العراق من أجرام يتحمل مسؤليته الاحتلال أولاً. و بعد ذلك الأحزاب و الحركات العراقية المشتركة في اللعبة السياسية الأمريكية لسكوتهم المخجل أمام ما يقوم به المحتل من سياسة قذرة يذهب ضحيتها أبناء العراق فداءً لقادسية بوش المجيدة!!