الشرق الاوسط : كشف عزة الشابندر، عضو مجلس النواب(البرلمان) العراقي عن القائمة العراقية التي يترأسها اياد علاوي،عن «وجود مخطط لاسقاط حكومة نوري المالكي برلمانيا».
وقال الشابندر لـ«الشرق الاوسط» متحدثا عبر الهاتف عن الازمة التي خلفتها استقالة محمود المشهداني من رئاسة البرلمان قبل ما يقرب من شهرين، ان«المالكي سيقف بشدة ضد اختيار إياد السامرائي رئيسا للبرلمان، وهو ليس موقفا من السامرائي بل كونه مرشح الحزب الإسلامي الذي يشغل أربعة مناصب سيادية في الحكومة العراقية.
وأشار الشابندر الى ان الازمة « هي امتداد لمشروع المحاصصة التي قسمت السلطة بين الاحزاب والقوى في العراق، ولكن خلال العام الماضي انقرضت التحالفات التي تقاسمت السلطة ووزعت مراكز السلطة والنفوذ».
واوضح عضو القائممة العراقية قائلا: «لقد اختلفت الأمور هذا العام، حيث بدأ جناح المالكي يتبنى المشروع الوطني ويتخلى عن المحاصصة ويسعى للتخلص من اسر الدستور لذلك ما عادت المحاصصة هي الطريق للحل بين القوى الرئيسة التي تريد تقاسم السلطة»، مشيرا الى ان«إياد السامرائي، مرشح الحزب الإسلامي، هو جزء من تحالف يضم الأكراد والمجلس الاعلى وقوى أخرى يسعى بشكل غير مخفي لتحجيم دور المالكي، او حتى اسقاطه برلمانيا من خلال سحب الثقة من حكومته».
وعن موقف القائمة العراقية من مسالة رئاسة البرلمان والتحالفات، قال الشابندر:إن موقف العراقية هو جزء من الموقف السياسي العام الذي ينظر الى رئيس المجلس كجزء من صفقة سياسية هي بالتالي جزء من صراع القوى السياسية وهي ايضا تعني صراع القوى الأساسية للصراع على السلطة»، مشيرا الى ان« التحالف الآن مع المالكي يعني الوقوف بوجه عبد العزيز الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي ، والوقوف مع الحكيم يعني ان هناك موقفا ضد المالكي، والمعروف ان علاوي في طريقه للتحالف مع الحكيم او تحالف بالفعل معه».