بغداد / قال متحدث رسمي عراقي مساء السبت اثر التفجير الانتحاري الذي اودى بحياة 127 شخصا على الاقل في بغداد ان "نصف هذا القتل والتفخيخ يأتي من
سوريا" في اشارة الى اشخاص تؤکد بغداد انهم مطلوبون وتطلب من دمشق تسليمهم.
واضاف المتحدث باسم الحکومة علي الدباغ لقناة "العراقية" في اعقاب
التفجير "ما نراه في شوارع بغداد خمسين بالمئة ياتي من سوريا اؤکد خمسين بالمئة من هذا القتل ومن هذا التفخيخ ومن هؤلاء العرب التکفيريين الذين ياتون من سوريا".
وتابع "لدينا ما يثبت ذلک واثبتنا لاخواننا السوريين لکن نريد ان نقولها لکل العرب: هؤلاء الذين تسمونهم مجاهدين وياتون من سوريا يقتلون هذا الشعب المسحوق
بهذه الطريقة".
واوضح ان "الاخوة في سوريا اکدوا انها لن تکون مکانا للقتل. الموجودون في سوريا يمارسون القتل وکل انواع الدعم لمجموعات الارهاب في العراق".
وردا على سؤال حول تسليم "المطلوبين", قال الدباغ "يجب الا يؤوي الارهابي اي بلد عربي. هذه رسائل موت تاتينا من هذه البلدان لکن ليس من اخلاق العراق ان يرجع نفس الرسائل. هذا ما کان صدام يمارسه وهي اساليب سهلة ... لا نريد ان نؤذي احدا".