[align=center]
سلطات كربلاء تتحفظ على الاتفاق بين بغداد وطهران حول الزوار الإيرانيين [/align]

الخميس 14/4/2005 كربلاء (أ.ف.ب)- أعرب محافظ كربلاء العراقية (110 كلم جنوب بغداد) عن تحفظه على الاتفاق الموقع بين الحكومتين العراقية والايرانية حول زيارة الايرانيين الى المراقد الشيعية في مدينتي كربلاء والنجف. وكان وزير الخارجية الايراني كمال خرازي اعلن يوم الجمعة الماضي ان طهران وبغداد وقعتا اتفاقا يحدد عدد زوار العتبات الشيعية في العراق من الايرانيين بـ1500 شخص يوميا. وأضاف ان «عدد الزوار الايرانيين يمكن ان يرتفع الى خمسة آلاف بعد ان تكون الحكومة العراقية قد انجزت البنى الاساسية».
وقال محافظ كربلاء محمود الخزعلي في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «مجلس محافظة كربلاء يرفض صيغة البند الاول من مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة مع ايران بخصوص استئناف دخول الزائرين الايرانيين الى العتبات المقدسة».
وأوضح «نحن غير قادرين على استقبال الزائرين في كربلاء بسبب سوء وضعف الخدمات الادارية والبنى التحتية في المدينة»، مشيرا الى ان «الخدمات الحالية لا تسد حاجة سكان المدينة البالغ عددهم 750 ألف نسمة».
وينص الاتفاق الذي يبدأ العمل به خلال شهر من الآن، على تسهيلات لسفر التجار ورجال الاعمال من البلدين.
وأشار المحافظ الى ان «الحكومة بقرارها هذا تضع الادارة المحلية في مدينة كربلاء في وضع حرج».
وفتح العراق الاحد الماضي احد أهم المعابر الحدودية مع ايران، وهو معبر الشلامجة (جنوب غربي ايران) قرب البصرة في جنوب العراق، الذي اغلق في 28 مارس (آذار) الماضي، مما حال دون وصول آلاف الايرانيين للاحتفال بأربعينية الحسين ثالث أئمة الشيعة في كربلاء.
وستة من الائمة الاثني عشر المعصومين عند الشيعة ـ الذين يشكلون أغلبية السكان في العراق وإيران ـ مدفونون في العراق. ويقصد ملايين الشيعة في المناسبات الدينية خصوصا مدينتي النجف وكربلاء.