فحوص على فتاة عراقية يشتبه انها توفيت بانفلونزا الطيور

[دجلة الخير]

فحوص على فتاة عراقية يشتبه انها توفيت بانفلونزا الطيور
السليمانية (العراق) (رويترز) - قال مسؤولون يوم الاربعاء ان مسؤولي صحة بشمال العراق ارسلوا عينات الى الاردن لاجراء اختبارات فيروس (اتش.5.ان.1) المسبب لانفلونزا الطيور على فتاة عمرها 14 عاما توفيت في مدينة السليمانية الكردية.

وصرح محمود خشناو وزير الصحة في اقليم كردستان بان تيجان عبد القادر توفيت يوم الثلاثاء بعد مرض استمر 15 يوما في المستشفى العام في بلدة رانية القريبة من حدود العراق مع تركيا وايران.

وقال لرويترز "الاطباء في السليمانية يشكون ان الحالة قد تكون اصابة ناتجة عن مرض انفلونزا الطيور."

واضاف "لقد تم ارسال العينة الى عمان وسنعرف نتيجة التحليل خلال اسبوع."

وتقع رانية بالقرب من بحيرة دوكان التي تجتذب الكثير من الطيور المهاجرة الى المنطقة وهي المنطقة التي اتخذ المسؤولون العراقيون اجراءات فيها لمنع اصابة الدواجن بالمرض.

واضاف خشناو "باقي افراد العائلة بصحة جيدة." وصرح بان الاسرة لا تعمل في تجارة الدواجن.

واكد متحدث باسم وزارة الصحة العراقية وجود حالة مشتبه بها كما اعلن مسؤول صحة بارز بالحكومة المركزية في بغداد ارسال فريق للتحقيق.

وقال عبد الجليل حسن رئيس اللجنة الحكومية المُشَكلة لمراقبة خطر انفلونزا الطيور بعد وفاة اشخاص بالمرض في تركيا المجاورة "ابلغنا بالامر يوم امس بحدود الساعة الثانية عشرة ظهرا (0900 بتوقيت جرينتش) وقمنا بارسال فريق طبي هذا الصباح للتأكد من الامر ونتوقع ان يقوم الفريق بإعلامنا وتقديم تقرير اولي بالحادثة بعد ظهر اليوم."

واضاف قائلا لرويترز "سيقومون بأخذ عينات وسيكون بامكانهم معرفة اذا كانت الاصابة هي لفيروس انفلونزا الطيور بعد ظهر اليوم."

وقال "ليس لدينا علم بوجود اصابات اخرى في العراق."

وتقع بلدة رانية شمالي بحيرة دوكان على بعد نحو 20 كيلومترا غربي الحدود الايرانية بالقرب من مدينة بيرانشهر الايرانية. وتقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي الحدود التركية.

وقال حسن انه اتخذت اجراءات في منطقة البحيرة للفصل بين الدواجن والطيور البرية التي تصل عبر مسارات هجرة الشتاء قادمة من الشمال.

وقال مسؤول حكومي اقليمي كردي ان كل الدواجن تذبح وتحرق في مدينة زاخو العراقية الكردية التي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود التركية والسورية.

http://ara.today.reuters.com/news/ne...AQ-FLU-MS5.XML

[ديك الجن]

الله يستر...

طبعاً لو قرأ هذا الخبر وهابي لبدأ ينبح فوراً !!!

و بدأ فوراً في توزيع امنياته المذهبية ...و عقده النفسية على القراء .....

بأن تكون قمة تمنياته المرجوة... هي أن تكون تلك الطفلة المسكينة "رافضية " خبيثة هالكة ... و ليست من أهل السنة...

ثم يلحق تمنياته المريضة بالدعوات "المذهبية" المعروفة عند الكوارث الطبيعية و المصائب و المحن التي تحدق بالمسلمين!...

اللهم عليك بالرافضة!!!... و أخرج منها أهل السنة سالمين!...

[دجلة الخير]

ماطلعت انفلونزا الطيور وإنما إلتهاب الرئتين :
نفى وزير الصحة الدكتور عبد المطلب علي هادي ظهور أية اصابات بمرض انفلونزا الطيور في عموم محافظات العراق.
واشار هادي في تصريح صحفي امس إلى ان الوزارة قامت باتخاذ جميع الاجراءات الوقائية من هذا المرض وذلك من خلال تشكيل لجنة عليا ضمت سبع وزارات.
إلى ذلك نفى مدير صحة مدينة السليمانية الدكتور شيركو عبد الله الانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام حول وفاة طفلة كردية امس الاول متأثرة بمرض انفلونزا الطيور.
وقال عبد الله امس في تصريحات صحفية ان تشريح الطفلة المتوفاة اثبت انها كانت مصابة بالتهاب في الرئتين ما ادى إلى وفاتها.
واشارت التقارير البيطرية الواردة من منطقة الطفلة المتوفاة إلى انها خالية تماماً من مرض انفلونزا الطيور.
فيما اكد الدكتور داود محمد شريف مدير الشركة العامة للبيطرة في وزارة الزراعة انه لم يتم العثور على هلاكات للدواجن في منطقة رانية في محافظة السليمانية مصابة بمرض انفلونزا الطيور وان الهلاكات التي تم العثور عليها تمت بسبب توزيع طعم فئران بالخطأ.
ودعا شريف المواطنين إلى التخلص من الدجاج المنزلي وتجنب تربية الدواجن والديك الرومي كاجراء وقائي ضد انفلونزا الطيور.
وكان مسؤولون من اقليم كردستان قد اكدوا امس الاربعاء ان عينات ارسلت الى الاردن لاجراء تحاليل بعد الاشتباه في وفاة طفلة كردية تبلغ 14 عاما بمرض انفلونزا الطيور.
وقال تحسين نامق وكيل وزارة الزراعة في حكومة الاتحاد الوطني الكردستاني ان "طفلة كردية تبلغ من العمر 14 عاما توفيت امس الاول (الثلاثاء) في مستشفى السليمانية واخذت منها عينات لاجراء فحوص في عمان للاشتباه باصابتها بانفلونزا الطيور".
واوضح نامق المسؤول عن لجنة متابعة مرض انفلونزا الطيور ان "الطفلة شنجين عبد القادر التي تسكن في منطقة قرب رانية على الحدود العراقية التركية الايرانية كانت تعاني منذ نحو 15 يوما التهاباً في الرئة وتوفيت فجأة الثلاثاء في مستشفى السليمانية.
واضاف ان "الاطباء اجروا فحوصا على جثتها بعد الوفاة وتأكدوا انها غير مصابة بانفلونزا الطيور لكن تواضع الاجهزة والمعدات الطبية في الاقليم ولّد لدينا شكوكا مما دعانا الى ارسال العينات الى المختبرات الصحية في الاردن".
واعرب المسؤول الكردي عن الامل في ان "تثبت الفحوصات الطبية في مختبرات الاردن عدم اصابة الطفلة بالمرض".
واوضح ان "افراد عائلة الطفلة المكونة من اربعة اشخاص في صحة جيدة ولا يعانون من اي مرض".

http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=106201

[دجلة الخير]

رسمياً : إصابات بإنفلونزا الطيور في أنحاء العراق
GMT 1300 2006 الإثنين 30 يناير
د. أسامة مهدي

وزيرا الصحة العراقي والكردستاني في مؤتمرهما الصحافي
أسامة مهدي من لندن : اكد وزير الصحة العراقي ووزير الصحة في حكومة كردستان بالسليمانية رسميا وجود اصابات بمرض انفلونزا الطيور القاتل في مناطق مختلفة من شمال ووسط وجنوب العراق انتقلت من تركيا الشمالية في حين باشرت السلطات العراقية حملات لابادة الطيور البرية ومنع استيراد الدواجن من دول ظهرت بها اصابات.

وفي مؤتمر صحافي مشترك عقد في ديوان وزارة الصحة في السليمانية (330 كم شمال بغداد) اليوم اعلن وزيرا الصحة العراقي الدكتور عبدالمطلب علي صالح ووزير الصحة في اقليم كردستان الدكتور محمد قادر خوشناو بشكل رسمي وجود فيروس(H5N1) في اقليم كردستان وناشدا المنظمات العالمية اتباع الطرق والوسائل الضرورية للقضاء على المرض ومعالجة المصابين. واوضح الوزيران بان المصابة شنكين (13 عاما) التي توفيت منتصف الشهر الحالي لم تظهر التحاليل المختبرية الاولية وجود الفيروس في عيناتها المرسلة الى الاردن والقاهرة ولكنه نتيجة الفحوصات الدقيقة على عينات من دمها ظهرت وجود الفيروس (H5N1) في دمها وبذلك تعتبر المرض موجودا في منطقة اقليم كردستان.

واشار صالح الى وجود حالتين مشابهتين في وسط وجنوب العراق ودعا الى تعاون اكبر من اجل القضاء على الوباء وارسال المرضى الى مستشفيات بغداد للمعالجة السريعة.. وبدوره اكد خوشناو بأن عملية القضاء على الطيور مستمرة في منطقة رانية بشكل علمي وطالب اهالي المنطقة عدم الذعر والهلع وانما اتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة كفيلة بالمعالجة وعدم انتشار الوباء بشكل كبير واوضح بأن الطيور المهاجرة هي الوسيلة التي نقلت العدوى من جنوب تركيا الى اقليم كردستان.

وفي وقت سابق اليوم اكدت حكومة كردستان العراق انتشار مرض انفلونزا الطيور في عدد من مناطق الاقليم واكدت انها ستبدأ اليوم بأبادة كميات كبيرة من الطيور الحية وتعويض المواطنين عن خسائرهم وطالبت منظمة الصحة العالمية بارسال خبراء للمساعدة في القضاء على المرض الذي يثير مخاوف من انتقاله الى الدول المجاورة وخاصة الخليجية منها .

وطالبت رئاسة الحكومة التي يقودها الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني جميع مواطني الاقليم وبالاخص مناطق بشدر وبتوين وشانخسي وسفح آسوس بمساعدة وزارات الزراعة والصحة والداخلية في إتلاف جميع انواع الطيور الحية المدجنة لديهم نتيجة لانتشار وباء انفلونزا الطيور في بعض المناطق كردستان . واشارت في نداء لها الى المواطنين الى ان القضاء على الطيور الحية سيكون عن طريق لجنة مشتركة للوزارات المختصة التابعة لحكومة الاقاليم وشددت على انه "لا يجوز قطعا ذبح الطيور من قبل المواطنين لان هذه العملية بحد ذاتها تكون احدى وسائل انتشار الوباء ومن لا يطبق تلك التعليمات سيكون مسؤولا" وقالت ان اللجنة المشتركة ستبدأ اليوم بتنفيذ عمليات اتلاف الطيور موضحة ان حكومة الاقليم ستعوض المواطنين المتضررين من ميزانيتها الخاصة.

في إيلاف أيضا

كردستان العراق .. تأكيد انتشار انفلونزا الطيور

ومعروف ان اصابات عدة بالمرض كانت قد ظهرت في تركيا الجار الشمالي لكردستان فيما ينتظر ان تتخذ الحكومة العراقية اجراءات مشددة لحصر المرض في الاقليم ومنع انتقاله الى باقي انحاء العراق المهددة بقية مناطقه بانتشار المرض نتيجة ضعف الاجراءات والامكانات الصحية فيها .

ومن جهته دعا نائب رئيس حكومة السليمانية عماد احمد منظمة الصحة العالمية الى ارسال خبراء الى كردستان للتأكد من وضع الاقليم الصحي مشيرا الى وجود 12 مريضا يعانون من التهاب الرئة ويشتبه باصابتهم بمرض انفلونزا الطيور . وعلى صعيد متصل حذر مصدر صحي في المستشفى البيطري بمدينة العمارة (365 كم جنوب بغداد) في ميسان من مخاطر إصابة الخنازير بفيروس أنفلونزا الطيور. وأوضح المصدر أن الخنازير تكتسب هذا المرض بصورة أسرع من غيرها وهي موجودة بكثرة هذه الأيام في اهوار الجنوب فضلاً عن الطيور المائية ما يجعلها على تماس مع مخاطر المرض". واشار الى تشكيل غرفة طوارئ تضم متخصصين من دوائر الصحة والبيطرة والبلدية والزراعة والبيئة والشرطة وتوزيع ملصقات تثقيفية حول المرض.


وقد شنت وزارة الصحة العراقية حملة ابادة للطيور البرية التي تباع في اسواق بغداد واكد مصدر مسؤول في الوزارة ان فرقا و لجان صحية تجوب بغداد لتنفيذ عمليات الابادة تمثل بها الجهات البيطرية والبلدية والزراعية بهدف القضاء على الطيور البرية التي تشكل خطرا على الصحة العامة ومنع انتشار انفلوانزا الطيور.

وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع عدد من الاجراءات لمنع استيراد الطيور من مناشئ الدول المصابة وكذلك تشديد المراقبة على المنافذ الرسمية واجراءات مماثلة في اسواق المحافظات . وكانت انباء سابقة نفتها محافظة البصرة اكدت وجود ثمان اصابات بمرض انفلوانزا الطيور في البصرة تنجت عنها وفاة حالة واحدة الا ان السلطات الرسمية نفت ذلك.


http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/1/124370.htm

[منازار]

[align=center]انفلونزا الطيور: منظمة الصحة العالمية ترسل فريقا الى العراق [/align]


[align=center]جنيف 31-1 (اف ب)- اعلن متحدث باسم منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء ان
المنظمة سترسل فريقا الى شمال العراق للتحقيق في احتمالات انتقال فيروس اتش5ان1
الذي تسبب في وفاة فتاة في المنطقة, الى البشر.
واوضح المتحدث باسم المنظمة ايان سمبسون للصحافيين في جنيف ان الفريق الذي يضم
خمسة اخصائيين سيغادر الاربعاء الى الاردن قبل ان يتوجه الى المناطق المعنية في
اقليم كردستان العراق نهاية الاسبوع.
وتم ذبح حوالى 500 الف طائر في منطقة حدودية واسعة من كردستان العراق, بعدما
اكدت وزارة الصحة العراقية اول حالة وفاة من جراء فيروس انفلونزا الطيور.
وتحدث مسؤول في قطاع الصحة في كردستان عن 14 مريضا يعانون التهاب الرئة ويشتبه
باصابتهم بمرض انفلونزا الطيور, في هذه المنطقة المحاذية لتركيا حيث توفي خمسة
اشخاص بالفيروس.[/align]

[عابرة سبيل2005]

في الرياض - السعودية تم قتل صقور ايضا مصابه بانفلونزا الطيور

[سيد مرحوم]

إنفلونزا الطيور: الاشتباه في إصابة جديدة في العراق

وحالة طوارئ في الجزائر تهبط أسعار اللحوم البيضاء



الجزائر: بوعلام غمراسة بغداد ـ دمشق: «الشرق الأوسط»
أعلنت مصادر طبية أمس، عن الاشتباه في اصابة بشرية جديدة بمرض انفلونزا الطيور في شمال العراق، في وقت اكدت منظمة الصحة العالمية خلو سورية من المرض. وبعيداً، الى الجانب الغربي من الوطن العربي، شكلت الحكومة الجزائرية لجنة وزارية لمتابعة ملف انفلونزا الطيور، الذي أثار حالة قلق إثر انتشار خبر إصابة أربعة أشخاص به.
فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مستشفى السليمانية العام بشمال العراق، قوله إنه تم إدخال مريض الى المستشفى الليلة قبل الماضية، بعد الاشتباه في اصابته بالمرض. وأوضح المصدر ان «المريض يدعى حسين صالح، 48 عاما، ويعمل في مجزرة بازيان، التي تقع على بعد 40 كلم جنوب السليمانية، والمتخصصة بذبح الدجاج بإشراف وزارتي الزراعة والصحة». واضاف المصدر ان «المريض كان عمله في المجزرة، يقتصر على انزال الدجاج الحي من المركبات الواصلة الى مجزرة اي انه يلامس الدجاج باليد».

وكان وزير الصحة العراقي عبد المطلب محمد علي، أعلن الاثنين ان الفتاة التي توفيت في اقليم كردستان في 17 يناير (كانون الثاني) الماضي، قضت نتيجة اصابتها بانفلونزا الطيور. والفتاة تدعى شجين عبد القادر، 14 عاما، وكانت تسكن في منطقة قرب رانية على الحدود العراقية التركية الايرانية، وبينت التحليل انها اصيبت بفيروس «اتش5ان1» القاتل. وكان حمة سور، 40 عاما، خال الفتاة شجين توفي ايضا، الا انه لم يتأكد بعد ان كان مصابا بالمرض نفسه. واول من امس، نقلت مريضة جديدة الى مستشفى السليمانية تدعى مريم قادر من المنطقة، التي توفيت فيها شجين، الا ان التحاليل لم تثبت حتى الآن اصابتها بانفلونزا الطيور. وقررت حكومة السليمانية في اقليم كردستان الاحد الماضي، ذبح كل الطيور والدواجن في المنطقة الحدودية، بعد توصيات من لجنة مكافحة مرض انفلونزا الطيور في الاقليم.

وفي سورية، اعلن ممثلون عن منظمة الصحة العالمية امس، عدم رصد أي إصابة بالمرض،، إثر جولة ميدانية قام بها فريق خبراء من المنظمة. وأعلن ممثل المنظمة المقيم في سورية فؤاد مجلد خلال مؤتمر صحافي في دمشق عن «خلو سورية من أي اصابة مؤكدة او مشتبهة بمرض انفلونزا الطيور بين البشر او الطيور». وقال إن خبراء من منظمة الصحة قاموا في الأيام الأخيرة بجولة في اربع محافظات شمال سورية لتقييم الوضع، وتأكدوا من خلو محافظات اللاذقية وأدلب وحلب والرقة والحسكة ومناطق أخرى محاذية لتركيا من هذا الفيروس. وقد عززت سورية الإجراءات الوقائية ضد هذا المرض خشية ان ينتقل اليها من تركيا أو العراق المجاورين. وتضمنت الإجراءات إغلاق اسواق الدواجن ومنع الصيد واي استيراد للدواجن والمنتجات المشتقة.

وفي الجزائر، أعلنت الحكومة تشكيل لجنة من 12 دائرة وزارية لمتابعة ملف انفلونزا الطيور، إثر انتشار خبر إصابة أربعة أشخاص به غرب البلاد. وتسببت هذه الحالة بانهيار أسعار الدجاج، بينما وجد محدودو الدخل فرصة نادرة لاستهلاك لحم الطيور. وبثت الإذاعة الحكومية أمس أن مجلس الوزراء قرر في اجتماعه أول من أمس، استحداث لجنة تشترك فيها مصالح 12 وزارة تحسبا لأي طارئ قد يحدث بسبب مرض إنفلونزا الطيور. وذكر المصدر نفسه أن رئيس الحكومة أحمد أو يحيى وضع اللجنة تحت إشراف وزير الصحة والسكان عمار تو، ومهمتها تعزيز حملة للتنبيه الى خطورة المرض عن طريق وسائل الإعلام، وفي المدارس والمساجد. وأوكلت للجنة، بحسب الإذاعة، مهمة «وضع جهاز وطني يضم كل السلطات المعنية المدنية والعسكرية لتعزيز آلية الرصد والإعداد لوسائل التدخل السريع في حالة ظهور أعراض المرض».

وتفقد وزير الصحة أول أمس ولاية وهران (430 كلم غرب العاصمة)، للتأكد من صحة خبر إصابة اربعة أشخاص من عائلة واحدة بداء إنفلونزا الطيور. وقال الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، إن التحاليل التي خضع لها هؤلاء الأشخاص، «أكدت عدم إصابتهم بإنفلونزا الطيور، فالأمر يتعلق بإصابة بمرض ليبتوستيروز الناجم عن شرب مياه بئر ملوث بفضلات القوارض». وأفاد بيان للحكومة بأن مصالح الوقاية من الأمراض «اتخذت تدابير وقائية بناء على تنبيهات من منظمة الصحة العالمية، بخصوص مرض إنفلونزا الطيور». وكشفت عن إجراءات عاجلة أطلقتها في الميدان للوقاية من المرض، منها تحسيس مربي الدواجن بخطورة المرض وتطهير أماكن تربية الدواجن، ومنع استيراد الطيور، وتطهير السفن والطائرات الآتية من بلدان تواجه خطر الإصابة بالمرض. وأعلن بيان الحكومة تلقيح أكثر من 900 ألف شخص مسن ضد الزكام، وإقامة شبكة للمراقبة الصحية في ولايات الجزائر العاصمة وبسكرة والشلف وقسنطينة وسطيف ووهران. وكشف عن تخصيص مبلغ يزيد عن 10 ملايين دولار لشراء الادوية اللازمة للوقاية من المرض، وتقديم طلبية لشراء 6.5 مليون وحدة علاجية. ونقل بيان الحكومة «ارتياح السلطات للتدابير الوقائية التي سبق اتخاذها»، مشيرا إلى «عدم تسجيل أية أعراض تؤكد الإصابة بهذا المرض سواء بالنسبة الى الحيوانات أو الأشخاص». ودعت الحكومة الجزائريين إلى «اليقظة أكثر من أي وقت مضى أمام انتشار أنفلونزا الطيور في بلدان قريبة من الجزائر التي توجد بينها حركة معتبرة للسلع والأشخاص». وتسببت حالة الهلع التي انتابت قطاعا واسعا من الجزائريين، في عزوفهم عن تناول لحم الدواجن ما تسبب في انهيار أسعار الدجاج، وخلت المطاعم المتخصصة في طبخ الدجاج المحمر والمشوي على الجمر من الزبائن، خاصة في المناطق المعروفة بتردد عشرات الأشخاص عليها يوميا، مثل الدرارية بالضاحية الغربية للعاصمة أو حي الديار الخمس بالضاحية الشرقية. وإذا كان تجار الدجاج قد تضرروا من حالة الخوف، فإن الأشخاص محدودي الدخل وجدوا فرصة في الإقبال على هذه المادة التي عادة ما يستهلكونها في المناسبات الدينية، مثل الاحتفال بالمولد النبوي ورأس السنة الهجرية وعاشوراء.

[منازار]

[align=center]شكوى باصابة اربعة مواطنين بالمرض توفوا في ميسان والنجف [/align]

[align=center]لقي اربعة مواطنين في محافظتي ميسان والنجف حتفهم امس وسط شكوك حول اصابتهم بمرض انفلونزا الطيور،فيما اعلن مصدر طبي في السليمانية اثبات حالة وفاة ثانية جراء الاصابة بالمرض بيد ان ممثلة منظمة الصحة العالمية في العراق نعيمة حسن القصير اعلنت امس الاثنين ان

المنظمة تشك بوجود سبع اصابات بنفس المرض في كردستان في غضون ذلك اعدت الشركة العامة للبيطرة خطة واسعة للتحوط ضد ظهور اصابات جديدة بالمرض والخاصة بتربية الدواجن المنزلية.
وفي ميسان نقل مراسلنا سعد حسن عن مدير عام صحة المحافظة ان مستشفى الصدر العام في مدينة العمارة شهدت وفاة شاب في الخامسة والعشرين من عمره بعد اصابته بمرض تنفسي حاد يشك الاطباء المتخصصون باصابته بمرض انفلونزا الطيور.
وقال مدير عام صحة محافظة ميسان في تصريحه لـ(الصباح) أن الشاب مهند راضي زعوري الذي يسكن منطقة ساحة العرضات بمركز مدينة العمارة.. كان راقدا في مستشفى الصدر العام منذ خمسة أيام لإصابته بمرض تنفسي حاد جدا ..، وقد تدهورت صحته قبل يومين من وفاته..، واضاف بأنه تم سحب نموذج من دم الشاب المتوفى وأرسلت إلى المختبر المركزي في بغداد لمعرفة سبب الوفاة..، من جهة اخرى قال مصدر في مديرية البيطرة في المحافظة: أن الشاب المتوفى كان يمارس هواية تربية الطيور التي ظهرت على بعضها إصابة يحتمل أنها انفلونزا الطيور وتم على إثرها مصادرة تلك الطيور لإجراء مسوحات مختبرية عليها .، وأرسلت إلى بغداد لبيان نتيجة الإصابة ونوعها,, ولم يستبعد المصدر إصابة الشاب والطيور بفايروس مرض انفلونزا الطيور بالرغم من نفيه يوم أمس بعدم ظهور إصابات في المحافظة.
وفي النجف لقي ثلاثة افراد من عائلة واحدة في ناحية العباسية حتفهم امس اثر شكوك باصابتهم بمرض انفلونزا الطيور ونقل مراسل وكالة الانباء العراقية في مدينة النجف ان ثلاثة افراد، رجلين تجاوز عمرهما الثلاثين وامرأة مسنة فارقوا الحياة متأثرين بمرض غير مكتشف، بعد تناولهم قبل يومين طعاما من بينه الدجاج، وعلى اثرها اخذت صحتهم بالتدهور ونقلوا الى المستشفى في نفس اليوم وماتوا جميعا امس وهم من عائلة واحدة. واكد مراسل الوكالة ان الشكوك تدور بين الاوساط الطبية بان الثلاثة ماتوا اثر اصابتهم بمرض انفلونزا الطيور لكنهم يمتنعون عن الافصاح عن ذلك. يذكر ان مديرية صحة النجف اصدرت شهادات وفاة للاشخاص الثلاثة تفيد انهم ماتوا اثر اصابتهم بمرض الالتهاب الرئوي، لكن معاون صحة النجف اكد ان ليس بامكان الاجهزة الطبية تشخيص المرض وسوف يرسلون عينات من دماء المتوفين الى بغداد ومن ثم ترسل الى مصر لتخضع الى تحاليل دقيقة. في هذه الاثناء ساد جو من الخوف والهلع لدى المواطنين في المحافظة بعد سماعهم بهذا الخبر وراح الناس يبتعدون عن اكل لحوم الدواجن بجميع انواعها مما خذت اسعارها بالتنازل الى جانب ارتفاع اسعار السمك واللحوم الرئيسة بحسب مراسل الوكالة .على صعيد متصل أعلن مصدر طبي من السليمانية امس الاثنين اثبات حدوث حالة وفاة ثانية جراء الاصابة بانفلونزا الطيور.
وقال مصدر في وزارة الصحة التابعة لاقليم كوردستان من السليمانية ان”الفحوصات الطبية التي اجريت في مختبرات الصحة العالمية في القاهرة على عينات اخذت من محمد سور عبدالله أكدت وفاته جراء الاصابة بفايروس (H5N1).
وأوضح ان”عبدالله توفي في 27 كانون الثاني الماضي عن عمر بلغ 40 عاماً. وهو خال الطفلة شجين عبدالقادر التي توفيت بانفلونزا الطيور في 17 من الشهر الماضي.
وفي اربيل اعلنت ممثلة منظمة الصحة العالمية في العراق نعيمة حسن القصير امس الاثنين ان المنظمة تشتبه بوجود سبع اصابات بمرض انفلونزا الطيور في كردستان.
وقالت ممثلة المنظمة في العراق في مؤتمر صحافي في مدينة اربيل ان "هناك سبع حالات اخرى يشتبه باصابتها بمرض انفلونزا الطيور اخذنا عينات منها وارسلناها الى مختبرات المنظمة في القاهرة للتحقق منها.
واوضحت ان هذا العدد لا يشمل الفتاة التي توفيت في 17 كانون الثاني في كردستان. واضافت "حالما تظهر النتائج سنعلم الحكومة العراقية بها".
وتابعت المسؤولة نفسها "نحن هنا للتأكد من انه لا توجد ادلة او مؤشرات على ان المرض ينتقل بين البشر"، مشيرة الى "وجود هلع وفزع بين الناس".
واشارت الى ان "زيارة الوفد تأتي استجابة لطلب الحكومة العراقية بالتواجد السريع في العراق بدءا من المحافظات الشمالية للتقصي عن المرض حيث ظهرت اول حالة".
واعربت عن الامل في ان يتمكن الوفد من "التحرك ضمن ظروف العراق الحالية والقيام بجولات في المستشفيات والمختبرات والدواجن وزيارة المنطقة التي ظهرت فيها اول الحالات".
واوضحت ان الوفد يضم خبراء من منظمة الصحة العالمية وبرنامج الاغذية والزراعة والصحة العامة وغسل الاوبئة والرعاية الصحية والبيطرة بالاضافة الى خبراء عراقيين.
من جانبه، اكد الطبيب جمال عبد الحميد وزير الصحة في ادارة اربيل "حتى الان لم تظهر اية حالات في حدود محافظتي اربيل ودهوك ولا حتى حالات مشكوك فيها والمرض ينحصر في محافظة السليمانية وحدها".
وكانت منظمة الصحة العالمية اعلنت الجمعة الماضية انها ارسلت الى العراق آلاف الجرعات من دواء تاميفلو المضاد لفيروس انفلونزا الطيور لمواجهة انتشار محتمل لهذا المرض.
وقالت الطبيبة مارغريت شان التي تقود الحملة ضد انفلونزا الطيور في منظمة الصحة العالمية "ان المنظمة تساعد الحكومة العراقية عبر تزويدها بكميات من دواء تاميفلو والشحنة في طريقها الى العراق".
ويعتبر هذا الدواء الذي تصنعه مجموعة روش في الوقت الحاضر افضل دواء ضد فيروس "h5n1" لانفلونزا الطيور.
من جانبه اعلن وزير الصحة في اقليم كردستان ادارة السليمانية امس الاثنين ان اربعة اشخاص فقط من اصل 18 يشتبه باصابتهم بانفلونزا الطيور في الاقليم.
وقال محمد خوشناو في مؤتمر صحافي ان "عدد الذين يشتبه باصابتهم بمرض انفلونزا الطيور يبلغ اربعة اشخاص" في مدينة السليمانية.”
واوضح ان "18 شخصا ادخلوا الى مستشفى السليمانية منذ ظهور انفلونزا الطيور في اقليم كردستان للاشتباه باصابتهم بالمرض. وقد تم اخراج 12 مصابا من المستشفى بسبب تحسن حالتهم الصحية".
واكد خوشناو التي يتجول يوميا في المناطق التي يشتبه انها تضم بؤرا للمرض ان "اثنين من هؤلاء المرضى الاربعة ايضا خضعا لعناية طبية فائقة وتحسنت حالتهما الصحية".
واضاف انه يتوقع ان "تتحسن الحالة الصحية للمصابين الأربعة بشكل ملحوظ في الايام القليلة القادمة بسبب تناولهم الادوية المضادة للمرض التي وصلت اخيرا الى إقليم كردستان".

من جهتها قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان امس الاثنين ان العراق ابلغ عن حدوث تفش لانفلونزا الطيور وسط الدواجن في السليمانية وهي المنطقة نفسها التي توفت فيها فتاة بالمرض الشهر الماضي.
وقالت المنظمة ومقرها باريس ان نتيجة الفحوص على الدواجن في قريتين في السيلمانية اظهرت وجود الفيروس (H5) ويجري الان المزيد من الفحوص.
وتتردد على محافظة السليمانية المحاذية للحدود التركية الطيور المهاجرة.
واضافت المنظمة” التفشي وسط الدواجن حدث كله في الطيور المنزلية وهي عادة الدجاج والاوز والبط والديوك الرومية بحسب معلومات تلقتها من وزارة الزراعة في بغداد اليوم الثالث من شباط الجاري “.
واشارت المنظمة الى ان اجراءات السيطرة على المرض سارية ومنها عمليات الذبح والحجر الصحي وتقييد التنقل داخل البلاد.
في غضون ذلك اعدت الشركة العامة للبيطرة خطة واسعة للتحوط ضد ظهور اصابات جديدة بمرض انفلونزا الطيور في البلاد تتعلق بتربية الدواجن المنزلية.
وقال المدير العام للشركة الدكتور داود محمد الشريف في تصريح خاص لـ(الصباح) ان الخطة التي اقرت تتضمن التوجيه لهواة تربية الحمام بحجز الطيور في ابراجها وعدم اطلاقها للطيران والتحليق تجنباً لاختلاطها بالطيور المهاجرة التي قد تكون حاملة للفايروس وبالتالي تنتقل اليها العدوى فضلاً عن اجراء عملية تعقيم للابراج واواني العلف والماء وارتداء الكفوف والكمامات اثناء التعامل مع تلك الطيور والتاكيد على اهمية النظافة والتعقيم بصورة مستمرة وابعاد الاطفال عنها وعدم السماح لهم بالتعامل او الاقتراب من ابراج الحمام تجنباً لاي ضرر محتمل قد يحصل.
وبين ان فرقا فنية متخصصة ستقوم برش وتعقيم اسواق ومحلات بيع الدواجن الحية والمرباة داخل المنازل في عموم محافظات العراق فضلا عن التنسيق مع كردستان لتطبيق نفس الاجراءات المتبعة في باقي مناطق العراق خاصة لمحافظة السليمانية التي اعتبرت منطقة سركيكان فيها منطقة محجورة.
واكد على اهمية قيام المواطنين بذبح جميع الطيور الداجنة من دجاج وديك رومي وبط ووز والمرباة داخل المنازل.. مطمئنا ان لحوم تلك الدواجن صالحة للاستهلاك البشري كونها خالية من مرض انفلونزا الطيور مع التشديد على اهمية تعقيم الادوات المستخدمة في عملية الذبح من ادوات حادة واوان لقطع الطريق امام الفايروسات في حالة وجودها من الانتقال للشخص القائم بعملية الذبح وللقاطنين معه في المنزل.[/align]

[منازار]

[align=center]الاشتباه باصابة ثلاثة اطفال فى ميسان بانفلونزا الطيور[/align]

ميسان/ نينا/ وضعت دائرة صحة ميسان ثلاثة اطفال تحت المراقبةالصحية للاشتباه باصابتهم بمرض أنفلونزا الطيور. وقال الدكتور علي ركاب مدير شعبة الرعاية الصحية الأولية في دائرة صحة ميسان للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/ نينا/اليوم الجمعة:" أن ثلاثة أطفال من أقارب المتوفى مهند راضي زعوري الذى ثبتت اصابته بانفلونزا الطيور قد وضعوا تحت المراقبة الصحية للاشتباه بإصابتهم بالمرض نفسه بعد ظهور أعراضه عليهم وهم مريم سلام زعوري3سنوات وكرار سلام زعوري6 سنوات ومهدي سلام عوري7سنوات". واضاف:"ان مسحات من الدم اخذت من الاطفال الثلاثة وإرسلت الى المختبر المركزي في بغداد لاجراء الفحوصات المختبرية اللازمة عليها ". واوضح ركاب:"ان الحملات التثقيفية تتواصل ضمن مركز واقضية ونواحي المحافظة بشأن مخاطر المرض وحث المواطنين على التعاون مع الاجهزة الصحية والبيطرية فيها".

[منازار]

[align=justify]العمارة/نينا/استنفرت الأجهزة الأمنية في محافظة ميسان جهودها للبحث والتحري عن مطيرجي محترف تمكن من الهروب من المنطقة التي يسكنها إلى جهة غير معلومة بعد أن جمع طيوره .
وقال الناطق الإعلامي لدائرة صحة ميسان للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/اليوم الاثنين:"أن المطيرجي الذي يدعى/عبد السادة/يسكن منطقة ساحة العرضات بعد أن شعر انه سيتكبد خسارة فادحة اذ تنوي البيطرة مصادرة جميع طيور المحافظة ودجاجها وإعدامها ولاسيما المنطقة التي يسكنها بالذات كونها موضوعة تحت الحجر الصحي وينبغي إعدام جميع الطيور الموجودة فيها".
وأضاف:"ان مربي الطيور هذا فر بطيوره التي أفنى شبابه في تربيتها والتي من اجلها ترك الدراسة الى جهة مجهولة ليوفر لها الرعاية والعناية والاهتمام".
وأفادت مصادر غير رسمية من الوسط الشعبي:ان المطيرجي يمتلك أصنافا نادرة من الطيور الغالية الثمن ولأنه خشي عليها هذا المصير المحتوم فقد لجأ إلى مكان آخر بدل بقائه في الدار./[/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]منظمة الصحة العالمية: العراقي المتوفى ثاني حالة مؤكدة للانفلونزا[/align]


جنيف ـ رويترز: قالت منظمة الصحة العالمية امس، ان عراقيا توفي الشهر الماضي، تأكد انه ثاني حالة اصابة بشرية في البلاد بسلالة «اتش 5 ان1» من فيروس انفلونزا الطيور.
وقالت المنظمة، في بيان، ان اختبارات اجريت على 14 حالة اخرى مشتبه فيها جاءت سلبية.

واضافت المنظمة، ان الرجل البالغ من العمر، 39 عاما، وهو عم فتاة توفيت ايضا في محافظة السليمانية الشمالية كان يرعى الفتاة اثناء مرضها، لكنه تعرض ايضا لدواجن مريضة.

[سيد مرحوم]

[align=center]محافظة واسط خالية من وباء أنفلونزا الطيور [/align]

25-02-2006 / 0926

الجيران ـ واسط ـ من محمد رشيد محمد جواد :
شاعت مؤخرا في محافظة واسط انباء عن وقوع اصابات بمرض انفلونزا الطيور بين ابناء المحافظة . ولغرض التاكد من صحة المعلومات زرنا مستشفى الزهراء والتي قيل ان الاصابات فيها ، ألتقينا السيد علي عداي الدراجي معاون المدير لشؤون التمريض واجاب على استفساراتنا وصحبنا الى الردهات لاطلاعنا على الحقيقة مؤكدا خلو المستشفى من هذه الاصابات .

كذلك زرنا مستشفى الكرامة التي اعتبر متخصصة في الحميات واكد لنا الدكتور ضياء جلال الدين خلو المساشفى من اصابات في انفلونزا الطيور ، اما الحالا الثلاث التي كانت في المساشفى فقد تم التاكد من خلوها من الفايروس حسب قول الدكتور جلال الدين .
وزرنا المستشفى البيطري في المحافظة والتقينا الدكتور كاظم ذياب جبوري الذي اوضح لنا وجود مختبرات متنقلة لدى مستشفاه وتقوم بحملات في انحاء المحافظة ، وقال عن الطيور النافقة التي شوهدت في بعض انحاء المحافظة انهم اجرو التحليل على عينات منها فظهرانها نفقت لاسباب اخرى غير أنفلونزاالطيور.

[سيد مرحوم]

[align=center]حقائق مرة عن إنفلونزا الطيور في العراق [/align]

GMT 13:00:00 2006 الأحد 26 فبراير
. جرجيس كوليزادة


مرض انفلونزا الطيور، استحوذ على مساحة كبيرة من اهتمامات الاعلام الدولي من فضائيات وصحافة ومجلات ومطبوعات، واعتبر من الاسماء المرضية اللامعة التي تصدرت نشرات الاخبار والمتابعات التحليلية على مستوى اهتمامات الناس في اغلب قارات المعمورة. توازيا مع هذا الاهتمام الاخباري فقد احتل المرض اهتماما دوليا كبيرا أيضا على صعيد الجهات الصحية والبيطرية على المستوى ال وطني والإقليمي خاصة في أسيا.
ومن خلال هذا الاهتمام برز أسئلة كثيرة، لماذا هذا الاهتمام الكبير بهذا المرض، ولماذا تتخوف السلطات الصحية والبيطرية في العالم من مرض إنفلونزا الدجاج إلى هذا الحد؟ للإجابة على هذه الأسئلة نقدم هذا التقرير الموجز عن انفلونزا الطيور، ثم نستعرض حقائق مرة عن واقع هذا المرض في العراق والحاق اضرار بليغة بالاقتصاد ليست نتيجة المرض وانما تتيجة اخطاء الجهات الرسمية وتسببهم في بث هالة ضخمة شديدة الرعب حول المرض للمواطنين مما تسبب في حصول تدهور كبير في اقتصاديات الثروة الحيوانية وقطاع صناعة الدواجن.
مرض الإنفلونزا يسببه فايروس، وهو عموما يصيب أنواعا كثيرة ومتعددة من الحيوانات مثل الطيور والخنازير والخيول وحتى عجول البحر والحيتان. أما الإنفلونزا التي تصيب الطيور تحديدا فيطلق عليها "فيروس إنفلونزا أفيان" أو فيروس إنفلونزا الدجاج كما اشتهرت به تسميته. واكتسب فايروس أفيان هذه التسمية لأن الدجاج هو أكثر أنواع الطيور الحاضنة لهذا الفيروس والناقلة له.
وتشير الدراسات البحثية عن المرض أن العلماء استطاعوا حتى الآن حصر 15 نوعا من فيروس إنفلونزا الدجاج وتأكدوا من أن خمسة أنواع فقط منها هي التي تصيب الإنسان. هذا الفيروس غير مؤذ للطيور في عمومها أي أن الطيور في مجملها يمكن أن تتعايش معه، لكن ضرره وتأثيره الكبير يظهران بصورة واضحة في الطيور الداجنة مثل الدجاج والحبش (الديوك الرومية). فإذا أصيبت هذه الطيور بهذا الفيروس فإنه تظهر عليها أعراض مرضية مثل الإعياء الشديد الذي يصل إلى النفوق. يفضل فيروس أفيان التواجد في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وفي أنوفها، ويخرج مع ذراقها (برازها) وهنا مكمن الخطورة حيث يجف هذا الذراق ويتحول إلى ذرات للغبار يستنشقها الدجاج السليم وكذلك يستنشقها الإنسان. وأكثر طرق انتقال العدوى تتمثل في الرذاذ المتطاير من أنوف الدجاج، لكن الطريقة الأكثر انتشارا للفيروس هي طريق البراز.
تصيب إنفلونزا الدجاج الإنسان خاصة القريب الصلة بتجمعات الدجاج حيث يتبرز الدجاج المصاب بالفيروس. وفور إصابة الإنسان بالفيروس تظهر عليه أعراض مشابه لأعراض إصابته بفيروس الإنفلونزا العادية مثل ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب والسعال ووجع في العضلات، ثم تتطور هذه الأعراض إلى تورمات في جفون العينين والتهابات رئوية قد تنتهي بأزمة في التنفس ثم بالوفاة.
وبصدد إيجاد علاجات دوائية ضد المرض، أثبتت الدراسات العلمية حتى الآن أن المضادات التي تؤخذ لعلاج الإنفلونزا العادية يمكن أن تؤخذ لعلاج إنفلونزا الدجاج. وهنا يطرح سؤال نفسه، ما دام ادوية المضادات الحيوية لها القدرة على المعالجة ضد الانفلونزا، فمن أين تأتي التخوفات الحالية إذن؟.
وهنا نقول أن العلماء يتخوفون من تحول فيروس أفيان إلى وباء لأن له القدرة على التحور والاتحاد مع فيروس الإنفلونزا العادية الذي يصيب الإنسان، وهنا سوف يصبح الانتقال عن طريق العدوى من شخص إلى شخص أكثر سرعة وخطورة من الانتقال عن طريق الطيور خاصة أن الأجساد البشرية لم تنتج مضادات لهذا النوع الجديد حتى الآن.
وفي هذه الحالة (تحور الفيروس واتحاده بفيروس الإنفلونزا العادية وإصابة الإنسان به) فإن العالم سوف يدخل أجواء مشابهة لتلك التي عاشها أوائل القرن العشرين حينما تعرف الإنسان على وباء الإنفلونزا لأول مرة وعاش معه سنوات مريرة على النحو التالي:
1918-1919 الإنفلونزا الإسبانية H1N1: وتسببت هذه الإنفلونزا في أكبر عدد من الوفاة بهذا الوباء الذي عرفته البشرية في العصر الحديث حيث مات ما بين 20 و50 مليون في العالم من بينهم 500 ألف في الولايات المتحدة الأميركية وحدها.
1957-1958 الإنفلونزا الآسيوية H2 N2: اكتشف هذا الفيروس للمرة الأولى في الصين أواخر فبراير/شباط 1957 ثم انتشر على مستوى العالم في العام التالي وتسبب في وفاة أعداد كبيرة لم تتوفر إحصائيات دقيقة عنها، لكن الثابت أنه تسبب في وفاة حوالي 70 ألف على الأقل في الولايات المتحدة الأميركية.
1968-1969 إنفلونزا هونغ كونغ H3H2: المشهد الثالث لوباء الإنفلونزا الذي لا يزال في ذاكرة العلماء هو ذاك الذي تسبب في وفاة حوالي 34 ألف شخص في الولايات المتحدة الأميركية كذلك بعد انتقاله إليها من هونغ كونغ الذي اكتشف فيها للمرة الأولى أواخر عام 1968.
وبخصوص إمكانية نقل المرض الى الإنسان، فإلى الآن لم تثبت بالدليل العلمي القاطع إمكانية إصابة الإنسان بالفيروس عن طريق أكل لحم الطيور المصابة. وإن كانت دول الاتحاد الأوروبي -وأخذا بالأحوط- منعت استيراد الدجاج من البلدان التي ثبت انتشار الفيروس فيها بصورة كبيرة مثل تايلند وإندونيسيا وتايوان وكمبوديا وباكستان. ولا يزال العالم يتابع انتشار هذا الفيروس وهو يحبس أنفاسه متمنيا ألا يعيد التاريخ الوبائي المقيت نفسه.
من جانب آخر، أكد خبراء من ثلاث هيئات دولية عدم السيطرة بعد على مرض إنفلونزا الطيور الذي تسبب في وفيات متعددة في آسيا وفي دول أخرى، وحذروا من إمكانية انتقاله إلى مناطق أخرى في حالة عدم اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة. وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الصحة العالمية والجهاز العالمي لصحة الحيوان في بيان مشترك إن التحصين المستهدف للدواجن سيساعد في وقف انتشار المرض. وأكد رئيس جهاز الصحة الحيوانية التابع لمنظمة الأغذية والزراعة القدرة على التغلب على الأزمة والحد من الخطر الذي يواجه صحة الإنسان بتعاون دولي وإقليمي واسع النطاق لدعم الجهود الوطنية وباستخدام كل وسائل التدخل المتاحة. وما زال إعدام الطيور أفضل طريقة عند اكتشاف إنفلونزا الطيور ضمن مساحة دائرية معينة لبؤرة المرض، لكن الأمصال إلى جانب الوسائل الأخرى المستخدمة للسيطرة على المرض تساعد في منع انتشاره.
وفي الوقت نفسه، وفي نفس اتجاه الاهتمام بمرض الانفلونزا، حذرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة من أن أزمة إنفلونزا الطيور لن تنتهي في وقت قريب وأوضحت أن الدول التي حددت هدفها بالقضاء عليها في وقت قريب قد تحتاج إلى بعض الوقت قبل إنجاز هذه المهمة. وقالت الفاو إنه على الرغم من الجهود الهائلة التي تبذل للقضاء على المرض فإنه ما زال ينتقل إلى مناطق جديدة لتربية الدواجن في بعض الدول الآسيوية. وأضافت أن الوباء الحيواني الحالي لم يتم احتواؤه بعد طالما أن حالات ظهور للفيروس وانتشاره مازالت تسجل وأكدت الفاو أن "الأزمة لن تنتهي في وقت قريب".
وبهذا الخصوص، حذرت منظمة الصحة العالمية من إصابة ملايين البشر بوباء إنفلونزا الطيور الذي انتشر في عدد من البلدان الآسيوية. وقد دعت المنظمة إضافة إلى المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة التغذية والزراعة إلى حشد الأموال والخبرات لمكافحة هذا الوباء الذي يهدد حياة البشر وقطاع الزراعة وخاصة تربية الدواجن بعدد من البلدان الآسيوية. وقالت المنظمة إنها تعمل إلى جانب شركات أدوية عالمية على تطوير تلقيح لمعالجة هذه المعضلة.
وعلى خلفية هذا الانتشار السريع للوباء عقد المسؤولون بالدول التي سجلت فيها حالات إصابة بالوباء اجتماعات عديدة لتدارس الأزمة وسط نداءات لتوحيد الجهود لمكافحة هذا الوباء بالطريقة نفسها التي واجهوا بها سارس. ومن بين الإشكاليات التي تم تناولها خلال تلك الاجتماعات بروز مسألة مصداقية المعلومات والأخبار التي تم الإعلان عنها من طرف الجهات الرسمية بخصوص حجم الإصابات المسجلة فوق أراضيها.
وقد خلف مرض إنفلونزا الطيور إلى حد الآن عشرات القتلى واتسعت بؤرته لتشمل إضافة لتايلند وفيتنام كلا من باكستان وإندونيسيا في حين سجلت حالات إصابة بهذا الوباء في كمبوديا واليابان وتايوان وكوريا الجنوبية والعرق ومصر وقبرص.
ولتدارس هذا الوضع، التقى وزراء الصحة في دول الاتحاد الأوروبي في مناسبات عديدة لتدارس تداعيات انتشار مرض إنفلونزا الطيور في عدد من الدول الآسيوية وفي عدد من الدول الأوربية ومنها تركيا. وبحث الوزراء سبل تعزيز آليات التنسيق المستقبلي بين دولهم في مواجهة أي انتشار محتمل للمرض في أوروبا.
من جانبها قالت منظمة الأغذية والزارعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) في وقت سابق، إن الوباء في آسيا لم تتم السيطرة عليه، حيث ظهرت حالات جديدة للإصابة بالفيروس المسبب للمرض في كمبوديا والصين وإندونيسيا ولاوس والهند وباكستان والعراق. ودعت فاو في بيان إلى "توخي الحذر نظرا لاستمرار المرض".
وانتشر في كل من باكستان وتايوان نوع أخف حدة من فيروس المرض لا يمكنه الانتقال إلى الإنسان كما ورد في الأخبار. كما سجلت ظهور سلالة أخرى من الفيروس لا تنتقل إلى الإنسان في ثلاث ولايات أميركية في أوقات سابقة. وللتحذير من هذا المرض، حذر أطباء صينيون مرارا من مخاطر انتقال مرض إنفلونزا الدجاج المتفشي في جزيرة هونغ كونغ إلى الإنسان، مذكرين أن المرض قتل ستة أشخاص عام 1997، وشددوا على أهمية توحيد الجهود لمحاربته. وجاء في لقاء صحفي مع خبير يجري دراسات على الفيروس المسبب لإنفلونزا الدجاج، إن فيروس المرض المذكور الذي أصاب أعدادا كبيرة من الطيور الداجنة ينحدر من نفس عائلة الفيروسات التي أودت بحياة الأشخاص الستة الذين قضوا قبل سنوات عدة.
بعد هذه الامتدادات الواسعة للمرض في انحاء متفرقة من العالم، أظهر المرض نفسه في تركيا قبل أشهر، تلاه ظهوره أخيرا في العراق، في السليمانية وميسان والموصل، ورغم ان الاجراءات التي اتخذت من قبل السلطات الصحية والبيطرية في العراق وفي اقليم كوردستان للسيطرة على المرض، الا أن الحالة بحاجة الى اهتمام اكبر خاصة من قبل الحكومة، لان التداخل الحاصل في عملية السيطرة من قبل الجهات المعنية في الصحة أربكت عملية السيطرة، لأنها أحجمت دور السلطات البيطرية، و الأخيرة المفروض ان تكون هي الجهة العليا الموجهة لعملية السيطرة واتخاذ الاجراءات الوقائية وليس وزارة الصحة، لان المرض متعلق بالصحة الحيوانية أساسا، وهذه الحقيقة غائبة عن أبصار القيادات الحكومية والسياسية والمواطنين، ولهذا وما دام الامر من اختصاص المؤسسات البيطرية، لا ندري لماذا سلمت مبادرة إجراءات السيطرة الى وزارة الصحة من قبل القيادة الحكومية في بغداد وفي اقليم كوردستان، والصحة بعيدة عن اختصاص هذا المرض لأنه مختص بالجهات البيطرية. لهذا نرجو من الحكومة العراقية في بغداد ومن الحكومة الكوردستانية ان تبادرا عاجلا الى معالجة هذه المسألة الحيوية وان تسلم مبادرة السيطرة واتخاذ الاجراءات الى المؤسسات البيطرية وان تكون هي صاحبة الجهة العليا في هذا الامر، وأن تبادرا الحكومتين الى تشكيل هيئة عليا بيطرية على مستوى العراق وعلى مستوى الاقليم لتسليمه مسؤولية السيطرة على مرض إنفلونزا الطيور، وأن تكون الهيئة مخولة بصلاحيات كاملة وتوضع تحت تصرفها ميزانية مفتوحة. وبعكس هذا الإجراء وإن ظل الحال على حاله، لا سمح الله فإننا سنتعرض الى كارثة حقيقية لا يمكن التنبؤ بمساراتها وأضرارها البالغة الجسيمة في المستقبل المنظور.
لهذا وبسبب التقصير الحكومي في مجال السيطرة على هذا المرض كما أشار اليه رئيس السيد رئيس الحكومة الدكتور ابراهيم الجعفري في لقاء صحفي عندما سئل عن دور الحكومة بصدد ظهور مرض انفلونزا الطيور في العراق، و بسبب عدم توفر حماية ل قطاع صناعة الدواجن والحلقات الاقتصادية والإنتاجية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي،، وبسبب المخاوف والهلع الذي أصاب المواطنين بسبب السياسات غير الحكيمة لوزارات الصحة في بغداد واربيل والسليمانية، وقصور وزارة الزراعة في اربيل والسليمانية وبغداد تجاه هذا الأمر، وعدم وجود خطة استراتيجية تجاه التعامل مع هذا المرض بسبب إبعاد مؤسس س ة ا لبيطرة عن هذا الأمر، وبسبب إلحاق خسائر فادحة بقطاع صناعة الدواجن على المستويين العراقي والكوردستاني والذي يقدر في الظرف الراهن بنصف مليار في كوردستان وبمليار دولار في عموم العراق، وبسبب توقف الحلقات الانتاجية المرتبطة بهذه الصناعة الحيوية التي شكلت نسبة كبيرة من اقتصاديات الدولة العراقية، بسبب كل هذه الأضرار التي لحقت بصناعة وقطاع الدواجن وبالثروة الحيوانية، أدعو الرئيسين جلال طالباني ومسعود بارزاني والسيدين الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الحكومة الانتقالية ونيجيرفان بارزاني رئيس الحكومة الكوردستانية الموحدة الى ما يلي:
1. اقالة وزراء الصحة ووكلائهم في بغداد والسليمانية واربيل.
2. اقالة وزراء الزراعة ووكلائهم في السليمانية واربيل وبغداد.
3. اقالة المدراء العامون للبيطرة والثروة الحيوانية في اقليم كوردستان.
4. تشكيل لجنة عليا في العراق من المؤسسات والأجهزة البيطرية الحكومية والأكاديمية وتخويلها كافة الصلاحيات والإمكانيات المالية للسيطرة على المرض، واعادة الثقة الى المواطن بأن المرض ليس بهذا الرعب الذي أحيط به خلال الفترة الراهنة، وايقاف الرسم البياني للتدهور الجسيم الحاصل في الثروة الحيوانية وفي قطاع الدواجن.
5. تشكيل لجنة عليا في إقليم كوردستان من المؤسسات والأجهزة البيطرية الحكومية والأكاديمية وتخويلها كافة الصلاحيات والإمكانيات المالية للسيطرة على المرض، واعادة الثقة الى المواطن بأن المرض ليس بهذا الرعب الذي أحيط به خلال الفترة الراهنة، وايقاف الرسم البياني للتدهور الكبير الحاصل في قطاع الدواجن وفي أعداد الحيوانات الانتاجية نتيجة زيادة طلب الاستهلاك عليها.


6. إرسال لجان طبية بيطرية متخصصة الى الدول المسيطرة على المرض، حسب برنامج عمل معين للتعرف على تجارب تلك الدول في السيطرة على هذا المرض الوبائي.
7. ارسال لجنة طبية بيطرية متخصصة الى الاتحاد الاوربي للاستفادة من البرامج والتعليمات التي تصدرها المؤسسات المرتبطة بالاتحاد.
8. حصر الاخبار والتصريحات والمعلومات بالجهات البيطرية الحكومية.
9. تشكيل وزارة للصحة الحيوانية على صعيد العراق الفيدرالي وعلى اقليم كوردستان، ترتبط بها جميع المؤسسات البيطرية والثروة الحيوانية ومجازر الحيوانات والدواجن وشركات الدواجن الحكومية ومؤسسات صناعة الادوية واللقاحات البيطرية ودوائر حماية الحياة البرية.
10. تأمين برنامج فوري لدعم مربي الحيوانات في العراق وفي كوردستان، لمسايرة الطلب المتزايد على اللحوم الحمراء التي بدأت أسعارها تسجل ارتفاعات كبيرة في الاسواق العراقية والكوردستانية، مما زاد من أعباء المعيشة على المواطنين، ومعادلة النقص الكبير في اعداد الاغنام والابقار التي بدأت تحصل نتيجة الاستهلاك وزيادة الطلب على لحومهما بسبب الكارثة الاقتصادية التي لحق بقطاع الدواجن.
في الختام وبعد بيان هذه المعلومات عن المرض، نؤكد إن مرض الانفلونزا يحتاج الى جهود وطنية مكثفة ومركزة ومتخصصة، وجهود دولية وإقليمية مشتركة للسيطرة عليه، و كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن السيطرة على مرض أنفلونزا الطيور بين الدواجن قد تستغرق عامين، لهذا فان الاهتمام بهذه المشكلة الاقتصادية ضرورة وطنية لكي لا نلحق باقتصاد العراق واقتصاد كوردستان أضرار أكثر من الاضرار الجسيمة التي لحق بهما خلال هذه الفترة القصيرة والتي تقدر بالمليارات نتيجة الادراك غير السليم وغير الواعي بالحوانب الاقتصادية والعلمية الصحيحة باجراءات السيطرة على هذا المرض.


د.جرجيس كوليزادة
[email protected]

[سيد مرحوم]

العراق يعلن سيطرته على أنفلونزا الطيور

News ID : 5749
Topic :اخبار
Posted on : 03/05/2006 3:06 PM



بغداد/نينا/أعلنت وزارة الزراعة إن العراق يعد من البلدان المسيطرة على مرض أنفلونزا الطيور.
وقال مدير الشركة العامة للبيطرة داود محمد شريف في مؤتمر صحفي حضرته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/اليوم الأحد:"إن العراق يعد من الدول التي سيطرت على مرض أنفلونزا الطيور".
وأضاف:"إن الأجهزة المختصة بمتابعة مرض أنفلونزا الطيور وضعت برنامجا للسيطرة عليه وقد نجحت في ذلك خلال الأيام الماضية".
وأشار شريف إلى:"أن تلك الفرق قامت باتخاذ جميع الإجراءات المتبعة عند تسجيل أية حالة إصابة في منطقة من المناطق إذ قامت بإعدام الطيور في المناطق التي تسجل فيها الإصابة بالإضافة إلى إجراء فحوصات مختبرية للتأكد من سلامة المواطنين فيها".
وأوضح:"إن لدى العراق الآن قدرة على تحييد المرض ونوعه داخل القطر من دون الاعتماد على مختبرات في الخارج".
وقال شريف"إن هناك دعما دوليا لمساعدة العراق في مواجهة مرض أنفلونزا الطيور".
وكان الناطق الإعلامي لدائرة صحة ميسان جمال العلوي قد ذكر لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للأنباء/ نينا/ اليوم الأحد ظهور إصابة جديدة بمرض أنفلونزا الطيور فى طيور الحمام العائدة للمواطن طارق شامل ماضي الذي يمارس تربية الطيور وأكدتها نتائج الفحص المختبري البيطري لعينة من طيوره أجرتها دائرة البيطرة في المحافظة./انتهى