كل المنح والمساعدات التي يعطيها عبد المهدي لا يعادلن قطرة دم عراقي
أولا هو ما معطي من جيبه
ويمكن سوى مانيه وفضل فتح النت
هذا الرجل المفروض بيه يستقيل
ما لازم عطاءاته وتكرماته
أنموت احسن وما نريد منه
وينك يا سيد مقتدى
وينك يا أبو إسراء
وينك يا هادي العامري
كلها يتحمل مسؤليتها رئيس الوزراء
لو كانت خسائر من القوات المسلحة أو مواطنين
ما يكفي خسائر الإرهاب هل المرة أحنا العراقيين نوجه سلاحنا لبعضنا
بالتاريخ ما صايره فقط في عهد الدكتاتوريات ولا عودة للدكتوتاريات في العراق الجديد
---
في أي بلد في العالم تحدث تظاهرات ويصاحبها عنف أحيانا لكن ليس بهذه البشاعة
أولا اغلب الناس المتظاهرة صاحبة حق مشروع
وأنت جنابك يا رئيس الوزراء كان المفروض من أول يوم تطلع وتشوف شعبك
بعدين أنت وصلتك الدولة عامره وخزينه جيدة لا إرهاب بقى والوضع عال العال
ولحد الآن أنت ما مشكل حكومة كاملة وعليك كثير من العيوب والأنتقادات ومن الكتل نفسها التي دعمتك وأوصلتك وكثيرون قبل التظاهرات وجهوا لك انتقادات وسحبوا أيديهم منك وتبرأوا من دعمك ودعم حكومتك علنا وتعرفهم واحد واحد
فيا أخي استقيل أحسن وأرح العباد ولنا الله
العراق له الله
والمواطن المغلوب حوبته عند الله
وقبل الختام أسالك سؤال واحد
أولا من الناحية الأخلاقية وحسب مكانك تعد أب أو أخ أكبر لجميع العراقيين
ولكن لو قتل واحد من أولادك الذين من صلبك هل ستنام الليل ؟
ولا تقول أنا أدافع عن العراق وأحمي شرف العراق
من الطفل الصغير إلى الشيخ الكبير كلهم يحمون العراق
لكن أسأل الأيتام
أسأل عن طفل فقد أباه دون سبب يستحق القتل
أسأل عن إمرأة عراقية ترملت في ثاني يوم من زفافها
أسأل أسأل وستجد الملايين من يحكي لك
أما قصرك لن يحكي لك ولن يكون لك صديق
ولو فيديوات ما أريد أجلب لأنه المشاهد صعبة والقلوب حزينه
لكن مرات السمع لا يكفي لوحده
هذا بعض منها لا على التعيين من قوقل